شباب بلوزداد سليماني يحدث طوارئ وأكساس يمدّد السوسبانس

يبدو أن قلب هجوم شباب بلوزداد إسلام سليماني غير محظوظ تماما، فبعد أن كان يطمح للعودة إلى المنافسة من بوابة مباراة الأمل عطبرة في إطار كأس “الكاف“ بعد أن مرّ بفترة فراغ في الأيام الأخيرة،
جاءت الإصابة في كاحله لتخلط حساباته رأسا على عقب. ففي وقت أكد لنا أنه سيكون حاضرا في السودان بما أن الإصابة التي يعاني منها ليست خطيرة... عادت الإصابة من جديد عقب الآلام التي شعر بها في حصة الاستئناف وفي حصة أمس أيضا وقال إنها أقلقته كثيرا بعدما كان ينتظر أن يكون حاضرا في مباراة الجمعة المقبلة أمام الأمل عطبرة السوداني.
سليماني وجد صعوبة في العودة إلى التدريبات
وأمام تجدد الآلام التي شعر بها في حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس في غابة بوشاوي، اضطر سليماني حينها إلى مغادرة الحصة التدريبية، خاصة أنه وجد صعوبة في المشي أو الركض، الأمر الذي جعله يغادر الحصة خشية تفاقم الإصابة. وأعرب سليماني عن قلقه من الإصابة، ما جعله يتصل بطبيب الفريق ويخطره بآخر المستجدات التي طرأت، خاصة أنه بدا محتارا فيما ينتظره، سيما أنه لم يتمكن من مواصلة حصة أمس التي جرت في قاعة تقوية العضلات بالشراڤة واضطر للتوقف بسبب الآلام، بما أن الوقت ليس في صالحه و24 ساعة فقط تفصلنا عن موعد السفر إلى السودان وقد لا يكون جاهزا للمباراة.
سيخضع لعلاج خاص ومصيره يتحدد اليوم
وأمام هذه الوضعية، فقد اضطر طبيب الفريق إلى طمأنة سليماني أن الأمور ليست خطيرة ولا تدعو إلى القلق طالما أن الفحوص أكدت أيضا في وقت سابق أن الإصابة ليست خطيرة، مقللا من شأن عدم قدرته على التدرب في بوشاوي بما أن هذا شيء منتظر لسوء الأرضية. وأكد طبيب الفريق كمال لقلب هجوم شباب بلوزداد أنه سيكون جاهزا للمباراة بفضل برنامج علاجي مستعجل سيستفيد منه طيلة الأيام المقبلة التي ستسبق المباراة وهذا من خلال تكثيف العلاج. وستكون حصة اليوم الفرصة الأخيرة لسليماني في التأكد من مرافقته الفريق من عدمه من خلال الحصة التطبيقية التي سيبرمجها حنكوش وتؤكد قدرته على المشاركة من عدمها.
غياب البدائل يحتّم استدعاءه
ويسعى الطاقم الطبي البلوزدادي إلى تجهيز سليماني للمباراة وسيكون في سباق مع الزمن حتى يجهز اللاعب، خاصة أن الفريق في حاجة ماسة إليه في مباراة الأمل عطبرة في ظل غياب مهاجمين اثنين عن المباراة، ويتعلق الأمر ببوسحابة وفنير. ولو أن الوضعية تبدو غامضة بالنسبة لسليماني في السفر إلى السودان من عدمه، إلا أن الطاقم الفني سوف لن يكون أمامه خيار آخر وقد يجد نفسه مضطرا إلى توجيه الدعوة إلى سليماني حتى يكون حاضرا في المباراة الجمعة المقبلة.
سليماني: “الآلام تجددت ولا أدري ماذا سأفعل“
وفي اتصال هاتفي جمعنا به، فقد أكد لنا سليماني أنه شعر بآلام حادة في حصة الاستئناف جعلته غير قادر على التدرب حتى أنها أربكته كثيرا وقد تخلط حساباته في التنقل اليوم إلى السودان. وقال في هذا الصدد: “في الوقت الذي تنقلت فيه للمشاركة في الحصة التدريبية مساء أول أمس، غادرت تلك الحصة بعدما كنت أريد استئناف التدريبات، خاصة أني لم أتمكن من وضع رجلي على الأرض. وصراحة لا أعلم ماذا أفعل، إن رافقت الفريق وأنا غير قادر على المشاركة فهذا يعني أن تنقلي سيكون دون فائدة والأفضلية لي أن أمنح فرصة لأكون جاهزا، لكن كل شيء سيتأكد في حصة الغد (اليوم)، فإذا وجدت نفسي قادرا على المشاركة فلن أتردد، وحتى لو كان الطاقم الفني يرغب في تنقلي فسألبي الدعوة“.
