بعد أن كان المناصر يقتصر دوره على التشجيع في المدرجات ومتابعة المباريات هاهو الآن يتحول لمسير يتحكم في كل كبيرة وصغيرة تخص الإتحاد، بسبب ضعف مسيريه والذين باتوا يعملون بأوامر معلنة وأخرى خفية تأتي من الشارع سواء كانت إيجابية وتصب لمصلحة الفريق أو سلبية حولته لما هو عليه الآن ، وقد سبق لرؤساء، لاعبين، مدربين وحتى ولاة مروا على الإتحاد أن تحدثوا عن دور الشارع الرياضي وتأثيره على الفريق، ولو أن بلعباس قسمت لمجموعات، كل خلف مسير، إدارة، مناجير، أو لاعب وحتى مدرب يرغب في رؤيته في الفريق، بينما من يحبونه باتوا يتابعونه من بعيد فقط. الوالي السابق حطاب تحدث عن طائفة تتلقى رواتب من الفريق ويتذكر كثيرون أن الوالي السابق حطاب كان قد تحدث في إحدى المرات عن جماعات من الانصار الذين كانوا يتلقون رواتبهم من خزينة الفريق، مقابل ضمان الحماية لمسيرين ، وكذا منع أي مناصر من إنتقاد الإدارة آنذاك، حيث ذكر أسماء لأشخاص كانوا في السجن وأسمائهم ضمن العمال في الفريق . الرئيس الهناني يصفهم بدخلاء يقفون خلف الستار في الجهة المقابلة وصف الرئيس الحالي للمكرة الهناني عبد الغني مجموعة من الأشخاص بدخلاء يقفون خلف الستار، وتسيره مثلما تشاء، وهي من تنقلت لبيته وإعتدت عليه لفضيا ، كما كسرت بعضا من ممتلكاته، وطالبته بالرحيل وترك الفريق، وهم يتحملون مسؤولية ما يحدث الآن للإتحاد حسبه صراع بين قطبين في بلعباس ولا يختلف إثنان على أن ما يحدث في بلعباس شبيه بحرب بين قطبين الأول يقوده الرئيس الهناني وبعض المساهمين، وكذا أطراف محسوبة عليه والتي رفضت قدوم المدرب بوعكاز وطردته، ورفضت قدوم بعض اللاعبين وأصرت على جلب مدرب جديد، وكانت سببا في رحيل المدرب شريف الوزاني أيضا في وقت سابق، وأخرى تدعم الإداريين ، وأصرت على قدوم بوعكاز، وبعض اللاعبين، وهددت الرئيس في حال إيقاف المدير العام ، المناجير وبعض الإداريين . كل يوم مسيرة ووقفة لدعم طرف على حساب آخر وعرفت الصائفة الفارطة وقبلها خروج يومي تقريبا لبعض الأشخاص ممن تغنوا بحبهم لألوان الفريق لكنهم في الحقيقة كانوا وراء تقديم أسماء لرئاسة الفريق، مدربين وحتى لاعبين يريدون قدومهم لبلعباس، ليرد عليهم في الغد أشخاص آخرون ويصرون هم أيضا على تواجد إدارة ومسيرين يرونهم الأنسب حسبهم للفريق . نسبة قليلة تضغط من أجل مصلحة الفريق ويعيش إتحاد بلعباس أزمة رجال، بعد أن إنقسم الشارع الرياضي العباسي بين مؤيد ومعارض لأشخاص، وبقي قلة قليلة تتابع في صمت ما يحدث لفريقهم الذي كان بالأمس القريب يصنع أفراحهم ويسعدهم داخل وخارج القواعد، ويتحول بعدها لما هو عليه الآن ، لناد مثقل ومنهك بالمشاكل، التي لن تحل سوى بقدوم رجال أكفاء يعشقون ألوان وليس أموال الإتحاد .