تكريم رسمي لأشبال الأمة المتفوقين.. إشادة بالعزيمة ووعد بمواصلة الدعم    وزارة التربية تغيّر مكان إيداع ملفات المصادقة لتقريب الخدمة من المواطنين    سكيكدة: موسم التخفيضات الصيفية يثير إقبال المتسوقين    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 60430 شهيدا و148722 مصابا    البطولة الإفريقية للمحليين-2024: المنتخب الوطني يحل بكمبالا    بوغالي يهنئ الفريق الوطني لكرة السلة بفوزه بلقب البطولة العربية    منظمة التعاون الإسلامي تثمن عزم كندا ومالطا الاعتراف بدولة فلسطين    الألعاب الإفريقية المدرسية (الجزائر 2025): السباحون الجزائريون يحصدون 6 ميداليات منها ذهبيتان في ختام المنافسة    بودن يدعو إلى إعادة التوازن لمنظومة العلاقات الدولية    الموت جوعاً يحصد أرواح أطفال غزّة    منصب أممي لبن جامع    واضح يُشدّد على التعريف أكثر بمفهوم المقاول الذاتي    هذا جديد جامع الجزائر    ناصري يُطلق نداءً لوقف إبادة الفلسطينيين    هذه تفاصيل عطلة الأمومة..    أمطار بعدّة ولايات    استكمال صبّ المنحة المدرسية الخاصّة    ثقل دبلوماسي ودور محوري في حل النزاعات    بحث مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية    زيارة عون إلى الجزائر كانت ناجحة بكل المعايير    أهمية بالغة لتثمين الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج    وهران: الطبعة الثانية للصالون الدولي لطب الأسنان "امداكس" من 18 إلى 20 سبتمبر    دعم التعاون بين الجزائر وزيمبابوي في صناعة الأدوية    النخبة الوطنية أمام رهان التألق في كل الرياضات    إلياس سليماني رئيسٌ جديدٌ ل"الموك"    المهاجم بلحوسيني يغادر "السياسي" إلى "بلوزداد"    تحذير من كارثة صحية في مخيمات النّزوح بدارفور    قمع متواصل وتشهير منظّم لتشويه سمعة الإعلاميين في المغرب    مشاريع واعدة في قطاع التربية بتلمسان    الإعلان عن حاملي المشاريع المبتكرة    غريقان في شواطئ الولاية    "فخّ" الجمال يهدد عيون الجزائريات    ارتداء لثام النيلة.. سرّ أهل تندوف    جدارية تذكارية تخلّد "الأحد الأسود"    المكتبة المتنقلة تُنعش الفضاء الثقافي    "الكلمة".. عرضٌ مسرحيّ يُوقظ الوعي في الشارع العنابي    قطاع غزّة على شفا المجاعة    البنك الدولي يدرج الجزائر مجددا ضمن الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 60332 شهيدا و147643 مصابا    تضامن وطني: استكمال عملية صب المنحة المدرسية الخاصة في آجالها المحددة    جانت : قصر الميزان تيغورفيت أحد المعالم الأثرية والسياحية البارزة في المنطقة    تمديد أجل إيداع وثائق استيراد وسائل التجهيز والتسيير إلى غاية 15 أغسطس الجاري    وهران:" ليلة المتاحف " تصنع سهرة بنكهة مميزة    مجزرة جديدة في غزة: 86 شهيدًا بينهم 71 من منتظري المساعدات    افتتاح صالون دعم الاستثمار    استذكار مواقف أيقونة النضال والتحرر    بللو يؤكّد الدور الاستراتيجي لمركزي البحث    رئيس لجنة تنسيق اللجان يشيد بالتنظيم المحكم    رافد استراتيجي لصون التراث الثقافي الجزائري والإفريقي    راجع ملحوظ في معدل انتشار العدوى بالوسط الاستشفائي في الجزائر    فتاوى : الترغيب في الوفاء بالوعد، وأحكام إخلافه    من أسماء الله الحسنى.. الخالق، الخلاق    غزوة الأحزاب .. النصر الكبير    جعل ولاية تمنراست قطبا طبيا بامتياز    تنصيب نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمّع "صيدال"    السيدة نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمع "صيدال"    الابتلاء.. رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتحاد العاصمة... "سوسطارة" تُقنع وتُمتع ورونار يفوز بالمعركة
نشر في الهداف يوم 17 - 10 - 2011

تمكن الاتحاد من تحقيق الفوز الذي أقل ما يقال عنه أنه غال، كيف لا وهو الذي جعل الاتحاد يبتعد في سلم الترتيب بنقطتين عن أقرب ملاحقيه،
واستعاد المركز الأول الضائع منه في الجولة ما قبل الماضية. رفقاء القائد لموشية تمكنوا من الظفر بنقاط المباراة التي كان يراها الجميع أنها الأصعب في مشوار الفريق، لأن التعثر فيها كان سيدخله في نفق مظلم يصعب الخروج منه، فيما أنعشت النقاط الثلاث التشكيلة وأعادته إلى سكة الانتصارات التي حادت عنها في الجولة الرابعة، وبذلك يكون الاتحاد قد تمكن تزعم العاصمة بعدما حصد ست نقاط في اللقاءين الأول والثاني، في انتظار مبارتيّ "الداربي" أمام المولودية والنصرية خلال الجولتين الحادية عشرة والثانية عشرة.
