الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
آليات جديدة للتبليغ عن الآثار الجانبية لما بعد التلقيح
وزير العدل يشرف على تنصيب رئيس مجلس قضاء قسنطينة والنائب العام لدى ذات المجلس
العدوان الصهيوني على غزة: أصبح من المعتاد إسكات الأصوات التي تتحدث عن الفظائع التي ترتكب في القطاع
فلاحة: السيد شرفة يبحث مع سفير اليابان آفاق توسيع التعاون الثنائي
الجزائر تتألق في المسابقة العالمية الجامعية للرياضيات
العدوان الصهيوني: استشهاد 70 فلسطينيا وإصابة العشرات منذ فجر اليوم
موجة حر وأمطار وزوابع رملية يومي الاحد والاثنين على عدة ولايات من الوطن
الصحراء الغربية : الإعلام الإسباني يفضح زيف الادعاءات المغربية و يؤكد الطابع الاستعماري للاحتلال
البنك الوطني الجزائري: تسجيل ناتج صافي يفوق 48 مليار دج سنة 2024
السيد ناصري يستقبل سفير جمهورية كوت ديفوار بالجزائر
أوبك+ : الجزائر وسبع دول أخرى تقرر زيادة في إنتاج النفط ب 547 ألف برميل يوميا ابتداء من سبتمبر المقبل
كرة القدم/البطولة الإفريقية للمحليين-2024 : المنتخب الوطني يجري أول حصة تدريبية بكمبالا
الألعاب الإفريقية المدرسية (الجزائر2025)/الفروسية: المنتخب الوطني يحصد 5 ميداليات منها 4 ذهبية
وزير النقل يكشف عن قرب تدعيم الرحلات الجوية الداخلية وإنشاء شركة وطنية جديدة
مشاريع تنموية جديدة تعيد الأمل لسكان بلدية مروانة بباتنة
ورشة إفريقية عبر التحاضر المرئي لتعزيز ملفات ترشيح التراث العالمي
شايب سفيان يشيد بمساهمة كفاءات الجالية في الجامعة الصيفية بعين تموشنت
اليوم الوطني للجيش : رابطة مقدسة مع الشعب وعقيدة دفاعية راسخة
الألعاب الإفريقية المدرسية /الجزائر2025/ : الجزائر حاضرة في أربعة اختصاصات في اليوم الثامن للدورة
تترجم نجاح سياسة الدولة في مجال إعادة التربية والتأهيل
معاينة مكثفة لمدى التزام التجار بمعايير النظافة والصحة
طالبنا بموقف أوروبي برلماني لوقف جرائم الاحتلال في غزة
الجزائر تنضم إلى شبكة نظام الدفع والتسوية الإفريقي الموحد
وفاة 13 أشخاصا و إصابة 503 آخرين بجروح
ناصري وبوغالي يهنئان المنتخب الوطني لكرة السلة
اليونيسف : أطفال غزة يحتاجون إيقافاً مستداماً لإطلاق النار
وزارة الثقافة والفنون تنظم ورشة تكوينية دولية حول التراث العالمي بالاشتراك مع صندوق التراث العالمي الإفريقي
شباك موحد خاص ب"قرض الرفيق"
كأس افريقيا للمحليين : أشبال بوقرة بأوغندا للمنافسة على اللقب القاري
"فنار" عنابة.. الحارس الملازم لمكانه منذ قرن ونصف القرن
التقشف ضرورة.. الفاف يهدد وقرارات تاريخية منتظرة
الجزائر تعود إلى مصاف الكبار في قطاع الطاقة
اختتام التظاهرة الثقافية بانوراما مسرح بومرداس..تقديم 55 عرضًا مسرحيًا على مدار أسبوع كامل
تصعيد الضغط على المخزن يتواصل
سحب فوري للترخيص ومنع الوكالات من تنظيم العمرة في هذه الحالات
تكريم المتفوقين في شهادتي "البيام" و"الباك"
المحامي سعيد موهوب... المعاق الذي يرافع من أجل الأصحاء
المنتخب الوطني يتوج باللقب العربي
الجلفة تنزل بزخمها ضيفة على عروس الشرق عنابة
أمواج دوّاس تعرض "الفتنة القرمزية"
