* نقص في وسائل النقل وانقطاع الكهرباء ومشكلة المطامير والمرافق الرياضية طالب سكان قرية المهدية، التابعة لبلدية وادي تليلات، السلطات بالتدخل، وإيجاد حلول لمشاكلهم العديدة التي نغصت عليهم يومياتهم، وجعلتهم يكابدون معاناة لا تنتهي، في ظل نقص أهم المرافق العامة، وغياب المشاريع الخاصة بالتنمية المحلية، حيث اشتكى السكان من مشكل نقص وسائل النقل، الأمر الذي دفعهم لامتطاء سيارات "كلوندستان" التي أثقلت كاهلهم، وخاصة في الفترة المسائية، حيث يفرض الناقلون غير الشرعيين أسعارا مضاعفة، مقابل نقل الزبون إلى وجهته، وفيما يخص الجانب التربوي، فالتلاميذ في حاجة إلى بناء متوسطة جديدة للقضاء على مشكل الاكتظاظ، خاصة وأن الوعاء العقاري متوفر، إضافة إلى برمجة مشروع لتجديد الشبكة الكهربائية، بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ما ينجر عنه تلف الأجهزة الكهرومنزلية، ناهيك عن التوصيلات العشوائية التي تعرض حياتهم للخطر، زد على ذلك مشكل المطامير، وغياب شبكة قنوات الصرف الصحي على مستوى حي 200 مسكن، الذي يعاني سكانه الأمرين، بسبب انتشار الروائح النتنة، والحيوانات الضالة كالكلاب والقطط و الجرذان والحشرات، والأمراض المرتبطة بها كالحساسية الجلدية والربو، الأمر الذي بات نقطة سوداء تهدد الصحة العمومية للسكان، وفيما يخص المرافق الترفيهية، طالب السكان ببرمجة مشروع إنجاز ملعب جواري، حتى يكون متنفسا لشباب المنطقة، و خلق مساحات خضراء للعائلات، وفضاءات مجهزة ومخصصة للعب الاطفال، خاصة وأنهم يعانون في ظل غياب أماكن اللعب والترويح عن النفس، لذلك يناشد السكان، الجهات المعنية بالتدخل، وأخذ هذه الانشغالات بعين الاعتبار، وبرمجة زيارات ميدانية للمنطقة قصد الوقوف على أهم المشاكل، ومعالجة الاختلالات، بهدف فك الغبن عن السكان، وإخراج منطقة المهدية من دائرة التهميش والإقصاء واللامبالاة التي طال أمدها.