بعد أن تمكنت مولودية وهران من تحقيق الفوز الثالث لها في بطولة الرابطة المحترفة الأولى مساء يوم السبت بملعب الشهيد أحمد زبانة عندما واجهت أهلي البرج في إطار الجولة التاسعة من عمر البطولة.. فإن تشكيلة المدرب الإيطالي جياني سوليناس حققت الأهمّ، بغض النظر عن الأخطاء المرتكبة خاصة في الشوط الأول، والنقائص التي ظهرت على تعداد التشكيلة خاصة في الخط الخلفي للمولودية الذي تلقى هدفين. قدّموا مستوى مقبولا على العموم وقد قدّمت تشكيلة مولودية وهران مستوى مقبولا على العموم خاصة في الشوط الثاني، الذي سيطر فيه زملاء اللاعب المتألق نايت سليماني على مجريات اللعب وفرضوا ضغطا كبيرا على مرمى الحارس بن خوجة، حيث أهدروا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وكانوا يريدون تحقيق الفوز وتدارك الهزيمة المسجلة أمام شبيبة الساورة. لعبوا بإرادة كبيرة من أجل الفوز ومن بين العوامل التي سمحت للاعبي مولودية وهران بتحقيق الفوز على حساب أهلي البرج، هي الإرادة والعزيمة التي تحلت بها عناصر التشكيلة طيلة أطوار المباراة، من أجل حصد النقاط كاملة والعودة إلى سكة الانتصارات بعد الهزيمة القاسية التي عادوا بها من مدينة بشار في الجولة الثامنة، عندما تلقت شباكهم ثلاثة أهداف كاملة في مباراة شبيبة الساورة. ردّوا الاعتبار لأنفسهم وتصالحوا مع الأنصار وبعد الفوز المحقق أمام أهلي البرج يوم السبت الماضي، يمكن القول إن زملاء المدافع فريد بلعباس ردّوا الاعتبار لأنفسهم بعد هزيمة بشار، حيث فازوا بنفس النتيجة التي انهزموا بها في الجولة الماضية وسجلوا ثلاثية كاملة في مرمى الحارس بن خوجة، سمحت لهم بالتصالح مع أنصار الحمراوة الذين غاب جلهم عن مباراة أول أمس. الثقة عادت للاعبي المولودية وبعد الهزّة التي ضربت استقرار مولودية وهران في الأيام الماضية بعد الهزيمة القاسية التي منيت بها، فإن الثقة عادت لأشبال المدرب سوليناس جياني بعد الفوز المحقق في الجولة الماضية أمام أهلي البرج، والذي سيساعد المولودية على التحضير في ظروف جيّدة للمواعيد الرسمية المقبلة، وخاصة مباراة الجولة المقبلة أمام مولودية العلمة. الضغط زال واللاعبون تحرّروا كما زال الضغط الذي كان مفروضا على زملاء اللاعب هريات حمزة، بعد أن تمكنوا من حصد ثلاث نقاط ثمينة أمام الجراد الأصفر، حيث ارتقوا للصفّ الثامن برصيد 12 نقطة، بعد أن كانت المولودية تتواجد في المرتبة الثانية عشر بعد الجولة الثامنة، وتنفسوا الصعداء بعد هذا الانتصار، وسيتمكنون من التحضير في ظروف جيّدة للمواجهات المقبلة. تغييرات "سوليناس" جاءت في وقتها وما ميز مباراة الجولة التاسعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، هي التغييرات التي قام بها المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمولودية، الإيطالي جياني سوليناس، الذي أعاد حساباته ووظف تركيبة جديدة، بعد