سفر أكساس “في الشك”
وليس سليماني الوحيد الذي خلق “السوسبانس“ حول تنقله مع الفريق من عدمه، فلقد انضم إليه صخرة الدفاع أمين أكساس الذي لم تتضح الرؤية حول مرافقته الفريق من عدمه بسبب عدم حصوله على التأشيرة للدخول إلى الأراضي السودانية مثل بقية اللاعبين. وهو ما جعل الجميع يشكك في مرافقة أكساس التعداد في سفرية اليوم بما أنه لم يسلم جواز سفره للإدارة، خاصة أن اللاعبين المعنيين بالسفر كلهم تحصلوا على التأشيرة.
التأشيرة ليست مشكلة واسمه موجود في القائمة
والغريب في الأمر أن الإدارة كانت تعول على حضور أكساس ضمن الوفد حتى أنها تحدثت مع المدرب حنكوش في المسألة وأقنعه المسيرون بذلك، ليتفاجأ الجميع بأن اللاعب لم يسلم جواز سفره للإدارة، في وقت تفصلنا ساعات فقط عن موعد السفر. ومع هذا بإمكان المدافع البلوزدادي تدارك الأمر من خلال تسليم جواز سفره اليوم لاستخراج تأشيرة الدخول إلى التراب السوداني، خاصة أن اسمه مدرج ضمن القائمة المعنية بالسفر من جهة وللتسهيلات التي تقدمها السفارة السودانية في الجزائر للتعداد البلوزدادي وهو ما سيتأكد اليوم.
أكساس: “سأسلم جواز سفري لمرافقة الفريق”
وبدوره أكد لنا أكساس في حديث جمعنا به عبر اتصال هاتفي أنه سيكون ضمن التعداد البلوزدادي المسافر إلى السودان، مؤكدا على أنه سيسلم جواز سفره إلى الإدارة للحصول على تأشيرة الدخول إلى أرض السودان، حتى أن المسيرين أكدوا له أنه سيكون ضمن الوفد. وأوضح أكساس قائلا: “صحيح لم أسلم جواز سفري بعد للإدارة، لكنني سأكون حاضرا في السفر إلى السودان رفقة بقية اللاعبين لأن عملية الحصول على التأشيرة السودانية ليست صعبة، ويمكن الحصول عليها في وقت قصير بالنظر إلى التسهيلات المتوفرة في السفارة”.
------------------------------------------------------------------------
حصة تقوية العضلات أمس
أجرت التشكيلة البلوزدادية حصة تقوية العضلات صبيحة أمس في قاعة تقوية العضلات بالشراڤة وكانت مخصصة دائما للجانب البدني، غير أن الطاقم الفني حاول التخفيف من وتيرة التدريبات تجنبا لإرهاق اللاعبين حتى أن الحصة لم تتجاوز الساعة من الزمن.
صايبي يواصل الغياب
عرفت حصة أمس غياب هداف الفريق يوسف صايبي لليوم الثاني على التوالي عن التدريبات، في وقت حضر الثنائي أكساس - أكنيوان بعد تخلفه عن حصة الاستئناف، غير أن صايبي واصل الغياب، وهو ما أثار بعض التساؤلات، خاصة أن هذا ليس من عادته، سيما أن الفريق يضع اللمسات الأخيرة قبل شد الرحال إلى السودان.
نحو الاكتفاء بمباراة تطبيقية
قرر الطاقم الفني إلغاء المباراة الودية التي كانت مبرمجة اليوم بسبب غياب منافس من جهة وبسبب خشية تعرض اللاعبين للإصابات، ما قد يكلف الفريق الكثير. وقد يكتفي حنكوش بمباراة تطبيقية في ملعب 20 أوت من أجل الوقوف على حالة لاعبيه، ليعلن خلالها قائمة ال 20 لاعبا المعنية بالمباراة.
--------------------------------------------------------------------------
قرباج:“الدائنون يطالبون بأموالهم، سأكشف المتسببين وسنقاضي علي موسى”
تلقى رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج ضربة موجعة عشية السفر إلى السودان للعب مواجهة كأس “الكاف” سببها الديون المتراكمة على إدارته والتي تعود إلى الرؤساء السابقين الذين تعاقبوا على الفريق في العشرية الأخيرة والتي بلغت مداها وألقت بظلالها على النادي. وفي هذا الصدد كان لنا حديث مع الرئيس قرباج أمس للكلام حول رغبة المسيرين في تحفيز لاعبيه ماديا قبل السفر إلى السودان، لكن المفاجأة هي أن قرباج أكد لنا أنه لم يعد قادرا على توفير المنح لأن الخزينة فارغة، قبل أن يواصل حديثه معنا ويؤكد: “من أين سأمنح اللاعبين منحة الفوز على الجيش الملكي المغربي، أين هي الأموال، حتى أن رصيد الفريق مجمد بسبب الدائنين، فالكل يطالب بأمواله، ولم أكتشف هذا إلا مؤخرا”.
