الجزائر تشارك في القمة الثالثة لتمويل تنمية البنية التحتية في إفريقيا بلواندا    رئيسة المحكمة الدستورية تشارك في المؤتمر العالمي للعدالة الدستورية بمدريد    رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يدعو المواطنين إلى التسجيل عبر المنصة الرقمية لتجديد القوائم الانتخابية    إصابة 31 تلميذا في حادث مرور بوسط مدينة القطار شرق غليزان    "إيتوزا" تعلن عن رحلات خاصة لنقل زوار المعرض الدولي للكتاب    الدكتور مصطفى بورزامة: الإعلام الجزائري منبر وطني حرّ وامتداد لمسار النضال    تنصيب المجلس العلمي الوطني للأمن الغذائي    اتفاقية تنظم عملية تبادل البيانات    الفلاحة رهان الجزائر نحو السيادة الغذائية    سياسة الجزائر نموذج يحتذى به    الإعلام الوطني مُطالبٌ بأداء دوره    حملاوي تدعو إلى تفعيل لجان الأحياء والقرى    وزارة السكن تتحرّك لمعالجة الأضرار    مئات الاعتداءات على شبكة الكهرباء بالبليدة    من نظرية علمية إلى رفيق فعّال في مكافحة السرطان    هذا موعد انطلاق مسابقة بريد الجزائر    التلقيح ضروري لتفادي المضاعفات الخطيرة    المولودية تتأهّل    سيلا يفتح أبوابه لجيل جديد    تحويل 9 ولاة وترقية ولاة منتدبين وأمناء عامين    بطولة الرابطة الثانية:اتحاد بسكرة يواصل التشبث بالريادة    كأس افريقيا 2026 /تصفيات الدور الثاني والأخير : المنتخب الوطني النسوي من أجل العودة بتأشيرة التأهل من دوالا    رقم أعمال سوق التأمين يقارب 100 مليار دينار    تكثيف الوساطة لاستحداث مناصب عمل للشباب    ناصري يشارك في قمّة تمويل المنشآت في إفريقيا بلواندا    إبراز اهتمام الجزائر بالدبلوماسية الوقائية لإرساء السلام في العالم    سطيف..إعادة دفن رفات 11 شهيدا ببلدية عين عباسة في أجواء مهيبة    منع وفد من قيادة فتح من السفر لمصر..93 شهيداً و337 إصابة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار    مراجعة دفتر شروط خدمات النّقل بالحافلات    المهرجان الثقافي للموسيقى والأغنية التارقية : الطبعة التاسعة تنطلق اليوم بولاية إيليزي    الطبعة ال 28 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب: المحافظة السامية للأمازيغية تشارك ب 13 إصدارا جديدا    المنافسات الإفريقية : آخرهم مولودية الجزائر .. العلامة الكاملة للأندية الجزائرية    مباشرة حملات تلقيح موسعة ضد الدفتيريا بالمدارس    حملات مكثّفة لضبط المخالفين وحماية المواطنين    10 فرق في التجمع الجهوي    الفاشر.. صراع دام بعيد عن أعين الإعلام    ضرورة إدماج مفهوم المرونة الزلزالية    الرياضي الصغير.. بذرة النخبة الوطنية    إصابة محرز وبلغالي قد تخلّط أوراق بيتكوفيتش    حوارات في الذاكرة والهوية وفلسفة الكتابة    نسمات المهجر وطلة الصحراء ووقفات أخرى    دُور نشر تغازل القارئ كمّاً ونوعاً    ميزانُ الحقِّ لا يُرجَّحُ    العلامة الكاملة للأندية الجزائرية    جامعة "بوقرة" ترافع من أجل أسلوب حياة صحيّ وسليم    دعوة إلى ضرورة التلقيح لتفادي المضاعفات الخطيرة : توفير مليوني جرعة من اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية    الشبيبة تتأهل    فلسطين : المساعدات الإنسانية ورقة ضغط ضد الفلسطينيين    إكينور" النرويجي يبدي اهتمامه بمجالات البحث, والاستكشاف    الإطلاع على وضعية القطاع والمنشآت القاعدية بالولاية    الشباب المغربي قادر على كسر حلقة الاستبداد المخزني    شروط صارمة لانتقاء فنادق ومؤسّسات إعاشة ونقل الحجاج    فضل حفظ أسماء الله الحسنى    ما أهمية الدعاء؟    