أن اعتمد على ثلاثة إلى أربعة لاعبين لم يعتادوا على اللعب أساسيين في المباريات السابقة، على غرار نايت، هشام مختار والحارس بلعربي. أنعشت الخط الأمامي بتسجيل ثلاثية وأتت التغييرات التي قام بها المدرب السابق لشبيبة بجاية بثمارها خاصة على مستوى القاطرة الأمامية التي شهدت ثلاثة تغييرات، بالاعتماد على عمران في مكان بن يطو، ودخول نايت وهشام مختار في مكان كوريبة وبراجة. حيث انتعش الخط الأمامي لمولودية وهران في هذا اللقاء الهام وسجل ثلاثية لأول مرة هذا الموسم، بعد أن كان يكتفي بهدف أو هدفين. الدفاع يبقى الحلقة الأضعف وتبقى النقطة السلبية لمولودية وهران في المباريات الأخيرة، هي الخط الخلفي الذي أصبح يتلقى العديد من الأهداف عكس ما كان عليه الحال في اللقاءات الأولى من عمر البطولة، التي كان فيها دفاع الحمراوة من بين أحسن الخطوط وأقواها، إلا أن مستواه تراجع في اللقاءات السابقة وأصبح يعتبر الحلقة الأضعف في تعداد الفريق. تلقيه 5 أهداف في مباراتين دليل على ذلك وما يدلّ على أن دفاع مولودية وهران يمرّ بأسوأ أيامه في هذه الفترة هو تلقيه لخمسة أهداف كاملة في مباراتين فقط، حيث تلقت شباك الحارس حمزة دحمان ثلاثة أهداف أمام شبيبة الساورة، وتلقت شباك بلعربي عبد الله إصابتين في المباراة الأخيرة، وهو ما يؤكد أن الخط الخلفي يعاني حاليا وبحاجة لإعادة النظر فيه. هشام شريف مهاجم وليس مدافعا ومن بين نقاط ضعف المولودية نجد الجهة اليمنى من الدفاع، خاصة بعد أن أصبح المدرب سوليناس يعتمد على اللاعب هشام شريف مدافعا أيمن وهو لاعب هجومي. حيث أن دفاع الحمراوة تلقى هدفين عندما كان شريف يلعب في الجهة اليمنى من الدفاع، وبعد عودته لمنصبه المفضل كمهاجم في الشوط الثاني، لم يتمكن الأهلي من الوصول إلى شباك بلعربي. دخول بورزامة ساهم في الحفاظ على الفوز المحقق بعد أن دخل اللاعب عبده بورزامة لأرضية الميدان مع بداية الشوط الثاني بعد إصابة المهاجم نايت سليماني في نهاية المرحلة الأولى، ساهم في الحفاظ على الفوز الذي تحقق مع بداية الشوط الثاني، بعد الهدف المبكر الذي أمضاه المتألق نساخ شمس الدين. حيث دافع بورزامة ببسالة عن منطقته وساعد الهجوم في العديد من المرّات.
إصابته ليست خطيرة وسيكون حاضرا أمام العلمة... نايت يتألّق في أول ظهور له أساسيا ويكسب قلوب "الحمراوة" ما ميّز مباراة الجولة التاسعة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي جمعت بين مولودية وهران وأهلي البرج، هو الأداء الذي قدمه الشاب نايت سليماني أمين الذي لعب أول مباراة له أساسيا مع الحمراوة هذا الموسم، بعد أن كان قد شارك لبضع دقائق في المواجهات السابقة، حيث تألق أمام البرج بعد أن سجّل هدفين في شوط واحد. أبدع بفنياته ونال إعجاب الجميع وقد أبدع اللاعب السابق لوداد تيسمسيلت بفنياته العالية في مباراة أول أمس وصنع لوحات فنية