ستعلن إدارة مولودية العلمة اليوم اسم المدرب الجديد لفريقها وباقي طاقمه المتكون من المدرب المساعد ومدرب الحراس، خلفا للطاقم المقال بعد نهاية مباراة الجولة الأخيرة أمام وداد تلمسان (حكيم مالك، كعروف مراد، تيفور حليم). حيث أكد معظم أعضاء الإدارة بقيادة الرئيس بوذن أنه تم التوصل إلى اتفاق شبه نهائي مع أحد المدربين لتولي مهمّة العارضة الفنية. الأسماء كثيرة والاختيار صعب وقد درس طاقم الإدارة في الساعات الأخيرة الكثير من أسماء المدرّبين وسيرهم الذاتية بغية انتداب واحد منهم، وفي هذا الصدد أشارت مصادرنا أن الطاقم الإداري درس أكثر من عشرات السير الذاتية للمدرّبين الجزائريين الذين يتواجدون حاليا دون فرق، إلا أنهم لم يستقرّوا على اسم واحد بسبب اختلاف وجهات النظر فيما بينهم، قبل أن يتفقوا على ثلاثة منهم للدخول معهم في مفاوضات عاجلة دون ذكر هوية المعنيين، وإن كانت بعض المصادر أكدت أن الأمر يتعلق ب عبد الكريم بيرة، السعيد حموش، وأخيرا مدرب باجةالتونسي رشيد بلحوت. بلحوت يدخل في مفاوضات الطلاق بالتراضي مع باجة أكدت مصادر تونسية رسمية ل "الهداف"، أن مدرب أولمبي باجة الجزائري رشيد بلحوت اقتنع أنه لن يستطيع إدارة فريقه بعد الهزيمة الجديدة المسجلة أمام حمام أمل سوسة في الجولة الأخيرة، ولذا فإنه تقدّم بطلب رسمي لإدارة الفريق التي منحته في وقت سابق فرصة جديدة إلى غاية مباراة الملعب التونسي في الأسبوع المقبل، بغية الدخول معها في مفاوضات تتعلق بالطلاق بين الطرفين وقبول إحدى العروض التي وصلته. "مناجيره" الخاصّ دخل تونس أمس وقد سارع المناجير الخاص للمدرب رشيد بلحوت (من مدينة عنابة) في دخول الأراضي التونسية صباح أمس، وبالضبط إلى مدينة باجة، للوقوف إلى جانب بلحوت في الاجتماع الذي كان مقرّرا صبيحة البارحة بداية من الساعة التاسعة والنصف في مقرّ الفريق الباجي مع طاقم الإدارة، وهو ما يؤكد أن المدرب بلحوت لن يطول بقاؤه أكثر في باجة. رئيس باجة لم يحضر الاجتماع وحسب مصادرنا، فإن الرئيس التونسي لفريق باجة لم يحضر الاجتماع في وقته المحدّد سابقا وأجّل الموضوع إلى غاية ليلة أمس. حيث يكون بلحوت ومناجيره الخاص وإدارة باجة توصلوا جميعا إلى اتفاق نهائي يقضي بفسخ العقد معه بالتراضي، وبهذا لم يبق أمام إدارة "البابية" سوى المُسارعة لخطفه من الفرق التي تقدّمت بطلبات خدماته. الإدارة تؤكّد أنها اتفقت معه ماليا ومن جانبها، فإن إدارة "البابية" أكدت أنها توصلت إلى اتفاق نهائي مع بلحوت في حال فسخ عقده مع باجة حول الأمور المالية، حيث علمنا أنها قدمت أجرة شهرية مغرية ل بلحوت، الذي وافق مباشرة عليها وأكد لطاقم إدارة بوذن أنه في حال مغادرته باجة فإنه سيحزم أمتعته مباشرة نحو العلمة، خاصة أن عائلته تقطن بالعلمة ويريد من جديد العودة إلى منطقته الأصلية. بلحوت يؤكد أنه يرفض البقاء في تونس وقد أكد بلحوت لمقرّبيه أن يرفض مواصلة العمل في البطولة التونسية مهما تكون العروض التي تصله، وعلى رأسها عرض فريق المنستير. وأضافت مصادرنا أن بلحوت رفض بلباقة ة العرض الذي تقدّم به فريق المدينة الليبي في الآونة الأخيرة، مؤكدة أن بلحوت في حال