- أرادوا فرض ابراهمية على رأس المجمع دون محضر ترسيم «لم نكن نريد أن تؤول الأمور إلى ما هي عليه اليوم، فقد كنا ننتظر بفارغ الصبر أن يتجدد الموعد مع المنافسة، وأن نعود إلى سكة التتويجات، قبل ان يأتي قرار المقاطعة الذي نعتبره وسيلة للتعبير عن الوضعية المزرية التي نعيشها، فاليوم نحن بدون رواتب شهرية منذ أكثر من 9 أشهر لأسباب تبقى معلومة لدى الوسط الرياضي، فالمجمع البترولي يضم خيرة رياضيي النخبة وغالبيتهم يمثلون الراية الوطنية في المحافل الدولية والإقليمية، فمن غير المعقول أن يتم حرمان هؤلاء الرياضيين من رواتبهم فهناك من ينفقون على عائلاتهم من هذه الرواتب، كما أنه هناك رياضيون بصدد التحضير لدخول معترك أولمبياد طوكيو، ومن ضمنهم رياضيون طردوا من شققهم التي كانت تأويهم بسبب تعنت الشركة الرياضية ورفضها لتسديد تكاليف الإيواء، الأمور أصبحت متعفنة أكثر من اللازم بسبب صراعات فردية، فالقائمون على الشركة يريدون فرض براهمية ووضعه على رأس المجمع بدلاً من جعفر بلحوسين الذي قدم الكثير للرياضة الجزائرية، وذلك بطرق غير قانونية رغم التسهيلات المقدمة من الجمعية العامة والتي أكدت موافقتها على الانسحاب من تسيير المجمع مقابل تقديم الشركة البترولية تعهدات بمراعاة الرياضيين في محضر رسمي وليس شفوي، وهو ما رفضه مدير الشركة البترولية مما زاد من حدة الصراع، الوضع أصبح مسدودا وعلى وزير النفط والمحروقات التدخل بعدما سدت جميع الأبواب في أوجهنا وأوجه الرياضيين في مختلف الإختصاصات، فهناك أكثر من 3 آلاف رياضي ومؤطر يعيشون وضعية مزرية بسبب تعنت الشركة البترولية ورفضها تسوية الوضع بطرق قانونية».