جميلة، خاصة بعد المراوغات الجميلة التي قام بها. حيث نال نايت سليماني إعجاب الجميع، خاصة أنه سجل هدفين في مرمى الحارس بن خوجة، لاسيما الهدف الثاني الذي سجّل بطريقة جميلة من خارج منطقة العمليات، وهو ما يؤكد الفنيات العالية التي يمتمع بها. تسجيله لثنائية يؤكد علوّ كعبه بعد أن شارك في أوّل مباراة له أساسيا مع مولودية وهران، تمكن نايت من تسجيل هدفين في الشوط الأول، قبل أن يضطر لمغادرة أرضية الميدان وهو يعاني من إصابة. حيث أكد لاعب وداد تيسمسيلت السابق علو كعبه، خاصة أن الطريقة التي سجل بها الهدف الثاني كانت جميلة ولا يقدر على القيام بها إلا اللاعبون الموهوبون من طراز نايت. إصابته ليست خطيرة وسيواجه العلمة استغرب أنصار الحمراوة لمّا شاهدوا دخول بورزامة مع بداية الشوط الثاني في مكان مدللهم الجديد نايت سليماني الذي كسب قلوبهم مساء يوم السبت، إلا أنهم تأكدوا بعد ذلك أن مهاجم مولودية وهران يعاني من إصابة على مستوى الفخذ إلا أنها ليست خطيرة، على حدّ تأكيد اللاعب ومعالج الفريق عمار بنرماس الذي قام بمعالجته. نايت: "أنا سعيد بعد أن ساهمت في فوز الحمراوة" كان نايت اللاعب الشاب في صفوف المولودية الذي كان على وشك التسريح من الفريق قبل بداية الموسم، أنه سعيد بعد الفوز المحقق فقال: "أنا جد سعيد بعد أن ساهمت في فوز فريقي وتمكنت من تسجيل هدفين في أول مشاركة لي أساسيا مع الحمراوة، حيث كانت فرحتي كبيرة بعد أن لعبت منذ بداية اللقاء، وبعد أن تمكنت من التسجيل في مرمى البرج وبعد تحقيق الفوز". "اعتدت على التسجيل مع فريقي السابق وسأواصل على هذا المنوال" أكد نايت سليماني أمين أنه اعتاد على تسجيل الأهداف مع فريقه السابق وداد تيسمسيلت الذي تدحرج في مختلف أصنافه فقال:"لقد اعتدت على التسجيل مع فريقي السابق، فقد سجلت العديد من الأهداف في المواسم الماضية. حيث أن الإصابتين اللتين سجلتهما في مرمى البرج سيحفزانني أكثر، وسأواصل على هذا المنوال حتى أحقق أهدافي". "سنعمل على إعادة المولودية إلى مكانتها الحقيقية" وكشف الجناح الأيمن للمولودية أنه سيعمل رفقة بقية زملائه في التشكيلة على إعادة البسمة للحمراوة وإعادة الفريق لمكانته الحقيقية، وقال:"سنعمل على إعادة المولودية إلى مكانتها الحقيقية التي تستحقها باحتلال مرتبة مشرّفة في الترتيب العام للبطولة، خاصة أننا نملك جمهورا من ذهب يستحق أن يلعب فريقه من أجل احتلال المراتب الأولى في البطولة". "إصابتي ليست خطيرة وسأواجه العلمة" أما عن الإصابة التي حرمته من مواصلة اللعب يوم السبت الماضي، فقد أكد مهاجم المولودية أنها ليست خطيرة ولن تحرمه من لعب اللقاء المقبل، وقال:"إصابتي ليست خطيرة والحمد لله، حيث أني تعرّضت لتدخل خشن، وهو ما جعلني لا أقدر على مواصلة اللعب والعودة إلى الميدان، إلا أني سأكون حاضرا في الجولة المقبلة إن شاء الله، وسأواجه مولودية العلمة".