دفاع من حديد وحارس صنديد
وأثبت الاتحاد مرة أخرى أنه يملك دفاعا قويا. فبعد الهدفين اللذين تلاقهما في اللقاء الأخير أمام العلمة، عاد الاتحاد في هذه المباراة وحافظ على نظافة شباكه بالرغم من امتلاك الشباب للاعبين في المستوى على غرار ربيح، سليماني، بورڤبة والمخضرم عمور، إلا أن رفقاء العيفاوي تمكنوا من صد كل الهجمات، كما كان الحارس زماموش في الموعد منذ البداية وصد الكثير من الكرات الخطيرة والتي منحته الثقة مع مرور الوقت، والنتيجة هي أن الاتحاد وصل إلى هدفه وهو الحفاظ على نظافة الشباك.
خط استرجاع في المستوى وبوشامة قلب الأسد
ويعود الفضل في نظافة الشباك أيضا إلى ثنائي الاسترجاع الذي تمكن من صد العديد من الهجمات وقطع الكثير من الكرات قبل أن تصل إلى المنطقة، وهو الأمر الذي جعل الفريق في وضع جيّد لأخذ زمام الأمور والتحكم أكثر في الكرة، والأكثر من ذلك نقل الخطر إلى منطقة المنافس. وإذا كان لموشية قد أدى ما عليه ولم يرتكب أخطاء، فإن اللاعب بوشامة كان أحد أبرز العناصر وتمكن من البروز في الكثير من الكرات التي قطعها.
بوعلام – جديات... ثنائي مايسترو قدّم أداء راقيا
من جانب آخر كان وراء الفوز الثنائي المايسترو بوعلام – جديات الذي كان الأحسن فوق الميدان. فنيات اللاعبين مكنتهما من التحكم في الكثير من الكرات وتهديد مرمى الشباب في الكثير من المناسبات، قبل أن يأتي الهدف الذي أنعش الآمال وجعل الفريق يلعب الشوط الثاني هو الأحسن منذ بداية الموسم، حيث كان الفريق يفوز في المباريات السابقة دون إقناع، لكن هذه المرة كان الأداء رائعا، والدليل هو تسجيل هدف ثان في وقت جيّد، ومن صنع الماسيترو بوعلام.
بومشرة أدى ما عليه ودحام فك العقدة
وأدى اللاعب بومشرة إحدى أحسن المباريات له مع الاتحاد، فأداؤه في تحسن من مباراة إلى أخرى، والدليل هو صنعه للكثير من الفرص الخطيرة وتهديده لمرمى أوسرير في أكثر من مناسبة، ولكن لسوء حظه أنه لم يتمكن من تسجيل أول أهدافه بألوان نادي سوسطارة، في وقت تمكن دحام من فك عقدة الهجوم، والتي ساهمت بشكل كبير في منح الفوز واعتلاء الصدارة.
