سيكون الموعد غدا مع حفل افتتاح اكبر محفل رياضي في العالم ، ألا و هو الألعاب الأولمبية ، بالعاصمة اليابانية طوكيو ، في ظروف استثنائية ضربت العالم أجمع ، نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد و الذي تأجلت على إثره هذه الألعاب بسنة و هي مهددة بأن تتوقف أو تلغى ، كما كشف عنه الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لهذه الأولمبياد ، توشيرو موتو، الثلاثاء المنصرم ، أنه حتى الآن لا يستبعد إمكانية إلغاء هذه الألعاب ، وذلك بسبب الوضع الوبائي في البلاد. وقال المعني في تصريحات لوسائل إعلام دولية أن حالات الإصابة بفيروس «كورونا» قد تتسبب في أمور غير متوقعة خلال الساعات المقبلة، خاصة وأن الحالات في تزايد كبير. ليبقى الأمل في نجاح هذه الدورة برفع التحدي من قبل الأسرة الرياضية العالمية في هزم "كوفيد 19" ، بالمقابل سيكون شرف رفع الراية الوطنية اليوم في حفل الافتتاح للملاكم فليسي و السباحة مليح و هي أول مرة يتم فيها تقديم رياضي و رياضية لرفع أعلام الوفود المشاركة ، و حل الوفد الأول من الرياضيين الجزائريين الذي سيشاركون في الألعاب الأولمبية التي تحتصنها العاصمة اليابانية طوكيو ، بمكان الحدث الأحد المنصرم بعد رحلة ماراطونية ، حيث تشكل الفوج الأول من 12 رياضيا و هم المبارزة (أكرو بونابي ، كوثر محمد بلكبير ، سليم حروي و مريم مباركي) ، التجذيف (سيد علي بودينة و آيت داود) ، الجيدو ( فتحي نورين و صونية أصلاح) ، الرماية ( الرماية هدى شعبي) ، تنس طاولة ( بورياح العربي) ، الشراع ( أمينة بريشي ، حمزة بوراس) .وجرى التكفل بكامل أعضاء الفوج على النحو الأمثل من قبل مسؤولي اللجنة الأولمبية الجزائرية، حيث تمكن الجميع من اخذ مكانه في القرية الأولمبية التي وفرت جميع ظروف الراحة للرياضيين ومؤطريهم وهو ما أنساهم مشقة السفر خاصة الانتظار لعشر ساعات كاملة بمطار بانكوك. من جهته أثنى إدريس حواس، المدير الفني الوطني لاتحاد المصارعة المشتركة بالظروف التنظيمية الرائعة داخل القرية الأولمبية، وبالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة. وأكد حواس، المسؤول على النقل بالبعثة الجزائرية، ان الرياضيين الجزائريين باشروا استعداداتهم للمنافسة بداية من يوم الاثنين المنصرم ، معبرا عن ارتياحه لظروف الإقامة وانبهاره للإمكانيات والوسائل المسخرة ببلاد كومبيوتر الياباني ، كما أدى ممثلو الرياضة الجزائرية مناسك العيد الأضحى مع رياضيي الدول المسلمة في القرية الأولمبية بتأديتهم صلاة العيد في أجواء اخوية رائعة