عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية سلطنة عمان    محمد لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي في كافة وسائل الإعلام    سعيدة: تشجيع ومرافقة أصحاب المستثمرات الفلاحية للانخراط ضمن مسعى تربية المائيات    المغرب: المخزن يستمر في الاعتقالات السياسية في خرق سافر لحقوق الانسان    منتدى الدوحة: إشادة واسعة بجهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية    إبراز جهود الدولة في تسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    عطاف يدعو لتوجيه الجهود المشتركة نحو نصرة القضية الفلسطينية    قوجيل: مواقف الجزائر تجاه فلسطين "ثابتة" ومقارباتها تجاه قضايا الاستعمار "قطعية وشاملة"    وزير الداخلية يستقبل المدير العام للديوان الوطني للحماية التونسية    بورصة الجزائر: النظام الإلكتروني للتداول دخل مرحلة التجارب    كريكو تؤكد أن المرأة العاملة أثبتت جدارتها في قطاع السكك الحديدية    تيسمسيلت: إلتزام بدعم وتشجيع كل مبادرة شبانية ورياضية تهدف "لتعزيز قيم المواطنة والتضامن"    اتصالات الجزائر تضمن استمرارية خدماتها غدا تزامنا واليوم العالمي للعمال    جيدو/الجائزة الكبرى لدوشانبي: الجزائر تشارك بثلاثة مصارعين    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    حوادث المرور: وفاة 38 شخصا وإصابة 1690 آخرين خلال أسبوع    نجم المانيا السابق ماتيوس يؤكد أن بايرن ميونخ هو الأقرب للصعود إلى نهائي دوري الأبطال على حساب الريال    تندوف: شركات أجنبية تعاين موقع إنجاز محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاواط    عقب شبهات بعدم احترام الأخلاق الرياضية :غلق ملف مباراة اتحاد الكرمة - مديوني وهران    تاقجوت يدعو إلى تأسيس جبهة عمالية قوية    نظام إلكتروني جديد لتشفير بيانات طلبات الاستيراد    نحو إنشاء بنك إسلامي عمومي في الجزائر    هل تُنصف المحكمة الرياضية ممثل الكرة الجزائرية؟    طاقة ومناجم: عرقاب يستقبل المستشار الدبلوماسي لرئيسة الوزراء الإيطالية المكلف بخطة ماتي    مشعل الشهيد تحيي ذكرى وفاة المجاهد رابح بطاط    رئيس الجمهورية يُبرز الدور الريادي للجزائر    الجزائر معرضة ل18 نوعا من الأخطار الطبيعية    درك بئر مراد رايس يفكّك شبكة إجرامية دولية    ملتقى وطني عن القضية الفلسطينية    أوسرد تحتضن تظاهرات تضامنية مع الشعب الصحراوي بحضور وفود أجنبية    منح 152 رخصة بحث أثري في الجزائر    المغرب: مركز حقوقي يطالب بوقف سياسية "تكميم الأفواه" و قمع الحريات    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي/منافسة الأفلام القصيرة: أفكار الأفلام "جميلة وجديدة"    المجلس الأعلى للشباب/ يوم دراسي حول "ثقافة المناصرة" : الخروج بعدة توصيات لمحاربة ظاهرة العنف في الملاعب    حلف دول شمال إفريقيا..العمل يهزم الشعارات    منتجات البنوك في الجزائر تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية    سياسة الاحتلال الصهيوني الأخطر في تاريخ الحركة الأسيرة    بهدف القيام بحفريات معمقة لاستكشاف التراث الثقافي للجزائر: مولوجي:منحنا 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الاحتلال يفشل في تشويه "الأونروا"    "حماس" ترد على مقترح إسرائيل بوقف إطلاق النار 40 يوما    محرز يقود ثورة للإطاحة بمدربه في الأهلي السعودي    اتفاق على ضرورة تغيير طريقة سرد المقاومة    إبراز أهمية إعادة تنظيم المخازن بالمتاحف الوطنية    بلومي يُشعل الصراع بين أندية الدوري البرتغالي    شباب بلوزداد يستنكر أحداث مباراة مولودية وهران    الشرطة تواصل مكافحة الإجرام    لا أملك سرا للإبداع    مصادرة 100 قنطار من أغذية تسمين الدجاج    إخماد حريق شب في منزل    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    استئناف حجز التذاكر للحجاج عبر مطار بأدرار    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلوزداد...اليوم “تتنح“ عقدة “خمس سنين” والمولودية في 20 أوت تخلص “الدين”
نشر في الهداف يوم 23 - 10 - 2010

يخوض شباب بلوزداد مساء اليوم انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا مباراته الثالثة هذا الموسم والثانية على أرضية 20 أوت،
وذلك أمام مولودية الجزائر، المباراة تعتبر أهم لقاء في الجولة وأقوى مواجهة بالنسبة للفريقين في البطولة الوطنية، حيث كانت اللقاءات بين الفريقين دائما وأبدا من بين الأفضل والأمتع، والأكثر تنافسا، فالحساسية الموجودة بين الجماهير العاصمية تضفي على “الداربي“ طابعا خاصا، وتجعله مصيريا وكأنه لقاء كأس، هذه هي العقلية التي سيدخل بها لاعبو الفريقين، خاصة الشبابيون الذين يريدون أن يحققوا الفوز بهذه المباراة من أجل تأكيد نتيجة العلمة في الجولة الثانية، والتقدم أكثر في سلم الترتيب، وأي تعثر ستكون نتائجه وخيمة خاصة على المدرب ڤاموندي الذي يريد فتح عداده في الفوز ب “الداربيات“، خاصة مع الضغط الشديد الذي تفرضه الجماهير البلوزدادية والتي لن تقبل أن تتواصل هيمنة المولودية على “الداربي“، بما أن الشباب لم يفز على “العميد“ منذ أكثر من 5 سنوات، وهي فترة طويلة لم يتجرع أبناء العقيبة كيف سارت فيها الأمور بالنسبة لتشكيلتهم، ويريدون أن ينهوا العقدة هذه انطلاقا من مباراة اليوم.