سؤال واحد أعادني إلى رسم تراث منطقة القبائل
شركة إسمنت عين التوتة تْشيد بنتائج النوابغ
عمار طاطاي مربي الأفاعي والتماسيح يُبهر زوار "نوميديا لاند"
بوغالي يتمنّى مزيداً من النجاحات
فنلندا تستعد للاعتراف بفلسطين
تصعيد الضغط على المخزن
ضبط 600 قرص مهلوس بالسوقر
تجارة : تكثيف الرقابة على المواد الغذائية وشروط السلامة الصحية عبر الوطن
إبداعات تشكيلية تضيء جدران المتحف الوطني للفنون الجميلة
دعم التعاون بين الجزائر وزيمبابوي في صناعة الأدوية
تمديد أجل إيداع وثائق استيراد وسائل التجهيز والتسيير إلى غاية 15 أغسطس الجاري
راجع ملحوظ في معدل انتشار العدوى بالوسط الاستشفائي في الجزائر
فتاوى : الترغيب في الوفاء بالوعد، وأحكام إخلافه
من أسماء الله الحسنى.. الخالق، الخلاق
غزوة الأحزاب .. النصر الكبير
السيدة نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمع "صيدال"
الابتلاء.. رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات
رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
فضاءات نقدية
محارقُ النّصِّ في " قلق النّواعير" للشاعر يوسف الباز بلغيث
نهاد مسعي جامعة
نشر في
الجمهورية
يوم 05 - 10 - 2014
" قلق النّواعير"... هو نصٌّ أيقظ الحلمَ ،وألبسَه السّرَّ المشاكسَ؛سكن غرفةَ اللّغةِ ومدَّها مذاقَ الشّوقِ...شرب من ذاكرةِ الحنينِ حين "عاد القمر" اهتدى لغناءِ المواويل سرًّا ،بعدما عانقَ دروبَ الصّمتِ. هوَ الشّاعرُ الذي هوَى في اعترافاتِ جُرحِ الظّلامِ،كي يستعيدّ طفولةَ النَّهار بل 0سْتأذنَ الرّبيعّ ليُحاورَ أمنياتِ الرّوحِ، وحين يغرقُ في الهدوء يخلعُ عباءتَه على سريرِ القصيدةِ... و اكتفَى يوسفُ بتمزيقِ قميصِ الحزنِ بخنجرِ الحلم,هوَ الشّاعرُ الجزائريّ(يوسف الباز بلغيث).
يبتكر النّصُّ البازيُّ فضاءً قِرائيًا 0سْتثنائيًّا، يحّركُ العلائقَ الدّلاليّةَ،ويلازمُ الدّفقَ الفاعلّ لِلمعنى ،والممزوج بنداءاتِ البوح ,ليرتفعَ بالكلمةِ إلى آفاق التّجاوُزِ،وقد خرجَ من محبس السّائدِ المؤسَّسيِّ،و واضح أنّ مثلَ هذه الكتابةِ تمنحُ القارئَ مسافاتٍ يصعبُ قطعُها ،و مساحاتٍ يتعذّرُ مَلؤُها,لأنَّ صاحبَها يكسرُ بمهارةٍ خطيَّةَ القراءة .
وإزاءَ تمنُّع النّصِّ الشّعريِّ تتفاعلُ الحقائقُ، وتتداخلُ الإحالاتُ لِتصبحَ القراءةُ قراءاتٍ ؛تنسلخُ من المعنى الرّاسخِ إلى دلالاتٍ ، ويغدُو الشّعرُ حينها بوّاحًا كما يقولُ أدونيس:"هوَ أنْ تخرجَ الأشياءُ مِن صمتِها ,هوَ أنْ تجعلَها تتكلّمُ ,وأنْ تجعلَها دائمةَ الكلام" ،وفقَ هذه الهندسةِ يبني الباز معماريّةَ نصّهِ بَدْءًا باللّغةِ الحُبلى كعنوانٍ محمومٍ بالمغامرةِ في بيتِ الكينونة ,ويمكنُ تلمُّسُ التّحوُّلِ في طرحِ الجسَد النّصِّيِّ حين تتجاوزُ المفردةُ لحظةَ الخرْقِ إلى الخلْقِ بعدَ أنْ تقّزّزتْ من الدّلالةِ الأُحاديّةِ،المتوخّاةِ بتعبيرِ نورِ الدّين الزّين,وتستسلمُ لتيهِ الشّهوةِ،لتلتئمَ مع السّياق الإنسانيّ:
"مسَحتُ الغُبارَ /عن السّطرِ../ أبكي ولم أكترثْ برنينِ الرّحيلْ../ ولكنّني حينَ شُقتُ رؤاها بآخرِ سطرٍ ,هوَتْ عبرة ٌ كصريعٍ قتيلْ ..و رُحتُ أعاودُ حظّي" .
