الشباب عاد للطريق الصحيح والهدف إنهاء مرحلة الذهاب مع الأوائل

اعتبر كل محبي شباب بلوزداد وحتى أعضاء الطاقم الفني الفوز الأخير أمام شبيبة الساورة بمثابة إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح... بعد أن سجل الشباب العديد من النتائج السلبية والتعثرات التي فقد بسببها العديد من النقاط المهمة. شباب بلوزداد كان يعاني في بداية الموسم، ولم يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية متتالية، وكانت نتائجه متذبذبة، ولكن حاليا الشباب في المواجهة الثالثة دون هزينة، وحصد 7 نقاط من 3 مواجهات، وهي النتيجة التي تعتبر كبيرة، ومن الواضح أن الفريق بدأ يعود إلى وجهته وبدأت تسير الرياح بما يشتهيه المدرب ڤاموندي وطاقمه.
الحصيلة ليست كارثية لحد الساعة
الشباب حصّل لحد الساعة 10 نقاط من 7 مواجهات لعبها لحد الآن، ورغم أن النتائج كان من الممكن أن تكون أحسن بكثير من المحقق حاليا، إلا أن الحصيلة هذه ليست كارثية أيضا، بما أن الفريق بفضل هذه النقاط العشر يحتل المركز السادس، ولا يبتعد عن مولودية الجزائر واتحاد العاصمة سوى بنقطة ونقطتين على التوالي، أما عن صاحب الصدارة وفاق سطيف فهو يبتعد عنه ب 6 نقاط فقط، وهو الأمر الذي يعني أن الشباب مازال في السباق نحو تحقيق مركز ضمن الأربعة الأوائل، الشباب بقيادة ڤاموندي، وحتى إدارة مالك، يريد الوصل إلى احتلال مرتبة بين ثلاثي المقدمة عند نهاية مرحلة الذهاب لتحديد هدف الفريق بشكل واضح.
الأهم هو عودة النتائج الإيجابية
والأهم في كل هذا هو أن الشباب عاد من جديد إلى تحقيق النتائج الإيجابية، حيث كانت التشكيلة البلوزدادية بحاجة إلى ما يعزز ثقتها في النفس بعد أن تسرب الشك إلى نفوس البعض، بسبب التعثرات العديدة لرفقاء عمور خاصة في الداربي أمام مولودية الجزائر وأمام سطيف في عقر الديار، إلا أن الاستفاقة تحققت بعد مواجهة شبيبة القبائل وتأكدت في البرج وفي مواجهة الساورة وهو أمر مهمّ لما تبقى من مشوار البطولة.
الشباب لم يفرض لعبه منذ مدة على المنافسين
وبدأ الحديث عن عودة الأمور إلى الطريق الصحيح من مواجهة الساورة، لأن الفريق البلوزدادي فاز مثلما كان يريد المدرب ڤاموندي بالطريقة والأداء، وفرض منطقه على المنافس منذ البداية، وهو ما لم يكن يتحقق في المواجهات السابقة، فحتى مواجهة شبيبة القبائل التي فاز بها الشباب لم يلعبها بالشكل الملائم، ولكن الآن الأمور بدأت تعود إلى مجراها الصحيح.
----------------
ڤاموندي: " سعيد لأننا لأول مرة نبدأ المباراة بقوة"
كشف المدرب أنخيل ڤاموندي خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية المواجهة أمام شبيبة الساورة، عن سعادته بالنتيجة وبما شاهده من لاعبيه، لأنها المرة الأولى التي يبدأ فيها الشباب مبارياته متفوقا في النتيجة ولا يجد صعوبة في الدخول في اللقاء، وقال: " أنا سعيد بهذا الفوز ليس فقط لأنه منحنا 3 نقاط مهمة، بل لأننا اليوم تمكنا من اللعب بالشكل الذي كنت أرغب فيه، وهو السيطرة على المنافس والدخول بقوة منذ البداية، هذا الأمر لم نشاهده منذ بداية الموسم، حيث لم يكن هناك ما يزعجنا أكثر من البداية السيئة التي كنا نسجلها في كل مواجهة تقريبا."