هزيمة 2008 لازالت تحرق ورد الاعتبار واجب
الأمر الذي يدور في أذهان أنصار الشباب والذي لم يتجرعوه لحد الآن، هو الهزيمة التي تلقاها فريقهم سنة 2008 على أرضية 20 أوت بثنائية نظيفة أدخلت الشباب آنذاك في دوامة من المشاكل، حيث لم يتقبل أبناء العقيبة أن ينهزم فريقهم “في الكوزينة” وأمام المولودية في مباراة يحسب لها الأنصار ألف حساب، ورغم أن الفريقين تواجها بعد ذلك عدة مرات إلا أن الشبابيون لم يتمكنوا من رد الاعتبار لأنفسهم وعجزوا عن تحقيق الفوز، وهو الأمر الذي زاد من تأثر الجماهير والتي لا يمكن أن تقبل بتعثر آخر في عقر الديار أمام الغريم التقليدي، وهو ما سيجعل الجماهير تندفع بقوة من أجل مساندة رفقاء أوسرير حتى يردوا الاعتبار للفريق على حساب الغريم.
اللعب في 20 أوت فرصة ممتازة ويجب أن لا تضييع
وتسير الأمور لحد الآن في صالح الشباب، فبعد أن تمكن الشباب من ضمان لعب “الداربي“ في 20 أوت، وهو قرار في صالح أبناء العقيبة والذين كانت الغلبة لهم على مر السنين في هذا الملعب، ويصعب على أي فريق فرض منطقه في “الكوزينة”، تمكنت إدارة الشباب من كسب معركة المدرجات، وستكون الأغلبية الساحقة الحاضرة في الملعب هي بلوزدادية بعد أن احتفظ قرباج بالمدرجات الثانية لمناصريه وبالتالي سيكون الجمهور بقوة إلى جانب الشباب، لذلك فإن الشباب أمام فرصة لا تعوض من أجل الفوز على المولودية وفك عقدة دامت خمس سنوات دون احتساب لقاء الكأس الذي فاز به الشباب الموسم ما قبل الماضي، وبالتالي فإن أشبال ڤاموندي سيكونون أمام فرصة مواتية للفوز بهذا اللقاء وكسب ثقة الجماهير البلوزدادية.
ڤاموندي سيخوض أول “داربي“ له في الجزائر
مباراة اليوم ستكون خاصة بالنسبة للعديد من الأطراف أهمها مدرب الشباب الأرجنتيني ميڤال أنخيل ڤاموندي الذي سيخوض أول “داربي“ له في الموسم مع فريقه الجديد، حيث لم يسبق أن أشرف ڤاموندي على الشباب في أي لقاء “داربي“ لحد الآن ما عدا في المباريات الودية والتي لا تتميز بنفس الأجواء والظروف، وقد بدا على المدرب الأرجنتيني تخوف من هذا “الداربي“ بما أنه سمع عنه الكثير من الكلام، ويعرف جيدا أن مصيره قد يرتبط بنتيجة هذا اللقاء، وستكون الفرصة مواتية لهذا المدرب لاكتشاف أجواء “الداربيات“ في العاصمة، ويعرف بحق أهميتها لدى الأنصار.
التعداد مكتمل وغياب مباركي لن يكون مؤثرا
الأمر الإيجابي هو أن ڤاموندي سيستفيد من كل التعداد، حيث لا يعاني تعداد الشباب من إصابات كثيرة، وهو أمر إيجابي للغاية، عكس ما كان يحدث في المواسم الماضية حين كان البلوزداديون يعانون في كل مباراة من غياب 3 إلى 4 لاعبين، وهو الذي كان يحول دون تحقيق أبناء العقيبة أفضل النتائج، لكن في “داربي“ اليوم الحلول ستكون متاحة أمام ڤاموندي وما عدا غياب مباركي المصاب، والذي لا يمكن أن يكون مؤثرا رغم أهمية هذا اللاعب في التشكيلة، إلا أن كثرة المدافعين في الفريق من شأنه تغطية هذا الغياب.