أثنى كثيرا على دعم أنصار "الحمراوة"... سوليناس: "حققنا فوزا ثمينا واجتزنا تعثر بشار" كان سوليناس جياني المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران جدّ سعيد، بعد الفوز الذي حققه أشباله في الجولة التاسعة أمام أهلي البرج فقال: "أنا سعيد للفوز الذي سجلناه أمام البرج، خاصة أننا واجهنا فريقا قوياي ضمّ في صفوفه لاعبين متميزين ولهم الخبرة اللازمة في هذه المواجهات، إلا أننا كنا في الموعد وحققنا فوزا ثمينا وهاما". "طلبت من اللاعبين التضحية من أجل المولودية" وأكد مدرب الحمراوة أنه طلب من لاعبيه التضحية من أجل فريقهم لتحقيق الفوز في لقاء يوم السبت الماضي فقال: "لقد طلبت من اللاعبين التضحية من أجل المولودية وتبليل القميص من أجل حصد النقاط الثلاث، وهو ما حدث في مباراة الجولة التاسعة، حيث لعبت عناصري بإرادة كبيرة من أجل تحقيق الفوز، وكانت في الموعد بعد أن طبقت نصائحي بحذافيرها". "تمكنا من اجتياز تعثر الجولة الماضية" وقد كشف الإيطالي جياني سوليناس أنه رفقة عناصره تمكنوا من اجتياز الإخفاق الأخير المسجّل في الجولة الثامنة أمام شبيبة الساورة فقال: "لقد تمكنا بعد هذا الفوز الثمين من اجتياز التعثر الذي سجلناه في الجولة الماضية أمام الساورة التي هزمتنا بنتيجة قاسية جدا، حيث عرفت عناصري كيف تتخطى هذه المرحلة وتسترجع نشوة الانتصارات". "عودة بوعيشة ستساعدنا كثيرا" أما عن عودة بوعيشة الذي شارك في الربع ساعة الأخيرة وقدم مستوى مقبولا، قال سوليناس:"عودة بوعيشة ستساعدنا كثيرا بالنظر إلى المستوى الذي يتمتع به والخبرة الكبيرة التي كسبها مع مرور الوقت، حيث أن حضوره فوق الميدان يمنح الثقة لبقية زملائه في الفريق، وأتمنى أن نحقق المزيد من النتائج الإيجابية بحضور هذا اللاعب الذي افتقدنا له في اللقاءات السابقة". "قمت بتلك اللقطة أمام الأنصار لأشكرهم على دعمهم لنا" وعن اللقطة التي قام بها عند نهاية المباراة عندما توجّه مسرعا للأنصار الذين كانوا متواجدين في الجهة اليمنى من المدرجات المغطاة وقام بتحيتهم بطريقة استغرب لها الجميع، قال سوليناس:"قمت بتلك اللقطة أمام الأنصار لأشكرهم على دعمهم لنا، حيث أنهم لم يتوقفوا على تشجيع اللاعبين منذ انطلاق المباراة وإلى غاية إعلان الحكم عن نهايتها، وهو ما أسعدني كثيرا". "كيف لا أشكرهم وهم الذين تركوا الكلاسيكو من أجل المولودية؟" وواصل مدرب مولودية وهران ثناءه على جمهور الحمراوة الذي ساند اللاعبين رغم أن عدد المشجّعين كان قليلا، وقال:"كيف لا أشكرهم بتلك الطريقة وهم الذين تركوا "الكلاسيكو" الذي جمع بين البارصا والريال من أجل المولودية؟ حيث أنهم شجّعوا اللاعبين في ظرف حساس، وأكدوا وفاءهم لفريقهم المفضّل، وهو ما جعلني أصرّ على تحيتهم بتلك الطريقة". "سنسعى لمواصلة التألق في الجولات المقبلة" وفي ختام حديثه، كشف المدرب السابق لشباب بلوزداد أنه سيسعى رفقة كتيبته لمواصلة التألق في المباريات المقبلة من أجل تسجيل المزيد من النتائج الإيجابية فقال: "سنسعى لمواصلة التألق في الجولات المقبلة من عمر البطولة وخاصة في المباراة التي تنتظرنا يوم الجمعة القادم أمام مولودية بجاية، خاصة أننا بحاجة لتسجيل نتائج إيجابية".
الاستئناف اليوم منح الطاقم الفني لمولودية وهران يوم راحة للاعبيه، بعد مباراة الجولة التاسعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي لعبت يوم السبت الماضي، حيث لم تتدرب عناصر التشكيلة يوم أمس، وستعود لأجواء التحضيرات اليوم في الفترة المسائية. وبرمج المدرب سوليناس حصة الاستئناف بملعب الشهيد "أحمد زبانة"، بداية من الساعة الثالثة والنصف.
