ملعب عبد الرحمان بن ساسي بمروانة ، أرضية جيدة ، جو معتدل، جمهور غفير، تنظيم محكم. ثلاثي التحكيم: أمالو - بلعروش – عزرين. الإنذارات: خناب (د 32 )، بلاطة (د37)، خرشاش (د 58) من مروانة زاوي (د 40) من سعيدة. الأهداف: خناب (د51)، خرشاش (د58) مروانة. مروانة: خلفة، دبوشة، عمران، بوخنتوش، برتيل (عوف د 89)، لبلاطة، خناب (نزار د 75)، مباركي، فراش، خرشاش، بولمخت. المدرب: بوعرعارة. سعيدة: دحماني، بلحول، بسباس، الحجاري، بختاوي، عدادي (حنيدر د85)، بن طوشة، لعراك، شرايطية، زاوي (بلعواد د64)، بن عبد الله (ناصري د69) المدرب: حموش. كاد الزوار الوصول إلى الشباك في (د12) عن طريق شرايطية بتسديدة قوية جانبت الإطار بقليل. رد المحليين جاء في(د17) بقذفة قوية من غالي بلحول من 20 مترا لكن الحارس خلفة أبعد الكرة للركنية. دقيقتان بعدها المدافع بسباس يستقبل كرة عرضية وبرأسية محكمة كاد يسجل لولا تدخل دبوشة الذي حوّل مسار الكرة للركنية. وكاد خرخاش في (د31) يسجل برأسية محكمة اصطدمت بالقائم الأسير للحارس دحماني. وفي (د43) عمران يسدّد كرة أرضية مرت جانبية. وفي الشوط الثاني انقلبت الأمور رأسا على عقب حيث عاد لاعبو مروانة للسيطرة على مجريات اللعب وتمكنوا في الدقائق الأولى من تسجيل هدفين، الأول كان في (د51) طريق خناب الذي توغل داخل المنطقة ويقذف مسكنا الكرة الشباك. بينما تولى خرشاش تسجيل الهدف الثاني في (د58) بعدما استقبل كرة عمران بقذفة قوية سكنت الشباك. وفي(د63) عمران يمرّر كرة عرضية ناجية خرشاش الذي استقبل الكرة على الطائر ويسجّل الهدف الثالث، لكن الحكم المساعد يلغي الهدف بداعي التسلل. ردّ فعل الزوار كان في مناسبتين الأولى في (د70) عن طريق بن طوشة التي جانبت قذفته القائم، والثانية عن طريق شرايطية في(د72) الذي سدّد لكن كرته مرّت جانبية. م. بجاية 2 - ج. وهران0 أول فوز ل “الموب“ على “لازمو“ ملعب الوحدة المغاربية، جو مشمس، تنظيم محكم، أرضية صالحة، تحكيم السادة: عابد شارف، بولفلفل، عمري. الإنذارات: بتروني (د54)، بولخمور (د83)، أكرور (د90) من بجاية. بن مسعود (د61) من وهران. الطرد: بولخمور (د93) من بجاية. الأهداف: أكرور (د21 ود85) بجاية. بجاية: عيساني، ماضي، بن سالم(لحلوح د 90)، بن عبد الله، بوعلي ( بولخمور د65)، أوسماعيل، بتروني، جودار، فورار، أكرور(إيديران د 90)، بن مسعود. المدرب: زكري. وهران: بوهدة، ياسين(بورابة د73)، بلقروي، مازاري، بن مسعود، درباسي، بن طالب (اومعمر د65)، حدو، مباركي، شاوتي، شاش(بوصوار د57). المدرب: مجاهد. بداية المرحلة الأولى كانت متكافئة ما بين الفريقين اللذين اعتمدا الحذر الشديد في لعبهما، وبمرور الوقت بدأت الآلة البجاوية في التحرك في محاولة منها لفتح باب التسجيل، وقد هدد مهاجمو الفريق المحلي مرمى الحارس بوهدة ببعض المحاولات في الدقائق الأولى من المباراة، وكانت