أحسن شوط ثان في الموسم
وأدى اتحاد العاصمة شوطا ثانيا في المستوى، وبشهادة الجميع كان هو الأحسن في الموسم الجديد. ففي المباريات الأربع السابقة كان الاتحاد يلعب أشواط ثانية بعيدة كل البعد عن مستوى الشوط الأول، والدليل أنه لم يسجل أي هدف في المرحلة الثانية ما عدا ركلة الجزاء في العلمة، والعكس تماما حدث في "داربي" أول أمس، حيث كان الشوط الثاني في المستوى وشاهد الجمهور الحاضر في الملعب أو من وراء الشاشة كرة قدم رفيعة المستوى.
-------------------
راحة أمس واليوم
منح المدرب رونار لاعبين راحة إلى غاية غد الثلاثاء، وعلى غير العادة ألغى الطاقم الفني حصة الاسترخاء التي كان يجريها الفريق عقب كل مباراة، لكن الفوز الهام الذي حققه رفقاء جديات مكنهم من الحصول على يومين راحة، وهي مكافأة من المدرب الفرنسي للاعبيه نظير هذا الفوز. اللاعبون تعوّدوا على القيام بحصة "صونا" صبيحة اليوم الموالي للقاء، وبعدها راحة يوم واحد.
قيمة الرايات بلغت أكثر من 22 مليون
ذكرت مصادر مقرّبة من معاقل أنصار اتحاد العاصمة أن هؤلاء انفقوا مبلغ فاق 22 مليون سنتيم، نظير اقتناء الرايات والأعلام، وخاصة الراية الكبيرة التي صنعت الحدث في "الداربي"، تلك الراية العملاقة ستبقى في الذاكرة وسيحتفظ بها أنصار الاتحاد ربما إلى غاية "داربي" مرحلة العودة.
-------------------
يصرّون على أن الإدارة لم تساعدهم...
أنصار "سوسطارة" صنعوا الفرحة وأعادوا ل"الداربي" روحه
لا يزال ما صنعه أنصار اتحاد العاصمة خلال "داربي" أول أمس في ملعب 5 جويلية أمام الجار شباب بلوزداد يصنع الحدث، حيث صنع أنصار الزي الأحمر والأسود لوحات فنية أقل ما يقال عنها إنها رائعة، حيث كان الجميع في مستوى الحدث وألهبوا المدرجات بأهازيج وأغاني ورايات عملاقة وأعلام صغيرة، كلها كانت ترمز إلى ألوان النادي العاصمي الذي بات مسيطرا على البطولة، ويحضر لينصب نفسه بطلا فوق العادة، والفضل يعود إلى محبي الاتحاد المقرّبين الذين قاموا بتنظيم حملات تحسيسية من أجل تنقل قوي.
تنظيم رائع، ولحظات على طريقة "البارصا"
وذكرنا فيما سبق أن الأنصار قاموا بتحضير ما يفوق 6000 علم أعدت خصيصا لهذا "الداربي"، حيث تم تنظيم الأنصار حتى يرفعوا الرايات قبل انطلاقة المباراة، ورسم لوحة فنية تشبه إلى حد كبير ما تقوم بها الفرق الكبيرة في أوروبا وخاصة مهد هذه الطريقة ملعب "كامب نو" ببرشلونة وأنصار "البارصا" الذين باتوا مثالا يقتدى به، وقد نجح أنصار الاتحاد في رسم هذه اللوحات التي تعبر عن مدى تحضّر أبناء سوسطارة.
الأنصار صرفوا من جيوبهم ويصرّون على ذلك
ويصرّ أنصار الاتحاد على أن ما قاموا به طيلة الأسبوع المنصرم كان من مصاريفهم الخاصة، فقد أمضى عدد منهم أسبوعا كاملا في جمع الأموال من أجل إعداد العدّة للحفلة الكبيرة، وقد تعوّدوا من قبل تلقي مساعدات من طرف الإدارة غير أن هذه المرّة فضّلوا عدم انتظار الإدارة لتساعدهم وصرفوا من أموالهم الخاصة وقد نجحوا، ويواصلون في إبلاغ الجميع أن الإدارة لم تساعدهم.
