تتجه الرياضة الجزائرية لتسجيل أسوأ مشاركة أولمبية لها منذ تحقيق أول ميدالية سنة 1984 بلوس انجلس في الولاياتالمتحدةالامريكية ، ولعل أسوأ مشاركة خلال آخر ثلاثة عقود تعود لدورة 2004 بأثينا ، لكن على الأقل بلغ الرياضيون المشاركون آنذاك الادوار متقدمة دون الوصول إلى البوديوم على غرار البطل العالمي قرني جبير ، بلحفيان ، سيد علي سياف ، وباية رحولي الذين وصلوا إلى نهائيات ألعاب القوى ، فضلا عن صوريا حداد وسواكري ومريجة في الجيدو الذين كانوا مع ال10 الأوائل في الترتيب النهائي دون نسيان زهرة قمير في المبارزة. رغم ذلك كانت المشاركة غير مقنعة بعد غياب الميداليات عقب مشاركة مثالية في سيدني بنيل 5 ميداليات ملونة، لكن في طوكيو صار الجمهور الرياضي يتحسر ويتألم مع ترتيب رياضيينا الذين خرجوا واحدا تلو الآخر إما بالانسحاب من الدور الأول أو بالتواجد في المراتب الأخيرة. وما زاد الطين بلة الإصابات بكورونا في شاكلة صاحب المرتبة ثالثة عالميا في رفع الأثقال وليد بيداني الذي كان المعول عليه لحفظ ماء الوجه في هذا الظهور المخيب، خاصة بعد تأكد انسحاب مخلوفي الذي كانت الشجرة التي تغطي الغابة في آخر دورتين. وفي ظل كل هذه الصدمات، يبقى بصيص الأمل معلقا على ياسر تريكي ولمياء معطوب اليوم.