مقاصد سورة البقرة..سنام القرآن وذروته    معيار الصلاة المقبولة    تحسين الصحة الجوارية من أولويات القطاع    تصفيات الطبعة ال21 لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رغم تواضع منافس الجمعية في الكأس... إستعدادات لسور الغزلان والجميع مركز لأقصى درجة
نشر في الهداف يوم 11 - 03 - 2010

خلال متابعتنا لأطوار الحصة التدريبية لمساء أول أمس والتي تعد امتدادا للتحضيرات التي تجريها تشكيلة جمعية الشلف استعدادا لمباراة الثلاثاء القادم أمام وفاق سور الغزلان برسم الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية،
وقفنا على الجدية الكبيرة والاهتمام البالغ الذي أصبح يوليه الجميع لهذا الموعد، ما يؤكد أن المدرب سليماني تمكن في ظرف قصير من رفع معنويات اللاعبين وأنساهم إخفاقات البطولة وجعلهم مركزين لأعلى درجة ومدركين لصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس يعتقد الكثير من المتتبعين أن أمر الفوز عليه قد حسم مسبقا، غير أن سليماني يعرف جيدا أن منافسه الصغير كان له شرف الوصول إلى هذا الدور بعد أن أزاح من طريقه جمعية الخروب، قبل أن يقصي في الدور الماضي مولودية بجاية.
سليماني يرفع وتيرة العمل ويركز على الجانب البدني
بعد غيابه عن حصة الاستئناف عشية الاثنين، التحق المدرب سليماني في الحصة الموالية بالفريق حيث عمل على الرفع من وتيرة العمل وركز كثيرا على الجانب البدني، إذ كانت علامات الإرهاق بادية على ملامح الجميع بعد الحصة التي أنهاها المدرب بإقامة مباراة مصغرة بين لاعبيه، سليماني ركز كثيرا في التمارين على كيفية التفوق في الصراعات الثنائية وإجبار اللاعبين على ضرورة الاحتفاظ بالكرة لأكبر قدر ممكن من الزمن، مع الركض بها لمسافات طويلة وهي التمارين التي يراها المدرب مفتاح الفوز في اللقاءات.
... ويكتفي ببرمجة مباراة تطبيقية
من أجل إبقاء لاعبيه في أجواء المنافسة، فضل المدرب سليماني برمجة مباراة ودية مع أحد الأندية المجاورة للشلف، لكن تعذر عليه الأمر بسبب ارتباط غالبية هذه الأندية بالمنافسة نهاية هذا الأسبوع، الأمر الذي اضطره لبرمجة مباراة تطبيقية مساء أمس بين لاعبيه وهي المباراة التي واجهت فيها العناصر التي تمكنت من الفوز على “الحمراوة” الأسبوع الماضي، العناصر الأخرى التي تسعى لضمان مكانة أساسية والتي تعاني التهميش في الفترة الأخيرة بسبب تراجع مستواها حسب المدرب.
لا حديث إلا عن التأهل إلى الدور ربع النهائي
من جهة أخرى، فإن اللاعبين لا يتحدثون فيما بينهم سوى عن تحقيق الفوز المقنع في المباراة التي تنتظرهم هذا الثلاثاء والمرور إلى الدور ربع النهائي، حيث يرى غالبية من حدثناهم من اللاعبين أن الجمعية أصبحت أمام حتمية تعويض إخفاقات البطولة بالذهاب بعيدا في الكأس، وهي المنافسة التي تبقى المفضلة عند “الشلفاوة”.
