أظهرت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إصابة 5 جنود بينهم واحد في قطاع غزة، خلال ال24 ساعة الماضية. ووفقا للمعطيات التي نشرها جيش الاحتلال على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، وصل إلى 4422 ارتفاعا من 4417 الثلاثاء. وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات ال24 الماضية قد بلغ 5. وتشير المعطيات ذاتها إلى أن 2268 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه، ارتفاعا من 2267 الثلاثاء. ولم يوضح الجيش الإسرائيلي موقع إصابة باقي الجنود. ووفق المعطيات، يتلقى حاليا العلاج 20 جنديا بحالة خطيرة، و170 بحالة متوسطة، و7 بحالة طفيفة. وبشأن حصيلة القتلى، تظهر المعطيات أن 706 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 340 بالمعارك البرية، بينما تتهم تل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها من الجنود. وبوتيرة يومية، تعلن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها. من جهة أخرى، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "في إطار عملية عسكرية مركزة نفذتها الفرقة 162 في رفح، نجح فريق القتال التابع للواء 401 خلال الأسبوع الماضي في القضاء على أكثر من 200 مسلح في حي تل السلطان كما تم العثور على عشرات الوسائل القتالية في المنازل والمواقع المدنية بالمنطقة". وأضاف: "في أحد الاشتباكات، هاجمت القوات مبنى أُطلقت منه النار باتجاهها، وبعد تمشيط المبنى، تم تصفية المسلح والعثور في قبو المبنى على كمية كبيرة من الأسلحة التي استخدمها المسلحون المختبئون في قلب حي تل السلطان". وزعم أنه "تم اكتشاف 10 منصات إطلاق صواريخ طويلة المدى كانت موجهة نحو البلاد". وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. ..متطرفون صهاينة يؤدون طقوسا تلمودية في المسجد الأقصى جدد متطرفون صهاينة، الأربعاء، أداء طقوس تلمودية أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى بمدينة القدسالمحتلة، في حضور الشرطة. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، متطرفين وهم يؤدون طقوسا تلمودية بصوت مرتفع بوجود أفراد من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ونشر الصحافي في صحيفة "هآرتس" العبرية، نير حسون، على منصة إكس، مقطع فيديو يظهر عددا من المتطرفين وهم يقومون بما يسمى "السجود الملحمي" في الناحية الشرقية من المسجد، ويلقون بأجسادهم على الأرض تجاه قبة الصخرة، ويؤدون صلواتهم بصوت مرتفع. وقال حسون: "ما يحدث على الجبل منذ التاسع من أوت (ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل) هو انتصار كبير لنشطاء الهيكل الذين حصلوا بالفعل على كنيس كامل في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) فقط بدون سقف: صلاة عامة، غناء، رقص، وفرح حقيقي بالوقت الرائع الذي يقضونه". ولم تعلق شرطة الاحتلال التي تقع تحت مسؤولية بن غفير أو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على مقاطع الفيديو الجديدة. لكن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، حذرت مرارًا من الانتهاكات الإسرائيلية للوضع القائم في المسجد. والوضع القائم هو الوضع الذي ساد قبل الاحتلال عام 1967 حيث يكون المسجد تحت مسؤولية دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وإن الصلاة في المسجد هي للمسلمين وحدهم. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سمحت أحاديا في العام 2003 للمتطرفين باقتحام المسجد، رغم الانتقادات المستمرة من دائرة الأوقاف ومطالبتها بوقف الاقتحامات. ويطالب المتطرفون الإسرائيليون بالسماح لهم بإقامة الصلوات بالمسجد وحتى إقامة كنيس في ساحاته.