ومنَ المؤكّدِ أنَّ الشّعريّةّ البازيّةّ تؤسّسُ لحركيّةٍ، مشحونةٍ بتعرّجاتِ الدّلالةِ ,وقد تفنّنتْ في السّفرِ، بحثًا عن وكْرِها,وفي هذا التّموضُع اللّغويّ نفهمُ أيَّ إجهادٍ تتحمّله الكلماتُ حين تتململُ داخلَ خِدرها الشّعري.
يعمد شاعرُنا في مواقعَ عديدةٍ من الدّيوان مساءلةَ الواقع, والاستئناسَ بفضاءاتِه وتطويعَ موجوداته , بما يتوافق والوجودَ المتخيّلَ وعلى غرار ذلك تتجاذب الثنائيات " الصّورة/التصور، الخيال/التخيل,لتدخل القارئ في مدار اللحظة التي تتراءى فيها الموجودات،وبعد" مراجعة حساب" يغدو جليا الأمل/الحلم الذي يخدش خدر التشاؤم ،كما توضحه المقاطع:
"فالحلمُ أطهَرُ/من هشاشاتِ المُنى/ وابقيْ بعيداً/ سلِّمِي للأمرِ/ منْ قبلِ الفَواتْ "
في قصيدة "مراجعة حساب " يقول: "قرأتُ الجريدةْ.. /يُعلِّلني في المَدَى/شبحُ الذّكرياتُ الخُزامَى / و رُحتُ أعاودُ حظّي /معَ الجُرحِ عَلِّي /سأقرأُ يومًا بذاتِ الجريدةِ فصلاً جميل ."
وفي أمل آخر" عندما تزهقُ ريحي" يقول: " لا تُغَنِّ ..لا تُناورْ.../مثلَ أسرابِ الحَمامْ.. /لا تقُلْ :"..فاتَ الأوانْ..." /و "عاد القمر" مصطحبًا أملَه في هذا المقطع :"يا لائمي ,اِنهضْ و قُلْ :إنَّ القمرْ , مِنْ حُبِّنَا ,رغمَ الغُيومْ ,وَجَدَ الطّريقْ.. نحْوَ البشرْ."
أفضتْ هذه المقطوعاتُ الشّعريّةُ إلى إعداد ديكورٍ، فاخرٍ من لوحاتٍ هجينةٍ بألوانٍ فطنةٍ،ما يكفي لتأثيثِ الشّعر باعتباره "فعلاً مقاوماً لتصلّب شرايينِ الحياة وسقوطِها في يبَاس العادة ".
الكتابةُ بهذا المعنى ,محاولة جماليّةٌ ،مراوغةٌ تخلقُ من جمراتِ المعنى,لحظةَ مساءلةِ الذّاكرةِ لاوزمازوم الإبداع,لتصبحَ الشّعريةُ العصبَ الطّافحَ بالتّوتُّر منذ الإهداء في الصّفحة الأولى عقِبَ صفحةِ الغلاف إذ يوجهّه:إلى أملٍ تعَذّبَ في مناهُ إزاءَ إدراكِ جمرتِه /فكان لهُ أنْ يعيشَ /و بَردَ المُشتَهى تحتَ سقفٍ واحدٍ..../ وإلى أوجاعِنا ريثما تتنفَّسُ رُؤاها بقايا /فجْرٍ قشيبْ "
أيُّ شعريّةٍ هذه، تسكنُ العبارةَ، تخلعُ ملابسَها ,لتشقَّ الشّحوبَ الذي ألمّ بتقاطيع الجسد,وبعد أنْ تموّجتْ مع أجراس المجاز ,توارتْ خلفَ ستار الدّلالة,وارتمتْ في سرير الكلمات.
