عين المخرج دليل بلخودير مدير ومؤسس مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي وهو أول مهرجان شهري للفيلم القصير في الجزائر وإفريقيا ورئيس جمعية فنون للترقية الثقافية لولاية عنابة، على رأس فرع المغرب العربي وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، في منصة" WeShort" العالمية للأفلام القصيرة، التي أسست من طرف نخبة عالمية من الأخصائيين في مجال السينما وصناع الأفلام. وأوضح دليل بلخودير في تصريح له ستكون لصنّاع الأفلام القصيرة الجزائرية فرصة الترويج لأعمالهم الفنية والتعريف بها على المستوى العالمي، من خلال المنصة العالمية الجديدة "WeShort"، والتي تعدّ أول منصة على المستوى العالمي متخصّصة في الفيلم القصير على الطلب VOD ، عن توفير فرصة للتعريف بالسينما الجزائرية والترويج لصناع الأفلام القصيرة، من خلال المنصة العالمية الجديدة WeShort التي تعنى بالفيلم القصير على المستوى العالمي. وأكد المتحدث أنه من خلال هذه الفرصة المتاحة، سوف يكون بإمكان مخرجي الأفلام القصيرة في الجزائر التعريف بأعمالهم السينمائية على المستوى العالمي، ومن ثمّ جني الأرباح من خلال المشاهدات على أفلامهم، الأمر الذي سوف يسمح لهم بتصوير أفلام أخرى بالأموال المحصلة. وشدّد المخرج دليل بلخودير مع باقي أعضاء إدارة المنصة العالمية، على أن تكون هناك فقرة كاملة مخصّصة للفيلم الجزائري القصير على وجه الخصوص، والفيلم العربي عموما، يستطيع من خلالها صنّاع الأفلام القصيرة في الجزائر والعالم العربي التعريف بأعمالهم والوصول من خلالها إلى العالمية. وأشار إلى أنه سوف تنطلق قريبا عملية استقبال مشاريع الأفلام القصيرة، وبأن المشاريع المختارة سوف تتحصّل على التمويل المالي لتصوير الأفلام، ما سوف ينعكس إيجابا على نوعية الأفلام القصيرة التي سوف يتمّ تصويرها وبذلك ترقية صناعة الأفلام في الجزائر. كما كشف عن عقد اتفاقيات شراكة وتعاون عبر منصة "Weshort" مع مهرجانات الأفلام القصيرة في الجزائر، الأمر الذي سوف يدفع إلى تطوير هذه التظاهرات السينماتوغرافية، والرقي بها إلى العالمية، من خلال حزمة من الامتيازات توفرها المنصة في ظلّ هذه الشراكة، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه يوجد برنامج ثري خاص بالتكوين في مجال صناعة الأفلام، مسطر مع عدد من المدارس والجامعات الإيطالية، وموجه للشباب في الجزائر والوطن العربي، تسعى من ورائه منصة" Weshort " لتمكين صنّاع الأفلام القصيرة في الجزائر والوطن العربي، من آخر التقنيات والمهارات على أيدي أخصائيين عالمين في الصناعة السينماتوغرافية، وذلك للنهوض بالفن السابع على الصعيدين الجزائري والعربي.