رابح سعدان من جنوب إفريقيا إلى صحيفة إنجليزية :“روني لاعب عظيم، أتمنّى أن يبقى بمستواه في المونديال حتى وإن كان سيُقلق الجزائر”

قامت يومية “دايلي ستار” الإنجليزية في عددها الصادر أول أمس بإجراء مقارنة بين النجم الإنجليزي واين روني، والبرتغالي لاعب ريال مدريد كرستيانو رونالدو،
منطلقة من تصريحات المدرب المساعد لمانشيستر يونايتد سنوات طويلة كارلوس كيروش الذي يقود حاليا المنتخب البرتغالي والذي أكد أنه يعتقد أن رونالدو الأفضل وقادر على أن يأخذ بيد منتخب بلاده الى الذهاب بعيدا في كأس العالم. اليومية المعروفة بمتابعتها أخبار وفضائح النجوم نقلت تصريحات المدرب كابيلو، بالإضافة الى المدير الفني لمنتخب سلوفينيا ماتجاز كيك، بالإضافة الى المدرب الوطني رابح سعدان الذي أدلى بتصريحات من جنوب إفريقيا لمبعوث الجريدة أشاد فيها كثيرا بمستوى الولد الذهبي وقال عنه كلاما جميلا.
“إنه رجل قوي، يريد أن يحصل على الأفضل دائما”
لما سئل المدرب رابح سعدان عن رأيه في اللاعب روني الذي سيكون في مواجهة الجزائر يوم 18 جوان في “كيب تاون” الجنوب إفريقية لحساب المباراة الثانية من نهائيات كأس العالم، قال مدربنا الوطني : “عندما انظر الى روني أشعر أنه يكبر يوما بعد يوم، يريد أن يحصل على الأفضل دائم، واعتقد أنه في القمة” سعدان برر كلامه هذا بالقول : “ليس لأنه يسجل الأهداف، وليس لأنه يملك موهبة فقط، ولكن لأنه ناضج، بصراحة هو لاعب عظيم”، وقد اعتبر المدرب الوطني الهداف الإنجليزي أحد أفضل اللاعبين في العالم بقوله في هذه المسألة : “هو واحد من بين اثنين من أفضل اللاعبين في العالم، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، لأنه رجل قوي”.
“العالم بأسره ينتظر ما سيقدمه في المونديال”
المدرب رابح سعدان عدد أوصاف هذا المهاجم الفذ الذي يمر بأحلى فتراته مع نادي مانشستر يونايتد بالقول : “إنه قادر على القيام بأشياء كثيرة، متعددة ومختلفة، إنه متعدد الوظائف على الملعب، فهو لاعب وسط ميدان، أو مهاجم، يمكن أن يقلق منافسيه”، وعن تصوراته لما يمكن أن يقوم به “الغولدن بوي” في كأس العالم قال سعدان المتواجد حاليا كما هو معروف في جنوب إفريقيا : “أتمنى أن يواصل الظهور بهذا المستوى في كل مراحل كأس العالم، حتى وإن كان ذلك سيئا بالنسبة للجزائر”، ليختم كلامه عن روني بالقول : “اعتقد أن العالم بأسره ينتظر ماذا سيقدم روني في جنوب إفريقيا”.
كابيلو : “أي مدرب يتمنى روني في فريقه”
من جهتها الصحفية أخذت رأي مدربه كابيلو الذي قال عن لاعبه : “إنه لاعب يتمنى أي مدرب أن يكون في فريقه، واين خارق للعادة، لديه الموهبة والرغبة في التعامل، السير اليكس فيرغيسون علّمه الكثير، لقد صقل موهبته أكثر فأكثر، كما أن رحيل رونالدو من مانشستر جعله أكثر مسؤولية في الفريق، وهو يقدم الآن أفضل ما يمكن تقديمه”. وفي المقارنة بينه وبين رونالدو قال : “أنا اعرف روني أفضل معرفة، وهو أفضل المهاجمين في العالم، أنأ لا أقول من هو الأفضل لأن لكل منهما طريقته المفضلة وميزاته، لكن حتى رونالدو هو من بين أفضل اللاعبين في منصبه”، ليعود بعدها كابيلو للحديث عن روني قائلا : “ما يهم هو أنه يقدم مستوى رائعا مع فريقه ومع المنتخب، كما أنه يتوفر على كل ما يجب أن يكون في المهاجم”.