مغادرته فريقه الحالي باجة فإنه سيعود إلى العلمة من جديد. --------------------------------- "البابية" ضيّعت العودة بنتيجة من سعيدة ضيّعت تشكيلة مولودية العلمة العودة بنقطة التعادل على الأقل في المباراة التي جمعتها أمام المستضيف مولودية سعيدة، الذي كان خارج الإطار تماما بميدانه 13 أفريل وأمام جماهيره. حيث وبالرغم من تنقل التشكيلة العلمية دون مدرب والاكتفاء فقط بالمحضر البدني الشاب قريون خالد، إلا أن كلّ من تابع المواجهة وقف على محدودية المنافس الذي كان بإمكان رفقاء القائد حبايش مباغتته من خلال التعادل معه أو الفوز عليه. ويبقى على "البابية" التركيز أكثر لما تبقى من مباريات في مرحلة الذهاب. المشكل دائما في غياب تركيز المدافعين أبانت تشكيلة العلمة بصورة واضحة أن مشكلها الأول الذي تعاني منه هو غياب تركيز مدافعيها، حيث لا يعقل أن يتمكن أصحاب الديار من التسجيل سواء في مرمى الحارس بوطريڨ أو صحراوي بعد مرور دقائق قليلة من انطلاقة المباريات. وتبيّن مرّة أخرى غياب التركيز في أداء المدافعين الذين يدخلون المباريات "ناقصين حرارة"، وبات من الضروري تصحيح هذه النقطة قبل فوات الأوان وتسجيل تعثرات جديدة. الهجوم يواصل العقم للمرّة الثانية أكد مرّة أخرى مهاجمو "البابية" أنهم يعانون فعلا من العقم من خلال تضييعهم لفرص سهلة أمام مرمى المنافسين، وأكبر دليل على ما ضيّعه قلب الهجوم حمزة بولمدايس الذي سنحت له في مباراة سعيدة فرص كثيرة لمعادلة النتيجة، إلا أنه لم يحالفه التوفيق منذ بداية الموسم، بدليل أنه لم يسجّل سوى ثلاثة أهداف فقط، مثله مثل بقية المهاجمين الآخرين مثل: قادري، بلخضر ومجاهد. التدعيم في جميع الخطوط ضروري وبقي على إدارة الفريق انتداب مدرب كفء قادر على تحسين أوضاع التشكيلة من جميع النواحي، وعدم انتداب مدرب أثبت محدوديته في الفرق التي درّبها سابقا، والوقوف خلف التشكيلة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، وذلك من خلال توفير الأجواء المناسبة للاعبين بغية التحضير الجيّد، والقيام بانتدابات ناجحة تكون كفيلة بإعادة الاستقرار، وتوقيف تذبذب النتائج التي سجلناها في مرحلة الذهاب. ضرورة نسيان سعيدة والتفكير في البليدة كما بات من الضروري على الجميع في مولودية العلمة من لاعبين ومسيّرين وأنصار، نسيان مباراة سعيدة والتفكير جيدا فيما ينتظر "البابية" من مباراة صعبة في الجولة المقبلة أمام اتحاد البليدة، لأن هذه المباراة هي منعرج جديد يجب اجتيازه بسلام، وليس مثلما حصل في مباراة وداد تلسمان التي ضيّعت فيها "البابية" نقطتين وزنهما من ذهب. نقاط البليدة لا نقاش فيها أكد الكثير من أنصار "البابية" أنه بات لا يهمّهم الطريقة التي سيعتمدها فريقه للفوز في مباراة اتحاد البليدة المقبلة، حيث أجمعوا على أن الأهمّ في هذه المواجهة هي النقاط الثلاث فحسب، مشيرين في الوقت نفسه أنهم سيسجّلون هذه المرّة حضورهم القوي لاكتشاف وجه فريقهم الجديد بعد رحيل المدرب السابق حكيم مالك. والأكيد أن مواجهة البليدة هي مباراة بستّ نقاط من أجل الارتقاء في سلم الترتيب والابتعاد عن منطقة الخطر. الوضعية تحتّم الفوز بالمبارتين