صنعت شبيبة بجاية الحدث في لقاءات الجولة الرابعة من بطولة القسم الأول المحترف التي جرت نهاية الأسبوع الماضي بفضل الفوز الثمين الذي حققته على حساب اتحاد العاصمة في ملعب عمر حمادي بنتيجة (3/1) من تسجيل ڤاسمي (د54) ومفتاح (د65 ود90+1)، وهو فوز في غاية الأهمية وجاء ليؤكد عودة التشكيلة البجاوية إلى الواجهة ورغبتها الشديدة في قلب الموازين وتصدر ريادة الترتيب. وعرفت تشكيلة الشبيبة كيف تسير فترات اللقاء رغم الصعوبات التي خلقها لها المنافس الذي كان متقدما في النتيجة في مناسبتين بفضل الهدفين اللذين وقعهما غازي (د17) ودحام (د56)، لكن إصرار البجاويين على العودة بأحسن نتيجة سمح لهم في معادلة النتيجة عن طريق ڤاسمي (د54) ومفتاح (د65) قبل أن يباغتوا الاتحاد بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع انتزعوا بفضله النقاط الثلاث. ... وتفك عقدة بولوغين والاتحاد ومكن انجاز أمس الأول الشبيبة البجاوية من فك العقدة التي ظلت تلازمها في ملعب بولوغين الذي لم تسجل فيه سوى نتيجة واحدة وكان ذلك موسم 2007/2008 الذي عادت فيه بنقطة التعادل، كما سمح هذا الفوز لتشكيلة الشبيبة من وضع حد لسيطرة نظيرته العاصمية الذي كانت تعتبر بمثابة شبحها الأسود بالنظر إلى النتائج التي أسفرت عليها اللقاءات 18 التي جمعت الفريقين قبل مواجهة أول أمس الجمعة التي سجل فيها الاتحاد 13 فوزا مقابل 4 انتصارات فقط للشبيبة البجاوية في حين تعادلتا في مناسبتين. مناد يثأر من سطيف والاتحاد في انتظار بلوزداد ومن جهة أخرى سمح الفوز الذي عادت به التشكيلة البجاوية من الجزائر العاصمة للمدرب جمال مناد بالثأر من الاتحاد المحلي الذي تسبب موسم 2008/2009 في استقالته من العارضة الفينة للشبيبة، بعدما فاز عليه في المباراة المتاخرة عن الجولة 14 من مرحلة الذهاب (2/1) قبل أن يعود إلى العارضة الفنية للشبيبة مع بداية الموسم الفارط بعدما عوّض المدرب الفرنسي جون إيف شاي الذي كان ضحية الاتحاد العاصمي الذي تسبب في إبعاده عقب فوزه على الشبيبة (1/0) في لقاء الجولة الرابعة الذي جرى في ملعب عمر حمادي. وبهذا يكون مناد الذي وجه لاعبيه من المدرجات بسبب العقوبة المسلطة عليه (مباراة واحدة بسبب ما فعله في الجولة الفارطة حين حقق فوزا ثمينا 2/0 على حساب رائد الترتيب وفاق سطيف) قد فك عقدة الاتحاد في بولوغين. وأكيد أن مناد سيسعى إلى إعادة السيناريو مع شباب بلوزداد الذي سيستقبله في الجولة 14 من البطولة وهذا بانتزاع نقاط الفوز التي تسمح له بفك العقدة التي ظلت تلازمه أمام هذا الفريق الذي لم يفز عليه طيلة إشرافه على العارضة الفنية للشبيبة البجاوية. النفس الثاني موجود واللاعبون يكشفون عن قوتهم الذهنية تحقق الفوز الذي عادت الشبيبة البجاوية من ملعب عمر حمادي في المرحلة الثانية، ما يؤكد أن تشكيلة المدرب مناد تملك النفس الثاني وتتمتع بكامل إمكاناتها البدنية بعد العمل الجيد الذي خضعت له خلال فترة التحضيرات التي جرت في تونس أو بجاية، ومن جهة أخرى كشف لاعبو الشبيبة في هذا المواجهة عن قوتهم الذهنية