كيك (مدرب سلوفينيا): “إنه خطير اليوم أكثر من أي وقت مضى”
ماتجاز كيك مدرب سلوفينيا قال عن روني : “إنه حاليا في نفس مستوى ميسي ورونالدو، في المراكز الثلاثة الأولى في العالم لأفضل اللاعبين، إنه يفعل كل شيء في الملعب بشكل جيد، خاصة الذكاء، عندما يلعب مع منتخب انجلترا يمنح كل ما تعلّمه في مانشستر يونايتد، ببساطة هو أحد أفضل اللاعبين في العالم، روني جلب الكثير من الأشياء الجيدة لفريقه ويمكنك أن ترى كل شهر أنه لا يزال ينمو كلاعب، إنه يقود فريقه الى الانتصارات وهي أفضل صفة تتوفر في اللاعبين، لقد كبر بما فيه الكفاية وصار يعرف ما يتعيّن عليه القيام به على الملعب، وما هي حدود مسؤولياته، إنه يقدم مساعدة كبيرة للمدرب كابيلو، سيمنح أشياء كثيرة، بالتوزاي مع العمل النفسي لهذا الأخير، روني خطير بالمعنى الإيجابي للكلمة، بالنسبة لأي منافس إنه اليوم خطير جدا، وأخطر من أي وقت مضى، وأقوى مما كان عليه الحال في 2006 و2004 عندما نتذكر كيف لعب مع انجلترا في دورة كأس أوروبا بالبرتغال”.
----------------------------------------------------------
سعدان يستبق “الفيفا” ويُفاجئ:
“المنتخبات المشكّلة للمجموعات ال 11 في تصفيات الكان ستلعب من أجل التأهل إلى دورتي 2012 و2013 معًا”
استبق المدرب الوطني رابح سعدان مساء أمس “الفيفا” وأعلن في تصريحات خاصة لموقع “بي. بي. سي” الإنجليزي الشهير أن كأس إفريقيا القادمة بعد دورة الغابون وغينيا الإستوائية ستكون سنة 2013 وليس 2014، حيث قال في هذا السياق : “القرار رسمي، ومن الآن فصاعدا تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا ستكون منفصلة عن بعضها البعض”، من جهته سليمان حبيبا مدير الاتصال على مستوى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أكد أنه لا توجد أي قرارات رسمية بشأن هذا الموضوع، حيث قال في تصريحات لنفس الموقع ردا على سعدان : “نحن حاليا في جنوب إفريقيا وننتظر إجراء محادثات مع “الفيفا” حول هذه المسألة”، في الوقت الذي قال فيه الأمين العام للإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جيروم فالك حول مسألة تسبيق كأس إفريقيا ما بعد القادمة، أن المحادثات جارية حول هذا الموضوع ولم يتم الفصل بعد بشكل نهائي.
يتكلّم وكأن القرار اتخذ بشكل نهائي
كما ذهب المدرب الوطني المعروف بتحفظه الشديد الى أبعد من ذلك بعد أن صرح أن المتأهلين الى كأس إفريقيا سنة 2012 هم أنفسهم الذين سيكونون حاضرين في كأس إفريقيا التي تليها عام 2013 وهو ما عبّر عنه بالقول : “المجموعات ال 11 ستشارك في تصفيات كأس إفريقيا لدورة الغابون وغينيا الإستوائية، وسيتم احتساب نتائجها في دورة 2013 أيضا“. وقد تساءل مع هذا الطرح محرر المقال في موقع “بي. بي. سي” كيف سيتم تحديد ال 15 فريقا التي ستتأهل الى دورة ليبيا عوض 14 في دورة 2012 التي كان التنظيم فيها مشتركا بين دولتين يضمنان تواجدهما في الدورة بشكل منطقي، وقد أضاف سعدان حول الرزنامة المرتقبة بالقول : “بعد كأس إفريقيا عام 2013 تنطلق تصفيات كأس العالم، والتي يبقى من الضروري أن تختتم في شهر نوفمبر 2013” في إشارة الى أن هذا الأمر من شأنه أن يريح قليلا المنتخبات الإفريقية.
