والي أم البواقي يكشف: مساع للتكفل بالمستثمرين عبر 17 منطقة نشاط    طرحوا جملة من الانشغالات في لقاء بالتكنوبول: مديرية الضرائب تؤكد تقديم تسهيلات لأصحاب المؤسسات الناشئة    عنابة: استحداث لجنة لمتابعة تهيئة الواجهة البحرية    ميلة: بعثة من مجلس الأمة تعاين مرافق واستثمارات    مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: تطوير شرائح حيوية تعتبر الأولى من نوعها في العالم    أكّدت أن أي عملية برية ستؤدي إلى شل العمل الإنساني    الوزير الاول يلتقي عضو المجلس الرئاسي الليبي: الكوني يدعو الرئيس تبون لمواصلة المساعي لتجنيب ليبيا التدخلات الخارجية    يُبرز التطور الذي عرفه قطاع البناء في الجزائر: 900 مشارك في الطبعة 26 لصالون باتيماتيك    وزير الداخلية إبراهيم مراد يشرف على تمرين مشترك ويؤكد: يجب تجسيد التعاون بين الحماية المدنية في الجزائر و تونس    دعا الدول الاسلامية إلى اتخاذ قرارات تعبر عن تطلعات شعوبها: الرئيس تبون يشدّد على محاسبة مرتكبي جرائم الحرب    في دورة تكوينية للمرشدين الدينيين ضمن بعثة الحج: بلمهدي يدعو للالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية    مساع لتجهيز بشيري: الهلال يرفض الاستسلام    البطولة الإفريقية للسباحة والمياه المفتوحة: 25 ميدالية بينها 9 ذهبيات حصيلة المنتخب الوطني    رئيس الاتحادية للدراجات برباري يصرح: الطبعة 24 من طواف الجزائر ستكون الأنجح    مديرية الاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المراسل الصحفي عبد الحليم عتيق    إشادة وعرفان بنصرة الرئيس تبون للقضية الفلسطينية    وزيرة الثقافة زارتها بعد إعلان مرضها    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي    الجزائر تدفع إلى تجريم الإسلاموفوبيا    خارطة طريق لضمان التأطير الأمثل للحجاج    خبراء جزائريون يناقشون "الهندسة المدنية والتنمية المستدامة"    24 ألف مستثمرة فلاحية معنية بالإحصاء الفلاحيّ    3 شروط من أجل اتفاق شامل ومترابط المراحل    مضاعفة الجهود من أجل وقف العدوان الصهيوني على غزة    مهنيون في القطاع يطالبون بتوسيع المنشأة البحرية    توقُّع نجاح 60 ٪ من المترشحين ل"البيام" و"الباك"    على هامش أشغال مؤتمر القمة 15 لمنظمة التعاون الإسلامي ببانجول: العرباوي يجري محادثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي    الفلاحة.. طريق مفتوح نحو الاكتفاء الذاتي    بعد رواج عودته الى ليستر سيتي: إشاعات .. وكيل أعمال محرز يحسم مستقبله مع الأهلي السعودي    برنامج الجزائر الجديدة في حاجة إلى المؤمنين بالمشروع الوطني    موقع إلكتروني لجامع الجزائر    طريق السلام يمرّ عبر تطبيق الشرعية الدولية    إقبال واسع على معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط    غرق طفل بشاطئ النورس    انتشال جثة شاب من داخل بئر    خلاطة إسمنت تقتل عاملا    من ظاهرة النصب والاحتيال عبر الأنترنت الدرك الوطني يحذّر..    عمورة في طريقه لمزاملة شايبي في فرانكفورت    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    نجوم جزائرية وعالمية تتلألأ في سماء عاصمة الهضاب    الدكتور جليد: التاريخ يحتاج لأسئلة معرفية جديدة    ثلاث ملاحم خالدة في الذّاكرة الوطنية    جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تنظم لقاءً    دراجون من أربع قارات حاضرون في "طواف الجزائر"    دليل جديد على بقاء محرز في الدوري السعودي    غيريرو يغيب عن إيّاب رابطة أبطال أوروبا    بموجب مرسوم تنفيذي : إنشاء القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة لمازونة بولاية غليزان وتعيين حدوده    الأيام السينمائية الدولية بسطيف: 21 فيلما قصيرا يتنافس على جائزة "السنبلة الذهبية"    "معركة الجزائر" تشحذ همم الطلبة الأمريكيين للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة    التوعية بمخاطر الأنترنت تتطلب إدراك أبعادها    الجزائر تستنفر العالم حول المقابر الجماعية بغزّة    اقترح عليه زيارة فجائية: برلماني يعري فضائح الصحة بقسنطينة أمام وزير القطاع    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية وهران... الأنصار ساخطون على إدارة جباري بعد خماسية العار
نشر في الهداف يوم 26 - 12 - 2011

لم ينم مساء أول أمس العديد من أنصار مولودية وهران من شدة التأثر بما حدث ويحدث لهذا الفريق العريق والهزيمة المخزية أمام شباب باتنة في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى،
حيث مني الحمراوة بهزيمة ثقيلة وثقيلة جدا بعاصمة الأوراس، حيث تلقت شباك الحارس فلاح خمسة أهداف كاملة في هذه المواجهة، التي عكست وضعية هذا الفريق الذي أصبح يتخبط في العديد من المشاكل التي أثقلت كاهله، فقد أكد لنا العديد من عشاق هذا النادي أنهم لم يصدقوا أن فريقهم انهزم بهذه النتيجة.