إدارة حداد سعيدة وشكر خاص لمدير الملعب
وعبّر مسيّرو الاتحاد عن رضاهم بما وجدوه من حسن تنظيم في المدرجات، حيث تأكدوا أن الأنصار قد التفوا حول فريقهم وبفضل ذلك الدعم ساهموا في تحقيق الفوز الهام والمستحق، وأكد لنا عدد معتبر من الأنصار أن المساعدة الوحيدة التي تلقوها كانت من طرف إدارة ملعب بولوغين التي ساعدتهم على البقاء في ملعب بولوغين والقيام بإعداد الرايات والأعلام، وهذا إلى ساعات متأخرة من ليالي الأسبوع المنصرم. وقد أصرّوا على توجيه الشكر للمدير الجديد لملعب بولوغين بن عيسى الذي أكد لهم بهذا أنه المناصر الأول للنادي.
قرابة 30 ألف مناصر ألهبوا الملعب
وقد وصل عدد الأنصار إلى رقم يعتبر قياسيا في الآونة الأخيرة، فآخر مرّة حضر فيها أنصار الاتحاد بأكثر من هذا العديد يعود إلى نهائي كأس الجمهورية في سنة 2007، وبعدها غاب أنصار نادي سوسطارة عن المدرجات حتى في ملعب بولوغين، ولكن مع عودة الفريق إلى الواجهة ها هم الأنصار يعودون بقوة إلى المدرجات ويذكروننا بما كانوا يصنعونه طيلة العشرية الماضية، خاصة في منتصفها حين كان الاتحاد ينال الألقاب الواحد تلو الآخر وحتى الثنائيات.
تحالف "الشناوة" و"الكواسر" معهم يعني الكثير
وجاء تحالف أنصار الفرق العاصمية الأخرى مع أنصار الاتحاد ضد شباب بلوزداد ليؤكد أن الاتحاد ماض في حشد شعبية أكثر هذا الموسم. والأغرب من هذا أنه من بين الحضور كان هناك أنصار كثر من المولودية وحتى من اتحاد الحراش ضد الشباب، إلى درجة أن بعضهم قاموا بفتح صفحات على موقع "الفايس بوك" تحت عنوان "أنصار الاتحاد والمولودية خاوة خاوة"، وهو الأمر الذي يعني أن الاتحاد يبقى محبوبا من طرف الجميع، في وقت وجد أنصار الشباب أنفسهم وحدهم دون مساندة.
في هذه الحالة ملعب بولوغين لن يصبح كافيا
وعلى ضوء هذه النتائج، فإن ملعب بولوغين لن يصبح كافيا لاستيعاب الأعداد الغفيرة من الجماهير التي ستتوافد عليه، خاصة في حال العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان الأسبوع المقبل. وعليه، فإن الملعب سيشهد مشاكل كثيرة في المستقبل، لأنه لن تكون مدرجات ملعب عمر حمادي كافية، وعلى الإدارة البحث عن حل سريع.
بعض الأطراف تطالب ب 5 جويلية، والمنتخب الوطني أكبر عائق
وتطالب بعض الأطراف من مقربي الاتحاد بأن يستقبل الفريق ضيوفه في الملعب الأولمبي، لأنه أصبح يؤدي مباريات أحسن فيه، وقد حقق ست نقاط هناك على حساب اتحاد الحراش وشباب بلوزداد، ولكن العائق الذي يقف في طريق الاتحاد هو الفريق الوطني، الذي عاد للاستقبال على ميدان 5 جويلية وهو ما يجعل إمكانية الاستقبال هناك غير ممكنة، خصوصا أن الملعب الأولمبي سيكون مسرحا للعديد من المباريات المتقاربة في المستقبل القريب.
-------------------
دحام يتحرّر بعد 5 أشهر ويكسب نقاطا على حساب حميتي
أجرى مدرب إتحاد العاصمة رونارببعض التغييرات على مستوى الخط الأمامي في لقاء أول أمس أمام شباب بلوزداد مثل إشراكه نور الدين دحام مكان فارس حميتي الذي كان أساسيا في لقاء الجولة الفارطة أمام مولودية العلمة، ولكنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف في اللقاء الذي انهزم فيه أصحاب الزي الأحمر والأسود للمرة الأولى في الموسم، وكان دحام بشهادة المتتبعين من بين أحسن عناصر الإتحاد فوق الميدان وتمكن من فك العقدة بتسجيل أول أهدافه في الموسم وفي مباراة غاية في الأهمية أمام الجار شباب بلوزداد وهو الذي لم يسجل منذ 5 أشهر وبالتحديد من مباراة الجولة 29 من بطولة الموسم المنصرم في الشلف أمام الجمعية المحلية وسجل حينها ثنائية، وكان هدّاف الإتحاد يمنّي نفسه في الدخول بكل قوة هذا الموسم لكن لم يكن له ذلك وانتظر إلى غاية الجولة الخامسة لتسجيل أول أهدافه.
