عاشت مجموعة من المواطنين صبيحة أمس على الأعصاب بمصلحة البطاقة الرمادية على مستوى بلدية المنزه، وذلك بسبب شغور هذه المصلحة من أي عامل، حيث تفاجأ المواطنون الذين قصدوا هذه المصلحة خلال الساعات الأولى من صبيحة أمس بشغورها من أي عامل يعالج ملفاتهم، ما دفعهم إلى الاحتجاج دون أن يتلقوا أي حلول من قبل المكلفين بهذه البلدية، خاصة وأن العمال بالمصالح الأخرى رفضوا القيام بمهمة معالجة ملفات البطاقات الرمادية. وأمام هذا الوضع، اتصل هؤلاء المواطنون بالشرطة التي تنقلت إلى عين المكان للوقوف على مشكلتهم ومحاولة إيجاد الحل مع المسؤولين على بلدية المنزه. وتؤكد هذه الحالة مرة أخرى استمرار معاناة المواطنين من البيروقراطية والتقاعس على مستوى عدة بلديات من ولاية وهران، حيث لا تشكل هذه الحالة سوى عينة من المشاكل اليومية التي يصادفها المواطنون.