“صاحب الأروية الذهبية فاجأني أمس وطالبني بأمواله”
وفي هذا الصدد، قال الرئيس قرباج إن الديون بلغت ذروتها وكل يوم يأتي شخص أو مؤسسة ويطالبون بأموال يدينون بها الفريق منذ سنوات خلت لم يتم تسديدها إلى حد الآن، آخرها كانت إدارة فندق “الأروية الذهبية” ببن عكنون التي استغلت حضور قرباج حفل تكريم الإخوة بن فضة لتفاجئه بمطالبتها بمستحقاتها العالقة منذ مواسم. وأوضح قرباج قائلا: “الغريب في الأمر أنه كل يوم أكتشف ديونا جديدة للفريق، وهو ما حدث معي أمس(الحديث أجري أمس الأحد) في فندق الأروية الذهبية حين كنت مدعوا لحضور حفل تكريم الإخوة بن فضة، لأفاجأ بإدارة هذا الفندق تطالبني بتسديد مستحقاتها المالية العالقة منذ مواسم لم أكن على علم بها، صراحة هذا الطلب دوّخني”.
“إيل سبور يدين ب 700 مليون ولا أدري فيما صرفت!”
وواصل الرئيس قرباج كشف المستور وقائمة الديون التي حطمت الرقم القياسي في الشباب، حيث قال إنه كان يجهل العديد منها ولم يكتشفها إلا مؤخرا كالخبر الذي نزل عليه كالصاعقة لما تلقى إشعارا من مؤسسة “إيل سبور” تطالبه فيه بتسديد مبلغ 700 مليون قال إنه لم يجد له أدنى تفسير وكانت صدمته أكبر. وأوضح في هذا قائلا: “الأمور لم تتوقف هنا فقط لأن المفاجأة كانت في مؤسسات أخرى تدين الفريق على غرار مؤسسة إيل سبور التي تدين بمبلغ 700 مليون سنتيم لا أدري فيما صرفت كأننا مصنع وليس فريق، قيل بأنهم اقتنوا به ألبسة رياضية، فمن الوهلة الأولى لم أصدق أن مؤسسة للألبسة الرياضية تدين لنا ب700 مليون”.
“وضعوني في وضع حرج أينما ذهبت أجد من يطالبني بالأموال”
ولم يخف قرباج استياءه العميق وأكد لنا أن المسيرين السابقين مهما كان اسمهم قد وضعوه في وضعية حرجة لا يحسد عليها أحد لأنه أين حل إلا ووجد من ينتظره من أجل مطالبته بأموال يدينون بها الفريق منذ سنوات ولم يتحصلوا عليها. وهو ما جعله يشعر بالحرج الشديد، وقال في هذا الشأن: “صراحة لقد وجدت نفسي في وضعية صعبة ومحرجة، فأينما ذهبت إلا ووجدت من ينتظرني ليطالبني بأمواله التي يدين بها الفريق، وهو ما حدث لي في عنابة حينما جاء عندي أحد أصحاب الفنادق وطالبني بتسديد مستحقاته المالية التي تعود لحقبة سابقة، ونفس الأمر حدث معي في سيدي فرج مع صاحب فندق يطالبني هو الآخر بأمواله، إنه أمر مخزٍ للغاية، الناس كلها تسأل الفريق أموالها”.
“طاليس، علي موسى وبن زكري جمدوا لنا رصيد الفريق”
كما تطرق قرباج إلى الأموال التي يدين بها بعض اللاعبين السابقين للفريق في صورة الثنائي علي موسى - طاليس والمدرب بن زكري، ما جعل العدالة تجمد رصيد الفريق إلى غاية تسديد مستحقاتهم، ولو أن علي موسى تسلم كل مستحقاته، لكن طاليس وبن زكري يدينان الفريق. وأضاف قرباج: “لا ننسى الأشخاص الذين يدينون الفريق على غرار علي موسى الذي تسلم كل مستحقاته المالية، لكن لا يزال طاليس وبن زكري يدينان اللفريق حتى أنهما تسببا في تجميد الرصيد البنكي للفريق ويريدان أموالهما هما أيضا”.
“علامات استفهام حول الحصيلة المالية للعهود السابقة”
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، لأن قرباج طعن حتى في الحصيلات المالية التي كان سابقوه يعرضونها أمام الجميع وأكد أنه من غير المعقول أن لا يتطرق هؤلاء إلى الديون التي خلفوها وراءهم في تقاريرهم المالية، مؤكدا على وجود ثغرات وعلامات استفهام في هذه المسألة حين أوضح قائلا: “ما يدعوني للاستغراب أكثر هو أن بعض من سبقني كانوا يصرحون في كل مرة عند عرض حصيلتهم المالية عن أنهم تركوا خزينة الفريق بها أموال لا أدري أين هي، والأدهى من ذلك أن حصيلتهم المالية لم تشر إلى الديون التي كانوا يخلفونها وراءهم كأنه لا يوجد أي شيء، ولهذا أؤكد أنه توجد علامات استفهام حول حصيلة كل عهدة وتوجد الأدلة على ذلك بسبب الغموض الذي يكتنفها”.