دفاع المولودية يعاني وهجوم الشباب أمام التأكيد
من جهة أخرى تعاني المولودية من وجود غيابات كثيرة في التشكيلة الأساسية، وهو ما يصعب من مأمورية المدرب ميشال والذي سيحتار دون شك في اختيار اللاعبين الذين يستطيعون تعويض الغيابات الموجودة في فريقه، هذه المشاكل يريد أن يستثمر فيها البلوزداديون من أجل الفوز في اللقاء والرد على هزيمة 2008، من جهة أخرى نقطة مهمة قد تصنع الفارق في هذا “الداربي“، وهي ضعف دفاع “العميد“ في بداية هذا الموسم، إذ تلقى العديد من الأهداف في ثلاث مباريات، بينما تعد نقطة قوة الشباب في خط هجومه والذي سجل أربعة أهداف في لقاءين، سجل بورڤبة منها هدفين، وسيكون البلوزداديون مطالبون بالتأكيد على ذلك في 20 أوت بهز شباك زماموش، ولم لا تسجيل نتيجة عريضة تكون خير هدية للأنصار.
“الداربي“ لأول مرة في بداية البطولة
وعلى غير العادة يجري “الداربي“ هذا الموسم في بداية البطولة، وهو أمر لم تتعود عليه الجماهير العاصمية، إذ كان “الداربي“ دائما يجري في الجولات الأخيرة من البطولة، وهو ما كان يسمح للجميع بأخذ صورة كافية عن مستوى كل فريق، لكنه هذه المرة يأتي في بداية البطولة، ولا أحد يعرف لحد الآن المستوى الذي تتميز به كل تشكيلة، وما تطمح إلى تحقيقه، وهو ما يجعل “السوسبانس“ كبيرا كيف سيكون “الداربي“ هذا الموسم.
------------------------------
صايبي: “سجلت على المولودية الموسم الماضي وسأهز شباكهم من جديد”
“أقول للأنصار ما يتقلقوش فلن نخسر في ملعب 20 أوت”
وصلنا إلى ساعة الحقيقة، فهل أنتم جاهزون ل “الداربي“ أمام المولودية؟
دائما كنا جاهزين ل “الداربي“ مثل سائر المباريات الأخرى لأننا نريد تحقيق الانتصار في هذه المباراة التي تبقى مهمة للفريق وللأنصار، ولهذا بذلنا كل ما في وسعنا في التدريبات حتى نكون جاهزين هذا السبت والجميع واعون بحجم المسؤولية وما ينتظرنا.
شاهدنا حماسا شديدا في التدريبات، ما تعليقك؟
أكيد، نتدرب بحماس شديد، وليست المرة الأولى، فسائر المباريات الأخرى نحضر لها بنفس الحماس، ولكن في مباراة السبت الأمر مغاير نوعا ما لأن الأمر يتعلق ب “داربي“ عاصمي والجميع يريد الفوز فيه وهذه هي حماسة “الداربيات“.
كيف تتوقع مجريات الداربي بالنظر إلى المعطيات التي تسبقه؟
من الوهلة الأولى الفريقان يريدان الفوز بالمباراة بالنظر إلى أهميته من الناحية النفسية وباعتبارها “داربي“، المولودية تريد الفوز وهذا من حقها مثلما نريد الفوز وهذا من حقنا أيضا، سنبذل هذا السبت كل ما في وسعنا لكي نفوز بالنقاط الثلاث.
أكيد أن المدرب قدم لكم نصائح تحسبا للمباراة؟
بطبيعة الحال المدرب في كل مرة يسدي لنا النصائح حول المباراة، حيث يطلب منا التركيز في التحضيرات وتفادي الدخول في لعب المولودية أو التسرع و “ما نتقلقوش” أثناء المباريات، كما تحدث معنا حول الجانب الفني وطلب منا أن نلعب بطريقتنا المعهودة.
مع اقتراب الموعد ألا تشعرون بالضغط؟
على العكس لا نشعر بأي ضغط والجميع يتدرب بصورة عادية ومتحمس للمباراة وهذا ما سيفيدنا فوق أرضية الميدان، ونحن متعودون على المباريات المحلية وندرك تماما ما ينتظرنا وسنبذل كل ما في وسعنا لكي نفوز ب “الداربي“ ولا نريد أن نفرض الضغط على أنفسنا.
لاعبو المولودية يتوعدون بالفوز هذا السبت للثأر لأنفسهم بعد خسارتهم في ملعبهم أمام “الحمراوة“، ما قولك؟
كما قلت لك من حقهم الفوز خاصة عقب خسارتهم أمام مولودية وهران ومن حقنا أيضا الفوز ولكن في هذه المباراة سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الانتصار خاصة أن أنصارنا ينتظرون منا النقاط الثلاث ولا مجال لتخييب أمالاهم فينا.
المباراة ستعلب في 20 أوت وهذا يجعلكم مطالبون بالفوز، أليس كذلك؟
سيكون عاملا نفسيا ومحفزا لنا قبل “الداربي“ لكي نفوز وسنكون مطالبين بتحقيق الانتصار وعلينا أن نبذل كل ما في وسعنا فوق أرضية الميدان خاصة وأننا حضرنا كما ينبغي ل “الداربي“.