أول فرصة منها للاعب بن مسعود الذي كادت فتحته تخادع الحارس بوهدة لولا أن هذا الأخير كان يقظا. وتواصل اللعب الهجومي للمحليين إلى غاية (د23) حين استفادوا من مخالفة نفذها جودار باتجاه أكرور الذي كان متحرّرا من الرقابة وتمكن من فتح باب التسجيل. هذا الهدف حمس البجاوية من أجل إضافة هدف ثان، خاصة بواسطة جودار الذي نفذ مخالفة أخرى في (د24) وجدت الحارس بوهدة بالمرصاد. رد الزوار جاء في (د30) عن طريق بن طالب الذي قام بعمل فردي توغل من خلاله داخل منطقة العمليات وكاد يخادع الحارس عيساني، وفي (د32) شن بتروني هجمة معاكسة وانتهت كرته بين يدي الحارس بوهدة. وضيع شاش في (د35) فرصة لا تعوض عندما خرج وجها لوجه مع حارس بجاية. المرحلة الثانية كانت مغايرة لسابقتها، حيث لاحظنا استفاقة الزوار الذين حاولوا الخروج من قوقعتهم ونقل الخطر إلى منطقة الحارس عيساني في محاولة منهم لمعادلة النتيجة، ولكنهم اصطدموا بدفاع صلب من المحليين الذين كانوا يقومون من حين لآخر بهجمات مرتدة من أجل إضافة إصابة ثانية. وقد تمركز اللعب بعدها في وسط الميدان لعدة دقائق دون أن يقوم رفقاء بوصوار بأية محاولة هجومية بغية معادلة النتيجة، وذلك بفعل الخطة المحكمة للفريق المحلي الذي أغلق كل المنافذ وتحلى لاعبوه بإرادة قوية من أجل تحقيق الفوز، وقد أهدر أوسماعيل فرصة تعميق الفارق في (د61) عندما وجه تسديدة قوية تصدى لها الحارس بوهدة. وفي (د64) نفذ بن طالب مخالفة مقوسة تصدى لها الحارس عيساني ببراعة. إصرار المحليين على التسجيل مكنهم من الوصول مرة أخرى إلى شباك الجمعية قبل نهاية المواجهة ب 5 دقائق بواسطة مسجل الهدف الأول أكرور، وذلك برأسية محكمة قضى بها على أحلام “لازمو“ في مواصلة المشوار الإيجابي ومكن البجاوية من تسجيل أول فوز لهم على الجمعية منذ عدة سنوات. ش. تموشنت 2 - ش. قسنطينة 0 خلّوفي يُحقق الأهمّ ملعب الشهيد عمار سيكي بعين تموشنت، جوّ غائم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بوستر- حمو - شامبي. الإنذارات: خلوفي (د47)، راشدي(د58) من تموشنت. حازي (د59)، خلاف (د60) من قسنطينة. الأهداف: خلوفي (د49)، (د76) تموشنت. تموشنت: زيتوني، مسعودي، تابتي، راشدي، مقداد “ح”، بوتربيعات، سعدي، مقداد “ش”، خلوفي، بن اعمر(موفق د50)، صافا(تلمساني د46). المدربان: شريط وبن مشتة. قسنطينة: ضيف، حازي، ميهوبي، يديو، حركاس، مجوج(بولعوينات د72)، لكحل، شيال، خلاف، دربال(عمران د61)، رمضاني(مزياني د61). المدرب: رواس. أول فرصة كانت من جانب المحليين في (د14) بعد مخالفة من مقداد شفيق ناحية الرؤوس تجد مسعودي الذي ربها لكنها مرّت فوق العارضة. ليسدّد بعدها سعدي في (د16) لكن كرته يردّها الحارس ضيف لتصل إلى خلوفي الذي سدّدها لكن الدفاع يخرج الكرة من خط المرمى. ردّ الزوار جاء في (د42) عن طريق المهاجم دربال الذي سدّد كرة