سلامة: “الفرق في المستوى شاسع، لكن الحيطة والحذر مطلوبان”
وعن مباراة الكأس دائما، صرح لاعب الوسط خير الدين سلامة قائلا: “تحضيراتنا تسير في أحسن الظروف حيث أصبحنا مركزين بقوة، صحيح أننا سنلاقي فريقا من قسم ما بين الرابطات وأن الفرق بين المستوى شاسع لكن الواقف على الطريقة التي أصبح المدرب ينتهجها في تدريبات هذا الأسبوع يعتقد بأننا سنلاقي فريقا كبيرا، الأمر الذي يجعلنا نخوض مباراة الثلاثاء بتفاؤل، لكن الحذر والحيطة يبقيان من النقاط التي لا يفوت المدرب الفرصة إلا ويتطرق إليهما”.
------------
تألقه مع الجمعية وبروزه مع المنتخب المحلي يتواصل مسعود يتلقى عدة عروض خليجية وينتظر ترسيمها مستقبلا
لم يكن تألق هداف جمعية الشلف وبطولة الموسم الماضي، محمد مسعود في البطولة وكأس الجمهورية ومع المنتخب الوطني للمحليين إلا محطة هامة في مشواره الكروي، حيث من المحتمل جدا أن تفتح له أبواب التألق والفوز بعرض خليجي هام وكبير يسمح له بتطوير قدراته الفنية والبدنية... حيث ذكرت مصادر مقربة من اللاعب أنه تلقى في الأيام القليلة الماضية عدة مكالمات هاتفية من مناجرة يخبرونه بأن أندية خليجية تريد الاستفادة من خدماته، وهي على وشك ترسيم اتصالاتها، ولكن الشيء الذي منعها هو أنها ختمت مرحلة التحويلات الشتوية، وهي تترقب بلوغ البطولة الوطنية أدوارها الأخيرة لترسّم اتصالاتها وتقدم عرضا مناسبا للاعب، وهذا ما يوضح كبر سمعة مسعود ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى العربي والإفريقي، وإذا ما ترسمت الاتصالات بشكل جاد، فإنها من دون شك ستلهب الصراع من حوله، ليس على المستوى الوطني، بل خارجيا، لاسيما وأن اللاعب يوجد في نهاية عقده مع الشلف.
نادٍ إماراتي يتابع أخباره عن كثب
كشفت مصادر مقربة من مسعود أنه دخل في اتصالات سرية مع نادٍ من الدرجة الأولى الإماراتية بحث منذ مدة عن خدماته، وظل يترقب خطواته في البطولة ليس من اليوم بل منذ قرابة الشهرين، وهذا حتى يأخذ فكرة شاملة عن إمكانياته ويكون في مستوى الاستقدام الذي سيقوم به، ولو أن مصادرنا بحثت عن اسم النادي إلا أن كل المعطيات تشير إلى أنه نادٍ من الدرجة الأولى وهو يشارك في منافسة كأس آسيا للأندية، دون أن تكون لنا معلومات أخرى عن هذا النادي.
مناجير إفريقي هو من يتكفل بالاتصالات
ومما ذكرته مصادرنا هو أن العرض الخليجي الذي يبحث عن خدمات مسعود، لم يأت هكذا، بل من ورائه أحد المناجرة الأفارقة الذي تتبع خطوات اللاعب وعاينه في عدد من المباريات، ليقترب من مسعود قبل أيام ويطلب منه شريط فيديو عن المباريات التي لعبها، وهذا ما لم يعارضه مسعود، لينتقل المناجير إلى خطوته الثانية وهي البحث عن فريق يُتم معه الصفقة، وهذا ما يكون قد قام به مع النادي الإماراتي.