ربما المعنويات المرتفعة ستكون سلاحكم في هذه المباراة، ما قولك؟
أكيد المعنويات مرتفعة منذ مباراة العلمة التي فزنا فيها هنا في ملعبنا أيضا وبعدها توقفنا عن المنافسة لعشرين يوما كاملا حضرنا فيها كما ينبغي وكانت معنوياتنا طيلة هذه الفترة مرتفعة بفضل هذا الانتصار، وهو ما سوف نستغله لصالحنا هذا السبت وسندخل بمعنويات مرتفعة.
الموسم الماضي سجلت على المولودية في مباراة الذهاب التي خسرتم فيها؟
صحيح الموسم الماضي سجلت على المولودية ولكن للأسف خسرنا المباراة في نهاية المطاف ولكن هذه المرة سنبذل كل ما في وسعنا من أجل الفوز ولن نسمح لنقاط المباراة بمغادرة ملعب 20 أوت.
وهل أنت جاهز للتسجل عليهم هذه المرة؟
قبل كل شيء مهمتي تسجيل الأهداف ولن أدخر أي جهد في التسجيل إذا ما أتيحت لي الفرصة وذلك لتحقيق الفوز لأنني أريد التسجيل عليهم مرة أخرى وسيكون أول أهدافي في الموسم في شباك المولودية وأفرح الأنصار.
كلمة للأنصار ...
أطلب منهم الحضور بقوة هذا السبت من أجل مساعدتنا، “ما يتقلقوش” وسوف نعمل جاهدين لكي نفوز ب “الداربي“ وعليهم الوقوف معنا طيلة المباراة، فنحن في حاجة لدعمهم لنا من المدرجات وسنفوز ب “الداربي“ في 20 أوت.
-------------------------
حروش: “أمام المولودية ستكتشفون حروش الحقيقي والفوز في الداربي ما فيهش هدرة”
أكد وسط ميدان شباب بلوزداد حسين حروش على أنه عازم على تقديم مستوى استثنائي في لقاء فريقه أمام مولودية الجزائر مساء اليوم، وهذا بعد أن وعد الجماهير بتدارك المستوى المتوسط الذي ظهر به في اللقاءين الماضيين، وأصر حروش على أن مستواه الفردي لن يكون الطاغي على تركيزه قدر ما سيركز على تقديم الإضافة اللازمة لفريقه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وقال: “صحيح أني لم أظهر كل ما عندي لحد الآن، وسأحاول أن أظهر قدراتي في لقاء المولودية والذي يعد مباراة في قمة الأهمية بالنسبة للجميع، وبالتالي ستكون أفضل فرصة لي حتى أظهر ما عندي ويكتشف الجميع من هو حروش، فقد تألقت الموسم الماضي أمام المولودية عندما كنت في النصرية، وأتمنى أن يتكرر السيناريو هذا الموسم ولكن بمستوى أفضل من الذي ظهرت به الموسم الماضي، لكن الأهم بالنسبة لي أن أقدم الإضافة اللازمة لفريقي حتى يحقق الفوز، لأن نقاط المباراة هذه “ما فيهاش هدرة” لأننا في حاجة ماسة لها، وبحاجة ماسة من أجل الفوز على “العميد“ من أجل تحقيق قفزة حقيقية.” وفي إجابة عن إن كان سيستغل مواجهة المولودية من أجل الرد على مسيري “العميد“ الذين كانوا سينتدبونه في بداية الموسم قبل أن يتراجعوا عن ذلك، قال حروش: “لا يوجد أي شيء بيني وبين المولودية أو مسيريها، أنا أحمل ألوان الشباب ويجب أن أبلل قميصي وأمنح كل ما عندي لفريقي، وليس لدي شيء أبرهن عنه لمسيري العميد”.
------------------------------
الحصة التدريبية الأخيرة جرت في حماس شديد
أجرى شباب بلوزداد حصته التدريبية الأخيرة صبيحة اليوم في ملعب براقي قبل لقاء “الداربي“ أمام المولودية، وقد جرت هذه الحصة في حماس شديد، خاصة أنها كانت الفرصة الأخيرة بالنسبة للاعبين من أجل افتكاك مكان ضمن قائمة ال18، وقد أعطى ڤاموندي القائمة عند نهاية الحصة، ليتوجه بعد ذلك المعنيون باللقاء مباشرة إلى فندق نسيب من أجل الدخول في تربص مغلق قصير.
قرباج حضر التدريبات
وشهدت حصة أمس حضور رئيس الفريق محفوظ قرباج الذي فضل القدوم إلى براقي وتقديم الدعم للاعبين، وتشجيعهم قبل لقاء المولودية الهام، حيث شاهد كل أطوار التدريبات، وتحدث مع المدرب ڤاموندي وبعض اللاعبين، قبل مغادرة الملعب، ويعلق قرباج آمالا عريضة على لاعبيه من أجل فك عقدة المولودية هذه المرة، وتحقيق الفوز بعد 5 سنوات كاملة من الصيام.