الآمال يسيرون نحو الهاوية... "ويا حسراه" على مولودية التكوين واصل آمال مولودية وهران سقوطهم الحرّ، بعدما عجزوا عن تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة التي جمعتهم بأهلي برج بوعريرج، حيث سقطت تشكيلة المدرب شريف الوزاني في فخّ الهزيمة بهدف، في مباراة كان فيها آمال الحمراوة خارج مجال التغطية ولم يقدموا أي شيء يذكر، على الرغم من تواضع المنافس الذي ما كان ليعود حتى بنقطة النقطة لولا الضعف الكبير الذي ظهر به آمال المولودية. لا خطة ولا طريقة لعب وصنعت تشكيلة آمال مولودية وهران مهزلة كبيرة في مباراة أول أمس أمام "الكابا"، بالنظر للضعف الكبير الذي ظهر به لاعبو المدرب شريف الوزاني الذين و كانوا خارج مجال التغطية تماما. فلا خطة ولا طريقة لعب ولا أي شيء يوحي بأن هناك تشكيلة تلعب مباراة في كرة القدم، بالإضافة للعشوائية الكبيرة في اللعب وكذا النقص البدني الكبير، بعدما عجز اللاعبون عن إنهاء المباراة بنفس الوتيرة حيث كانوا يمشون فوق أرضية الميدان. مردود ضعيف لغالبية اللاعبين وبعيدا عن الأمور التكتيكية التي يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأول المدرب شريف الوزاني مولاي، فلقد ظهر غالبية لاعبي الآمال بمردود ضعيف جدا، مؤكدين و للمرة الألف عدم أحقيتهم باللعب حتى في الفئات الشبانية لفريق ينشط في ما بين الرابطات. ليعود التساؤل ويطرح من جديد عن المقاييس التي استند عليها مسيرو الفئات الشبانية في ضبط قائمة تشكيلة الآمال مع بداية الموسم. ليست هذه هي مولودية التكوين وإنجاب اللاعبين وتحسّر كل ما تابع مباراة الآمال للوضعية الكارثية التي آلت إليها الفئات الصغرى للمولودية عموما وفئة الآمال على وجه الخصوص، والتي تحتل المركز ما قبل الأخير برصيد خمس نقاط فقط. وهذه الوضعية جعلت الحاضرين بملعب زبانة يتحسّرون على ما وصلت إليه مدرسة مولودية وهران التي كان يضرب بها، بالأمس القريب، المثل في التكوين وإنجاب اللاعبين الذين صنعوا أفراح المولودية وأندية أخرى. جباري مطالب بالتدخّل وإصلاح ما يمكن إصلاحه وفي ظل الوضعية الكارثية لفئة الآمال والفئات الصغرى الأخرى عموما، أصبحت الكرة في مرمى رئيس مجلس الإدارة جباري يوسف، المجبر على التدخل العاجل و الفوري لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان، لأن مدرسة مولودية وهران لا تستحق كل هذه "التبهديلة". ويمكن القول بأن الرئيس جباري هو المسؤول الأول و الأخير، وأي قرار استعجالي في المرحلة الحالية من شأنه أن يغيّر عدة أمور على مستوى الفئات الصغرى. إجماع على ضرورة إحداث تغيير جذري ويرى أهل الاختصاص بأن الحلّ الوحيد لخروج الفئات الصغرى للمولودية، وعلى وجه الخصوص فئة الآمال، من النفق المظلم والوضعية الكارثية، يمكن في إحداث تغييرات جذرية سواء على مستوى الطاقم الفني، بعدما فشل المدرب شريف الوزاني في المهمة التي أوكلت إليه وواصل قيادة الآمال في سكة النتائج السلبية والهزائم المتتالية، بالإضافة للتغيير على المستوى الإداري خاصة أن الجميع يعلم جيّدا معاناة الفئات الصغرى إداريا، في ظل حالة الإهمال واللامبالاة من طرف القائمين على تسيير الفئات الصغرى للحمراوة. إدارة المولودية مطالبة بأخذ العبرة من الساورة وبات من الضروري على إدارة مولودية وهران أخذ العبرة، على سبيل المثال، من إدارة شبيبة الساورة التي يولي مسيّروها أهمية بالغة للفئات الصغرى، حيث أنهم يوفرون كلّ ظروف النجاح للشبان، والبداية من فئة الآمال، كونها خزان الأكابر ومستقبل الفريق، والنتيجة هي أن آمال الساورة يحتلون المرتبة الأولى، وهي الثمار التي يحصدها زرواطي وجماعته نتيجة اهتمامهم بالتكوين والعمل القاعدي.