بدليل أنهم تمكنوا من العودة في النتيجة مرتين قبل أن يرجحوا الكفة لصالحهم وينتزعوا النقاط الثلاث في الوقت بدل الضائع بفضل الهدف الثالث الذي سجّله المدافع مفتاح، وهو الأمر الذي ارتاح له المدرب مناد الذي أرجع ذلك إلى الخبرة التي تتمتع بها جل العناصر التي تشكل تعداد فريقه. الهجوم لم يفوّت الفرصة وحافظ على فعاليته لم يفوّت هجوم الشبيبة فرصة مواجهته أحد أضعف الخطوط الخلفية في البطولة واستغلها كما ينبغي وتمكن من الحفاظ على الفعالية التي أظهرها في مواجهتي الشلفوسطيف من خلال الأهداف الثلاثة التي أحرزها ڤاسمي ومفتاح في مرمى عبدوني ليصبح في رصيده تسعة أهداف التي تجعله ثاني أحسن خط في البطولة بعد هجوم جمعية الشلف الذي بحوزته 10 أهداف سجل نصف منها في مباراة الجمعة الماضي أمام مولودية العلمة التي فازت عليها بخماسية نظيفة (5/0). ورغم هذه الحصيلة المعتبرة، إلا أن المهاجم الكامروني نجونغ الذي كان يعلق عليه البجاويون آمالا عريضة للضرب بقوة وقهر حراس المنافسين منذ البداية بعد تألقه في اللقاءات الودية التي سجل فيها 8 أهداف لم يتمكن إلى غاية الجولة الرابعة من ايجاد طريقه إلى الشباك، وهو الأمر الذي حير المدرب مناد الذي يتمنى أن يفك لاعبه العقدة في لقاء تلمسان ويحرز هدفة الأول في بطولة هذا الموسم حتى يتحرر ويحرز أهداف أخرى مثلما فعل خلال الموسم الماضي. تلمسان والقبائل فرصة للتأكيد وانتزاع الريادة وأمام الفريق البجاوي فرصة لمواصلة حصد الانتصارات وتدعيم رصيده النقطي لأنه سيلعب مباراتين متتاليتين فوق ميدانه، حيث سيستقبل يومي الثلاثاء والجمعة وداد تلمسان وشبيبة القبائل. وهما المواجهتان اللتان يتوجب على مڤاتلي ورفاقه استغلالهما كما ينبغي لانتزاع ست نقاط كاملة تسمح بقلب الموازين على مستوى المقدمة والانفراد بريادة الترتيب لأول مرة منذ بداية بطولة القسم الأول المحترف، على إعتبار أنهم يوجدون على بعد نقطة واحدة فقط عن الرائد الحالي مولودية سعيدة الذي ينتظره في الجولة السادسة تنقلا صعبا يقوده إلى سطيف لمواجهة الوفاق المحلي الذي يتقاسم المرتبة الثانية مع الشبيبة وجمعية الشلف. ويركز البجاويون في الوقت الراهن على مباراة تلمسان التي يسعون فيها جاهدين للظفر بنقاطها الثلاث حتى يتسنى لهم تحضير “الداربي” القبائلي المقرر اجراؤه ظهيرة هذا الجمعة بمعنوبات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية، وهو عامل مهم في مثل هذه اللقاءات المحلية التي تتميز بالصعوبة في نظر المختصين والمتتبعين. الأنصار كانوا في الموعد ومفتاح أهداهم هدفيه لم يتخلّف أنصار الشبيبة البجاوية عن الموعد، حيث تنقل أول أمس السبت أزيد من 200 مناصر إلى ملعب عمر حمادي وساندوا الفريق إلى غاية الدقيقة الأخيرة، ما أعطى دعما معنويا لعناصر التشكيلة التي تمكنت من العودة في النتيجة مرتين قبل أن ترجح الكفة لصالحها في الوقت بدل الضائع بفضل الهدف الذي سجّله المدافع مفتاح الذي رد الجميل للأنصار من خلال توجهه إليهم عند تسجيله الهدفين اللذين أهداهما لهم، وهو التصرف الذي أسعد