كان معزولا لكنه تحرك وشارك في الهدف الأول
وعن مجريات اللقاء، فإن الإتحاد لم يدخل كما ينبغي في المباراة بالنظر إلى سيطرة لاعبي الفريق المنافس على مجريات اللعب وهو ما أثر في دحام الذي لم يجد ضالته في البداية، وهو الذي كان معزولا في الهجوم حيث لم تصله كرات عديدة بسبب الصراع الذي كان موجودا في وسط الميدان، بالإضافة إلى أن المدرب رونار أقحم مهاجما واحدا في منصب رأس حربة وتمثل في دحام فيما أشرك خمسة لاعبين في وسط الميدان، ويتعلق الأمر بكل من بوشامة ولموشية في الاسترجاع، بومشرة، بوعلام وجديات في صناعة اللعب، ورغم كل ذلك تمكن دحام من المشاركة في توقيع الهدف الأول حيث لمس الكرة قبل جديات مسجل الهدف.
الجميع يطالب بالثنائي دحام – حميتي
صحيح أن الإتحاد تمكن من تحقيق الفوز بالأداء والنتيجة في مباراته أمام شباب بلوزداد وتسجيل هدفين، إلا أن الجميع في ملعب 5 جويلية من جانب أنصار الإتحاد كانوا يطالبون بإشراك المهاجم حميتي إلى جانب دحام وتشكيل هذا الثنائي الخطير في الخط الأمامي، لكن لم يكن ذلك وألقي بعض اللوم على رونار الذي لم يشرك هذين اللاعبين مع بعض وفضل ترك التبريرات لنفسه، والمهم بالنسبة ل رونار أنه يفوز ويحقق الأهم خاصة في مثل هذه المباريات المحلية أمام الأندية العاصمية وسيدرس إمكانية إقحام دحام مع حميتي في الجولات القادمة.
دحام: "سعيد بهدفي وسيجلب معه عدة أهداف أخرى"
وبعد انتهاء اللقاء اقتربنا من نور الدين دحام لأخذ انطباعاته حول الفوز الذي تمكنوا من تحقيقه أمام شباب بلوزداد وبالخصوص حول أول أهدافه هذا الموسم والذي قال عنه: "صراحة أنا سعيد بالهدف الذي تمكنت من تسجيله وهو الذي جعلنا نلعب بارتياح أكبر لأنه جاء في وقت حساس في الشوط الثاني ومنحنا الطمأنينة، ولا يمكن القول إنه كانت هناك عقدة في الهجوم لأنه في كرة القدم العصرية جميع اللاعبين معنيون بتسجيل الأهداف والمهم أننا نحقق الانتصارات وأتمنى أن يجلب هذا الهدف الأول بالنسبة لي أهدافا عديدة أخرى والأمر نفسه بالنسبة إلى بقية رفاقي المهاجمين".
"الفوز أمام بلوزداد له طعم خاص ونريد الفوز بجميع الداربيات"
وعدنا مع دحام للحديث عن المباراة ومجرياتها بالإضافة إلى الفوز الذي تمكن من تحقيقه أمام شباب بلوزداد واستعادة المركز الأول في الترتيب العام، حيث قال: "المباراة لم تكن سهلة إطلاقا ورمينا بكل ثقلنا لأجل تسجيل على الأقل هدف في الشوط الأول وهو ما كان لنا في الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى. وبعد الهدف الثاني تحررنا كليا وأظهرنا وجها أحسن بكثير. ولا يخفى عنك أن الفوز أمام بلوزداد أو أي فريق عاصمي آخر له طعم خاص ونريد الفوز بجميع الداربيات لكسب أكبر عدد من النقاط وندرك أن أنصارنا يحبون الفوز في هذا النوع من المباريات ولن نخيّبهم فيما هو قادم إن شاء الله".