أندية فرنسية تنتظر خفض شروط مدوار
ومن جهة أخرى أفادت مصادرنا أن مسعود لم يرغب في المغامرة بالتنقل إلى الأندية الفرنسية الصغيرة في الوقت الحالي، حيث أكد لنا في حديث معه أمس، أنه قد وصلت عدة عروض من فرنسا، لكنها كانت بقيمة منخفضة ولا تحقق طموحاته بالبروز أكثر، وحتى رئيسه عبد الكريم مدوار اشترط قيمة عالية للاستفادة من رحيله، ولهذا فإن أغلب العروض التي تلقاها كانت من أندية لا تحقق آماله ولم تناقش المسألة المالية برغبة تكشف نيتها في التعاقد معه أو جلبه، لهذا لم يعرها أهمية كبيرة، ولكنه في نفس الوقت لم يقطع الاتصال بها، بل ترك الباب مفتوحا.
تألقه المستمر فتح الأبواب على مصراعيها أمامه
لعل الشيء الذي شد الأنظار من خارج الوطن باتجاه مسعود، ليس لتألقه هذا الموسم والأهداف المصيرية التي سجلها مع الجمعية ولا حتى خروجه الموسم الماضي هدافا للبطولة، وإنما للتألق المستمر والبروز اللافت للانتباه في الثلاثة مواسم الأخيرة، حيث كان في نهاية كل موسم يخرج وصيفا أو في المرتبة الثالثة هدافا للبطولة، وهذا الشيء جعله هدفا للعديد من الأندية، طالما أن مستواه لم ينخفض وقدراته وحسه في التهديف لا يزال محافظا عليه.
مدوار ظل يشيد كثيرًا بخدماته
وقبل العروض التي سمع بها الرئيس الشلفي التي لحقت لاعبه، ظل مدوار يشيد لكل من يتصل به بالإمكانيات التي يتمتع بها مسعود ويؤكد أن مسعود لن يكون إلا صفقة ناجحة لكل من يظفر بخدماته، وهذا دليل آخر على تحمس مدوار لتسريح لاعبه إلى الخارج، طالما أن العرض يناسب اللاعب ويسمح له بالبروز، ومن جهة أخرى يستفيد منه هو، طالما أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد إلى غاية نهاية الموسم الجاري.
مسعود لم يفقد الأمل في دعوة سعدان
رغم الغربلة التي قام المدرب الوطني، رابح سعدان على التشكيلة، بإزاحته للاعبين المحليين، إلا أن ذكره في معاينة اللاعبين المحليين في لقاء ليبيا المقرر خوضه على ملعب القليعة، لينظر في احتمال استقدام لاعب أو لاعبين ليغلق الثغرات التي يعاني منها المنتخب الأول، جعلت مسعود يجتهد أكثر وينضبط مع المنافسة والمحافظة على بروزه بأهداف حاسمة مع فريقه، وهي أمور تجعله أوفر حظا من عدد كبير من اللاعبين لحمل الألوان الوطنية، ولهذا تساءل عدد من محبي اللاعب، ليس فقط من “الشلفاوة” بل حتى من أنصار فرق أخرى عن موعد توجيه سعدان دعوته لمسعود.
مسعود: “أنا أجتهد
مع المنتخب المحلي وهدفي يبقى دائمًا المنتخب الأول”
أعرب مسعود عن تفاؤله باستدعائه من قبل المدرب الوطني، وقال في هذا الشأن “مضت عدة سنوات من عمري وأنا أجتهد وأعمل بجد من أجل هدف واحد وهو تلقي دعوة من المنتخب الوطني، أشرّف بها مدينتي تيارت وأمثّل فيها فريقي جمعية الشلف أحسن تمثيل مثلما يفعل زاوي، لكن لن أفقد الأمل وسأظل أعمل وأجتهد من أجل تحقيق هدفي، وأقول لك بكل صراحة أنه إذا وجّه لي المدرب الوطني رابح سعدان دعوته فلن أخيّبه بل الدعوة في حد ذاتها هي أحسن مكافأة في حياتي وأتمنى أن تكون عما قريب، على الأقل ما دمت أؤكد في البطولة ومختلف المنافسات أنني قادر على مساعدة المنتخب”.