بورزامة "دار اللي عليه" ودخوله كان موفقا اضطر المدرب سوليناس مع بداية المرحلة الثانية، إلى إحداث تغيير اضطراري بإقحام المدافع الأيمن بورزامة مكان لاعب الوسط وصاحب الثنائية نايت، الذي لم يستطع إكمال المباراة بسبب إصابة تعرّض لها. ولقد كان دخول بورزامة موفقا حيث أدّى دوره كما ينبغي وقدم مباراة جيدة سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي. دافع جيّدا وساهم في بناء اللّعب الهجومي وكان ظهور بورزامة في ال 45 دقيقة الثانية موفقا بشكل كبير، بعدما أدى دوره الدفاعي على أكمل وجه، حيث سدّ كل المنافذ على مستوى الجهة اليمنى من دفاع المولودية التي كانت موجودة في المرحلة الأولى، بالإضافة لمساهمته الفعالة في بناء اللعب الهجومي، حيث تحول وفي العديد من المرّات لمهاجم رواق، في خطوة لإعطاء التفوق الهجومي للاعبي المولودية في منطقة دفاع "الكابا". أكد أحقيته بمكانة في التشكيلة الأساسية ويكون المدافع بورزامة وبناء على ما قدّمه خلال المرحلة الثانية من مباراة "الكابا"، أكد مرّة أخرى أحقيته في الظفر بمكانة أساسية ضمن التشكيلة الأساسية، خاصة في ظلّ حاجة الفريق لمدافع أيمن من طراز بورزامة يدافع بشكل جيّد ويساهم كثيرا في تنشيط اللعب الهجومي على مستوى الرواق. ويمكن القول بأن المدرب سوليناس سيراجع حساباته كثيرا بخصوص وضعية بورزامة، الذي سيدخل مستقبلا ضمن الخيارات التكتيكية للتقني الإيطالي. بورزامة: "لم أقم سوى بدوري وأنا دائما رهن إشارة المدرب" وكان للمدافع الأيمن للمولودية بورزامة تصريح ل "الهداف" بعد نهاية مباراة أهلي برج بوعريرج، عندما قيم أداءه في هذه المواجهة فقال: "لم أقم سوى بدوري خلال ال 45 دقيقة التي شاركت فيها، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي. كل ما يمكنني قوله هو أنني دائما جاهز للمشاركة ورهن إشارة المدرب سوليناس". "الفوز مليح للمورال... وهذه الانطلاقة الحقيقية للمولودية" وثمّن بورزامة الفوز الذي حققته المولودية على حساب أهلي البرج، وتمنى أن يكون بمثابة الانطلاقة الفعلية للفريق عندما قال: "الفوز مهم جدّا خاصة من الناحية المعنوية، حيث كنا بأمسّ الحاجة للنقاط الثلاث بعد هزيمة الساورة. أتمنى أن تكون هذه المرّة الانطلاقة الحقيقية للمولودية، ونؤكد ذلك في المباراة المقبلة أمام مولودية العلمة". ب. سفيان
المولودية تنتفض بثلاثية وصيام المهاجمين يتواصل تمكنت مولودية وهران من تسجيل أوّل ثلاثية لها منذ إنطلاق الموسم في مرمى الحارس البرايجي بن خوجة، لكن رغم ذلك إلا أن صيام المهاجمين يتواصل بحكم أن الثلاثية المسجّلة تداول عليها لاعب وسط ميدان هو نايت، بالإضافة للمدافع الأيسر نساخ، مما يعني بأن لمسة المهاجمين كانت غائبة في مباراة "الكابا"، وناب عنها لاعبا وسط ميدان ومدافع. حتى