كما باتَ واضحاً منذُ النّصِّ الأوّلِ أنّ الرّجلَ يُحكمُ صلتَه بالعالم,ويحسنُ الإصغاء إلى وجيبِ اللّحظة ,بما يجعل نصَّه سُؤالاً رافلاً باشتراطاتِ الشّعريّةِ ,شغوفاً بكيمياء التّحوُّلِ ,هكذا شعرُه "يؤكّدُ في كلّ لحظةٍ امتيازَه القاسي وقدرتَه الكاشفةَ التي تتجلّى في رؤيةِ ما يخفيه "
لا تهدأُ لغةُ ( الباز ) في البوح بنشيدِ المتعةِ،حين يحترقُ القارئُ بلفحِ المفردةِ المنقوعةِ بالرّفض؛ وهيَ تقفُ على فضاءاتِ التّرميزِ لتبشِّرَ بنصٍّ مُغايرٍ، يصنعُ هويّتَه على شُحناتٍ معرفيّةٍ ، متحرّرةٍ من الواقع الأبويّ ,ويتمّ بمُوجِبها مباغتةَ الدّالِّ وتبرئةَ المدلولِ ؛هذا ما يفعلُه الشّاعرُ حين يريدُ انتهاكَ ذاكرةِ المَعنى ،وُصولاً إلى معنًى آخرَ ينتظرُه في الضّفّة الأخرى:"...يبحثُ عنْ مرسًى في الرّوح ِ../و يسألُ: منْ يُؤوي في الرّوحِ تباريحَ المنفى/ أو يرسمُ شمسًا .. في ذاتهْ " ،"فالشّاعرُ المعاصرُ لا يعي ما يكتبُ، لأنه لا يريدُ - من وراء كتابته - التّأثيرَ في أحدٍ,لأنَّ النّصَّ هو الوحيدُ الذي يريدُ لنفسِه هذه المهمّةَ ؛ فنجدُه يُفرغ تلك الهيُولى المقلقةَ، و التي تعبّرُ عن تكاشُفِ أضدادٍ، و متناقضاتٍ، طالما أفجَعتْه ،وبهَرَتْه؛ غيرَ أنّه يكتبُ تحتَ سُلطةِ الخيالِ، والتّداعِي، لهذا يصبحُ وَعْيُه بلحظةِ الكتابةِ كالحُلم",وتغدُو الكتابةُ هاجسًا ،وحراكًا، مولعًا باستضافةِ الوعِي على نخب الرّؤية هناك ....في الجُبِّ:"لم يكنْ فيها سوى /أنفاسِ نخلٍ ../ بعضِ موجاتٍ / وترتيلِ صدًى /ليتها تنقذُ..( و..ح..ي..ا ) /مُنكِرا وجهَ الخفايَا/ كسرابٍ فوقَ طينْ" ومنَ اللاّفتِ للانتباه أنَّ الكتابةَ البازيّةَ تنفتحُ على اسْتعراضاتِ الصّورةِ ,كيما تشكّلُ سبائكَ جديدةً تُهيِّئُ اللّغةَ للاشتغالِ على نسقِ الإيحاءِ ، وتثبيتِ مفعوليّةِ التّخفِّي للتّلاعبِ الماكرِ بأقنعةِ الدّلالةِ... محاولةً ذكيّةً لترميمِ ما انْهدمَ بديناميتِ الصّدمةِ .. و ثمّةَ دمعتْ عيناها: "...واستبقتْ صمتَ الحارةْ ../ والظّلمةُ تخنقُ ضوءَ الشّمسِ../ تلوّنُ وجهَ الطّمسِ../ كما الفوضى...بعد الغارةْ../دمعتْ عيناها/ يا وجعي شمسُ الحارةْ .../ لم يبقَ لها غيرُ الحيطانِ تعانقُها.../والدّمعةُ أضحتْ مثلَ/ رسومٍ خلفَ جدارْ" .
هكذا ينبضُ المشهدُ الشّعريُّ عند الرّجل بالتّساؤلِ, الحيرةِ، القلقِ, الأملِ ....,الذي يحفّزُ الذّاتَ على الانسجام مع إملاءاتِ الكينونةِ ،والتلاؤم مع احتمالاتها الممكنة، قصدَ الخروج من مَحبسِ التّوتُّرِ ومن البرمجة الدّلالية المألوفة.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
"الفتاوى البازية في الرد على سحنوني القيادي في الجبهة الإسلامية"
قراءة في "نون الغوايات" لعبد الحميد شكيل
في رثاء "الجابري طُلبة" وابنته "نريمان"
الشاعر يوسف الباز بلغيث يكتب "عروس الفردوس"
التناقض الجمالي أو شعرية القلق في ديوان"ماء لهذا القلق الرّملي"
قراءة في قصيدة الشّاعر الجزائري يوسف الباز بلغيث " غدًا يُشرقُ الوطن " بقلم الشّاعرالتّونسيّ جمال الصليعي
أبلغ عن إشهار غير لائق