ورقلة: اختتام فعاليات الطبعة ال12 للمهرجان الثقافي المحلي للإنشاد بتكريم الفائزين

اختتمت سهرة الخميس بدار الثقافة "مفدي زكرياء" بورقلة, فعاليات الطبعة الثانية عشرة (12) للمهرجان الثقافي المحلي للإنشاد, بتكريم الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى من كل صنف للفرق المشاركة وسط حضور مميز للجمهور.
وقد توجت "فرقة بلابل الآفاق" من ولاية الوادي بالمركز الأول في صنف الإنشاد, بينما أحرزت "فرقة مجموعة الهدى" للتراث والمديح من ولاية المغير المرتبة الأولى في صنف المديح الديني المحلي التقليدي.
كما عادت المرتبة الأولى في صنف الإنشاد للإناث لفرقة "الأنامل الذهبية " من ولاية المنيعة, في حين فاز مناصفة كل من عيسي بوخريص من بلدية أنقوسة (ولاية ورقلة) وخليل سود من ولاية تقرت بالمرتبة الأولى ضمن جائزة المنشد الفردي لفئة أقل من 13 سنة, وهي الجائزة التي استحدثتها محافظة المهرجان لتشجيع الأصوات الفردية.
وستحظى الفرق المتوجة بالمراتب الأولى في هذه الطبعة التي حملت شعار "الإنشاد بين مخاطبة الوجدان وحب الأوطان" بالمشاركة في المهرجان الدولي للإنشاد المزمع تنظيمه بولاية قسنطينة خلال السنة الجارية, بالإضافة إلى دورات تكوينية في مجال الإنشاد, حسب المنظمين.
وقد شهد حفل السهرة الختامية لهذه الطبعة من المهرجان المحلي للإنشاد, الذي احتضنته دار الثقافة على مدار أسبوع (15-20 مارس), بمشاركة مميزة ل20 فرقة إنشاديه ومنشدين من ست ولايات مجاورة, تقديم وصلات إنشادية من أداء فرقة الإشراق الفنية من بلدية متليلي (غرداية), إلى جانب المنشدين زكرياء معمري وزين العابدين مش, والتي تفاعل معها الجمهور الذي غصت به قاعة العروض.
وبهذه المناسبة, أشار محافظ المهرجان, علي طرمون, إلى أن هذه الطبعة تميزت بمستوى فني عال, ظهر به المشاركون تحت إشراف وتوجيهات رئيس لجنة التحكيم الخبير الموسيقي, عبد الرؤوف عمورة, مؤكدا أن المهرجان الثقافي المحلي للإنشاد يعد مكسبا كبيرا للولاية ومنطقة الجنوب الشرقي للبلاد بشكل عام, والتي تزخر بهذا اللون من الفن, لاسيما من خلال اكتشاف مواهب شابة واعدة.