أكد البروفيسور طالب عبد الصمد رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي حساني عبد القادر بسيدي بلعباس أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تضاعف عددها يوميا على مستوى مصلحة كوفيد بالمؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان. فبعد أن كان الرقم من قبل محصورا في 5 أو أقل ارتفع في هذه الأيام إلى 10 كما تبينه عملية الإخضاع إلى الكشف بالأشعة عن طريق جهاز سكانير وهي حالات غالبا ما تسجل بين أفراد العائلة الواحدة نظرا للانتقال السريع للعدوى , و يرجع سبب ذلك إلى اللقاءات التي كانت تتم بين العائلات من أجل تبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك مشيرا إلى أن مصلحة كوفيد19 بالمؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان بها حاليا نحو30 مصابا يخضعون للعلاج منهم 10 متواجدين في غرفة الإنعاش و الواجب يقتضي منا اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة مثمنا بالمناسبة مساعي مديرية الصحة التي تكللت جهودها بفتح مستشفيين ميدانيين لتلقيح المواطنين الأول بساحة أول نوفمبر وسط المدينة والثاني بساحة الوئام بحي سيدي الجيلالي حاثا كل الفئات العمرية لاسيما منهم المسنين على الإقبال على التلقيح حماية لأنفسهم ولغيرهم وعليهم ألا يعيروا اهتماما للشائعات التي يطلقها بعض الناس لنشر الخوف بين الناس موضحا في هذا السياق بأن التلقيح ضد فيروس كورونا عادي مثله مثل التلقيحات الأخرى لا ينجم عنه أي ضرر وقد تظهر الحمى في اليوم الأول ثم سرعان ما تزول واستدل هنا بما حدث له في هذا الخصوص حيث قام هو وأفراد عائلته بإخضاع أنفسهم للتلقيح دون أن تظهر عليهم تأثيرات سلبية باستثناء ابنته التي ظهرت عليها الحمى في اليوم الأول ثم ما لبثت أن اختفت وهو شيء عادي جدا , منتهيا بالقول ان تلقيح نسبة عالية من المواطنين من شأنه أن يضمن تقوية المناعة وعليه أنصح الجميع بعدم التردد والإسراع في التلقيح.
