-التعثر مفيد لعناصرنا الوطنية حتى يتم وضع الأرجل على الأرض و استرجاع نفس العزيمة التي دخلنا بها كأس أمم إفريقيا بمصر - دورة 1980 و تنشيط النهائي أمام البلد المنظم نيجيريا احسن ذكرى احتفظ بها في مشاركاتي القارية - عدم حضوري حفل افتتاح « كان « لاعلاقة له بقضيتي مع الطبيب المصري وكنت منشغلا بمستقبل ابني الاحترافي - حزين جدا لرحيل اللاعب القدير لمنتخب جبهة التحرير كروم عبد الكريم وكنت اعتبره والدي الثاني - ابني محمد البشير بصدد التوقيع لفريق اوروبي يرى أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي أن التعادل الذي سجله الخضر امام سيراليون في افتتاح مواجهاتهم في كأس أمم إفريقيا الجارية بالكاميرون ، أنها مجرد كبوة جواد و أشبال جمال بلماضي باستطاعتهم التدارك في مواجهة غينيا الاستوائية يوم الأحد القادم ، داعيا إلى وضع الأرجل على الأرض حتى تتواصل ديناميكية الانتصارات ، كما وضح الدولي السابق حول قضية عدم حضوره لحفل الافتتاح لكأس أمم إفريقيا ،واعدا صديقه «روجي ميلا» بالحضور في حفل الاختتام في المباراة النهائية. - في بداية كلمة حول وفاة نجم منتخب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم كروم ؟ ^ حزين جدا لرحيل اللاعب القدير لمنتخب جبهة التحرير كروم عبد الكريم ، كان بمثابة والدي الثاني ، هو من اقترحني على زميله في فريق الأفلان سعيد عمارة كي أنظم للمولودية ، يوم بعد يوم نفتقد لمعالم الكرة الجزائرية و من منبركم أدعوا لتنظيم يوم وطني حول منتخب جبهة التحرير الوطني احياء لخصال هذه النجوم. - ما هو انطباعك حول تعثر الخضر امام سيراليون؟ إن صح التعبير التعثر مفيد لعناصرنا الوطنية ، حتى يتم وضع الأرجل على الأرض و العودة بالفكر و الروح التي دخلنا بها كأس أمم إفريقيا مصر 2019 ، بثوب الحصان الأسود المنافسة من دون أي ترشح على الورق ، وقتها الضغط كان على المنتخبات المنافسة على غرار البلد المضيف ، نيجيريا و كون ديفوار ، صحيح هو مجرد كبوة جواد لكن ضروري استخلاص الدروس. - ألا ترى ان دخول المنتخب الوطني بثوب البطل زاد من الضغط على رفاق محرز؟ منتخبنا الوطني مستهدف من جميع الفرق ، بحكم أنه بطل النسخة الأخيرة و نظرا للنتائج التي حققها مؤخرا ، المنتخبات مثل سيراليون هو حلم لها تحقيق نتيجة إيجابية أمام الخضر ، كانوا أكثر إرادة و حققوا ما كانوا يطمحون إليه ، لكن لابد أن نكون منطقيين في الانتقاد أيضا شاهدنا منتخب إيطاليا بطل أوروبا و يفشل في التأهل مباشرة إلى كأس العالم شأنه شأن منتخب البرتغال مع نجمه العالمي كريستيانو رونالدو ، إذن ضروري دعم المنتخب في هذه الفترة حتى يسترجع سكة الانتصارات و الدفاع عن اللقب المحقق في مصر - ماهي الرسالة التي توجهها لأشبال بلماضي تحسبا للمباراة القادمة امام غينيا الاستوائية؟ حتى نكون متفقين كل مباراة و ظروفها ، لكن الفوز في المواجهة القادمة أمام غينيا استوائية حتمية لا مفر منها ، ستلعب في توقيت مناسب و في ظروف مناخية معتدلة ، ضروري التركيز خاصة أمام المرمى و لتحقيق النقاط الثلاث لوضع قدم في الدور الثاني و مواصلة المغامرة القارية للدفاع عن اللقب. - ماذا تقول عن حادثة الاعتداء على الصحافيين الجزائريينبالكاميرون؟ حادثة مؤسفة و أتمنى أن لا تتكرر مستقبلا ، أتضامن مع الإخوة و أندد بما حدث لهم و الكثير من الإخوة في مهنة المتاعب ، كانوا عرضة لمثل هذه الأفعال منذ القديم و ليس الحاضر حتى في فترة الثمانينات العديد من الإخوة تعرضوا لاعتداءات على غرار الأخ الحبيب بن علي ، في أحد المباريات على ما أتذكر ، نحمد الله على سلامة صحفيينا و عليهم بأخذ الحيطة و الحذر. إفريقيا تحدت الفيفا و الفرق الأوروبية و حافظت على تاريخ تنظيم «الكان» في وقته المحدد ما تعليقك؟ نعم قارتنا تحدث الجميع و كل العالم حتى تنظم كأس أمم إفريقيا في موعدها المحدد موقف مشرف لرئيس الإتحادية الكاميرونية صامويل إيتو ، كما أثني على موقف الجزائر في مساندة ودعم الكاميرون على تنظيم هذا الحدث الإفريقي المهم. - هل صحيح أنك ضيعت الحضور في حفل الافتتاح جراء قضيتك مع الطبيب المصري ؟ شكرا على السؤال قضيتي مع السلطات المصرية كانت من الماضي و أكن كل الاحترام و تقدير لأرض الكنانة مصر شعبا و دولة ، لا تزال تربطني علاقة قوية مع الصديقين محمود الخطيب و مجدي عبد الغني و حتى طبيب المنتخب المصري طويت صفحة تلك الحادثة و أوجه له التحية من منبر جريدة الجمهورية. و أرفض رفضا قاطعا الاصطياد في المياه العكرة على حسابي، كل ما في الأمر طالبت فقط برحلة مباشرة نحو الكاميرون لأن لدي إلتزامات مع ابني بشير الذي هو بصدد التوقيع مع أحد الفرق في فرنسا و أعد الإتحادية الكاميرونية و صديقي «روجي ميلا» بالحضور في حفل الاختتام و المباراة النهائية. - و ما الجديد حول بشير ؟ لخضر لم يتحدث عن مشواره الكروي فكيف يتحدث عن ابنه ، كل ما في الأمر أننا فسخنا العقد مع وكيل اللاعبين السابق و هو بصدد التوقيع لفريق آخر لا أريد ذكره حتى تكتمل كل الأمور. - ماهي أحسن ذكرى لك من خلال مشاركاتك في كؤوس إفريقيا؟ أحتفظ بذكريات جميلة في جل المشاركات لكن دورة 1980 و تنشيط النهائي أمام البلد المنظم نيجيريا و حتى نسخة 1984 في كوت ديفوار كنا المرشحين للتتوجين ، دون نسيان الأهداف المسجلة سواء أمام المنتخب المصري أو المغربي