* رئيس جمعية إرشاد المستهلك ينفي وجود ندرة و يصرّح أن الأزمة مفتعلة من طرف تجار غير قانونيين تشهد هذه الأيام محلات الشلف ، ندرة مفاجئة لمادة الفرينة، ما جعل مخابز الولاية تتوقف عن النشاط ، الحالة التي جعلت بعض المواطنين وممثلي المجتمع المدني يخرجون عن صمتهم للمطالبة بتدخل مديرية التجارة للوقوف على أسباب الندرة ، مع اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة التي من شأنها توفير هذه المادة بالقدر الذي يضمن عودة نشاط المخابز ، حيث أكد بعض المواطنين أنهم أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في اقتناء الخبز الأمر الذي يجعلهم يخرجون يوميا صباحا في رحلة طويلة للبحث عن هذه المادة الضرورية التي أصبح الظفر بها ليس بالأمر السهل وسط عزوف بعض المخابز في توفيرها بسبب نقص مادة الفرينة بالمطاحن والمحلات ، دون معرفة السبب الرئيسي وراء هذه الندرة الحادة المفاجئة ، يأتي هذا في وقت شرع بعض التجار العشوائيين في توزيعها على الزبائن بأسعار تفوق الأسعار المتعارف عليها ، هذه الوضعية ساهمت بشكل مباشر في ظهور طوابير طويلة أمام المخابز دون احترام شروط الوقاية والسلامة من فيروس كورونا خاصة في هذه الأيام التي يسجل فيها ارتفاع كبير في نسبة الإصابة بهذا الوباء ، هذا وبدوره دعا رئيس جمعية إرشاد المستهلك بالشلف السيد « جيلالي قاسمي » ، التجار وأصحاب المخابز إلى تسوية وضعيتهم ، وذلك من خلال إيداع ملف بمديرية التجارة أو المطاحن التي يتعاملون معها لأجل استلام الكميات التي يريدونها من الفرينة ، ونفى ذات المتحدث أن تكون هناك ندرة في مادة الفرينة، موضحا بأن اختفائها من المحلات أمر مفتعل من طرف بعض التجار الذين يتماطلون في تسوية ملفاتهم واستلام الكميات المطلوبة بالطرق القانونية التي يشترط فيها التعامل بالفاتورة ، وأبدى السيد قاسمي استعداد فريقه لمرافقة التجار وأصحاب المخابز لتسوية وضعيتهم إلى غاية استلام الكمية التي يطلبونها من الجهة الممونة.