أنصار الشبيبة كثيرا لأنه يعبّر -مثلما قال المناصر الوفي داود- على اعتراف مفتاح بدور الأنصار ووقوفهم الدائم إلى جانب الفريق. ومن المنتظر أن تعرف مباراة هذا الثاثاء أمام وداد تلمسان حضورا جماهيرا غفيرا بالنظر إلى الفوز الثمين الذي عاد به الفريق من ملعب عمر حمادي. طياب تابع اللقاء في “كنال +” المغاربية وكان في قمة السعادة كما ذكرناه من قبل، لم يرافق الرئيس بوعلام طياب فريقه إلى الجزائر العاصمة مثلما فعل في السفرية التي قادته في الجولة الثانية إلى عنابة بسبب تنقله الجمعة الماضي إلى مدينة مارسيليا الفرنسية لإجراء فحوص طبية، غير أن ذلك لم يمنعه من متابعة المباراة حيث شاهدها في قناة “كنال +” المغاربية التي نقلتها على المباشر، وعلمنا أن الرجل الأول كان في قمة السعادة بعد الفوز الذي سجله فريقه وتجلى ذلك من خلال اتصاله بعد نهاية اللقاء مباشرة بالمسيرين الذين طلب منهم تقديم تشكراته الخالصة إلى الطاقم الفني واللاعبين على الانجاز المحقق، خاصة أنه يعد الأول من نوعه في ملعب بولوغين. وكان طياب قبل تنقله إلى فرنسا قد تنقل عشية الخميس الماضي إلى مطار عبان رمضان وتحدث مع زافوز زملائه وشجعهم على تسجيل نتيجة ايجابية قبل أن يودعهم، وهي التشجيعات التي أتت بثمارها. ومن المنتظر أن يعود رئيس الشبيبة قبل نهاية الأسبوع الجاري لحضور “الداربي” القبائلي الذي سيحتضنه ملعب الوحدة المغاربية ظهيرة هذا الجمعة. التشكيلة الأساسية عرفت تغييرين مقارنة بسطيف واجه الفريق البجاوي نظيره العاصمي بتشكيلة مغايرة لتلك التي لعبت مباراة الجولة الفارطة أمام وفاق سطيف، حيث عرفت تغييرين يتمثلان في مشاركة حملاوي وڤاسمي مكان خياري وبولعينصر، وكان تغيير خياري اضطراريا لأنه لم يكن بإمكانه المشاركة في اللقاء بسبب الاصابة التي تعرض لها عشية تنقل الفريق إلى الجزائر العاصمة التي ستحرمه حتى من المشاركة في لقاء تلمسان. في حين يدخل تعويض بولعينصر بزميله ڤاسمي ضمن خيارات المدرب مناد الذي فضّل الاعتماد على خبرة ڤاسمي بعدما استعاد كامل إمكاناته البدنية والفنية. وهو الخيار الذي كان صائبا حيث تمكن ڤاسمي من الوصول إلى شباك المنافس بفضل الهدف المسجل في (د54) الذي مكن فريقه من معادلة النتيجة بعدما كان منهزما (1/0). ڤاسمي أساسيا وسجّل هدفه الأول بعدما سجل دخوله في مواجهتي عنابةوسطيف احتياطيا، لعب المهاجم أحمد ڤاسمي أول مباراة له في التشكيلة الأساسية، حيث كان ضمن التشكيلة التي اعتمد عليها في لقاء أول أمس أمام اتحاد العاصمة وخاض 74 دقيقة قبل أن يترك مكانه لزميله بورابة، وكانت مشاركة هذا اللاعب موفقة للغاية حيث أدى مباراة في المستوى وساهم في الفوز المسجل من خلال الهدف الذي أحرزه مع بداية المرحلة الثانية في مرمى الحارس عبدوني. وهو أول هدف يسجّله ڤاسمي الذي يتمنى أن يكون فاتحة خير عليه وتليه أهداف أخرى يساهم من خلالها في انتصارات فريقه. بوقماشة، بورابة وميباراكو في أول ظهور ومن جهتهم سجّل اللاعبون بوقماشة، بورابة وميباراكو أول ظهور لهم في بطولة هذا الموسم، ولعب بوقماشة 