قوية لكن المدافع مقداد “ح” أبعدها إلى الركنية. وكاد أصحاب الأرض يسجلون في (د44) بعد تسديدة بن اعمر من 40 مترا لكنها مرّت فوق العارضة بقليل. وجاء الشوط الثاني مغايرا لسابقه حيث تمكن أشبال شريط من فتح باب التسجيل بواسطة خلوفي في (د50). ولم يتمكن الزوار من العودة في النتيجة لأن معظم فرصهم ميزها التسرّع والعشوائية. وفي (د76) خلوفي يضيف الهدف الثاني للمحليين بعد تلقيه فتحة من مسعودي. أ. ارزيو 3 – ا. بلعباس 2 “لوما” تتشبث بأمل البقاء بفضل لسود ملعب كربوسي منور: جمهور متوسط، أرضية حسنة، طقس ربيعي. التحكيم للثلاثي: دوالة - سلاواجي – راشدي. الإنذارات: بن زينب (د27)، خالي (د47)، بلعيد (د82)، بلخير (د90 + 4)، من بلعباس - رجدال (د39)، لعرابي (د73)، غازي (د90 + 2) من ارزيو. الأهداف: دالة (د6 ود14)، لسود (د65) أرزيو - رقيق (د12)، ضيف (ر. ج. د39) بلعباس. أولمبي ارزيو: غازي، يغني، لعرابي، رجدال (بن مغيث د46)، لسود، ركاب، سلطاني، عليلي، بوطوبة (زروالي د57)، دالة، يطو (بن عمار د82). المدرب: بريك. اتحاد بلعباس: زايدي، بلعيد، بلخير، مرغاد (خالي د34)، بوغرارة، بن زينب، طالبي (بونوة د75)، رقيق، ضيف، الطاهر (أحمد شاوش د59)، دزيري. المدرب: بن شاذلي. تمكن أولمبي ارزيو ظهيرة أمس من تحقيق الفوز وبالتالي الإبقاء على أمل البقاء ضمن حظيرة الثاني الممتاز بعد إطاحته بالضيف اتحاد بلعباس بنتيجة (3/2) في مباراة قوية ومثيرة. وكان أولمبي ارزيو قد دخل أرضية ميدان الشهيد كربوسي منور بكل قوة الأمر الذي مكنه من افتتاح باب التسجيل في (د6) بعد عمل ثلاثي جيد قاده ركاب الذي مرر ناحية يطو قبل أن يضع هذا الأخير كرة على طبق من ذهب لدالة الذي لم يتوان في توقيع أول هدف ل “لوما”. هدف المحليين دفع بعناصر اتحاد بلعباس إلى التكثيف من هجماتهم الأمر الذي سمح لهم من تسجيل هدف التعادل عن طريق رقيق في (د12) بعد تنفيذه لمخالفة مباشرة خادعت الجميع بمن في ذلك حارس الأولمبي غازي. توقيع هدفين في ظرف أقل من ربع ساعة زاد من حماس المباراة التي عرفت عودة دالة من جديد ليسجل الهدف الثاني له ولفريقه في (د14) بعد استغلاله تمريرة ذكية في العمق من زميله ركاب على مرأى من مدافعي اتحاد بلعباس. أشبال المدرب بريك سعوا جاهدين بعد ذلك لأجل التوصل إلى توقيع هدف الأمان عن طريق كل من بوطوبة في (د32) وزميله دالة في (د36) قبل أن يتمكن اللاعب الطاهر عبد اللطيف من اتحاد بلعباس من نقل الخطر إلى منطقة حارس المحليين غازي قبل أن يعرقل من قبل المدافع رجدال أعلن على إثرها الحكم دوالة عن ركلة جزاء مستحقة للزوار تولى تنفيذها ضيف بنجاح في (د39) معادلا بذلك النتيجة ل”المكرّة“. الشوط الثاني عرف ارتفاع في وتيرة اللعب من الجانبين بدءا باتحاد بلعباس الذي ضيّع مدافعه الأيسر بلخير فرصة إضافة الهدف الثالث بعد أن مرت قذفته جانبية اثر تمريرة من