انطلقت السبت فرق طبية متنقلة من أجل القيام بعمليات تشخيص ومتابعة لمواطنين يقطنون في الأماكن البعيدة والمعزولة عن التجمعات السكنية بولاية الأغواط، حسبما علم من مصالح الولاية. وتأتي هذه الخرجات في ظل القرارات الأخيرة للسلطات العليا للبلاد والتي تقضي بتعليق النقل العمومي بأنواعه وهو الأمر الذي يجعل سكان هذه المناطق لا يستطيعون التنقل إلى أقرب عيادة من أجل إجراء فحوصات طبية في حالة المرض أو الحاجة إلى الطبيب أوالأدوية، حسب ذات المصالح. وأكد والي الأغواط، عبد القادر برادعي، أن مصالحه وضعت تحت تصرف ساكنة هذه المناطق أرقام هاتفية خاصة بسيارات رباعية الدفع من أجل نقل الحالات المستعجلة وحالات النساء الحوامل اللائي هن على مقربة من موعد ولادتهن من أجل التدخل السريع والتكفل بهن. ويضيف والي الولاية أن البداية كانت بكل من منطقة قصر الحيران ووادي مرة على أن تتواصل العملية خلال هذه الأيام في بقية المناطق المعزولة. وأضاف السيد برادعي أن تعليق زيارات مناطق الظل بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) لا يعني تعليق التكفل بساكنة هذه المناطق، مضيفا أن الوعود والتدابير التي أقرها خلال زيارته لمنطقة أفلووسيدي بوزيد هي قيد الإنجاز خاصة تلك المتعلقة ببناء جسر يربط بين ضفتي وادي المدسوس. وفي إطار الإجراءات والتدابير الأمنية المتخذة من قبل مصالح أمن ولاية الأغواط الرامية للحفاظ على أمن المواطن والمحافظة على الصحة العمومية، ومواصلة للمهام والنشاطات الميدانية المتعلقة بمراقبة المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع ومحاربة المضاربة والاحتكار لهذه المواد خلال الوقت الراهن ، وعلى إثر خرجة ميدانية بمدينة الأغواط لعناصر الشرطة بالمصلحة الولائية للشرطة العامة والتنظيم وفرقة شرطة العمران وحماية البيئة بالتنسيق مع مصالح مديرتي التجارة والفلاحة بالأغواط ، شملت محلات تجارية خاصة بالمواد الغذائية وقصابات ومحلات بيع بالجملة للمواد الغذائية. تم ضبط وحجز سلع غير صالحة للإستهلاك تمثلت في : 2880 علبة زجاجية من مادة الحمص المعلب من سعة 180 غ ووما يقارب 08 كلغ من لحوم بيضاء وحمراء و06 علب من القهوة. ليتم على الفور وبالتنسيق مع الشركاء إتلاف الكميات المحجوزة على مستوى مركز الردم التقني واتخاذ التدابير والإجراءات القانونية في حق المخالفين.