ڤاموندي حاول خلط الأوراق لتفادي التجسس
من بين الأمور التي لاحظناها في حصة صبيحة أمس، هو أن المدرب ڤاموندي حاول خلط الأوراق من خلال المباراة المصغرة التي نظمها في آخر الحصة، حيث أخلط الاحتياطيين مع الأساسيين، حتى لا يكشف أوراقه، وتفاديا لأي تجسس من طرف “العميد“، وهو ما يؤكد الأهمية البالغة التي يوليها ڤاموندي لهذا “الداربي“ العاصمي الأول بالنسبة له.
باي وهريدة “ڤلبوها” وغادرا غاضبان
لم يهضم الثنائي هريدة -باي إبعاده من قائمة ال 18 التي وجه لها الطاقم الفني الدعوة لمواجهة مولودية الجزائر في ملعب 20 أوت، حيث لم يتقبل اللاعبان إبعادهما في وقت كانا يعولان كثيرا على “الداربي“ بعد عشرين يوما من المجهودات المبذولة. وقد غادر باي وهريدة الحصة التدريبية في قمة الغضب معربين عن تذمرهما من وضعيتهما في الفريق التي تغيرت من أساسيين إلى خارج الحسابات.
---------------------------------
مكحوت وبن علجية أساسيان، وسليماني وحروش في الاحتياط
وصلت ساعة الحسم بالنسبة للبلوزداديين في مباراة اليوم في ملعب 20 أوت أمام مولودية الجزائر، وفي هذا الصدد ركز الطاقم الفني طيلة الأيام الأخيرة حول الجانب الفني للاعبين تحسبا ل “الداربي“. ومن المنتظر أن يحافظ المدرب الأرجنتيني ڤاموندي على نفس التشكيلة الأساسية التي واجهت مولودية العلمة في الجولة الماضية مع إدخال تغيير بسيط في وسط الميدان بعد أن لاحظ الطاقم الفني بعض الهفوات في تلك المباراة (العلمة)، حيث من المنتظر أن يقحم الثنائي مكحوت -بن علجية من الوهلة الأولى من أجل تدعيم خط الوسط وغلق المنافذ أمام رفقاء كودري وعمور.
ڤاموندي فضل الإبقاء على “السوسبانس” إلى غاية الدقيقة الأخيرة
وكان ڤاموندي قد أبقى السوسبانس قائما حول قائمة ال18 المعنية بمباراة اليوم من خلال عدم كشف أوراقه قبل الأوان حتى أنه حاول منح لاعبيه الثقة في النفس بأنه سوف سيعتمد عليهم كلهم في “الداربي“. وكانت الحصص التدريبية الأخيرة قد عرفت غموضا حول الأسماء التي سيعتمد عليها المدرب البلوزدادي في التشكيلة الأساسية اليوم خاصة على مستوى الخط الأمامي وعلى من سيعتمد على بورڤبة- صايبي أو سليماني ولو أن الأمور توحي بأن ڤاموندي سيعتمد على الثنائي الأول بعد اقتناعه بمردوده في مباراة العلمة وسيجدد فيه الثقة في مباراة اليوم لهز شباك المولودية.
حروش سيذهب ضحية أدائه أمام سعيدة و”البابية“
وفي سياق متصل، جاءت فكرة إقحام بن علجية لتدعيم وسط الميدان لتعجل بجلوس حسين حروش على كرسي الاحتياط ليكون أول ضحية تغيير للطاقم الفني خاصة أن اللاعب السابق لبارادو لم يقدم ما كان ينتظر منه في المباراتين السابقتين أمام سعيدة والعلمة وهو ما اعترف به. حيث تشير آخر الأخبار إلى أن حروش قد يجلس على كرسي الاحتياط في وقت يعول ڤاموندي على الثنائي ربيح- عواد في صناعة اللعب بعد الأداء المبهر أمام العلمة في الجولة السابقة. وكان حروش قد أكد لنا بأنه يعول كثيرا على “الداربي“ من أجل استعادة إمكاناته والتدارك بعد أدائه؟؟؟؟ في المباراتين السابقتين ولكن قد يجد نفسه بنسبة كبيرة في كرسي الاحتياط.
بوسحابة وسليماني أوراق رابحة
وبالرغم من عودته من جديد إلى قائمة ال18 بعد غيابه أمام العلمة بسبب العقوبة إلا أن سليماني قد يجد نفسه هو الآخر في كرسي الاحتياط في وقت الطاقم الفني مرتاح من أداء الثنائي بورڤبة هداف الجولة الماضية بثنائية في مرمى “البابية“ وصايبي الذي بدأ يستعيد إمكاناته. وسيكون سليماني رفقة بوسحابة ورقتين رابحتين في جعبة الطاقم الفني سيعتمد عليهما لإعطاء دفع هجومي عند الضرورة وهو ما كان الحال عليه بالنسبة لبوسحابة أمام العلمة عندما دخل احتياطيا في نصف الساعة الأخير وقلب مجريات الأمور وكان وراء الهدف الثالث ونال ثقة مدربه.