“العروض لم تتوقف والبطولة الخليجية تستهويني”
وبخصوص العروض التي كشفت عنها مصادرنا قال مسعود: “في الحقيقة لم أشأ الحديث عن العروض التي وصلتني من الخارج، لأنها بكل بساطة لا تحمل طابع الرسمية، بل هي من مناجرة أبلغوني بها، ولهذا فضلت عدم الكشف عنها، ولكن إذا ما ترسمت هذه العروض فإنني أفضل إنهاء مشواري مثل باقي اللاعبين في الخليج، لأنها بكل صراحة تستهويني، أحاول خلالها تشريف الكرة الجزائرية وتعزيز مشواري الكروي ببطولات أخرى”.
لياقة بدنية عالية وتنافس شديد بين اللاعبين
الأمر الذي أصبح يميز الحصص التدريبية الأخيرة لجمعية الشلف هو التنافس الشديد بين جميع اللاعبين من أجل لفت انتباه المدرب سليماني وضمان مكانة مع الفريق الأول، حيث أصبح الكل يتمتع بلياقة بدنية عالية، خاصة العناصر التي كانت تعاني من الإصابة وعادت مجددا إلى أجواء المنافسة على غرار بوخاري وبياڤا اللذين تدربا أول أمس بشكل عادي مع المجموعة.
سليمي وسلامة قد يشاركان منذ البداية الثلاثاء القادم
أما فيما يخص التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب سليماني الثلاثاء القادم، فيمكن القول إن المدافع المحوري عمار سليمي والمتألق سلامة قد كشفا عن جاهزيتهما للموعد المقبل. ومن خلال تصريحات المدرب الأخيرة واعتماده على العناصر الجاهزة فقط، فإنه يمكن أن نجد سليمي وسلامة في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب هذه المرة. حيث سيتم الاعتماد على سليمي في محور الدفاع لتعويض غياب الدولي زاوي سمير المعاقب، وسلامة في الوسط بالنظر إلى المردود الكبير الذي قدمه في الشوط الثاني من المباراة الأخيرة أمام “الحمراوة”.
تدريبات الفريق دون أي غياب
والمميز في الحصص التدريبية للجمعية هذا الأسبوع هو الحضور الجماعي للاعبي الفريق، فبعد شفاء المهاجم بوخاري ومباشرته التدريبات منذ البداية، اكتمل التعداد، فحتى الثنائي غير المعني بمباراة الثلاثاء القادم بسبب العقوبة زاوي سمير والكامروني بياڤا بوول لم يضيع أي حصة، حيث يتدرب اللاعبان بشكل طبيعي مع المجموعة، وهو الأمر الذي ارتاح له الطاقم الفني كثيرا.
لاعبو الأواسط يتدربون مع فئتهم
وفي ظل إقبال فريق جمعية الشلف للأواسط على لعب مباراة الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية غدا الجمعة أمام مولودية وهران، طلب مدرب هذه الفئة من سليماني السماح للعناصر التي تم ترقيتها مؤخرا إلى الأكابر بالعودة إلى فئتهم، في محاولة منه لتعزيز حظوظ فريقه في مباراة الغد، والعناصر المعنية هي المدافع المحوري معمر يوسف، إضافة إلى ثنائي الهجوم بوسلة – بلهاني، في انتظار عودة ثنائي المنتخب العسكري مداح - بن طيب.
-------
خطف الأضواء في الحصة التدريبية الأخيرة ...
سوداني يعود بقوة ويسعى لتسجيل أهداف أخرى في الكأس
أكد مهاجم جمعية الشلف العربي هلال سوداني المستوى الرائع الذي ظهر به في المباراة الأخيرة واستعادته للكثير من إمكاناته السابقة من خلال الوجه الملفت للانتباه ذلك الذي أظهره في الحصة التدريبية الأخيرة التي كان بطلها دون أي منازع، خاصة في المباراة التطبيقية التي ختم بها المدرب سليماني الحصة التدريبية. حيث قدم سوداني وجها رائعا وتمكن من تسجيل عدة أهداف من وضعيات مختلفة وبكيفيات توحي بالذكاء الخارق لهذا المهاجم. للإشارة فإن المدرب سليماني ركز كثيرا خلال هذه الحصة التدريبية على العمل الهجومي حيث طلب من المهاجمين ضرورة انتهاز كامل الفرص المتاحة ووضع الكرة في الشباك.