“أنا سعيد لأن كأس إفريقيا لن تجرى في نفس سنة كأس العالم”
وقد برّر سعدان ما يقوله أنه بمثابة مساعدة لإفريقيا التي تضطر منتخباتها للعب كأس إفريقيا بعد 5 أشهر فقط من كأس العالم، ليعرب بشأن هذا القرار الذي لم يعد رسميا بعد ولكنه يتحدث عنه وكأنه تم اعتماده عن غبطته به، لضيف : “أنا سعيد جدا بشأن هذا القرار الذي من شأنه أن لا يجعل منافسة كأس إفريقيا تجري في نفس السنة التي ستقام فيها كأس العالم”، وواصل بخصوص البرمجة التي تجري بشكل صحيح في كأس أوربا وأمريكا قائلا : “في أوربا كانت النهائيات تقام كل عامين بعد كأس العالم، في حين أن كأس كوبا أمريكا ستنظم هذا العام بعد كأس العالم، إنه قرار جيد”، وكان المدرب الوطني قد عبر عن قلقه في تصريحات سابقة من إقامة كأس العالم وكأس إفريقيا في عام واحد وأشهرا قليلة بعد اختتام الأخيرة التي تبدأ بدورها في أعقاب اختتام التصفيات، وهو ما اعتبره أمرا شاقا للغاية ومن شأنه أن يصيب الجميع بالإرهاق.
-----------------------------------------------------------------
“الفاف” والناخب الوطني حدّدا أسماء من ستتم معاينتهم
سعدان يمنح الأولوية ل ڤديورة، شاقوري ومبولحي
يخطئ من يعتقد أنّ رابح سعدان وأعضاء طاقمه الفني يفكرون فقط في اللقاء الودي الذي سيخوضه “الخضر” بعد أيام أمام المنتخب الصربي، ويخطئ من يعتقد أيضا أن تفكيرهم منصب فقط على المشاركة في المونديال المقبل، وتبعا للموضوع الذي سبق أن نشرناه حول اتخاذ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمعية الناخب الوطني قرارا يقضي بأن يشرعا مباشرة بعد التفرغ من لقاء صربيا في معاينة عدد من اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في مختلف الأندية والبطولات الأوروبية، ها هو الخبر يتأكد بعد أن حددت “الفاف” مهمة كل عضو من أعضاء الطاقم الفني وبعد أن حدّدت أسماء اللاعبين الذين ستكون معاينتهم أولوية خلال الأيام القليلة القادمة لعلّ وعسى يجد بينهم الناخب الوطني رابح سعدان العناصر التي بإمكانه أن يمنحها فرصة تقمص ألوان المنتخب الوطني تحسبا للمونديال المقبل، وفي هذا الصدد تمكنت “الهداف” من الحصول على أسماء اللاعبين الذين منحت الأولوية لمعاينتهم وعلى أسماء الأعضاء الذين كلفتهم الاتحادية والمدرب سعدان بمعاينتهم، ويتعلّق الأمر بثلاثة لاعبين وهم وسط الميدان عدلان ڤديورة الناشط في ولفرهامبتون الإنجليزي والمدافع الأيمن والمحوري في آن واحد محمد شاقوري الناشط في شارل لوروا البلجيكي وحارس المرمى رايس وهاب مبولحي الناشط في سلافيا صوفيا البلغاري، حيث سيكون هؤلاء الثلاثة محل معاينة في الأيام القليلة التي ستلي مباراة صربيا الودية.
كبير في بلجيكا من أجل شاقوري
ولم تنتظر “الفاف” كثيرا بعدما تم تحديد الأسماء التي وضعت على رأس قائمة اللاعبين الذين تقرّر معاينتهم، حيث حدّدت موازاة مع ذلك أسماء الأعضاء الذين سيكّلفون بمعاينة كل لاعب من الثلاثي الذي منحت لهم الأولوية، فمثلا المدرب المساعد كبير وقع عليه الإختيار ليشدّ الرحال إلى بلجيكا من أجل معاينة المدافع شاقوري في مباراة أو مبارتين مع ناديه “شارل لوروا” وذلك بعدما قيل الكثير عن الإمكانات التي يتمتع بها هذا اللاعب، ولا يوحي الاهتمام ب شاقوري ووضعه على رأس اللاعبين الذين سيخضعون إلى المعاينة سوى بأمر واحد وهو أن سعدان ينوي تدعيم الخط الخلفي للمنتخب بمدافع إضافي تحسبا للفترة المقبلة، ومن المؤكد أن سعدان إذا تلقى تقريرا إيجابيا من مساعده كبير حول ما وقف عليه من خلال معاينته ل شاقوري في مهمته المقبلة فإنه لن يتوانى عن استدعائه تحسبا لنهائيات كأس العالم المقبلة، أما إذا رأى أن ذلك سابق لأوانه في حال عدم إقناع اللاعب خلال فترة المعاينة التي سيخضع لها فإنه سيرجئ الأمر إلى ما بعد المونديال.
