معرض التجارة البينية الافريقية: مكاسب هامة منتظرة من طبعة الجزائر    غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 62686 شهيدا و157951 جريحا    ندوة دولية بنيويورك تؤكد أن المغرب يشكل أكبر تهديد للأمن والسلم في المنطقة    بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات    مؤسّسات جزائرية تستلهم من التجارب العالمية    الجزائر في معرض أغرا 2025 بسلوفينيا    ترتيبات خاصة بمسابقة التوظيف    إقبال واسع على الجناح الجزائري    بن مبارك: التاريخ ليس مجرد ماض نسرده    هل تخشى المقاومة خطة احتلال غزّة؟    غزّة.. موت وجوع    ميناء تيڤزيرت.. قبلة العائلات صيفاً    موجة حر ورعود مرتقبة على عدد من ولايات الوطن    حيوية غير مسبوقة للمشهد الثقافي    بداية موفقة للشباب    براهيمي يتألق    4 مدن جزائرية في قائمة الأشد حراً    هل اعتزلت خليف؟    عبر إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق فورا في غزة    الجزائر: على العالم إنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة    تمزيق وثيقة العار الأممية..؟!    الجزائر توظف ثقلها الإقتصادي في خدمة الشعوب الإفريقية    دعوة لتكوين إلزاميٍّ قبل فتح المطاعم    ولاية الجزائر : مصالح الشرطة توقف 288 مشبوها    خطة وطنية شاملة لمكافحة "إرهاب الطرق"    إحياء الذكرى يعد "تجديدا للعهد مع رسالة الشهداء والمجاهدين"    الناشئة الجزائرية تبدع في المنتدى الثقافي الدولي للطفل بموسكو    هذا هو المبلغ الأدنى للدفع عبر خدمة "بريد باي"    الجزائر تلعب دورا محوريا وقادرة على الظّفر بصفقات هامة    جاهزية تامة لضمان دخول مدرسي مريح    محليو "الخضر" يغادرون المنافسة بشرف    الجزائر سيّدة قرارها ونهج المساومات قد ولى    استلام 7 مراكز جوارية لتخزين الحبوب    التحضير لموسم السياحة الصحراوية بإيليزي    تكوت تحتفي بعيد الخريف: سوق تقليدية في أجواء فلكلورية وتراثية    "شان2024" الدورربع النهائي: إقصاء المنتخب الجزائري أمام نظيره السوداني بركلات الترجيح (2-4)    جامعة البليدة 2 تستعد لاستقبال 6827 طالب جديد    اختتام المخيم الوطني لأطفال طيف التوحد    انتشال جثة طفل بشاطئ بونة بيتش    مؤسسة "بريد الجزائر": بطاقة دفع إلكتروني للحائزين الجدد على البكالوريا    مصدر من وزارة الخارجية : باريس تتحمل مسؤولية الإخلال أولا ببنود اتفاق 2013    بونجاح يتألق في قطر ويستذكر التتويج بكأس العرب 2021    ثلاثي جزائري يرفع سقف الطموحات بسويسرا    من أبواب القصبة إلى أفق الصحراء... حوار الألوان بين كمال وماريا    ''نهج الجزائر" قلب عنابة النابض بالتاريخ    مشاركة فريق جزائري محترف لأول مرة في جولتين أوروبيتين مرموقتين لسباق الدراجات    وهران تختتم الطبعة 14 للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي وسط أجواء فنية احتفالية    رواية الدكتور مومني وأبعاد الهُوية والأصالة والتاريخ    غزوة أحد .. من رحم الهزيمة عبر ودروس    " صيدال" يكرّم أحد أبطال الإنقاذ في كارثة وادي الحراش    وهران: تدعيم المؤسسات الصحية ب 134 منصبا جديدا لسنة 2025    حج 2026: تنصيب لجنة دراسة العروض المقدمة للمشاركة في تقديم خدمات المشاعر    انطلاق الطبعة الخامسة للقوافل الطبية التطوعية باتجاه مناطق الهضاب العليا والجنوب الكبير    هذه الحكمة من جعل الصلوات خمسا في اليوم    فتاوى : هل تبقى بَرَكة ماء زمزم وإن خلط بغيره؟    خالد بن الوليد..سيف الله المسنون    قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود    مناقصة لتقديم خدمات المشاعر المقدسة في حج 2027    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإشاعات والقرارات الارتجالية والسلوكيات السلبية ساهمت في تفاقم أزمة زيت المائدة
لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني
نشر في الجمهورية يوم 16 - 02 - 2022

استعرض أمس رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني إسماعيل قوادرية أمام الصحافة التقرير النهائي حول ندرة زيت المائدة في السوق الوطنية مؤكدا أن لجنة التقصي البرلمانية قد عملت بكل موضوعية وشفافية في تقصي الحقائق ميدانيا على مستوى مصانع الإنتاج ونقاط التوزيع وتجار الجملة والتجزئة على مستوى الولايات التي شملها نشاطها بكل من ولايات وهران معسكر وأم البواقي و سطيف و بجاية و أدرار وبرج باجي مختار أمام تواجد مصانع الزيت موضحا أن اللجنة عملت في وضع تقريرها على المعاينة الميدانية لتقصي أسباب ندرة زيت المائدة والوضعية الحقيقية في السوق والمتسببين في ذلك ومدى مسؤولية الوزارة الوصية في تموين السوق الوطنية بهذه المادة الأساسية الواسعة الاستهلاك مفيدا أن دعم المنتجين حسب الكميات المصرح بها في الفواتير لا يعبر عن الواقع بناء على المعطيات المدونة في السجلات التجارية للموزعين والتي تعود حسبه بصورة غير مباشرة للمنتجين هذا إلى جانب رفض بعض المنتجين الزيادة في كميات الإنتاج بحجة عدم صب قيمة التعويضات فارق السعر بين الإنتاج وسعر البيع المقنن وكمثال على ذلك من بينهم مصنع الزيت بعين مليلة بأم البواقي والذي صرح مسؤوله أنه لم يتقاض مستحقاته منذ شهر جانفي 2021 .