" ضيعنا الكثير بسبب البداية السيئة في المباريات"
واصل الأرجنتيني الحديث عن هذه المسألة مؤكدا أن الشباب وجد نفسه في وضعية حرجة، بسبب هذه البدايات السيئة وقال: " لقد عملنا كثيرا خلال التدريبات من أجل التخلص من هذا المشكل، ولا نخفي أننا ضيعنا الكثير من النقاط بسبب البدايات السيئة خلال المواجهات الي لعبناها. أنا سعيد الآن لأن العمل الذي قمنا به في التدريبات وتخصيصنا وقتا كبيرا من أجل التخلص من هذا الأمر جاء بثماره، وقد رأينا اليوم كيف أن الفريق دخل بقوة وعرف كيف يسيطر على اللقاء منذ بدايته."
" كان علينا التأكيد بعد تعادل البرج"
بعدها اعتبر ڤاموندي أن الفوز كان حتميا على البلوزداديين، لأن الفريق كان مطالبا بتأكيد عودته القوية، وقال: " التشكيلة حققت نتيجة إيجابية في البرج، بل يمكن القول إننا ضيعنا الفوز هناك، وكان من الضروري أن نحقق الفوز على الساورة فوق ميداننا لتأكيد استفاقتنا، والتأكيد بأننا نستحقّ النقطة التي عدنا بها من البرج، وتحقيق نتائج إيجابية متتالية لا يمكن إلا أن يكون أمرا إيجابيا للفريق، ويساعد التشكيلة على كسب ثقة أكبر في النفس."
" اللعب دون جمهور أثر علينا"
بالمقابل كشف ڤاموندي أن الأمور لم تكن سهلة في لقاء الساورة بالنظر إلى أن المنافس يملك تشكيلة قوية، والظروف كانت في صالحه بسبب غياب الجمهور، وقال: " المواجهة كانت صعبة للغاية علينا، لأننا واجهنا فريقا منظما ويلعب كرة نظيفة، وهو ما أحدث لنا الكثير من الصعوبات. ضف إلى ذلك أننا لعبنا المواجهة محرومين من أنصارنا وهو عامل مهم للغاية في هذه الظروف، ورغم هذا رفع اللاعبون التحدي، وعرفوا كيف يخرجوا فائزين من هذه المواجهة الصعبة، التي كانت مفخخة بالنسبة لي، لأننا صراحة لم نكن نعرف رد فعل لاعبين في مواجهة دون أنصارهم."
" 10 نقاط قليلة على فريق مثل شباب بلوزداد ولكن..."
بعدها تحدث المدرب ڤاموندي عن الحصيلة التي وصل إليها فريقه معترفا أنها حصيلة ضئيلة ولكن في نفس الوقت تسمح للفريق بالتواجد في وضعية جيدة، وقال:" بكل صراحة 10 نقاط من 7 مواجهات حصيلة ضئيلة بالنسبة لفريق مثل شباب بلوزداد. الشباب فريق يجب أن يكون في مقدمة الترتيب وليست هذه الحصيلة التي كنت أتمناها، أو أضعها في حساباتي لما عدت للفريق، ولكن رغم هذا يمكن القول أن الأمر ليس كارثيا لأننا على مقربة من أصحاب المقدمة، ولا يجب أن ننسى أننا ضيعنا الكثير من النقاط بطريقة ساذجة."