جلول في إنجلترا من أجل ڤديورة
ومن جهته فقد أوكلت للمدرب المساعد الآخر جلول زهير مهمة معاينة وسط الميدان عدلان ڤديورة المتألق هذا الموسم مع ناديه الإنجليزي ولفرهامبتون، إذ قرّر الناخب الوطني أن يضع اسمه ضمن الأولويات بعد كل ما قيل عن الوجه الرائع الذي ظهر به في البطولة الإنجليزية وأمام فرق عريقة مثل مانشستر يونايتد، تشيلزي وأرسنال، حيث تقرّر تدعيم وسط الميدان بوسط ميدان دفاعي آخر يضاف إلى اللاعبين الذين يشغلون هذا المنصب حاليا وهم منصوري، يبدة ولحسن، إذ أنّ هذا المنصب ورغم تدعيمه مؤخرا بلاعب من طينة لحسن إلا أنّ الناخب الوطني لا زال يرغب في تدعيمه بلاعب إضافي آخر حتى يصبح أكثر قوة في المستقبل القريب.
... وبلحاجي سيُسافر إلى بلغاريا من أجل مبولحي
وبعد أخذ وردّ تقرر أن تمنح الأولوية بخصوص حراس المرمى المغتربين إلى حارس “سلافيا صوفيا” رايس وهاب مبولحي عوض “ميكائيل فابر” حارس النادي الفرنسي “كليرمون فيرون”، حيث تقرّر أن يتنقل مدرب حراس المرمى بلحاجي إلى العاصمة البلغارية “صوفيا” من أجل معاينته والوقوف عن كثب على الإمكانات الحقيقية التي قيل إنه يتمتع بها.
شرفة، مصباح، سلطاني، بن يمينة، فابر وزاربي في القائمة دوما
ولا يعني منح اللاعبين الثلاثة الأولوية أن الآخرين لا يدخلون ضمن اهتمامات سعدان بل بالعكس فإن الإهتمام يبقى قائما، لكن إلى أجل آخر بعدما تتم معاينة ڤديورة، شاقوري ومبولحي، حيث سيتم تقسيم المهام بعدها لمعاينة الأسماء الأخرى التي يتقدمها شرفة مدافع النادي الإسباني “تاراڤونا” ووسط ميدان ليتشي جمال مصباح وسلطاني رأس حربة النادي الهولندي “أدودنهاغ“ ومهاجم إتحاد برلين الألماني بن يمينة، بالإضافة إلى حارس “كليرمون فيرون” فابر وخير الدين زرابي مدافع بلينانسس البرتغالي الذين ستتم معاينتهم واحدا بواحد بعد معاينة شاقوري، ڤديورة ومبلوحي. وأسرّت مصادرنا الخاصة لنا بأن فرص القائمة الأخيرة في الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني تبقى قائمة إذا لم يقتنع أعضاء الطاقم الفني بما سيقفون عليه لدى معاينتهم لكل من ڤديورة، شاقوري ومبولحي، فمثلا إذا لم يقنع هذا الأخير مدرب حراس المرمى بلحاجي بإمكانته فإنّ الوجهة ستحول إلى “فابر” أو حارس شبيبة بجاية “سيدريك” الذي ليس لديه شيء يكشف عنه بعد كل التألق الذي أبداه مع فريقه، وكذلك الأمر مثلا بخصوص شاقوري ففي حال عدم إقناعه ستحول الوجهة إلى شرفة، وبالنسبة ل ڤديورة في حال عدم إقناعه ستحوّل الوجهة مباشرة إلى جمال مصباح.
-----------------------------------------------------
الإتحاديتان توصلتا إلى إتفاق يقضي بترسيم هذه الصيغة...
الإتحادية السلوفينية تتكفل ب لعروم... و”الفاف” تتكفُّل بالملاحظ السلوفيني خلال لقاءي صربيا وقطر
تطرّقنا في عدد سابق إلى القرار الذي اتخذته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإرسال ملاحظين للمبارتين الوديتين اللتين من المزمع أن يخوضهما كل من المنتخبين الإنجليزي والسلوفيني يوم 3 مارس المقبل أمام منتخبي مصر وقطر على الترتيب، وسبق أن كشفنا أيضا عن أسماء الملاحظين الذين وقع الاختيار عليهما وهما كمال يخلف وبوعلام لعروم، إذ أنهما يتأهبان في الساعات القليلة القادمة لشدّ الرحال إلى كل من إنجلترا وسلوفينيا من أجل معاينة هذين المنتخبين خلال مبارتيهما الوديتين على أن يدوّنا كل صغيرة وكبيرة تتعلّق بطريقة لعب منافسي الجزائر في المونديال المقبل ثم سيقدمان تقريريهما المفصلين إلى المدرب رابح سعدان حتى يأخذ ولو نظرة وجيزة عن منافسي منتخبه الصائفة المقبلة.
