لا تزال ندرة أكياس الحليب بالأسواق والمحلات التجارية تثير استياء العديد من سكان ولاية وهران عبر مختلف أحيائها على غرار القطب العمراني لبلقايد وايسطو وحي الصباح وبالحمري ومديوني وغيرها ، و هو ما أكده العديد منهم الذي صرحوا بأنهم أضحوا يضطرون الى النهوض باكرا للظفر بها قبل نفاذها الأمر الذي أثقل كاهلهم ، و نوهوا الى أن هذا الإشكال لا زال قائما منذ ما يزيد عن التسعة أشهر ، رغم رفعهم لهذا الانشغال في الكثير من المرات الى مصالح مديرية التجارة و السلطات المحلية من أجل التدخل و القضاء على معاناتهم مع هذه الندرة . و ما تجدر الإشارة إليه هو أن والي وهران السيد مسعود جاري سبق له و أن وجه تعليمات صارمة الى مديرتي التجارة و الفلاحة ، من اجل اخذ انشغال المواطنين بعين الاعتبار و ايجاد حلول عاجلة لتسوية هذا المشكل و تامين حاجيات السكان من خلال التنسيق مع ملبنة « جيبلي « بسعيدة لرفع الكميات الموجهة الى ولاية وهران لا سيما و أن هذه المادة تعرف زيادة في الطلب عليها خلال شهر رمضان الكريم . و في هذا الإطار أكد المنسق الولائي لاتحاد التجار و الحرفيين لولاية وهران عابد معاد أن مشكل تذبذب الحليب لا زال قاما منذ حوالي 9 أشهر و هذا لان الكميات الموجهة من الحليب المدعم الموجهة الى ولاية وهران من ملبنات تلمسان و جيبلي سعيدة غير كافية و لا تلبي احتياجات الساكنة مع العلم بان الملبنات الأربعة المتواجدة على مستوى ولاية وهران كلها ذات طابع خاص و هو ما جعلهم يرفعون اقتراحهم إلى مديرية التجارة و الى السلطات المحلية و حتى إلى وزارة التجارة من اجل رفع كوطة الموزعين او انجاز ملبنة عمومية على مستوى ولاية وهران من شانها ان تؤمن احتياجات سكان الولاية .