كشفت أمس، مؤسسة "الدار الكبيرة" عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن قائمة المتوجين بجائزة محمد ديب الأدبية في دورتها السابعة للسنة الجارية. وفاز بالجائزة في فئة اللغة العربية عبد المنعم بن السايح عن روايته "لنرقص الترانتيلا ثم نموت" الصادرة عن دار "الماهر" للنشر والتوزيع وهي الرواية التي تحمل بين طياتها معانات أبناء فلسطين، وفي فئة الرواية المكتوبة باللغة الأمازيغية فقد عادت لمراد زيمو عن روايته "كاويتو" الصادرة عن دار "القصبة" للنشر، وأما في فئة الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية فقد تحصل عليها مصطفى بن فوضيل عن روايته "بادي رايتن، موت وحياة كريم فطيمي، كاتب (1968- 2014)" الصادرة عن دار البرزخ للنشر والتوزيع. وكانت قد تأهل للقائمة القصيرة للجائزة والتي تم الإعلان عنها مؤخرا وفي الصنف الرواية باللغة العربية حسب ما نشرته جمعية "الدار الكبيرة"، كل من الكاتب عبد المنعم بسايح بروايته "لنرقص الترانتيلا ثم نموت" الصادرة عن دار الماهر للنشر والتوزيع، ورواية "امرأة افتراضية" للكاتبة ليلى عامر و"كافي ريش" للكاتب محمد فتيلينا، في حين تم اختيار الكتاب نعيمة بن عزوز ووليد ساحلي ومراد زيمو فيما يخص اللغة الأمازيغية، أما فيما يخص الأعمال باللغة الفرنسية فقد تم الإبقاء على الكتابة جليلة قادي حنفي (هاجر بالي)، ومصطفى بن فضيل وحنان بوراعي. الجدير بالذكر، أن الدورة السابقة من المسابقة فقد توج بها كلا من الكاتب إسماعيل يبرير عن روايته "مولى الحيرة" في فئة الرواية المكتوبة باللغة العربية، وسامي مسعودان في فئة الرواية المكتوبة الامازيغية بروايته "انزا"، فيما توج محمد سعدون بروايته "لاديفات" في فئة الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية. كما تجدر الإشارة إلى أن الهدف هذه المسابقة التي تنظمها مؤسسة "الدار الكبيرة" بتلمسان لتشجيع الإبداع الأدبي لدى الشباب في اللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية، وتحفيزهم على نشر إبداعاتهم.