يوجد في لياقة جيدة ويهدد دفاع سور الغزلان
وبفضل هذا الوجه الذي أظهره المهاجم سوداني، أكد أنه يتواجد في لياقة عالية واستعاد كامل إمكاناته، وهو الأمر الذي أثلج كثيرا صدر المدرب سليماني والمسيرين الذين يعولون كثيرا على هذا اللاعب من أجل إنعاش الخط الأمامي للجمعية في الخرجة المقبلة والتي سيلاقي فيها الشلفاوة نظراءهم من سور الغزلان. ليكون الأداء الرائع لسوداني بمثابة إنذار شديد اللهجة من اللاعب لدفاع السور الذي سيعاني سهرة الثلاثاء القادم من التحركات السريعة لهذا اللاعب.
سيكون القوة الضاربة رفقة مسعود وبن طيب
ولن تكون أنظار المتتبعين من الأنصار موجهة فقط إلى سوداني وحده في مباراة الثلاثاء المقبل، بل سيكون إلى جانبه لاعبان آخران يعولان على تأكيد قوتهما في التشكيلة الشلفية بعد أن برزا بشكل لافت في الخرجات الأخيرة أمام النصرية و”الحمراوة”، وهما الشاب بن طيب والهداف مسعود، خاصة هذا الأخير الذي يبقى المحرك الأساسي لأي هجوم تشنه الآلة الشلفية، كما أنه يملك حسا هجوميا كبيرا، بدليل تمكنه من التسجيل في الثلاثة لقاءات الأخيرة على التوالي. وهو الآخر يهدف إلى الاستمرار في ممارسة هوايته المفضلة وهي تسجيل الأهداف.
سوداني: “الجمعية ستعود بقوة وسنؤكد ذلك أمام السور”
وفي هذا السياق قال المهاجم سوداني: “لقد استأنفت التدريبات رفقة التشكيلة، حيث نسعى للوصول إلى جاهزية أفضل يوم مباراة الكأس. وما أتمناه أن يكون الجميع في المستوى ونثبت أننا نملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها مستقبلا بعد العمل الجبار الذي أصبحنا نقوم به رفقة المدرب سليماني. وأرى أنه لن يكون أمامنا أي عذر في المواجهة المقبلة أمام سور الغزلان، خاصة أن المباراة ستجري فوق ميداننا وأمام أنصارنا، حيث نكون مطالبين بضرورة التأهل والمرور إلى الدور المقبل لأجل تفادي أي مفاجأة غير سارة”.
---------
سيديبي: “أتمنى مغادرة الشلف بلقب كأس الجمهورية”
كيف تسير تحضيراتكم للقاء الكأس؟
نحن نحضّر بجدية كبيرة لموعد كأس الجمهورية، ورغبتنا كبيرة في تخطي الدور ثمن النهائي بنجاح، نؤكد به ما قمنا به في السابق أمام مولودية وهران في البطولة، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق لا نعرف عنه شيئا، إلا أننا سنعمل على تفادي الغرور أو التقليل من قيمة منافسنا، أو حتى النظر إلى البطولة التي ينشط فيها لنقوم بمقارنته بنا، بل رغبتنا ستكون من البداية هي كسب تأشيرة التأهل.
وكيف تتوقع سير المباراة؟
يجب علينا أولا أن نضع شيئا واحدا في أذهاننا وهو أننا لن نواجه فريقا من بطولة القسم الأول أو الثاني، بل منافسنا كما قلت يبقى مجهولا بالنسبة لنا، لأنه ينشط في الأقسام السفلى. طبعا يجب أن نضرب من البداية بقوة، ولا نترك فرصة للمنافس لأخذ الثقة في نفسه، حتى نرتاح ولا نترك فرصة لسور الغزلان لمباغتتنا.