-------------------
بوعلام: "صبيحة المباراة شعرت بتحسن مفاجئ ولم أرد تضييع مباراة بلوزداد"
في البداية هنيئا لكم على هذا الفوز أمام شباب بلوزداد؟
شكرا لك ولا يمكنك أن تتصور قيمة هذا الفوز الذي سمح لنا بالعودة إلى السكة الصحيحة من بوابة الفريق الذي كان يحتل ريادة الترتيب في البطولة قبل هذه الجولة، لكننا عرفنا كيف نطيح به ونستعيد الريادة والحمد لله، ونشكر كل ما ساندنا ونتمنى المواصلة على هذا النحو حتى نكون في المستوى المطلوب وعند حسن ظن أنصارنا.
وعن المباراة، كيف كانت على العموم؟
لقد كان هذا اللقاء في غاية الصعوبة لأنه "داربي" عاصمي ومن الصعب التكهن بنتيجته لأنه يلعب على حيثيات صغيرة ولكننا عرفنا كيف نتحكم في زمام الأمور وسيطرنا على أغلب فترات اللقاء وأعتقد أننا كنا الأحسن وأفضّل ترك الحكم للمتتبعين.
ألا تعتقد أن الهدف الأول كان منعرج اللقاء بالنظر إلى التوقيت الذي جاء فيه؟
يمكن اعتباره منعرج اللقاء لأنه جاء دقيقة أو دقيقتين فقط قبل انتهاء الشوط الأول ودخلنا غرف حفظ الملابس ما بين الشوطين بمعنويات مرتفعة وكانت نيتنا واضحة في المرحلة الثانية لتعميق الفارق، وهو ما كان لنا وحققنا الفوز الذي كان له طعم خاص وسمح لنا بتخطي عقبة التعثر أمام العلمة في الجولة الفارطة وسنعمل على المواصلة على هذا النحو حتى نحصد أكبر عدد ممكن من النقاط للبقاء أطول فترة في المرتبة الأولى.
هل يمكن الحديث عن اللقب؟
لا، ليس بعد والحديث عن اللقب سابق لأوانه لأننا في الجولة الخامسة فقط ولا تزال هناك عدة مباريات وسنسيّر البطولة لقاء بلقاء وبعدها سيتضح كل شيء مع مرور الجولات والمهم أننا فعلنا كل شيء لأجل استعادة المرتبة الأولى ولن نفرط فيها بسهولة.
شاركت أساسيا في هذا اللقاء في الوقت الذي كان الجميع يعتقد أنك ستغيب بسبب عدم تعافيك، ما الذي حدث بالضبط؟
صحيح أنني كنت مصابا وأنا شخصيا لم أكن أتوقع المشاركة في هذا اللقاء، لكن أجريت فحوصا صبيحة المباراة وكانت مطمئنة وحتى أنا شعرت بتحسن مفاجئ ولم أرد تضييع المشاركة في "الداربي" أمام شباب بلوزداد والمدرب رونار وضع ثقته في شخصي والمهم أنني ساهمت إلى جانب بقية رفاقي في تحقيق الفوز.
لكنك لم تُكمل المباراة، هل عاودتك الإصابة؟
لا، إطلاقا لم أشعر بأي آلام وهي كانت الخيارات التكتيكية للمدرب حيث كنا متفوقين في النتيجة وشارك مكاني بوعزة الذي أدى ما عليه هو الآخر وجميع لاعبينا كانوا في المستوى واستعدنا المرتبة الأولى التي ضيعناها في الجولة الفارطة.
تنتظركم مباراة صعبة في الجولة القادمة أمام وداد تلمسان في ملعبه، كيف تراها؟
هذا ثاني تنقل لنا خارج العاصمة وسنسعى من أجل التأكيد أننا في أحسن أحوالنا وسنحضر كما ينبغي لهذا اللقاء حتى نكون في الموعد ونحقق نتيجة إيجابية نحافظ بها عل مرتبتنا الأولى ونفرح أنصارنا أكثر، لأنهم يستحقون منا كل التضحيات ولن نخيّبهم إن شاء الله ونشكرهم بالمناسبة على دمعهم القوي لنا في مباراة شباب بلوزداد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.