ضيف وضعته وجها لوجه أمام الحارس غازي. رد فعل المحليين جاء سريعا عن طريق البديل بن مغيث في (د60) الذي ضيع كرة سهلة برأسية على مقربة من خط مرمى حارس “المكرّة” زايدي. لاعبو الاولمبي ضاعفوا محاولاتهم، الأمر الذي مكنهم من تسجيل الهدف الثالث برأسية من لسود الذي تمكن من الارتقاء فوق الجميع في (د65) مسجلا هدف الفوز لفريقه. وكان دزيري الأقرب إلى معادلة النتيجة لاتحاد بلعباس في (د66) حين تمكن حارس الأولمبي غازي من إيقاف كرته المقصية بصعوبة بعد تمريرة دقيقة من ضيف. آخر فترات المواجهة عرفت تضييع المحليين للعديد من الفرص قبل أن يعلن الحكم دوالة عن نهاية المباراة وسط أجواء مشحونة تخللتها مناوشات بين العديد من لاعبي الفريقين قبل تدخل أعوان الأمن الذين تمكنوا من السيطرة على الوضع. ن. بارادو 2 – و. بن طلحة 3 “رابطة خرّج بن طلحة من الغرقة“ ملعب بودواو: جو ربيعي، أرضية صالحة، جمهور قليل، تنظيم جيد. التحكيم للثلاثي: بهلول - زيد – بوسنة. الأهداف: رابطة (د22، د39، د54) الوداد - بوعيشة (د47)، أوحدة (د83) ”الباك”. الإنذارات: مسعودي (د41)، تيبوتين (د75)، والي (د74) من بارادو بوعافية (د45)، طوبال (د67)، غلاب (د85) من الوداد. بارادو: بن مدور، بوعلي، تيبوتين، العرفي، مياز، بن يونس (أوحدة د46)، بن عاشور (حميدي د53)، مسعودي، فالولي (بالح د65)، كلاه النمر، بوعيشة. المدرب: بوهلال. بن طلحة: بوفريط، طوبال، آيت حملات، ميباني، بوعافية، شراڤة، غلاب، بولعراس، لزاريف، شيخي (بوجنوية د75)، رابطة. المدرب: ياحي. بداية اللقاء كانت قوية من جانب الزوار، إذ لم تمر سوى 3 دقائق حتى كاد رابطة أن يفتتح مجال تهديف بتسديدة قوية من داخل منطقة العمليات إثر تمريرة ذكية من لزاريف في العمق كان لها حارس المحليين بن مدور بالمرصاد، ثم تلتها محاولة أخرى من رابطة دائما في (د17) إلا أنه لم يحسن استغلال سوء التفاهم بين بن يونس والحارس بن مدور لتمر قذفته فوق العارضة. سيطرة الزوار خلال المرحلة الأولى تجسدت بهدف السبق عن طريق رابطة في (د22) إثر تمريرة ذكية في العمق من زميله غلاب بعد سوء إبعاد للكرة من فالولي من وسط الميدان، قبل أن يعود نفس اللاعب (رابطة) ليضاعف النتيجة في (د39) بعد تمريرة على طبق من زميله شراڤة على الجهة اليمنى. رد فعل أصحاب الأرض عن الهدفين كان محتشما وذلك عن طريق تسديدة تيبوتين من خارج منطقة العمليات في (د44) والتي لم يجد دفاع الوداد أي صعوبة في إبعادها إلى ركنية لم تأت بجديد. الشوط الثاني دخله أصحاب الأرض بنية تقليص الفارق وهو ما كان لهم بواسطة بوعيشة في (د47) بتسديدة قوية من على مشارف منطقة العمليات، قبل أن يتمكن رابطة وعلى إثر عمل فردي رائع قاده على الجهة اليمنى من تعميق الفارق في (د54) بهدف ثالث له في المباراة ولمصلحة فريقه بتسديدة أرضية خادع بها الحارس بن مدور. وفي (د77) كاد بن عاشور