60 دقيقة بعدما عوض زميله حملاوي في نصف الساعة الأول من المباراة، في حين شارك المهاجم بورابة في ربع الساعة الأخير بعد أقحمه المدرب مناد في (د47) مكان ڤاسمي. أما المدافع المحوري ميباراكو الذي عوّض قاسم فلم يلعب سوى الدقائق الخمس الأخيرة. زرداب يضيع صدارة الهدافين ضيع اللاعب زهير زرداب صدارة ترتيب الهدافين بعد عجزه عن التهديف في مباراة اتحاد العاصمة وتمكن مهاجم جمعية الشلف سوداني من تسجيل ثلاثية كاملة في مرمى مولودية العلمة مكنته من رفع رصيده إلى خمسة أهداف وتصدر لائحة ترتيب الهدافين مكان زرداب، الذي تراجع إلى المركز الثاني الذي يتقاسمه مع مهاجم اتحاد العاصمة دحام بأربعة أهداف. وأمام لاعب الشبيبة فرصة لاستعادة الريادة، خاصة أنه متعود على التسجيل في ملعب الوحدة المغاربية الذي سيستقبل فيه فريقه هذا الاسبوع وداد تلمسان وشبيبة القبائل. الرابطة الوطنية ترفض تقديم مباراة تلمسان إلى السادسة رفضت الرابطة الوطنية الطلب الذي تقدمت به إدارة طياب المتمثل في تقديم المباراة فريقه التي سيخوضها فريقه بعد غد الثلاثاء في ملعب الوحدة المغاربية أمام وداد تلمسان بساعة، حيث برمجتها في الساعة السابعة مساء مثلما جاء في برنامج لقاءات الجولة الخامسة الذي كشفت عنه أمسية أول أمس السبت في موقعها الرسمي. “الداربي” القبائلي في الساعة الثالثة ومن جهة أخرى برمجت هيئة مشرارة “الداربي” القبائلي في طبعته 21 الذي سيحتضنه هذا الجمعة ملعب الوحدة المغاربية في الساعة الثالثة زوالا بدلا من الساعة الساعة السابعة التي تعوّدت الشبيبة اللعب فيها، مثلما كان عليه الحال في المواجهتين اللتين استقبلت فيهما الشبيبة البجاوية جمعية الشلف ووفاق سطيف، وهو الأمر الذي لم يعجب البجاويين الذين تساءلوا عن دواعي هذه البرمجة الجديدة خاصة أن فريقهم لم يطلب أي تغيير في توقيت اجراء هذا اللقاء الذي يريدون خوضه تحت الأضواء الكاشفة. اللقاء سينقل على المباشر ويعود قرار تقديم هذا اللقاء إلى الساعة الثالثة حسب المعلومات التي بحوزتنا بسبب النقل التلفزيوني، حيث سيتم نقله على المباشر في القناة الفضائية الثالثة والقناة الأمازيغية، وهي ثاني مباراة سيتم نقلها في الشاشة الصغيرة من ملعب الوحدة المغاربية بعد مواجهة الجولة الأولى أمام جمعية الشلف التي فاز فيها رفاق بلخضر بنتيجة (4/1). ولن يمنع النقل التلفزيوني أنصار الفريقين من التنقل إلى ملعب الوحدة المغاربية لمتابعة اللقاء وتشجيع لاعبيهم عن قرب. ------------------- ڤاسمي: “آمنا بإمكاناتنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة وعلينا التأكيد أمام تلمسان والقبائل” بداية، ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه اليوم أمام اتحاد العاصمة (الحوار أجري بعد نهاية اللقاء)؟ حققنا فوزا في غاية الأهمية، لأنه مكننا من تأكيد فوز سطيف وفك العقدة التي ظلت تلازم الشبيبة في ملعب بولوغين وفي الوقت نفسه تعزيز وضعيتنا في جدول الترتيب والبقاء على مقربة من الريادة التي لا تفصلنا عنها سوى نقطة واحدة. كيف كانت المباراة على العموم؟ كما توقعنا، المباراة لم تكن سهلة على الاطلاق لأنها جمعت بين فريقين يوجدان في الوضعية نفسها ويبحثان عن تأكيد استفاقتهما الأخيرة بعد الفوزين المسجلين في الجولة الفارطة، غير أننا كنا في الموعد وعرفنا كيف نسير فترات اللقاء ونقف الند للند أمام المنافس، حيث تمكنّا من العودة في النتيجة مرتين قبل أن نباغته في الوقت بدل الضائع بهدف سمح لنا بترجيح الكفة لصالحنا والعودة بكامل الزاد إلى بجاية. صراحة، هل كنتم تتوقعون الفوز بعدما كنتم منهزمين في مناسبتين؟ نعم، كنا نتوقع هذا الفوز حيث آمنا بإمكاناتنا وإمكانية تخطي عقبة الاتحاد ما جعلنا نضاعف مجهوداتنا بعد كل هدف نتلقاه، الأمر الذي سمح لنا من معادلة النتيجة في مناسبتين قبل أن نتمكن في الوقت بدل الضائع من إحراز هدف الفوز وضمان النقاط الثلاث التي كان لها طعم خاص. ألا ترى أن الشبيبة حققت الانطلاقة الفعلية بعد هذا الفوز؟ نعم، يمكن قول ذلك لأن هذا الفوز يعد الثاني من نوعه كما أنه تحقق خارج القواعد، ولو أن هذا بطبيعة الحال لا يعني أننا بلغنا المستوى المطلوب بل يبقى ينتظرنا عمل كبير لمواصلة تألقنا واحتلال ريادة الترتيب، وهو الهدف الذي سنقدم كل ما لدينا لتجسيده ميدانيا في أقرب وقت. خاصة أنكم ستلعبون مباراتين متتاليتين فوق ميدانكم أمام تلمسان وشبيبة القبائل وهي فرصة لحصد 6 نقاط وانتزاع ريادة الترتيب. ما تقوله صحيح، وهو ما سنسعى جاهدين إلى تحقيقه لكن مهمتنا لن تكون سهلة مثلما يعتقده البعض، لأننا سنلعب أمام منافسين محترمين وسيقدمان بدورهما كل ما لديهما لتسجيل نتيجة ايجابية، فوداد تلمسان سيعمل كل ما وسعه للخروج من الوضعية الصعبة التي يمر بها بتحقيق نتيجة مرضية، في حين ستبحث شبيبة القبائل عن كيفية تسجيل أحسن نتيجة ممكنة تعزز بها وضعيتها في جدول الترتيب، خاصة أنها تفرغت كلية لمنافسة البطولة بعد خروجها من كأس رابطة أبطال إفريقيا، وعلينا أن نحسن تسيير هاتين المبارتين والبداية بالمواجهة التي تنتظرنا هذا الثلاثاء أمام تلمسان. لكن وداد تلمسان يبدو في متناولكم بسبب معاناته مع بداية هذا الموسم؟ صحيح أن تلمسان لم تجد نفسها مع بداية هذا الموسم الذي سجلت فيه انهزامين متتاليين فوق ميدانها أمام اتحاد العاصمة وسعيدة، لكن اللقاءات لا تتشابه ولكل مباراة خصوصيتها وعليه يجب علينا خوض مباراة هذا الثلاثاء بأكثر جدية واحترام المنافس طيلة فترات اللقاء والحذر منه لأننا متيقنين أنه سيتنقل إلى بجاية لأجل تسجيل نتيجة ايجابية تمكنه من وضع حد لتعثراته الأخيرة. وما يمكن التأكيد عليه هو أنه لو نلعب بالكيفية التي واجهنا بها وفاق سطيف واتحاد العاصمة سنعيد السيناريو ونظفر بالنقاط الثلاث. لعبت أساسيا لأول مرة وتمكنت من احراز هدفك الأول في بطولة هذا الموسم أكيد أن هذا الأمر أفرحك؟ نعم، لقد فرحت بالهدف الذي سجّلته خاصة أنه تزامن مع أول فوز خارج القواعد وأمام منافس متعوّد على الفوز على الشبيبة وأتمنى أن يكون فأل خير عليّ وأتمكن من إضافة أهداف أخرى أساهم بها في انتصارات وأكون بذلك عند حسن ظن الجميع.