وهل التأهل سيكون صعبا تحقيقه؟
يجب أن أكون متفائلا ولا أقول أننا سنقصى قبل أن نبدأ المباراة، بل مثلما سور الغزلان تثق في قدراتها وتخشى منا، فعلينا نحن أيضا أن نخشى منها وقبل هذا يجب أن نثق في قدراتنا لنصل إلى مستوى أحسن، ونؤكد نيتنا في بلوغ أدوار متقدّمة في الكأس، وصدّقني فأنا أحلم كأي لاعب بالتتويج بلقب كأس الجمهورية وتكرار ما فعله الفريق في سنة 2005، كما أتمنى المواصلة في البطولة وتحقيق نتائج أفضل نرسم بها سعينا الدائم لتشريف عقودنا مع الفريق.
لو نتحدث عن لقاء الداربي الأخير أمام مولودية وهران، هل تعتقد أن فوزكم بثلاثية عوّضتم به خسارة الخروب؟
بكل تأكيد، لأن المنافس يختلف، والظروف التي لعب فيها اللقاء تختلف فضلا عن هذا الطريقة التي لعبنا بها مباراة الداربي تختلف هي الأخرى، وعليه فإنه من الواضح أن التغلب على مولودية وهران في الكأس يُعتبر في حد ذاته إنجازا وفخرا لنا، طالما أننا نعتبره ردا للاعتبار وثأرا من الخسارة الأخيرة كما قلت أمام جمعية الخروب، والحمد لله جاء التوفيق وتمكنا من تسجيل ثلاثية، كادت أن تكون أكثر لولا التسرع الذي أصاب الفريق.
برأيك هل الشلف قادرة على العودة إلى الواجهة؟
إذا ما استمر دعم الأنصار، ووقفة الإدارة معنا وأيضا مضاعفتنا كلاعبين من مجهوداتنا فإننا من دون شك لن نفرط في قوتنا ورغبتنا ببلوغ المراتب الأولى، صحيح أن المهمة ليست سهلة، والبطولة بدأت تنغلق وتزداد صعوبة علينا، ولكن المهم في كل هذا هو أن نضع شيئا واحدا في ذهننا وهو أن البطولة لم تنته بعد، وإذا ما نجحنا في الجولة القادمة التي ستجمعنا بشبيبة بجاية، فإننا على ضوء النتيجة ستتضح عدة أمور.
هل يمكنك التوضيح أكثر؟
مادمنا ضيعنا الموسم الماضي كأس الجمهورية، وأخفقنا في رابطة أبطال إفريقيا وأنهينا البطولة في المرتبة الثامنة، يعني أن الموسم الماضي لم نكن بكل صراحة محظوظين فيه، وعليه، أعتبر أنه على عاتقنا دين تجاه الإدارة والأنصار هذا الموسم، علينا أن نوفّي به ونكون في مستوى الثقة التي يضعها فينا “الشلفاوة” وكل محبي الجمعية، وأعود هنا لسؤالك وأقول، أنه إذا ما حققنا نتيجة إيجابية في بجاية، وهذا ما نرغب فيه، فإن معنويات التشكيلة ستزداد ارتفاعا، ونؤمن أكثر بالتقدم في سلّم الترتيب، وفضلا على هذا فإن طموحنا سيكبر في الظهور بوجه جيد في كأس الجمهورية، وهي كلها أمور تأتي مثل السلسلة كل حلقة تمسك بالأخرى.
تربط التألق في البطولة بكأس الجمهورية إذن؟
هذا صحيح، فإذا ما نجحنا أولا في التغلب على سور الغزلان في الكأس، يعني هذا أننا سنتنقل إلى بجاية بمعنويات مرتفعة ورغبة شديدة لتأكيد قوتنا ورغبتنا في البروز أكثر فأكثر، وأمنيتي كما قلت أن يكون رحيلي في نهاية الموسم موفقا وأكون بحق خدمت الفريق الذي فتح لي الأبواب للبروز أكثر فأكثر.
