تستقبل جمعية وهران مساء الغد الجمعة شبيبة القبائل على ملعب الحبيب بوعقل لحساب الجولة 28 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم في مباراة تعد شكلية بالنسبة للمحليين الذين نزلوا رسميا إلى الرابطة الثانية و الذين يسعون إلى حفظ ماء الوجه و الذي لن يتأتى إلا من خلال الفوز بهذه المباراة ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي ظل يسجلها رفقاء ثابتي منذ الجولة 18 تاريخ آخر فوز لهم و الذي كان خلال استقبالهم لاتحاد الحراش ، أي أن الجمعية لم تفز منذ 10 جولات كاملة. بالمقابل تعد مباراة الغد أكثر من هامة بالنسبة لشبيبة القبائل التي تحتل المركز الثالث حيث تطمح لإنهاء الموسم ضمن البوديوم و في مرتبة مؤهلة إلى إحدى المنافسات القارية ، و في ذات السياق تتنافس الشبيبة القبائلية مع كل من ملاحقيها شباب بلوزداد و مولودية بجاية و دفاع تاجنانت و بدرجة أقل وفاق سطيف و كذا شبيبة الساورة صاحبة الصف الثاني و التي ستستقبل في مباراتين متتاليتين. و تعتبر مباراة الجمعية و الشبيبة خاصة بالنسبة لمدرب "الكناري" كمال مواسة الذي سيكون في مواجهة فريقه السابق "لازمو" الذي حقق معه الصعود إلى الرابطة الأولى قبل موسمين كما أشرف عليه خلال النصف الأول من بطولة هذا الموسم قبل أن يغادره بسبب سوء النتائج.و شاءت الصدف أن يواجه مواسة فريقه السابق في ظروف مغايرة تماما لتلك التي أشرف عليه فيها في الرابطة الثانية، علما أنه سيلاقي من خلال ذلك مساعده سابقا الحاج مرين الذي يقود العارضة الفنية للجمعية بمفرده في الوقت الحالي. و في تصريح ل"الجمهورية" بخصوص مباراة الغد أكد العائد إلى الميادين بعد غياب طويل بسبب الإصابة جمال بلعلام لاعب وسط الجمعية بأن فريقه سيبحث عن فوز الشرف أمام شبيبة القبائل حيث قال: "المباراة ستكون صعبة لكننا سنلعب من أجل ألوان الفريق و شرفه و أيضا من أجل أسمائنا وسنبحث عن الفوز باللقاء". و عن عودته التي تزامنت مع نزول الفريق أضاف بلعلام: "للأسف لم أكن هنا لمساعدة فريقي نظرا لطول فترة غيابي بسبب الإصابة لكن ذلك أصبح من الماضي و قد تعافيت تماما والحمد لله ، حاليا الفريق نزل وعلينا كلاعبين و إدارة أن نبدأ التفكير في الموسم المقبل و التحضير لإعادة الفريق إلى الرابطة الأولى إن شاء الله". البرنامج: غدا على الساعة 17:30 ج.وهران – ش.القبائل ن.حسين داي – م.وهران إ.الحراش – إ.الجزائر م.الجزائر – ش.قسنطينة ش.الساورة – ش.بلوزداد إ.البليدة – س.غليزان أ.الأربعاء – و.سطيف د.تجنانت – م.بجاية