أحيت مديرية أمن ولاية معسكر، يوم الخميس، الذكرى الثالثة والستين لتأسيس الشرطة الجزائرية بتنظيم حفل رسمي تخللته عدة نشاطات وفعاليات رمزية، أبرزها تقليد الرتب وتكريم عدد من منتسبي الجهاز الأمني، تقديراً لمساهماتهم في حفظ الأمن والاستقرار. وقد جرى الحفل بحضور والي ولاية معسكر، فؤاد عايسي، مرفوقاً بممثلين عن السلطات المحلية المدنية والعسكرية، إلى جانب أفراد من الأسرة الثورية، وفعاليات المجتمع المدني. وشهدت المناسبة تقليد الرتب لعدد من عناصر الأمن بمختلف درجاتهم، منهم عمداء للشرطة، ومحافظو شرطة، وضباط رئيسيون، وملازمون أوائل، إضافة إلى حفاظ للشرطة. وتكريماً لجهودهم في الحفاظ على أمن المواطنين، تم تكريم مجموعة من موظفي الشرطة من مختلف الرتب، إلى جانب عدد من متقاعدي الجهاز، وأسر شهداء الواجب الوطني من أعوان الشرطة، بالإضافة إلى تكريم العناصر الرياضية المتفوقة التي مثلت الجهاز الأمني في المنافسات الرياضية للموسم الرياضي 2024 – 2025. كما تضمنت الفعالية قراءة كلمة المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، التي ألقاها خلال إشرافه على مراسم الاحتفال الرسمي بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس الشرطة الجزائرية، والتي احتضنها مقر الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز في العاصمة الجزائر.
وفي كلمته خلال المناسبة، أكد رئيس أمن ولاية معسكر، مراب الشرطة سيدهم حسن، أهمية الحدث الذي اعتبره "فرصة عظيمة للالتقاء والاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل منتسبي الأمن، والمصادفة لتاريخ 22 يوليو من كل سنة". وأضاف أن هذه الذكرى تمثل محطة سنوية لاستحضار تاريخ جهاز الشرطة الجزائرية والاعتراف بالتضحيات الجسام التي قدمها أفراده في سبيل خدمة الوطن والمواطن.