قام وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، السيد لخضر رخروخ، السبت، بزيارة معاينة لمشروع إنجاز وتوسعة شبكة خطوط الميترو بالجزائر العاصمة، بحضور وزير النقل، السيد محمد لحبيب زهانة، ووالي ولاية الجزائر، السيد عبد النور رابحي. خلال هذه الزيارة، وفي إطار التوسعة الأولى لخط الميترو الحالي وإمتداده من الحراش الى مطار الجزائر "هواري بومدين"، مرورا بباب الزوار على مسافة 9.5 كلم، أشرف الوزير على عملية الإنتهاء الكلي من حفر النفق وخروج ماكينة الحفر العملاقة على مستوى محطة الحراش، وبالتالي الإنتهاء من المرحلة الأولى من المشروع والمتعلقة بأشغال الهندسة المدنية. للتذكير، فإن توسعة هذا الخط يتضمن إنجاز 8 كلم من الأنفاق و9 محطات. كما تفقد السيد الوزير مشروع التوسعة الثاني لخط الميترو الممتد من عين النعجة بإتجاه براقي، مرورا بجسر قسنطينة على مسافة 6 كلم، والذي يتضمن العديد من المنشآت، ومنها 6 محطات وأنفاق، حيث وقف على مدى تقدم آشغال جسر على مسافة 1.5 كلم، نفق تحت الأرض وكذا محطة ميترو محمد بولعربي ببراقي. للعلم، فان توسعة شبكة خطوط ميترو الجزائر سيساهم في تسهيل عملية تنقل المواطنين والتخفيف من الإزدحام المروري بالعاصمة. وبهذه المناسبة، أكد السيد الوزير على ضرورة التحضير المحكم لشروط الإنطلاق في المرحلة الثانية من المشروع والمتعلقة بأشغال التهيئة العامة للأنفاق ووضع الأنظمة المدمجة لإستغلال الميترو. كما ثمن السيد الوزير الكفاءة العالية للسواعد الجزائرية في إنجاز مثل هذه المشاريع الهامة، وكذا قدرة التقنيين والمهندسين على التحكم في التكنولوجيات والتقنيات المعقدة والتي كانت في السابق حكرا على الشركات الأجنبية. في هذا الشأن، عبر السيد الوزير عن تقديره وشكره لعمال شركة كوسيدار المكلفة بإنجاز مشروع توسعة شبكة ميترو الجزائر، ومن خلالهم الى كل عمال الشركات ومكاتب الدراسات والمخابر الذين يكونون أداة الإنجاز الوطنية في مجال الأشغال العمومية والمنشأت القاعدية، نظير إلتزامهم ومساهمتهم في إنجاز مشاريع القطاع.