كما تبين لدى اللجنة أن مجموع الإنتاج ل 6 مصانع يبلع 4330 طن يوميا ل 26 يوما في الشهر وهو ما يغطي حاجيات المواطن وبالفائض بينما يتراوح هامش ربح الموزعين 15 دينار لعبوة ذات سعة 5 لتر الخاضع للضريبة والذي يبقى -بحسبهم – غير محفز وغير مشجع هذا إلى جانب اعتماد الفوترة كوسيلة تتبع الأثر وكذا الضريبة على النشاط المهني المقدرة ب 2% والتي تساوي مع الأولى تقريبا هامش ربح الموزعين وتجار الجملة والتجزئة وهو ما أدى إلى امتناع بعض تجار التجزئة من اقتناء هذه المادة .
يضاف إلى ذلك الخلل في نظام الرقابة الدورية لمصالح وزارة التجارة وإصدارهم إحصائيات غير واقعية مما فاقم الأزمة بل واتخاذ قرارات ارتجالية منها قرار منع بيع مادة زيت المائدة للأشخاص الأقل من 18 سنة مصحوبة بتصريحات غير المدروسة ناهيك عن تصريحات أخرى مغلوطة .
من جهة أخرى فإن الإبقاء على آلية الدعم غير المباشر بحسب تقرير اللجنة أدى أيضا إلى ارتفاع معدل التضخم كما أدى إلى عدم استفادة الأسر المؤهلة من مزاياها وبالمقابل تداول معلومات مغلوطة في وسائط التواصل الاجتماعي أثر في النمط الاستهلاكي وزاد في حدة الأزمة في ظل غياب المعلومات الدقيقة وضعف التواصل وصمت الجهات المعنية والتركيز على تقديم حجج وتصريحات واهية كاختصار أسباب الأزمة في المضاربة وتحميلها للتجار الصغار والموطنين في الوقت الذي يتطلب القضاء على الندرة والمضاربة توفير الإنتاج وكذا تأخر الفرق المشتركة للتجارة والضرائب والجمارك في معالجة ملفات التعويضات الممنوحة للمنتجين على مستوى الولايات التي تتواجد بها مصانع إنتاج زيت المائدة ونقص إمكانيات بعض مديريات التجارة وبخصوص الموضوع تضمن التقرير بعض المقترحات منها وضع نظام للترقيم الجبائي المؤمن يطبق على السلع والبضائع كن أجل تتبع السلع ومراقبة مسارها لضمان صحة المستهلك وضمان حماية المنتجين الوطنيين من المنافسة غير المشروعة ومكافحة ظواهر التهريب والغش وهو ما يعرف بالترقيم الجبائي اتخاذ الإجراءات والتدابير العملية والرقابية لمواجهة ندرة مادة زيت المائدة وذلك من خلال التفريق بين مادة زيت المائدة المدعمة الموجهة للاستهلاك الداخلي وتلك الموجهة للتصدير ، في سياق آخر تبسيط إجراءات منح وتعديل السجلات التجارية بالنسبة للموردين وكذا الحد من أساليب البيروقراطية في منح مختلف الرخص من قبل مصالح وزارة التجارة تفعيل وتحيين البطاقية الوطنية لإحصاء تجار الجملة الحقيقيين وذلك لمكافحة والتصدي لظاهرة التهريب ، إجبارية الفوترة وهذا ما يسمح بتتبع مسار المنتجات المدعمة والحصول على إحصائيات حقيقية لكميات الإنتاج لصرف الدعم الملائم دون تضخيم ومن جانب آخر استحداث و الوكالة الوطنية للأمن الغذائي ووضع مسؤولية ضبط السوق تحت إشرافها مع إسناد الدواوين المكلفة بتأطير السوق تحت وصاية هذه الوكالة لكونها آليات يعتمد عليها في عمليات ضبط السوق مع توسيع صلاحيات الرقابة إلى قطاعات أخرى كالدواوين التابعة لوزارة الفلاحة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.