مازالت تداعيات التصريحات الأخيرة للنائب السابق بالبرلمان نور الدين آيت حمودة حول الأمير عبد القادر الجزائري، تثير المزيد من ردود الفعل الداخلية والخارجية، منددة بذات التصريحات التي طعنت في شخصية قائد الجهاد والمقاومة الجزائرية ضد الإستعمار الفرنسي، وفي مسيرته الفكرية، حيث لم تقف تلك التصريحات عند محطة واحدة بل تعدته زورا وبهتانا إلى أفراد عائلته سواء أثناء المقاومة أو في المنفى، وهكذا إذن، صرح أحفاد الأمير عبد القادر وعلى رأسهم رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر شاميل بوطالب أنهم قرروا رفع دعوى قضائية، مؤكدين، أن رموز الجزائر، خط أحمر لا يجب أن يدوس عليهم أي أحد...