أكد طاب سيد أحمد رئيس وحدة قصر الرياضة «حمو بوتليليس» أن إحتضان نهائي كأس السوبر لكرة اليد كان بمثابة إمتحان التجريبي قبل خوض المواعيد الرسمية في المستقبل أبرزها ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها وهران عاصمة الغرب الجزائري صائفة 2022، وأضاف سيد أحمد في تصريح خص به جريدة الجمهورية على هامش نهائي كأس السوبر الذي إحتضنته قاعة حمو بوتليليس نهاية الأسبوع المنصرم بإجراء مبارتي نهائي الذكور والإناث وعرفت تتويج كل من شبيبة الساورة على سكيكدة في الرجال، والأبيار على سيدات بومرداس، أن المنشأة الرياضية شهدت عدة ترميمات والتي توقفت بسبب الأزمة الصحية مما عطل وأخر إنهاء الأشغال في وقتها المحدد، وقال مسؤول وحدة قصر الرياضة :« لحسن حظنا أننا تمكنا من إنهاء الورشات الكبيرة التي كانت تعتبر أكبر هاجس بالنسبة لنا، اليوم نملك قاعة بمقاييس عالمية كما لا ننسى أن قاعة قصر الرياضة حمو بوتليليس معلم رياضي وتاريخي كانت بحاجة لإعادة التهيئة وواصل طاب قائلا:« بإحتضان مباراتي السوبر لكرة اليد في ظروف حسنة يمكن القول أننا اليوم جاهزون بنسبة تجاوزت ال 90 بالمئة في إنتظار تدارك بعض النقائص فهذه المنشأة أصبحت تتوفر على 5 أبسطة يتم حسب كل إختصاص، منها بساط مخصص للكرة اليد، أو الطائرة وحتى كرة السلة وباقي الرياضات القتالية،بنوعية معتمدة في أكبر القاعات العالمية»، وعن النقائص أكد طاب سيد أحمد أنها لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، حيث قال:« اليوم هناك نقائص صغيرة أولها تلك المتعلقة بالمكيفات التي سيتم وضعها بعد أسبوعين، ناهيك عن الإنارة التي هي الأخرى ستعرف تغييرا ، كما سيتم تخصيص مكان للصحافة قريب من المنصة الشرفية حتى تسهل التغطية على رجال الإعلام»، وفي الأخير عبر طاب سيد أحمد عن سعادته بإحترام الجمهور الوهراني لإجراءات الوقاية، ناهيك عن تجاوبهم مع الحملة التحسيسية التي اطلقت مؤخرا حيث تم تجنيد طاقم طبي خاص لاستقبال المناصريين وهو نفس الطاقم الذي كان حاضرا خلال مبارتي نهائي كأس السوبر لكرة اليد، وذلك لإجراء تلقيح ضد وباء الكوفيد، ناهيك عن إجراء الفحوصات التي كانت غالبيتها سلبية.