من جانب أصحاب الأرض أن يقلّص الفارق مرة أخرى لولا أن مخالفته المباشرة من على بعد 25 م. تألق حارس الوداد في إبعادها إلى الركنية. وفي (د83) تمكن البديل أوحدة من تقليص النتيجة بهدف ثان بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات إثر ركنية منفذة بإحكام من مسعودي على الجهة اليمنى. الدقائق الأخيرة من اللقاء تميزت بضغط لاعبي “الباك” للعودة في النتيجة لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل أمام التنظيم الجيد للضيوف في منطقة الدفاع. إ. بسكرة 1 – ت. مستغانم 2 مستغانم لم تسرق الفوز ملعب 18 فبراير ببسكرة: طقس مشمس - جمهور متواضع - تنظيم محكم - أرضية صالحة. تحكيم للثلاثي: حواسنية – بولقرينات – بداش. الإنذارات: لخضاري (د65) من الإتحاد - بولمدايس (د16)، بوكرش (د65)، حداد (د75)، فراحي (د81) من الترجي. الأهداف: بلحول (د73)، مادوني (د88) الترجي - مرازقة (ر. ج. د74) الإتحاد. إ. بسكرة: ڤحة – سديات – زرناجي – بخة – جعيدر – غسيري – لخضاري – مرازقة – جربوع – خوالد – هريات. المدرب: سويسي. ت. مستغانم: بلعربي – سايحي (بوكرش د64) – بلحول – بولمدايس – بوقماشة – حداد – ڤرين – فراحي – مادوني – طواولة – بوجناح. المدرب: هدان. عرفت بداية مقابلة اتحاد بسكرة بضيفه ترجي مستغانم سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض منذ الوهلة الأولى ولم ينتظروا مرور مرحلة جس النبض حتى بدأ التهديد، ففي (د7) مخالفة زرناجي المقوصة تجد بخة الذي يقذف لكن تصدى لها الحارس المستغانمي بلعربي بكل براعة. وفي (د19) ركنية للمحليين من الجهة اليمنى لدفاع الزوار تولى تنفيذها اللاعب زرناجي والتي وجدت كرته رأسية زميله جربوع لكن المدافع سايحي أبعدها من على خط المرمى، بينما في (د28) توزيعة مليمترية من المهاجم مرازقة نحو زميله خوالد لكن رأسيته مرت فوق العارضة الأفقية لمرمى الزوار ببضع سنتيمترات. وفي (د34) قذفة جربوع القوية من حوالي 20م. جانبت بقليل القائم الأيمن لمرمى الحارس بلعربي... لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. الشوط الثاني دخله البساكرة بكل قوة وفرضوا ضغطا شديدا على دفاع الزوار، ففي (د52) فتحة غسيري نحو مرازقة الذي ضيع ما لم يضيع حيث كانت رأسيته في أحضان الحارس بلعربي. وفي (د54) خوالد ينفلت من المراقبة ويضيع وجها لوجه أمام حارس الزوار. وكانت ركنية للزوار في (د63) والتي نفذها طواولة لكن رأسية زميله بوجناح أخرجها الحارس بسكري ڤحة بقبضة اليدين إلى ركنية أخرى لم تأت بجديد. لتأتي (د73) عندما تمكن الزوار من مخادعة الحارس ڤحة بقذفة قوية من المدافع بلحول من حوالي 18 م. وهذا بعد تمريرة طواولة وبعدها بدقيقة فقط أي في (د74) الحكم يعلن عن ركلة جزاء شرعية للمحليين بعد عرقلة اللاعب خوالد داخل منطقة العمليات من طرف المستغانمي حداد ليتولى تنفيذها