باي، هريدة وخلاف خارج القائمة
ولم تشهد قائمة ال18 مفاجآت بعدما قرر الطاقم الفني الإبقاء على نفس الأسماء التي وجه لها الدعوة أمام العلمة باستثناء عودة سليماني وبن علجية بعد غيابهما عن الجولة الماضية بسبب العقوبة بالنسبة لسليماني والإصابة بالنسبة لبن علجية. لكن في المقابل سجلنا إبعاد هريدة بعد أن منح ڤاموندي الثقة لمعزيز ليكون بديلا لعبدات الذي سيخلف مباركي في المحور. ويبقى باي للمرة الثالثة على التوالي خارج حسابات مدربه في وقت كان يعول كثيرا على “الداربي“ ليعود للمنافسة بعد المجهودات التي بذلها في التدريبات. والأمر نفسه ينطبق على الوافد الجديد للفريق خلاف الذي ينتظر الفرصة من مدربه لإبراز إمكاناته عقب تعافيه من الإصابة.
--------------------------
الأنصار سيغزون الملعب مبكرا ويحضرون لمفاجأة اليوم
لا حديث في الشارع البلوزدادي إلا عن “الداربي“ العاصمي أمام مولودية الجزائر اليوم في ملعب 20 أوت في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث يعيش أبناء العقيبة على وقع “الداربي“ وإصرارهم الكبير على تحقيق الانتصار ووضع حد لخمس سنوات من الانتظار. وأكد الأنصار أنهم يحضرون لمفاجأة كبيرة اليوم في المدرجات التي ستحمل اللونين الأبيض والأحمر وستكون هدية للاعبين لشحنهم لتحقيق الفوز على المولودية.
اعتبروا الظفر بالمدرجات الثانية بداية الإنتصار
وكان الشارع البلوزدادي قد استقبل خبر الظفر بالمدرجات الثانية وطرد “الشناوة” إلى” Le poulailler“ بمثابة انتصار معنوي قبل “الداربي“ وفاتحة خير لهم. حتى أن الأنصار أجمعوا على أن إصرارهم على الفوز وتفاؤلهم بات كبيرا أكثر من أي وقت سابق. ويدور الحديث لدى الأنصار أنهم سيغزون الملعب منذ الصباح الباكر أين ستباع التذاكر في تمام الساعة الثامنة ونصف حتى لا يحاول أنصار المولودية اقتحام المدرجات الثانية.
“الفناتيك ردس” طالبوا الأنصار بمساندتهم
وسبق وأشرنا في عدد سابق إلى التحضيرات التي باشرها الأنصار أو من يعرفون بمجموعة “إيليترا الفاناتيك رادس” التي تحضر لمفاجأة في ملعب 20 أوت اليوم، فقد أكد أعضاؤها أن التحضيرات جرت على قدم وساق حتى يكونوا في الموعد. ووجه”الفناتيك رادس” نداء إلى كل الأنصار أن يقدموا لهم يد المساعدة أثناء الإستعراض الذي سيقومون به من خلال تسليم رايات خاصة في المدرجات على أن يقوم الأنصار برفعها دفعة واحدة من أجل تشكيل لوحة فنية، وقد بدأ أعضاء الإيلترا أمس بتعليق الرايات بماعب 20 أوت.
أكدوا أنهم يحضرون لسابقة والمدرجات ستتلون بالأحمر والأبيض
وحتى وإن لم يشأ أعضاء “الإيلترا” إعطاء تفاصيل كثيرة بشأن ما يحضرون له إلا أنهم أكدوا أن اللوحة التي سيحضرون لها ستكون سابقة في تاريخ الشباب وحتى في “الإيلتراس” في الجزائر خاصة أن “الفناتيك“ كانوا أحسن “إيلترا” في الجزائر الموسم الماضي. ووعد الأنصار بأن ما سيحدث سيكون مفاجأة خاصة عند دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان ومن شأنه أن يبعث الحماسة في نفوس اللاعبين من أجل الظفر بالنقاط الثلاث والثأر لخسارة 2008 التي لا تزال “تحرق” في قلوبهم.
------------------
معزيز: “المولودية كانت فأل خير علي”
“ مباراة المولودية كانت فأل خير علي منذ موسمين، وكانت ثاني مباراة ألعبها مع الأكابر أساسيا وكانت مباراة كأس في تيزي وزو وفزنا بركلات الترجيح وكنت اكتشاف تلك المباراة، ولكن في المقابل لدي ذكرى سيئة الموسم الماضي والخسارة القاسية لنا وحان الوقت لنثأر لأنفسنا وسنفوز بالداربي”.
مكحوت: “جاهزون لكي نفوز بالداربي”
“لقد حضرنا ل “الداربي“ جيدا والجميع يريد الفوز به ويمكن القول إن الفريق جاهز ل “الداربي“ وللفوز بالنقاط الثلاث و”بربي نديرو حاجة“ في هذه المباراة وكلي ثقة من هذا، فقط أتمنى أن نكون في نهارنا، وأطمئن الأنصار بذلك ولكن عليهم أن يساندونا”.
معمري: “نعول على دعم أنصارنا ولن نخيبهم هذه المرة”
“في مثل هذه المباريات أفضل عدم الحديث كثيرا لأنني من نوع اللاعبين الذين يتحدثون فوق أرضية الميدان، ولكن كلمتي ستكون موجهة للأنصار الذين أطلب منهم الحضور بقوة هذا السبت لمساندتنا لأننا نعتمد على دعمهم لنا لنحقق الفوز وسوف لن نخيبهم هذه المرة”.