" كنا نبحث عن 4 نقاط أمام البرج والساورة وحققنا الهدف"
أما عن الفوز والنقاط الثلاث المحققة في مواجهة الساورة، فقد أكد مدرب الشباب أن النتيجة تريحه كثيرا، وقال: " بصراحة كنا نريد حصد 6 نقاط من مواجهتي البرج والساورة، أو على الأقل 4 نقاط، من أجل تعويض تعثر 20 أوت أمام الشبيبة، وفي النهاية نجحنا في تحقيق هدفنا وجمعنا 4 نقاط وضعتنا في موقع مقبول للغاية في سلم الترتيب في انتظار أشياء أخرى."
" الآن سنعمل في فترة توقف البطولة بكل راحة"
واصل المدرب أنخيل ڤاموندي حديثه قائلا: " الآن بعد هذا الفوز سنعمل بأكثر راحة في فترة توقف البطولة، حيث عاد الهدوء للبيت بعد فترة فراغ وشك انتاب الجميع، خاصة وأن الفريق حقق تعثرات غير متوقعة في بعض الأحيان لذلك الضغط زاد على اللاعبين، وكنت أرغب بشدة في أن نحقق فوزا في مواجهة الساورة، لكي نعمل في هدوء خلال الفترة القادمة لأنها ستكون مهمة بالنسبة لنا، من أجل التحضير لما تبقى من مرحلة الذهاب."
" حسب البرمجة لدينا فرصة مهمة لنعود إلى قمة الترتيب"
ڤاموندي بدى متفائلا للغاية واعتبر الفوز عبارة عن تأكيد للعودة الحقيقية للشباب للطريق الصحيح، وقال: " بكل صراحة أعتقد أننا بدأنا نعيد الفريق إلى وجهته المطلوبة، ورغم أننا ضيعنا الكثير في وقت سابق بسبب أخطاء وسوء تركيز وما إلى ذلك، إلا أن الوضعية ليست كارثية لأنه لما نرى نتائج الأندية الأخرى نجد أن جميع أندية القسم الأول من حيث الترتيب حققت تعثرات مفاجئة، وليست بعيدة عنا، وحسب البرمجة التي تنتظرنا ففرصة مميزة لنا لكي نلتحق بأصحاب المقدمة، ونبقى على مقربة منهم، لذلك يجب أن نستغل كل الفرص التي ستتاح أمامنا."
" بورڤبة خيب أملي وأحضّر له خطابا جديدا"
ڤاموندي تحدث أيضا عن المهاجم بورڤبة الذي تحصل على إنذار بسبب الاحتجاج وهو ما أغضبه كثيرا، وقال: " لقد غضبت كثيرا من بورڤبة وبكل صراحة خيب أملي، لأني سبق أن تحدثت معه في هذه القضية وأكدت له أنه من الضروري أن يتفادى الحديث مع الحكام ويتفادى الاحتجاج عليهم، ولكنه كرر فعلته اليوم، وهو ما قد يؤثر على الفريق مستقبلا، الأكيد هو أنني أحضر له خطابا جديدا سأسمعه إياه مرة أخرى."
" نحن في تحسن ملحوظ من مباراة لأخرى"
كما تحدث مدرب الشباب على مستوى التشكيلة، وقال: " نحن في تحسن ملحوظ، فلو نشاهد مستوى الفريق في المواجهة الأولى أو الثانية ليس هو نفسه حاليا، مستوانا تحسن كثيرا ونحن في تطور مستمر، وهو ما يريحني لأننا نرى العمل الذي نقوم به يأتي بثماره. ولكن يجب أن نواصل محاولة تحسين الأداء، والتخلص من الأخطاء الساذجة التي نقوم بها في كل مرة، لأننا سنصل إلى منعرج مهم وحاسم في البطولة عن قريب. أما عن الأخطاء التي أراها في العديد من المرات فمن المؤكد أني سأحاول وضع حد لها، ولكن لا تنتظروا أن أعطيكم ملاحظاتي التي دونتها بل سأوجهها مباشرة للاعبين."
