المستورد يكتسح السوق و الصاغة يشتكون تراجع البيع

سعر الذهب المحلي ب 7000 دينار

تعرف أسعار الذهب ارتفاعا كبيرا منذ منتصف السنة الفارطة مما آحدث تراجعا كبيرا جدا في إقبال الزبائن على محلات الصاغة بسوق المدينة الجديدة و بالتالي عرف نشاطهم ركودا غير مسبوق بسبب تراجع الطلب و توقف الأمر على بيع و شراء الذهب المستعمل الذي ارتفع سعره إلى 4500 و0 458 للغرام، هذاو قفز سعر المنتوج المحلي من 5000 و 5500 دينار إلى 6000 دينار للغرام، أما الذهب المستورد "الايطالي" فقد قفز إلى 6200 و 7000 دينار للغرام الواحد، و أكد في هذا الصدد رئيس جمعية الصاغة السيد فارس محمد أن هذه الأسعار ارتفعت ضعفين منذ سنة 2013 و استقرت على ما هي عليه منذ منتصف سنة 2016 و هي مرشحة للارتفاع.
و ارجع بعض الصاغة الارتفاع الذي تعرفه أسعار الذهب إلى ارتفاع سعر المادة الخام التي و صلت إلى 4200 و 4600 دينار للغرام بالنسبة للذهب المحلي 18 "كارا" الذي لم يكن سعره يتجاوز 3800 دينار في السوق السوداء و 5300 دينار في السوق ، و نفس الشيء بالنسبة للذهب المستورد الذي ارتفع ل 5000 دينار لغرام المادة الخام، كما اشتكى الصاغة من توقف البيع خاصة في هذه الفترة ما جعلهم يترقبون ارتفاع قيمة الدينار التي تتحكم في أسعار السوق، و حسب السيد فارس محمد فأن أغلب الصاغة الحرفيين توقفوا عن صناعة الذهب المحلي بسبب اكتساح المستورد السوق خاصة وقد اقتصرت صناعتهم على الحلي التقليدية المحلية المعروفة لدى النساء الجزائريات.