أكد والي ولاية وهران في منتدى الجمهورية أن تسليم مشروع الترامواي سيكون قبل موعده وهذا بمهلة قدرت ب 14 شهرا وهو دليل كافٍ على سير الأشغال على قدم وساق وفي نفس الإطار أكد ذات المسؤول أن هذا المشروع سيكون مكسبا هاما لولاية وهران لفك مشكل النقل الذي طالما عانى منه الوهرانيون كثيرا . ومن جهة أخرى أوضح مدير النقل أنه كمرحلة أولى تم البدء في الإستغلال غير التجاري لهذا المشروع وهذا بتاريخ 02 مارس الجاري بإشراف وزير النقل وأربعة ولاة من الجهة الغربية محددا هذه المرحلة بشهرين لإعطاء فرصة للمراقبة التقنية ومدى جاهزية كل المتعاملين الذين أقحموا في هذا المشروع . ومن جانب آخر أكد المسؤول أن هذا الإنجاز الهام سيسمح بفتح 630 منصب عمل للشباب البطال مع فتح أيضا مناصب شغل مؤقتة علما أن المشروع كلّف 52 مليار دينار جزائري ذات المسؤول وعلى هامش منتدى الجمهورية ذكر على أن هذا المشروع وإن كان حاليا يمتد على مسافة 18,7 كلم ويحتكم على 32 محطة فإنه وعن قريب ستكون هناك توسيعات جديدة كمرحلة أولى ستمس مطار السانية الدولي «أحمد بن بلة» على مسافة 3,6 كلم ومرحلة أخرى على مسافة 7,6 كلم ثمّ إلى حي بن عربة على مسافة 8,6 كلم وإن كانت ولاية وهران قد إنطلقت من مشروع ترامواي فإن الدراسة توسعت حاليا لتشمل مشاريع أخرى في مقدمتها «ميترو وهران» الذي يوجد حاليا قيد الدراسة وبمجرد الانتهاء من العملية التي حددت ب 30 شهرا سيتم الشروع في مشاريع النقل كثيرة ومتعددة أهمها إنجاز ثلاث محطات برية جديدة هي أيضا قيد الدراسة منها محطة بمنطقة ابن عرة «الروشي» التابعة للقطاع الحضري بوعمامة وأيضا بدوار بلڤايد حيث يوجد بها قطب جامعي هام. مشروع السكة الحديدية هو الآخر انطلقت دراسته وسيكون جاهزا قريبا. هذه المشاريع وفي مقدمتها مشروع الترامواي سيعيد جميع الحسابات وفي مقدمتها مخطط النقل بالولاية إذا أن المسؤولين على القطاع حاليا يعكفون على إنجاز مخطط سير سيعطي إنطلاقة حقيقية للمجال بولاية وهران التي من المنتظر أن تحتضن في المستقبل القريب ندوات ولقاءات دولية وعليه سيتم إستقبال العديد من الشخصيات من دول شقيقة وصديقة وبالتالي ستكون وهران في المستوى المطلوب.