-------------------------------------
Top10 أهم وأقوى مباريات “الداربي“ بين الشباب والمولودية
كانت لقاء الداربي بين الشباب والمولودية موعدا للفرجة والاستعراض والفنيات والأهداف، مباريات كثيرة بقيت عالقة في أذهان الأنصار على مدار تاريخ هذه المباراة المحلية ونضع أمامكم أهم عشر مباريات جمعت الفريقين منذ الاستقلال مع أهم الأحداث التي طبعتها.
1- المباراة التاريخية لسنة 1976
تبقى أشهر وأمتع وأقوى مباراة داربي جمعت الفريقين، عرفت ندية وتنافس حبس الأنفاس، فريق يسجل وأخر يرد حتى بلغ عدد الأهداف تسعة، أربعة للعميد بفضل زنير، بوسري، دراوي وثانية من بطروني وأربعة للشباب بفضل مقراني، بلبحري، زنير ضد مرماه ومدني وكاد كويسي في الدقائق الأخيرة أن يعادل النتيجة لولا أن الحكم رفع راية التسلل أمامه في وقت كان يستعد فيه للانفراد بالحارس آيت موهوب، المباراة صنفت حسب الملاحظين ليس كأفضل مباراة داربي بين الفريقين بل الأفضل في تاريخ البطولة الوطنية.
2- ثلاثية تلمساني في مرمى أبطال إفريقيا
سنة 1976 عرفت أزهى وأقوى محطات المولودية في تاريخها مع تتويجها بالثلاثية التاريخية البطولة والكأس وأول كأس إفريقيا للأندية في تاريخ الجزائر، وعندما واجهت الشباب في مباراة الجولة الرابعة من موسم 1976-1977 الكل رشح تشكيلة المدرب حميد زوبا لسحق الشباب كما فعل مع كامل خصومه في تلك الفترة، لكن واقع الميدان كان غير ذلك، تشكيلة مدرب الشباب كمال لموي خالفت كل التوقعات وهزمت أبطال إفريقيا برباعية كاملة كان بطلها جمال تلمساني بثلاثية كاملة فيما عاد هدف السبق لزميله نفلة.
3- باشطا يؤكد صعود المولودية على حساب الشباب الكبير
بعد عشرية كاملة بسط خلالها الشباب هيمنته على الكرة الجزائرية والمغاربية جاء جيل باشي، بطروني، طاهير وباشطا في المولودية ليضع حدا لتلك السيطرة، الفريقان تصارعا على لقب ذلك الموسم، تعادلا إيجابيا في لقاء الذهاب، قبل أن يلتقي في مباراة كأس الجمهورية بملعب 20 أوت والتي عرفت فوز مفاجئا للعميد بثلاثية لهدف، أسبوع بعد ذلك رفع لالماس، كالام وعاشور شعار الثأر وتنقلوا لملعب بولوغين من أجل تعزيز مركزهم الريادي لكن باشطا كان له كلام أخر وهزم الشباب بهدف في مرمى عبروق كان بمثابة النهاية الحقيقية للشباب الكبير وصعود المولودية للواجهة خاصة بعد أن خطف شبانها اللقب في أخر جولات الموسم.
4- دحلب يحرم العميد من اللقب
كان الناديين العاصمين خلال موسم 1972 – 1973 على طرفي نقيض، العميد بعناصر الشابة تألقت بشكل لافت خاصة مع خط هجومها الناري مع الثلاثي دراوي، بوسري وبطروني فيما الشباب كان يعرف مرحلة انتقالية برحيل نجومه الكبار لالماس، كالام واعتزال عاشور، الفارق في المستوى ظهر في مرحلة الذهاب لما فازت تشكيلة المدرب خباطو برباعية، في لقاء العودة الفريقان دخلا بأهداف متباينة، الشباب على مشارف السقوط مهدد بالنزول للدرجة الثانية والمولودية في الأمتار الأخيرة للحصول على اللقب ويتصارع من النصرية والقبائل، التكهنات صبت لصالح العميد لكن الواقع كان مغاير والشباب هو الذي فاز في تلك المباراة الحاسمة بفضل النجم مصطفى دحلب (فاز الشباب بثنائية نظيفة من توقيع دحلب وعبد الغفور) ساهمت بشكل كبير في بقاءه بالمقابل تسبب في تبخر أحلام العميد في التتويج بثاني ألقاب البطولة في تاريخه.
5- معوش يذبح الشباب
كثيرون من الجيل الحالي لن ينسوا المواجهة بين الفريقين قبل جولتين من نهاية موسم 2004-2005، المولودية لم تكن تلعب على شيء، والشباب كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط، المولودية وبعد أن تنازلت بشكل غير مباشر عن مباراتها السابقة أمام فريق مهدد بالسقوط هو الأخر بتعمد بوعصيدة، دلالو وآخرون الغياب عن تلك المباراة لم تدخر جهدا في هزم الشباب بهدف قاتل من كمال معوش من تسديدة صاروخية في مرمى حارس الشباب آنذاك غيموز، فوز وتر العلاقات بين الناديين لأبعد الحدود رغم أن بلوزداد أنقذت نفسها من النزول بفضل خدمة من إينرامو والاتحاد.