المتبقيتين باتت الوضعية التي تحتلها "البابية" في سلم الترتيب صعبة كثيرا وتتطلب الفوز بما تبقى من مبارتين داخل الديار أمام اتحاد البليدة في الجولة المقبلة وأمام اتحاد الحراش في الجولة الأخيرة، وهذا لإنهاء مرحلة الذهاب على الأقل برصيد 20 نقطة ممكنة، ومن ثم انتداب خمسة لاعبين محترمين في مرحلة العودة يعطون صورة مغايرة للفريق مع مباريات مرحلة العودة، وتسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط. --------------------------------- مالك اجتمع مع بوذن يوم أمس اجتمع الرئيس العلمي أمبارك بوذن يوم أمس مع المدرب المقال من منصبه حكيم مالك، بغية وضع النقاط على الحروف بعد أن تطورت قضية رفض مالك المبلغ المالي الممنوح له لفسخ العقد، إلى درجة أن الإدارة طلبت منه تدريب الأصاغر مادام أن العقد الذي يربط بين الفريقين لا يوجد فيه أيّ بند ينص على أن حكيم مالك تعاقد من أجل تدريب الأكابر دون باقي الفئات الأخرى. اقتنع هذه المرّة بضرورة المغادرة ويبدو أن المدرب حكيم مالك اقتنع أخيرا بضرورة مغادرة العلمة بشكل نهائي، وهذا بعد أن وصلت جميع مفاوضاته السابقة مع الرئيس بوذن إلى طريق مسدود، وهو ما جعل الإدارة تكلفه بشكل رسمي بمهمّة الإدارة الفنية للفئات الصغرى. حيث عرف أن مدينة العلمة لم تعد ترحّب به مثلما كان في السابق، لذا فإنه رأى من الأفضل "السماح" في بعض الملايين وربح راحته وتألقه في فريق آخر. الطلاق سيكون بالتراضي ولا يستبعد أن يصل الرئيس بوذن والمدرب المقال حكيم مالك إلى اتفاق بفسخ العقد بينهما بالتراضي، وهذا من خلال قبول مالك بالقيمة المالية التي سيتم منحها له، خاصة أنه في حال إصراره على أخذ مستحقاته كاملة غير منقوصة، فإن ذلك سيحتم على الإدارة بتكليفه بمهمّة إدارة الفئات الشبانية إلى غاية نهاية عقده الممتد لموسمين، وبالتالي فإن الخاسر هو مالك شخصيا مادام أنه أوقف مشواره التدريبي في مستوى عال من البداية. --------------------------------- الاتصالات تتقدّم مع بعض المُستهدفين كشفت مصادرنا أن إدارة الرئيس بوذن تتواجد في مفاوضات متقدمة مع كثير من اللاعبين الذين ينشطون في بطولة القسم الأول والثاني، والذين ترى فيهم القدرة الكافية على مدّ الإضافة اللازمة للتشكيلة مع مرحلة العودة. والجديد في هذه العملية أن الإدارة تفادت الحديث هذه المرّة عن هوية اللاعبين الذين تفاوضهم حتى لا يتم خطفهم من الفرق الأخرى، وإن كانت المعلومات الأولية أن اللاعبين المعنيين هم: طيايبة من اتحاد سطيف، حميتي من شبيبة القبائل، نسيم حملاوي من شبيبة بجاية، محمد رابح من جمعية الشلف، فرحات أيوب من مولودية قسنطينة. الإعلان الرسمي عن الجدد بعد القبائل وأسرت مصادر من إدارة الفريق أن الإعلان الرسمي عن هوية اللاعبين المستهدفين الذين وصلت معهم إلى اتفاق نهائي بانضمامهم الرسمي إلى صفوف العلمة بداية من مرحلة "الميركاتو"، سيكون مباشرة بعد نهاية مباراة الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. إصابة بوطريڤ ليست خطيرة تأكد الطاقم الطبي ل "البابية" أن الإصابة التي تعرّض لها الحارس الأساسي عبد الرحمان بوطريڤ في مباراة