الفرص التي أتيحت للفريق لم تكن من مهاجمين وبالعودة لمجريات مباراة البرج، لاحظ كل من كان حاضرا بأن الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لمولودية وهران على مدار الشوطين لم تكن من مهاجمين، بل من لاعبي وسط الميدان على غرار داغولو ومسجّل الثنائية نايت والبديل بوعيشة وكذا المدافعين نساخ وبورزامة، وهو ما يؤكد مدى معاناة التشكيلة الحمراوية على مستوى الشقّ الهجومي. المهاجمون سجّلوا 3 أهداف من أصل 9 مسجلة لحدّ الآن وفي قراءة للأهداف التي سجلها لاعبو مولودية وهران منذ بداية الموسم والبالغ عددها تسعة أهداف، نجد بأن أكثر من نصف هذه الأهداف سجّلها إما لاعبو وسط الميدان في صورة بوعيشة (سجل هدفين) ونايت (سجّل هدفين)، أو مدافعون مثل نساخ (سجل هدفين)، فيما كان نصيب المهاجمين ثلاثة أهداف فقط ويتعلق الأمر بكل من بن يطو (سجل هدفين) وعمران (سجل هدفا واحدا). ب. سفيان
بوعيشة: "لم أشعر بأيّ آلام والفوز جاء في وقته" حققتم فوزا معنويا مهمّا على أهلي البرج، كيف كانت المباراة؟ لقد كانت مباراة صعبة كون المنافس خلق لنا عدة مشاكل، خاصة أن لاعبي البرج لعبوا دون أيّ ضغوطات مقارنة بنا نحن الذين كنا نلعب من أجل الفوز، وكان الضغط شديدا علينا وهو ما صعّب المقابلة. لكن ما يهمّ هو النقاط الثلاث، أليس كذلك؟ بكل تأكيد، لأن المرحلة التي كان يمرّ بها الفريق كانت تستلزم علينا الفوز ولا غير، خاصة أننا كنا ندرك جيدا أن أهلي البرج لن يتنقل في ثوب الضحية، والحمد لله حققنا الأهم وتمكنا من العودة لسكة الانتصارات. ما هي الأمور التي صعّبت المباراة عليكم؟ لاعبو البرج كانوا يريدون تحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما جعلهم يلعبون بروح قتالية عالية، بالإضافة لبعض قرارات الحكم في صورة ركلة الجزاء التي كانت قاسية دون أن ننسى الضغط الذي كان مفروضا علينا، بحكم أننا كنا مجبرين على الفوز. هناك إجماع على أن الفوز جاء في الوقت المناسب، فما قولك؟ بكل تأكيد، فبعد هزيمة الساورة كان لزاما علينا تحقيق الفوز في مباراة البرج، حتى نتفادى أيّ انفجار ونستعيد الثقة المفقودة وكذا نتصالح مع الأنصار، وهو ما نجحنا في تحقيقه في نهاية المطاف. هل يمكن القول بأن انطلاقة المولودية الحقيقية كانت من بوابة "الكابا"؟ هذا ما نتمناه نحن اللاعبين لأننا نراهن كثيرا على الاستمرارية في تحقيق النتائج الإيجابية.. على كلّ حال الفوز على "الكابا" من شأنه أن يكون محفزا لنا، من أجل مواصلة مشوار البطولة بقوة وفي أفضل حالة معنوية ممكنة. مباراة "الكابا" كانت فرصة لك للعودة إلى المنافسة بعد غياب طويل بسبب الإصابة، فكيف كانت 30 دقيقة التي لعبتها؟ لقد لعبت بشكل طبيعي على الرغم من أنني شعرت بنوع من الإرهاق، وذلك راجع لنقص المنافسة كوني ابتعدت عن التدريبات والمباريات لفترة طويلة، لكن ما يهمّني أكثر هو أنني لم أشعر بأي آلام. نفهم من كلامك بأنك تعافيت نهائيا من الإصابة؟ بكل تأكيد، أعتقد بأن الإصابة أصبحت من الماضي، وعدم شعوري بأي آلام طيلة الدقائق التي لعبتها يؤكد تعافي نهائيا من الإصابة، التي أتمنى أن لا تتكرّر مستقبلا. متى يمكن أن نراك تعود لمستواك المعهود؟ سأعمل جاهدا خلال التدريبات حتى أستعيد إمكاناتي خاصة من الناحية البدنية التي أعاني من نقص فيها، وأتمنى أن أبلغ أفضل درجة ممكنة من الجاهزية في القريب العاجل. كيف ترى المواجهة المقبلة أمام فريقك السابق مولودية العلمة؟ ستكون مباراة صعبة كون العلمة انهزمت أمام عين فكرون، وبالتالي ستسعى للتعويض أمامنا، لكن من جهتنا سنتنقل إلى العلمة بشعار تأكيد انتصار البرج وتفادي العودة إلى نقطة الصفر. بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟ أودّ أن أهدي الانتصار باسمي وباسم كلّ لاعبي "الحمراوة" الذين وعلى الرغم من أنهم لم يحضروا بقوة، إلا أننا ندرك جيّدا أن قلوبهم كانت معنا، والحمد لله حققنا هذا الفوز، الذي من شأنه أن يعيد قطار المولودية إلى سكته الصحيحة. ب. سفيان
المولودية تُحسّن وضعيتها في الترتيب تمكنت مولودية وهران من تحسين وضعيتها في الترتيب العام لبطولة الدرجة الأولى المحترفة، وذلك عقب الفوز الثمين المحقق أول أمس على أهلي برج بوعريرج، و هو ما جعل تشكيلة المدرب سوليناس ترتقي إلى وسط الترتيب، حيث رفعت رصيدها إلى 12 نقطة بعدما كان 9 نقاط فقط. قفزت بمرتبتين وأصبحت في المركز التاسع رفقة الساورة وكانت مولودية وهران تحتل المركز ال 12 قبل مباراة "الكابا" برصيد 9 نقاط، قبل أن تتمكن من الظفر بالنقاط الثلاث التي جعلتها تقفز بمتربتين حيب أصبحت تحتل المركز التاسع مناصفة مع شبيبة الساورة برصيد 12 نقطة، مع أفضلية في فارق الأهداف لصالح أبناء ممثل الجنوب، متقدمة على اتحاد الحراش ومولودية العلمة، بالإضافة لأندية المؤخرة: الكابا، الموب، الجياسامبي وشباب عين فكرون. ... وتوسّع الفارق بينها وبين ثالث المهدّدين بالسقوط وكان الفارق بين مولودية وهران ومولودية بجاية، ثالث المهدّدين بالسقوط، قبل الجولة الفارطة نقطتين فقط، ليتوسّع هذا الفارق إلى أربع نقاط كاملة مع كل من أهلي برج بوعريرج ومولودية بجاية، وهما الفريقان اللذان يحتلان نفس المرتبة برصيد 8 نقاط، مما يمنح الحمراوة أفضلية معنوية كبيرة في بقية مشوار البطولة.
حدو يُرزق ب "لينا آية" تتقدم الهداف بتهانيها الحارّة للمناجير العام لمولودية وهران حدو مولاي، بعد أن أكرمه الله، أول أمس، بمولودية بهية الطلعة سميت على بركة الله "لينا آية". وبهذه المناسبة السعيدة، نتمنى حياة سعيدة وعمرا مديدا ل "لينا آية" في كنف والديها، والشفاء العاجل للزوجة الكريمة.
