يعد اللاعب السابق لبريد وهران واحد عمارة فريد من المدربين و المسيرين النشطاء بقوة في كرة السلة النسوية في عاصمة الغرب الجزائري منذ نهاية مسيرته . حيث سبق له ان درب نادي زدور ابراهيم و التحدي للفتيات قبل أن يساهم في تأسيس نادي فتيات مستقبل وهران ليعين أمينا للمال لكرة السلة المتأسس بتاريخ 17 سبتمبر 2015 و رغم الإرادة و العزيمة التي كانت تحدو مكتب الرئيس عبوشي محمد الأمين و المدربة ادريسي رشيدة في بعث الكرة اليرتقالية النسوية الوهرانية من منبر هذا المولود الجديد إلا ان ذلك سرعان ما تلاشى عقب رحيل جل لاعبات صنفي الصغريات و الشبليات عقب تغيير وجهة سكنهن من حي الحمري أين كن يتدربن بملعب احمد زبانة إلى القطب السكني الجديد في بلقايد ، ليعود فريق المستقبل إلى نقطة الصفر من جديد ، و عن هذا يقول وعمارة» كرة السلة النسوية تراجعت كثيرا في وهران بعد ان كانت في وقت سابق تحظى بخيرة اللاعبات في نادي مولودية وهران على غرار كلوشي جميلة و البقية في حقبة الثمانينات و حتى التسعينات كان هناك تحدي بإثبات الرياضة النسوية في الوجود ثقافة المجتمع لا تزال تقيد الممارسة النسوية رغم التقدم حاليا لما توفرت الإمكانيات صارت عبارة عن بريستيج لا غير بدليل ما هو تفسير تواجد العديد من النوادي النسوية في وهران لكن يوجد اثنين فقط ناشطين على غرار زدور ابراهيم و التحدي في الفئات السنية فقط دون كبريات لأن الرياح تأتي عكس التيار نظرا للصعوبات التي باتت تعيشها النوادي النسوية»....... مواصلا ..... « يجب ألا ننسى طبيعة مجتمعنا المحافظ فلا يعقل مثلا تخصيص حصص لفرق نسوية مع السادسة زوالا أيام الشتاء ، أضف إلى ذلك نوعية المؤطرين بالنسبة للفتيات اللائي يختلفن تماما في تسيرهم البشري مقارنة بالذكور لدى لا بد من ثنائي تدريبي على الأقل تجتمع فيه مدربة لمعرفته بخبايا و عقليات المرأة إلى جانب مدرب لفرض الانضباط و ليس أي شخص كان يدرب فريق نسوي لا بد ان تشمله شروط أولها الأخلاق». في سياق منفصل كشف وعمارة نبيل أن رئيس الرابطة الجديد العوفي علي جاء بهدف تصفية حسابات شخصية التي ستضر مصلحة كرة البرتقالية الوهرانية و أول المتضررين منها نادي فتيات مستقبل وهران ، موضحا» رفضت المكتب الحالي للرابطة منذ التزكية عليهم لأنهم ليسوا من أهل الاختصاص ، لست ضد الأشخاص بل مع الكفاءات وهذا ما دفعت ثمنه بعد رفض الرئيس الرابطة انخراطي في المنافسة بحجة فريقي يحتوي على صنف واحد ألا و هو المبتدئات لأسباب خارجة عن نطاقنا بعد هجرة جل لاعبات بعد تغيير مقران سكنهن ، في عوض ما يتم تشجيعنا على مواصلة النشاط نظرا لنقص الكبير لنوادي كرة السلة يتم إحباطنا بقرارات ارتجالية». في ذات السياق كشف المدرب السابق لأصاغر نادي وهران أنهم قد راسلوا الاتحادية و مديرية الشباب و الرياضة بوهران بتاريخ 31 جانفي كي يتدخلا لحل النزاع بينهم و بين رابطة وهران لكرة السلة ، في الأخير تأسف وعمارة فريد على هجرة كوادر الكرة البرتقالية بوهران البالغ عددهم 50 إطار و تاركين المجال لأشخاص لا علاقة لهم بها.