بدا محمد حكيم بوغادو (رئيس اتحادية السباحة) متفائلا بتحقيق السباح الدولي أسامة سحنون نتيجة إيجابية في ال50 متر حرة غدا تكون أحسن من ظهوره في ال100 متر، ضمن الألعاب الأولمبية لطوكيو. وبالرغم من أنه كان بعيدا عن توقيته الشخصي إلا أن سحنون حقق أحسن توقيت له لهذه السنة، على حسب ما قال بوغادو. وأعاد ذات المتحدث سبب اخفاق ابن قسنطينة في ال100 حرة إلى التذبذب في التحضيرات وتغيير النادي من مارسيليا نحو سبورتينغ لشبونة في البرتغال، أين كانت الظروف التنظيمية ليست على مايرام ، خاصة بعد الانتشار الكبير بفيروس كورونا هناك ، مواصلا: "السباحة تخطيط ، مناهج ، إمكانيات مادية كبيرة للمشاركة في كبرى الدورات والانخراط في كبرى الأكاديميات في أمريكا وأستراليا ، الكفاءة موجودة في الجزائر ، لكن ما ينقصنا هو الإمكانيات المادية وتحسين العمل التنظيمي الذي لا نتحكم فيه نحن كاتحادية كثيرا ، صراحة هرمنا من أسطوانة نقص الإمكانيات المادية لكن هذا واقع معاش ، لحد الساعة لم نتلق الاعانة لتسديد منح السباحين وتسجيلهم في الدورات العالمية التي تنطلق مع شهر سبتمبر ، صراحة السباح اليوم صار هو من يتحمل هذه الأعباء أو أحيانا نحاول إيجاد بعض الممولين للتكفل بهذه الإنخراطات وفق حلول ترقيعية للأسف". أما فيما يخص الثنائي النسوي مليح و شرواطي ، اعترف بوغادو بصعوبة المأمورية في ظل المنافسة الشرسة بين السباحات ، مؤكدا أن الهدف المسطر من مشاركتهما هو تحسين أرقامهما الشخصية و الحلول مع ال40 أو ال30 الأوائل ، متابعا: "هذا واقع السباحة منذ القدم و ليس اليوم فقط ، ليس لدينا تقاليد لتحقيق ميداليات في الألعاب الأولمبية ، باستثناء العمل على التواجد في المراتب المتقدمة ، فباستثناء سليم إلاس الذي بلغ البوديوم في بطولات العالم ونشط نهائيين في أولمبياد أثينا 2004 ، لم يبلغ أي سباح هذا المستوى، وعليه يجب أن لا نقسوا كثيرا على هؤلاء الرياضيين الذين يسعون لتقديم الأحسن رغم كل الظروف". كما دعا بوغادو إلى تظافر جهود الجميع وفق إرادة حقيقية لتكوين سباح عالمي بمواصفات سليم إلاس.