المهاجم مرازقة بنجاح معادلا النتيجة... ليبقى اللعب متواصلا إلى غاية (د88) عندما تمكن قلب هجوم الزوار مادوني من إضافة الهدف الثاني لفريقه وهذا بعد فتحة من زميله طواولة بعد تهاون في دفاع الاتحاد... وبهدفين لهدف واحد تنتهي المباراة بفوز الزوار وسط سخط شديد لأنصار بسكرة على الإدارة واللاعبين. إ. سطيف 2 - إ. حجوط 1 طييبة يهدي “الڤرونة” فوزا ثمينا ملعب 5 ماي 45 بسطيف، جمهورقليل، طقس مشمس، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: سعدي، طالبي، أوخالد. الإنذارات: بن برغوث (د11)، عصيد (د33)، نمديل (د62)، سعادنة(د63) من سطيف. زرواطي (د74)، نياطي(د84) من حجوط. الأهداف: طييبة(د8 ود45) سطيف. زروقات (د63 ) حجوط. سطيف: بقرار، عصيد، بلة عماد، بلة عبد المؤمن(زندر د71)، نمديل، بن برغوث، بوشكريط، دلة(علالي د90+2)، ڤنيفي(زيان د75)، سعادنة، طييبة. المدرب: خلفة. حجوط: مابلي، فلاڤ(بلحاجي د41)، لعيموش، خريف، حدلان، زرواطي، درزرار(ساحوي د75)، لعمش، بن زرڤة (نياطي د58)، بختي، زروقات. المدرب: عربوش. بداية اللقاء جاءت سريعة من جانب المحليين الذين لم ينتظروا طويلا قبل الدخول في صلب الموضوع، وفي أول فرصة سانحة للتهديف تمكنوا من افتتاح باب التسجيل في (د8) بعد خطأ من الحارس مابلي الذي لم يحسن مسك الكرة التي وجدت طييبة الذي أسكنها بكل سهولة في الشباك، رد الزوار كان سريعا بواسطة زروقات في (د21) بقذفة قوية وجد الحارس بقرار صعوبة لتحويلها إلى الركنية، وآخر فرصة في الشوط الأول كانت في (د45) من نمديل من الجهة اليسرى الذي قدم كرة لطييبة، هذا الأخير كان متحررا من المرقابة وضاعف النتيجة لفريقه. المرحلة الثانية دخلها الزوار بكل قوة من أجل العودة في النتيجة، وقد ضيع زروقات في (د51) فرصة تقليص الفارق إثر فتحة من خريف بعدما تصدى بقرار لرأسيته، وفي (د53) قلص زروقات النتيجة بعد خروجه وجها لوجه مع بقرار عقب عمل فردي من خريف، وفي (د65) أنقذ الحارس مابلي فريقه من هدف ثالث بعد تحويله قذفة زيان إلى الركنية. ضغط الزوار كاد يكلل بهدف التعادل عن طريق درزرار الذي لم يستغل تمريرة نياطي، باقي أطوار اللقاء لم تعرف جديدا، لتنتهى المباراة في روح رياضية عالية. ر. القبة 2 - س. المحمدية 2 القبة لم تضمن البقاء ملعب بن حداد بالقبة، جمهور قليل جدا، طقس مشمس، تنظيم جيد. تحكيم للثلاثي: بن عيسى - شطيح - بورويس الإنذارات: أمقران (د 20)، عليوان (د 55)، عمران (د 74) من القبة. غريش رياض (د27)، بن علي (د 38)، راجع (د 76 ) من المحمدية. الأهداف: بودماغ (د 9 )، حمودة (د 19) القبة. دار الديب (ر. ج د 20)، سايحي (د 42) المحمدية . القبة: بلهاني، بودماغ، خلاف، أمقران، عليوان، ماضي، بوزار(أحمد بن يحي د44 )، حمودة، حنيفي(بوقروة د 76)، عمران، قابول (مايدي د 62). المدرب: العروي. المحمدية: غاريش قادة، عدة، بن