" لم يحن وقت الحديث عن الانتدابات والأولوية للشبان"
أما عن الخلل الموجود في دفاع الشباب والذي يتحدث عنه الجميع في كل مرة، أكد ڤاموندي أن الأمر ليس مقلقا، ولا يفكر في القيام بانتدابات جديدة لسده، وقال: " لا توجد أمور خطيرة، بل كل شيء يمكن أن نصحح في المستقبل، الأكيد أنه ليس الوقت المناسب للحديث عن الانتدابات، وما يجب أن تعرفوه هو أننا نمنح الأولوية للاعبين الشبان الذين يتدربون معنا، والذين وعدناهم بإدماجهم في حال توفرت الفرصة المناسبة، لن ننتدب عناصر جديدة إلا إذا وجدنا اسما مقنعا فعلا."
" فوق الميدان كنت أحتج ولكن لن أنتقد الحكام"
وعن احتجاجه الشديد على الحكم خلال مواجهة الساورة قال ڤاموندي: " صحيح أني خلال المواجهة كنت أتحدث مع الحكم وأحتج في بعض الأحيان، ولكني لن أدلي بأي تصريحات تتعلق بالتحكيم في الجزائر، لما قررت العودة إلى الجزائر اتخذت قرار عدم الإدلاء بأية تصريحات تتعلق بالحكام، ومازلت عند رأيي وسأبقى عليه."
" لم نتراجع بل حافظنا على النتيجة"
في النهاية ختم الأرجنتيني حديثه بالتطرق إلى الربع ساعة الأخير من المباراة عندما تراجع لاعبوه للخلف، وتركوا المبادرة للمنافس رغم أن الساورة كانت تلعب ب 10 لاعبين، وقال: " لم نتراجع للخلف، وكل ما في الأمر أن اللاعبين فكروا في الحفاظ على النتيجة والمنافس رغم أنه كان ب 10 لاعبين، إلا أنه رمى بكل ثقله في الهجوم، لذا أعتقد أن ما حدث كان ردة فعل طبيعية من اللاعبين الذين أرادوا المحافظة على تفوقهم."
------------
التشكيلة تدربت صبيحة أمس
رغم أن البطولة ستتوقف لفترة طويلة تفوق ال 10 أيام بسبب مباراة المنتخب الوطني يوم 12 أكتوبر أمام بوركينافاسو، إلا أن الطاقم الفني لشباب بلوزداد رفض أن يمنح اللاعب راحة، وفضل مواصلة التدريبات بشكل عادي، وقد أجرت التشكيلة البلوزدادية صبيحة أمس حصة تدريبية في ملعب 20 أوت، كانت مخصصة أكثر للاسترجاع.
حصتان تدريبيتان يوم الأربعاء
تشكيلة الشباب ستواصل التدرب بشكل عادي إلى غاية غد الثلاثاء، قبل أن يجد رفقاء واضح أنفسهم يجرون حصتين تدريبيتين يوم الأربعاء، حيث يريد الطاقم الفني اللعب على الجانب البدني واستغلال الوقت لتحضير التشكيلة أكثر، لكي تبقى جاهزة فيما تبقى من عمر مرحلة الذهاب التي وصلنا إلى منتصفها.
ڤاموندي يسافر يوم الأربعاء إلى المغرب
كشفت مصادر مقربة من المدرب أنخيل ڤاموندي، أنه سيأخذ عطلة قصيرة هذه الأيام، حيث سيسافر رفقة عائلته إلى المغرب بداية من يوم الأربعاء، وسيوكل مهمة التدريبات للمساعدين وخاصة للمحضر البدني سايح الذي سيكون العنصر الأهم في فترة توقّف البطولة هذه.
ندوة صحفية غدا الثلاثاء
كان المدرب ڤاموندي قد تعود على إجراء ندوة صحفية كل يوم أربعاء من أجل الحديث للصحافة، ولكن بما أن الأرجنتيني سيسافر يوم الأربعاء إلى المغرب فقد قرر تقديم الندوة الصحفية إلى يوم غد الثلاثاء مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية.