سعيدة بعد اصطدامه العنيف مع عكوش ليست خطيرة، وأن المعني بإمكانه استئناف تدريباته بشكل عادٍ بداية من اليوم في حصة الاستئناف، حتى يباشر التحضيرات الجدية مثله مثل بقية زملائه لمباراة اتحاد البليدة. الاستئناف اليوم في "زوغار" يستأنف رفقاء "مدني كامارا" تدريباتهم بداية من اليوم في الساعة الثالثة والنصف زوالا بملعب "مسعود زوغار"، تحت إشراف المحضر البدني قريون خالد، بسبب عدم نجاح الإدارة في التعاقد مع أيّ مدرب جديد خلفا للمدرب حكيم مالك المُقال من منصبه مباشرة بعد نهاية مواجهة وداد تلمسان. الوضعية تتطلب وقوف الأنصار بات من الضروري أن تعود العلاقة بين الفريق والأنصار، كما أن على كلّ وفيّ لألوان العلمة أن يترك حساباته مع الآخرين إلى غاية نهاية الموسم، أو حتى إلى غاية مرحلة الذهاب، ثم النظر في كثير من الأمور التي يجب تصحيحها، حتى لا تتكرّر أخطاء الفترة الأخيرة مستقبلا. حيث اقتنع الجميع بضرورة عودة التلاحم بين التشكيلة والآلاف من أنصارها لوقف سلسلة النتائج السلبية. والأكيد أن عودة الآلاف من أنصار "البابية" من جديد إلى مدرجات ملعب "مسعود زوغار" بمناسبة مباراة اتحاد البليدة هو أمر ضروري، لأن ما يفعلونه من التشجيع والمساندة إضافة إلى ضغطهم على لاعبي المنافس هو ما ينقص التشكيلة حاليا، خاصة أن الكثير من اللاعبين يؤكدون دائما في أحاديثهم على أهمية الدور الذي يلعبه أنصارهم في المواجهات التي تلعب ب "زوغار". مباراة البليدة ستلعب الجمعة وليس السبت لضمان حضور جماهيري معتبر من جانب أنصار "البابية"، فإن المباراة المقبلة أمام اتحاد البليدة ستلعب رسميا يوم الجمعة وليس يوم السبت مثلما جرت عليه العادة في المباريات السابقة، وبالتالي فإن نقاط المواجهة "رايحين يجيبوها الأنصار"، مثلما فعلوا ذلك في المواسم الأخيرة. عندما كانوا يطيحون بمفردهم من خلال تشجيعاتهم المتواصلة بكل فريق يحل بملعبهم . نقطة واحدة من ستّ مباريات أمر صعب فشلت "البابية"، مرّة أخرى، في تسجيل نتيجة إيجابية خارج ديارها، حيث باتت من أضعف الفرق في البطولة خارج الديار، وأكبر دليل الأرقام المسجلة إلى حدّ الآن. فمن مجموع ستّ مباريات كاملة استطاع رفقاء مهية تسجيل نقطة واحدة فقط كانت أمام اتحاد عنابة في ملعب 19 ماي، في حين أن بقية المباريات التي لعبت أمام شباب بلوزداد وجمعية الشلف واتحاد العاصمة وشبيبة بجاية وأخيرا مولودية سعيدة، كانت كلها سلبية على طول الخط من خلال العودة بصفر نقطة. حبايش، مجاهد وعبد اللاوي لم يعودوا فضّل القائد فيصل حبايش البقاء في مدينة سعيدة عند رفيقه السابق محمد شرايطية، على أن يسجّل حضوره في العلمة بداية من اليوم لاستئناف التدريبات، مثله مثل ثنائي الغرب عبد اللاوي نور الدين - مجاهد حمزة الذي فضل البقاء في سعيدة مباشرة بعد نهاية المباراة لزيارة أهله في سيدي بلعباس ووهران على التوالي. الأواسط تنقلوا إلى سعيدة دون مدرّب تنقلت تشكيلة الأواسط إلى سعيدة دون مدربهم سمير كتاف المتواجد هذه الأيام في معهد الرياضة بقسنطينة لنيل شهادة الدرجة الثانية في التدريب، غير أن هذا الأمر لم يمنع رفقاء الهداف عباس من العودة تعادل إيجابي.