“اكتشفت طلبات باسم الفريق لم يصرح بها”
وتابع الرئيس قرباج كشف المستور، مبررا حديثه بوجود بعض الأمور الغامضة كظهور وصلات استلام وطلبات رسمية باسم شباب بلوزداد تعود إلى المواسم السابقة، لكنها غير مصرح بها في حصيلة البعض. وقال في هذا الشأن: “كل الديون التي تحدثت عنها ليست الوحيدة لأنني اكتشفت أمورا أخرى كنت أجهلها من قبل لم يتم التصريح بها، كانت تتم سرا على غرار بعض الوصلات والطلبات باسم شباب بلوزداد لم يتم التصريح بها في الحصيلة المالية لبعض الرؤساء، وهذا يطرح الكثير من التساؤلات حول ما حدث ومن أين جاءت هذه الأمور، إضافة إلى ديون مؤسسة باليستون التي تطالبنا هي الأخرى بمستحقاتها المالية مثلما هو الحال مع فندق الأمير والساميتال”.
“سأتحول للهجوم ورفعنا قضية ضد علي موسى”
واستطرد الرجل الأول في الفريق في حديثه معنا وعاد إلى مسألة الثنائي طاليس - علي موسى الذي تسبب في تجميد رصيد الفريق بنقل قضية الأموال إلى العدالة، حيث أكد لنا الرئيس قرباج أنه سيتحول إلى الهجوم في هذه المسألة من خلال مقاضاة مدلل الفريق سابقا علي موسى بسبب أموال تسلمها قال قرباج إنها ليست من حقه، قبل أن يتساءل عن حديث اللاعبين وتعلقهما بالفريق. وقال في هذا الصدد: “فيما يتعلق بقضية تجميد رصيد الفريق والتي تعود أسبابها إلى ديون علي موسى وطاليس اللذين تنقلا إلى ملعب زرالدة لمتابعة الفريق كأنهما يحبانه، لكنني هذه المرة سأتحول إلى الهجوم ولن أسكت، حتى أننا رفعنا قضية ضد علي موسى، صحيح أنه تسلم أمواله كلها، لكنه أخذ أكثر من حقه، والآن نحن من سنقاضيه”.
“أنا رجل قانون وأتكلم بالملموس وسأفضح من يدعي محبة الفريق”
وبدا الرئيس البلوزدادي في قمة غضبه من هذه المسألة حتى أكد لنا أنه قرر الهجوم بعد أن بات الجميع يدين الفريق، لكنه من الآن فصاعدا لن يتسامح مع ما يحدث، مشيرا إلى قضية علي موسى التي عادت إلى أروقة العدالة من جديد، لكن بطلب من شباب بلوزداد الذي قام بهجوم معاكس على لاعبه السابق، مستندا على أدلة تدين اللاعب على حد تعبير قرباج. وقال في هذا: “قررت التحول إلى الهجوم وينبغي أن لا ينسى هؤلاء أنني رجل قانون وأعرف ما أقوم به، لأنني أتكلم بالملموس وعلي موسى أخذ أكثر من حقه ولن أسكت حول ما يحدث، لأنني سأكشف كل شيء عن قريب، كما أفضح من يدعون محبة الفريق وسأفضح تفاصيل كل عهدة وحصيلتها المالية بالأدلة”.
“أين هو المليار الذي تحدثوا عنه لأنني أدفع ثمن من كان قبلي؟”
وختم الرئيس البلوزدادي حديثه معنا بالتطرق إلى مسألة المليار سنتيم التي طالما تباهى بها أحد الرؤساء السابقين بأنه تركها في خزينة الفريق، متسائلا أين هو هذا المليار ولماذا لم يتحدث أحد عن الديون التي خلفوها وراءهم وقال قرباج إنه يدفع ثمنها. وختم قائلا: “لدي تقارير وأرقام حول المديونية لكل حقبة، وسأكشف كل شيء لأنني أتساءل أين هو المليار الذي طالما تحدث عنه بعض الأطراف بأنهم تركوه في خزينة الفريق، لأن الأصل عندما نتحدث عن أننا تركنا أموالا في الخزينة، في المقابل لا نترك ديونا وراءنا، إذن فما جدوى الحديث عن هذه الأموال التي يزعمون أنهم تركوها في الخزينة بما أننا نعاني الآن من ديون سابقة وكثيرة تركها من كان قبلي لم أكن على علم بها من قبل”.