تفقد الوزير، والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، ورشات إعادة تأهيل فندقي السفير والكيتاني، للاطلاع على مدى تقدم الأشغال التي تندرج في إطار جهود السلطات لتثمين الفنادق السياحية القديمة التي تتميز بالموقع الاستراتيجي وبالبعد التاريخي، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الولاية. خلال هذه الزيارة، التي قام بها أول أمس الأحد، تفقد رابحي مشروع تهيئة فندق السفير، حيث تم الانتهاء من أشغال إعادة تأهيله والتي كانت عملية معقدة خاصة الأشغال التدعيمية للمبنى مع تقوية الأساسات، علما أنه تم مؤخرا تنصيب الشركة المكلفة بأشغال عصرنة واستكمال أشغال التهيئة المتبقية بمعايير حديثة وعصرية. وضمن أشغال التهيئة الخاصة بفندق السفير، سيتم إعادة تأهيل قاعة الموقار، الواقعة بالمحاذاة، لاسترجاع نشاطها مع خلق موقف سفلي للسيارات بثلاث طوابق يتسع ل 130 سيارة، مثلما أشار إليه المصدر. أما بفندق الكيتاني، الكائن بباب الواد، التي كانت المحطة الثانية لزيارته، استمع السيد رابحي إلى الشروحات المقدمة من طرف المكتب الذي استكمل الدراسات، وأعطى تعليمات ب "تنصيب الشركة المكلفة بالإنجاز للانطلاق في الأشغال واستكمالها في أقرب الآجال الممكنة، مع احترام الجودة والمعايير المتفق عليها".