-------
بن طيب: “تأقلمنا مع طريقة عمل سليماني والشلف قادرة على إنهاء الموسم بقوة”
أكيد أن صفحة المباراة الأخيرة التي لعبتموها أمام “الحمراوة” قد طويت، أليس كذلك؟
مثلما تعودنا عليه من قبل، فإننا ننهي المباراة بمجرد إعلان الحكم عن نهايتها، فبعدها مباشرة نشرع في التفكير في الخرجة الموالية، صحيح أننا فزنا بالنتيجة والأداء في تلك المباراة، لكن ذلك لم يكن بالأمر السهل على الإطلاق وهذا أمر طبيعي خاصة وأن المنافس قدم إلى الشلف من أجل تدارك التعثرات التي سجلها من قبل والعودة إلى وهران بنقطة التعادل على الأقل، الحمد لله وفقنا في مهمتنا ونجحنا في إبقاء النقاط الثلاث هنا بالشلف.
لكنكم وجدتم صعوبة في السيطرة على منافسكم خلال الشوط الأول.
صحيح أننا لم ندخل بقوة في البداية وهذا بسبب الضغط الشديد الذي عانيناه من قبل، لكن رغم هذا حاولنا فرض منطقنا، غير أنه وعكس مجريات اللعب عرف “الحمراوة” كيف يستغلون الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم عن طريق هجمة مرتدة، أما في المرحلة الثانية فقد دخلنا بعزيمة أقوى ولولا تسرعنا لكانت النتيجة أكبر بكثير خاصة وأن الفارق في المستوى بين التشكيلتين لاح بوضوح في الثلث الأخير من المباراة.
كيف تقيّم المستوى الذي ظهرت به في تلك المباراة؟
أولا، علي أن أحمد الله كثيرا للثقة التي أصبحت أحظى بها من قبل المدرب، حيث شاركت الفريق في العديد من اللقاءات في الفترة الأخيرة، فأصبحت أشعر بنوع من التحرر عكس ما كنت عليه في البداية، لا أنكر أن اللعب إلى جانب لاعبين كبار أمثال ڤاواوي، زاوي ومسعود والآخرين متعة حقيقية ويجعل أي لاعب يدخل في المباراة من البداية، أظن أن الطاقم الفني يعرف جيدا إمكاناتي وأظن أنني لم أخيبه حيث أديت دوري كما ينبغي، صحيح أنني راض عن الدور الذي قمت به لكن رغم هذا أبقى مطالبا بضرورة مواصلة العمل لأكون أفضل بكثير في المستقبل حتى أتمكن من حجز مكانتي مع التشكيلة الشلفية.
كيف تتوقع أن تكون مواجهة الكأس أمام وفاق سور الغزلان الثلاثاء المقبل؟
قبل الإجابة، عليّ أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي أنني أعتقد بأن الجمعية بالتعداد الحالي الذي تملكه قادرة على تحقيق نتائج أفضل بكثير، ليس في منافسة الكأس فحسب بل حتى في البطولة، لهذا أظن أن نية الجميع في الشلف أصبحت موجهة نحو منافسة الكأس بعد صدور نتائج القرعة في صالحنا، لكن رغم هذا فضل المدرب الشروع في التحضير والإعداد لهذه المباراة مباشرة بعد نهاية لقاء المولودية، بدليل اكتفائه بمنحنا يوما واحدا فقط من الراحة، وهذا إدراكا منه بصعوبة المهمة خاصة وأن مثل هذه اللقاءات لها مميزاتها الخاصة إذ لا وجود للفارق في المستوى.
إذن، ستحتاطون من المنافس رغم أن المواجهة ستلعب في الشلف.
حتى ولو تجرى في أي ملعب، علينا توخي الحذر وأخذ الأمور بجدية باعتبار أن الجميع في الشلف أصبح يسطر لقب الكأس هدفا للفريق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.