بورڤبة سيغيب عن لقاء "الموب"
تلقى المهاجم رمزي بورڤبة إنذارا خلال مواجهة شبيبة الساورة أول أمس، بسبب احتجاجه على الحكم، وهو ما سيجعله مهددا بالعقوبة من طرف لجنة العقوبة التي سنت قانون الغياب عن مباراة واحدة على كل لاعب يحتج على قرارات الحكم. بورڤبة سبق له أن تعرض لنفس العقوبة هذا الموسم، وبالتالي سيغيب لثاني مرة وذلك في مواجهة مولودية بجاية القادمة.
------------
بورڤبة: " فرحتي بالهدف كانت ستكون أكبر بحضور الجمهور"
كيف كانت المواجهة أمام الساورة؟
اللقاء كان صعبا للغاية علينا، خاصة وأنه لعب في غياب الجمهور وهي وضعية نعيشها لأول مرة هذا الموسم، الأمر كان مؤثرا علينا لأنا فقدنا الدعم فوق أرضنا، ولكن رغم هذا عرفنا كيف نخرج فائزين من هذه المواجهة وكيف نحقق النتيجة المرجوة.
الفوز هذا مهم دون شك؟
بطبيعة الحال، دخلنا اللقاء بنية واحدة وهي تحقيق الفوز لأننا كنا نريد تحقيق نتيجة مرضية لنا ولأنصارنا الغائبين، ولحسن الحظ أننا تمكنا من التسجيل منذ البداية. كان من الضروري تأكيد عودتنا القوية بعد الفوز على شبيبة القبائل والتعادل المحقق في البرج وبالتالي مهمتنا تمّت بنجاح.
رغم غياب الأنصار...
الأمر كان مزعجا بالنسبة لنا، ولا يمكن أن تتخيّل كيف يكون لقاء في كرة القدم دون الأنصار الأمر يصبح لا يطاق، أتمنى ألاّ نجد أنفسنا في وضعية مماثلة مرة أخرى.
البطولة ستتوقف لفترة معتبرة، هل هذا سيكون مفيدا لكم؟
أعتقد ن الفترة هذه ستكون مفيدة لنا من أجل إعادة شحن البطاريات، وتجهيز أنفسنا لما تبقى من عمر مرحلة الذهاب، فبعد 7 مواجهات لعبناها لحد الساعة من الضروري أن نعمل على محاولة كسب بعض الحيوية، واسترجاع بعض قدراتنا لشحن البطاريات، الأمر الجيد هو أننا دخلنا هذه المرحلة بعد سلسلة من النتائج الجيدة، وهو ما سيسمح لنا بالعمل في هدوء.
سجلت هدفا جميلا في هذه المواجهة، ما تعليقك؟
من الجيد أننا تمكنا من التسجيل في بداية اللقاء، الهدف هذا جاء في وقته لأننا في كل مرة كنا نعاني في بداية المواجهة، ولكن هذه المرة تحكمنا في الكرة منذ البداية واستغلينا الفرصة لتسجيل الهدف الأول، وهو ما كان إيجابيا.
هو ثالث هدف لك هذا الموسم
شعور جميل أن تعانق الشباك مجددا، فكمهاجمين مهمتنا الأولى تسجيل الأهداف، ونسعد دائما بنجاحنا في القيام بهذه المهمة، ولكن سعادتي كانت ستكون أكبر لو حضر الأنصار المباراة.
تلقيت إنذارا بسبب الاحتجاج على الحكم، ما تعليقك؟
لقد حدث الأمر في وقت حساس، فقدت فيه السيطرة على نفسي، ولكني تحدثت مع الحكم في نهاية الشوط الأول وبعد نهاية المواجهة وقدمت له اعتذاراتي وأتمنى ألاّ يكون ما حدث سببا في معاقبتي لمواجهة أخرى.