علي، موفق، دمو، غريش رياض، برباري، دار الديب(مصباح د 85)، سايحي (مشرفي د90)، حمية، راجع(شلالي د 86). المدرب: عصمان. دخل رائد القبة بقوة في المباراة حيث لم تمر سوى 9 دقائق حتى تمكن بودماغ من فتح باب التسجيل بعد ركنية من زميله ماضي وبكرة صاروخية على الطائر يسكنها الشباك من خارج المنطقة. ضغط المحليين تواصل إلى حين (د18) أين تمكن حمودة من إضافة الهدف الثاني برأسية بعد ركنية من ماضي. ردّ فعل الزوار جاء في (د 20) عن طريق دار الديب الذي يتوغل داخل المنطقة ويعرقل من المدافع أمقران والحكم لم يتردّد في منح “الصام“ ركلة جزاء نفذها دار الديب بنجاح. استفاقة الزوار تواصلت إلى غاية (د42) أين تمكن راجع بعمل فردي على الجهة اليمنى من فتح الكرة ناحية سايحي ودون مراقبة يسكن الكرة داخل شباك بلهاني. مجريات المرحلة الثانية تميزت في ربع الساعة الأول بضغط من الزوار حيث كاد دمو عبد الغني يضيف هدفا ثالثا برأسية ردّها القائم الأيمن. بينما سجلنا لدى المحليين محاولة أخرى عن طريق حمودة في (د87) لكن كرته مرّت فوق العارضة. م . قسنطينة 2 – ش . سكيكدة 1 “الموك تضمن البقاء.. وسكيكدة دّاها الواد“ ملعب الشهيد حملاوي، طقس مشمس، تنظيم محكم، جمهور قليل. تحكيم للثلاثي: كرابي - بزين - لحرش. الإنذارات: روان (د67) من قسنطينة. الأهداف: سبيحي (ر.ج د47)، روان (د71) قسنطينة. تيش تيش (د84) سكيكدة قسنطينة: طوال، بهليل، طالبي، بونقجة، لخميسي، سبيحي، عون، روان(بوطمينة د81)، بلمخ، فرحات(بوبكري د90)، فار(بلحدروف د61). المدرب: كيوة سكيكدة: دامس، بطال، بليل(تيش تيش د78)، خسراني(قاسمي ع د78)، يونس، جفال، قاسمي (ر)، بن عمارة، بومدين، لمايسي(جيرو د56)، عمروس. المدرب: حفصي. كانت البداية للفريق المحلي الذي هدّد مرمى سكيكدة في (د12) حين توغل فرحات في المنطقة قبل أن يسدّد الكرة التي أخرجها دامس للركنية. تلاها توغل آخر في (د21) من روان الذي كانت تسديدته في الشبكة الصغيرة. بعدها جاء الدور على فرحات الذي جرّب حظه بتسديدة من بعد 25 مترا والتي أخرجها دامس بكل صعوبة. لتأتي (د43) لتسجّل الشبيبة أول محاولة خطيرة لها في هذا الشوط عندما مرّر بليل كرة على طبق ل قاسمي الذي جانبت تسديدته العارضة الأفقية. بعدها شاهدنا استفاقة الضيوف الذين كادوا يسجلون بعد توغل بومدين في المنطقة لولا طوال الذي أبعد الكرة للركنية. وفي الوقت بدل الضائع بن عمارة ومن مخالفة من بعد 35 مترا يسدّد بقوة والعارضة تردّ الكرة. المرحلة الثانية وبعد دقيقتين من انطلاقتها جفال يلمس الكرة في داخل المنطقة والحكم كرابي يعلن ركلة جزاء ل “لموك” نفدها سبيحي بنجاح. وفي (د71) روان وتسديدة أرضية يضيف الهدف الثاني. بعدها خرج الزوار من منطقتهم بغية العودة في النتيجة وكان لهم ذلك في (د84) بعد عمل فردي من البديل تيش تيش على الجهة اليمنى وبتسديدة رائعة يقلّص الفارق.
