يمر الدولي الجزائري إيلان كبال بأيام صعبة مع نادي ريمس الفرنسي، وتحديدا منذ تلقيه دعوة للانضمام إلى منتخب بلاده مؤخرا. وكان كبال عنصرا أساسيا في تشكيلة فريقه، حتى انضم إلى منتخب الجزائر في أكتوبر الماضي، وبات عنصرا لا يشارك كثيرا في الدوري الفرنسي. يأتي ذلك رغم أن إيلان كبال كان أكثر اللاعبين صناعة للفرص بين فريقه، قبل ابتعاده عن التشكيلة الأساسية مؤخرا. وتُشير الإحصائيات لعدم مشاركة اللاعب في أي مُباراة خلال شهر نوفمبر ، رغم أنه لا يعاني من أي إصابة تُذكر، ورغم أن فريقه عاجز عن التسجيل أوالانتصار في غيابه. وأثار قرار استبعاد اللاعب من التشكيلة الأساسية، علامات استفهام حول الجهاز الفني لفريق، لاسيما وأن "مُحارب الصحراء" كان قد توج لمرتين متتاليتين بجائزة لاعب الشهر في ريمس، كما وقع على 4 تمريرات حاسمة في الدوري الفرنسي. علاوة على ذلك، قام اللاعب الجزائري بخلق 23 فرصة كاملة سانحة للتسجيل، وقدم 19 تمريرة مفتاحية، أثمرت عن 4 أهداف. يُذكر بأن مشاكل اللاعبين الأفارقة مع الأندية الفرنسية تحديدا، تطفو للسطح كلما اقتربت منافسات كأس أمم أفريقيا، وهو ما حدث مع أندي ديلور رفقة نيس، والإيفواري سيكوفوفانا مع لانس، واللذين تعرضا لضغوط فريقهما في الأسابيع الماضية.