6- حملة باب الواد تنهي هيمنة سبع سنوات
بسط الشباب سيطرته على مباريات الداربي طيلة سبع سنوات كاملة، ما بين 1994 و2001 الكلمة العليا كانت للبلوزداديين، إلى أن جاءت مواجهة الفريقين شهر رمضان من سنة 2001 والتي تلت ببضعة أيام فيضانات باب الوادي الأليمة، مباراة كانت قمة في الإثارة الشباب كان في وضع أفضل وتقدم في النتيجة بفضل علي موسى قبل أن يعدل عويدات النتيجة، باجي منح التقدم لفريقه عند نهاية المرحلة الأولى والكل كان يوحي بفوز جديد لتشكيلة مدرب بلوزداد آنذاك عبد الله مشري، لكن بن شيخة وفضيل دوب وبالأخص مدافع الشباب أنذاك حسان بوعيشة كان له كلام أخر لما منح المولودية ضربتي جزاء انبرى لها كبسولة محرزا ثنائية منحت العميد أول انتصاراته وفكت عقدت التفوق البلوزدادي نهائيا.
7- مقصية بويش في الوقت بدل البدل ضائع
على مدار أكثر من أربعين سنة من المواجهات بين الفريقين تم تسجيل العديد من الأهداف الجميلة من الجانبين لكن هدف ناصر بويش بمقصية رائعة في مرمى مختار حريتي بقى من أجمل الأهداف التي عرفها الداربي، حلاوة الهدف لم تكن في طريقته الفنية المميزة فحسب لكن لأنه جاء في الوقت بدل بدل الضائع في وقت كان أنصار الشباب قد بدأوا في مغادرة الملعب الأولمبي مطمأنين على تقدمهم بفضل هدف عمار كابران، أنصار المولودية تغنوا مطولا بذلك الهدف الذي يبقى الأجمل بالنسبة لنجمهم السابق ناصر بويش.
8-صبغة حمراء في يوم التتويج
من المباريات الشهيرة التي جمعت الفريقين مباراة العودة من موسم 1999- 2000 الموسم الذي عرف أزهي أيام الشباب الذي سيطر على كل منافسيه باستثناء الغريم المولودية (الفريقان تعادلا ذهابا وبونقجة أنقذ بيده فريقه من الهزيمة)، وانتظر أشبال مراد عبد الوهاب الوقت المناسب من خلال لقاء العودة في 5 جويلية لما قرروا الاحتفال باللقب الذي توجوا به في الجولة الماضية بعد تعادلهم أمام القبائل، رفقاء سالمي صبغوا شعرهم بالأحمر ودخلوا المباراة ليستعرضوا فسجل قالول هدف السبق، وأراد حمناد افساد فرحتهم بتسجيل ضربة جزاء بنفسه، قبل أن يرد عليه طاليس بهدف الفوز، المباراة عرفت أداء رفيعا من الشباب وعناصر بقيت تمرر الكرة بينها لدقائق عديدة.
9- طاهير يقلب الهزيمة إلى فوز كبير
أنهى مسيرو مولودية الجزائر سنة 1973 تعاقدهم مع هدافهم الأول حسان طاهير لأسباب انضباطية، وهو ما لم يتقبله أبدا اللاعب الدولي السابق الذي تنقل للجار الشباب في الموسم الموالي وبقي يتحين الفرصة للثأر من فريقه الأول، وجاءت الفرصة خلال مباراة الذهاب من موسم 1973 -1974، بداية المباراة لم تكن توحي بذلك لما أحرز بوحدادة من جانب المولودية هدفين لفريقه في مرمى بديل عبروق أنذاك الحارس بوشكير، قبل أن يعيد مدني الأمل قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، هنا ظهرت كل “الصنعة” التي يتميز بها هداف مثل طاهير الذي أحرز ثنائية تاريخية في ظرف دقيقتين 88 و89 ليقلب تأخر الشباب لفوز تاريخي ويكون بالتالي أحسن طريقة يأخذ بها ثأره من الفريق الذي طرده.
10- شاش والثلاثية قبل العيد
من المحطات التي باتت تاريخية في هذا الداربي المباراة الرمضانية التي جمعت الفريقين في ذهاب موسم 2003-2004 ، الشباب لم يكن في أحسن حالاته لم واجه تشكيلة المدرب نور الدين سعدي، المباراة كانت ثقيلة جدا على الشناوة الذين تابعوا بحسرة ما فعله البلوزداديون بهم ثلاثية نظيفة من توقيع بونقجة، باجي ومنير دوب في مرمى صاولة، وأفسدت فرحتهم بعيد الفطر لذالك العام خاصة لما كان أنصار الشباب يسلمون عليهم ثلاث مرات فقط خلال العيد في إشارة للأهداف الثلاثة، المباراة عرفت بروز اسم شوقي شاش الذي لازال يعتبر تلك المباراة أهم ما حققه في مشواره لحد الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.