ثمن كمال ناصري وزير الأشغال العمومية على هامش افتتاحه أول منفذ على المستوى الوطني بالطريق المزدوج الذي يربط بين ولايتي غليزان مرورا بالحمادنة بميناء مستغانم المجاورة لها والذي سيسهم في الحركية الاقتصادية بالمنطقة بوجود أكبر قطب صناعي بالمنطقة الصناعية سيدي خطاب، العمل الكبير الذي قامت بها المؤسسة الجزائرية من خلال إطاراتها وخبراتها في إنهاء المشروع ودخوله حيز الخدمة لاسيما وأنه كان يعول عليه كثيرا في ربح الوقت والأموال في التنقل إلى ميناء مستغانم المجاورة وقال وزير الأشغال العمومية على هامش الزيارة وفي تصريحات صحفية بأنه شهد اليوم إعطاء إشارة دخول أول منفذ يربط بالطيار السيار شرق وهو ضمن 14 منفذ ضمن البرنامج والذي يمس مختلف الجهات على طول مسار الطريق السيّار/ حيث سيتم الانتهاء من باقي المنافذ الأخرى التي تشكل شبكة مواصلات كفيلة بإحداث طفرة اقتصادية. وأضاف الوزير بأن مشروع الطريق المزدوج الذي يعبر تراب ولاية غليزان نحو السيار شرق غرب، ونحو ميناء مستغانم سيسمح بتطوير الحركية الاقتصادية وحتى السياحية منها باعتبار أن غليزان تزخر بمؤهلات كبيرة في هذا الخصوص. كما عرّج الوزير على ما تبقى من مشروع الطريق السيار شرق غرب في أقصى الشرق الجزائر والذي قال بأنه سيتم استلامه خلال قادم الأيام. ويذكر أن الطريق السريع المنفذ إلى الطريق السيّار شرق غرب باتجاه ميناء مستغانم يمتد في شطره العابر لولاية غليزان يمتد على مسافة 28 كيلومتر.