أعلنت هيئة جائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات المسرحية عن تمديد آجال المشاركة في دورتها لسنة 2020، إلى غاية 30 من شهر سبتمبر القادم حيث قال بيان الجائزة إن “باب الترشح يبقى مفتوحا حتى التاريخ المعلن عنه”. ويأتي تمديد آجال تقديم المشاركات لهذه الدورة من الجائزة للسماح لأكبر قدر ممكن من الباحثين بتقديم دراساتهم وينتظر أن تستقبل اللجنة المزيد من الأعمال بعد تمديد أجال المشاركة. كما ينتظر أن تعرف هذه الطبعة من جائزة مصطفى كاتب حلة جديدة بعد فتحها لشراكة مع الهيئة العربية للمسرح حيث ستمتد هذه الشراكة إلى نشر الأعمال المنبثقة عن الجائزة ومساهمة الهيئة في الترويج لها وكذا إعطاء الفرصة للباحثين المنضوين تحتها للمشاركة والمساهمة فيها. ويأتي تجسيد هذه الشراكة بعد الاقتراح الذي قدم للهيئة العربية العام الماضي وتعثر بسبب تزامن عقد مهرجان المسرح العربي مع إطلاق الجائزة وقد منح تأجيلها هذه السنة فرصة لتجسيد هذه الشراكة. كما ستعرف هذه الطبعة من الجائزة تنظيم أيام مصطفى كاتب للمسرح التي ستشهد عروضا ودراسات ونقاشات حول الخشبة وينتظر أن تعلن لجنة التنظيم عن تفاصيل هذه الأيام لاحقا. وترمي الجائزة إلى تشجيع البحث المسرحي وتوثيق الأعمال النقدية والدراسات التي تناولت المسرح الجزائري وتأصيل البحث المسرحي الجزائري وهذا بغرض إبراز دور المسرح الجزائري في الثقافة العربية الإنسانية. واشترطت لجنة الجائزة في الأعمال المرشحة الاستجابة لجملة من الشروط في مقدمتها أن تتسم الدراسة بالأصالة والابتكار، وألا تكون قد شاركت في مسابقات أو جوائز أخرى، ألا يكون البحث منشورا أو جزءا من مذكرة ماستر أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، أو عملا قدم في حلقة بحث بمخبر علمي، أو مقالا قدم لأي غرض مهني. وعلى المشارك أن يلتزم في البحث المقدم بالضوابط المنهجية والأكاديمية، ويكون عرض البحث مدعما بالوسائط السمعية البصرية أو غيرها، حسب مقتضيات البحث. وألا يقل عدد كلمات الدراسة عن 12000 كلمة وتشمل الإنتاج المسرحي الجزائري منذ 1990 إلى غاية اليوم بحيث تفتح الجائزة لكل الباحثين باللغات: العربية، الأمازيغية، الفرنسية، الإنجليزية، وتقدر قيمة الجائزة بمليون دينار جزائري.