السلوفينيون سيبعثون ملاحظا إلى الجزائر
ومن الصدف أنّ ما فكّرت فيه الاتحادية الجزائرية فكّرت فيه أيضا نظيرتها السلوفينية التي قررت هي الأخرى أن تبعث ملاحظا ليعاين المباراة الودية التي ستجمع منتخبنا الوطني يوم الأربعاء المقبل بضيفه الصربي، وذلك حتى يأخذ طاقمها الفني هو الآخر نظرة وجيزة عن طريقة لعب المنتخب الوطني ويتسنى له بعدها التعامل مع الملاحظات التي دوّنها مبعوث الاتحادية السلوفينية، وهو أمر مشروع لا يمكننا أن نصنّفه في خانة الجوسسة على “الخضر” لاسيما أننا بدورنا سنبعث في اليوم ذاته ملاحظ جزائريا لمعاينة هذا المنتخب وملاحظا آخر لمعاينة منتخب إنجلترا أيضا في مباراته أمام منتخب مصر.
إتفاق بين الإتحاديتين على التكفّل بكل واحد من هنا وهناك
ولا يعدّ اتخاذ الاتحادية السلوفينية قرار إرسال أحد ملاحظيها لمعاينة المنتخب الوطني بالخبر الجديد الوحيد الذي يخص الأمر لأن الجديد أيضا يتمثل في أن هذه الاتحادية بمعية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم توصلتا إلى اتفاق يقضي بأن يتكفل كل طرف بمبعوث الآخر أثناء إقامته في الجزائر وسلوفينيا بمناسبة المبارتين، حيث سيجد مبعوث الجزائر بوعلام لعروم لدى وصوله إلى سلوفينيا من يتكفّل بنقله إلى الفندق حيث سيقيم تحت رعاية الاتحادية السلوفينية، على أن يتم التكفل بنقله أيضا إلى الملعب يوم المباراة وتخصيص مكان لائق به في المنصة الشرفية، والمهم أنه سيحظى برعاية وتكفل شاملين من طرف السلوفينيين منذ أن تطأ قدماه أرض هذا البلد إلى غاية عودته إلى أرض الوطن، والأمر نفسه بالنسبة للمبعوث السلوفيني الذي ستتكفل “الفاف” به منذ أن يصل أرض الجزائر إلى غاية عودته إلى بلده وهذا في إطار الاتفاقية التي أبرمت بين الاتحاديتين ولو وديا عبر محادثات هاتفية مؤخرا.
السلوفينيون هم الذين طلبوا ذلك
وكشفت مصادرنا الخاصة أن الإتتحادية السلوفينية هي التي بادرت بالاتصال بنظيرتها الجزائرية وعرضت عليها صيغة التكفل بالمبعوثين في الجزائر وسلوفينيا، فلم تجد هيئة روراوة من حرج في الموافقة على ترسيم هذه الصيغة على أرض الواقع فتوصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بما كشفنا عنه، وهي خطوة توحي بأن العلاقات قد تتوطد أكثر بين المنتخبين مستقبلا وقد تتوطد أكثر بعد المونديال من خلال برمجة مباريات ودية بين المنتخبين في الجزائر وسلوفينيا أيضا.
الإتفاق لم يتم مع الإنجليز بخصوص الملاحظين من الطرفين
وبخصوص المباراة الودية التي سيخوضها منافس الجزائر الثاني في المونديال ألا وهو المنتخب الإنجليزي في اليوم ذاته أمام نظيره المصري وهي المباراة التي سيتكفل بمعاينة أشبال الإيطالي” كابيلو” فيها الملاحظ كمال يخلف، فإننا علمنا بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هي التي ستتكفل بتكاليف إقامته هناك لأن فكرة التكفل به والتكفل بالملاحظ الإنجليزي الذي سيكون حاضرا لمعاينة “الخضر” هو الآخر في لقاء صربيا لم تطرح بين الاتحاديتين.