هزيمة تاريخية للمولودية بعاصمة الأوراس
لم يسبق لمولودية وهران أن انهزمت بهذه النتيجة في عاصمة الأوراس باتنة، حيث أن الحمراوة كثيرا ما عادوا بنتائج إيجابية أمام "الكاب"، وعندما تخسر المولودية تخسر بهدف يتيم أو هدفين لهدف وكأقصى تقدير ثلاثة أهداف لهدف أو هدفين، لكن لم يسبق للحمراوة أن منيوا بهزيمة ثقيلة ومخزية كهذه، وهو ما يؤكد الحالة التي يمر بها هذا النادي العريق بتاريخه وألقابه.
أكثر المتشائمين لم يكن ينتظر هذه التعثر المخزي
ويمكن القول إن أكثر المتشائمين بمستقبل ومصير مولودية وهران لم يكن ينتظر هذه الهزيمة القاسية التي مني بها الفريق بباتنة أمام فريق يمكن وصفه بالمتواضع والذي يحتل المراتب الأخيرة في الترتيب العام لهذه المنافسة، فصحيح أن البعض كان يتوقع هزيمة المولودية أمام "الكاب"، لكن لا أحد كان يتوقع أن يعود أشبال المدرب حنكوش بهزيمة مخزية ومذلة من عاصمة الأوراس بالنظر إلى عدة أمور أهمها عراقة النادي وحاجته الماسة لنقاط المباراة التي ذهبت أدراج الرياح.
أول هزيمة بهذه النتيجة في بطولة الموسم الجاري
ما يؤكد بأن هذه الهزيمة تستحق تسمية هزيمة العار هو أنه لا يوجد أي فريق تمكن من الفوز على منافسه بالنتيجة التي فاز بها شباب باتنة على مولودية وهران بخمسة أهداف كاملة مقابل هدف واحد، حيث أن أثقل نتيجة كانت التي منيت بها مولودية وهران كذلك في الجولات السابقة أمام وفاق سطيف بملعب الشهيد أحمد زبانة بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، لتسجل الاحصائيات في آخر جولة أثقل هزيمة تلقاها الحمراوة أمام "الكاب".
"الكاب" لم يكن قويا ليفوز بهذه النتيجة
وما يمكن قوله هو أن منافس مولودية وهران لم يكن قويا ليفوز على الحمراوة بهذه النتيجة الثقيلة جدا، حيث أكد لنا اللاعبون بأنهم كانوا سيكتسحون شباب باتنة أمام جمهوره وفوق أرضية ملعبه لو وفرت لهم أدنى شروط الراحة وبرمجة الإدارة سفرية الفريق عبر الطائرة كما يحدث مع بقية الفرق حتى المنتمية لبطولة القسم الثاني، فقد كان مستوى أشبال المدرب عامر جميل متوسطا جدا إلا أنهم اكتسحوا عناصر المولودية بخماسية كاملة.
تعثر باتنة سيقلص حظوظ المولودية في البقاء
دون شك فإن التعثر المسجل في ملعب أول نوفمبر بباتنة أمام الشباب المحلي سيقلص من حظوظ مولودية وهران في ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار، بما أن التشكيلة أنهت الشطر الأول من هذه المنافسة في المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد عشر نقاط فقط من أصل 45 نقطة، حيث أن الآمال كانت معلقة على هذه المباراة من أجل إنعاش آمال المولودية في ضمان البقاء وحصد النقاط للتحضير الجيد لمرحلة الإياب.
وسيصعب المهمة في مرحلة الإياب
كما أن الهزيمة الثقيلة وهزيمة العار كما وصفت ستصعب كثيرا من مهمة مولودية وهران في ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار وستجعل مهمة الخروج من هذه الوضعية شبه مستحيلة خاصة إذا استمرت الأمور على هذا النحو، حيث يبقى من المستبعد أن تجد المولودية ضالتها في ظل المشاكل الكبيرة التي تتخبط فيها التشكيلة والصراعات الداخلية التي تلقي بظلالها على عناصر الفريق من مباراة لأخرى، والدليل ما حدث قبل مباراة باتنة.
التنقل برًا إلى باتنة ..."هبال"
كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن قرار رئيس مجلس الإدارة جباري يوسف بالتنقل إلى عاصمة الأوراس باتنة عبر الحافلة أمر غير مفهوم ولم يكن متوقعا تماما خاصة أن السفرية برمجت يوما واحدا فقط قبل مباراة هامة ومصيرية لعبت فيها المولودية حظوظها، ويمكن وصف هذا القرار بغير المنطقي وغير المفهوم إطلاقا، فالتنقل إلى شرق البلاد لإجراء مباراة مصيرية بالحافلة "هبال".
الإدارة غير واعية بالمسؤولية
بعد أن كشفت بعض المصادر في مولودية وهران أن بعض اللاعبين في التشكيلة غير واعيين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، فإنه يمكن أن نصحح ذلك ونقول إن إدارة النادي هي التي تبقى غير واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها خلال هذه الفترة وليس بعض اللاعبين، ولو كانت واعية لما أخذت عناصر التشكيلة إلى أقصى الشرق قبل يوم واحد من مباراة مصيرية في حافلة متحدية بعد المسافة وبرودة الطقس وكأنها تدفع التشكيلة للجحيم.
الأنصار ساخطون على طريقة التسيير
ويبقى أنصار مولودية وهران الخاسر الأكبر من كل هذه النتائج المخزية التي عصفت بمصير ناد عريق كان يحسب له ألف حساب، في الماضي القريب، حيث عبر عشاق المولودية عن سخطهم وتذمرهم من الطريقة التي يسير بها هذا النادي الكبير وسياسة "البريكولاج" المعتمدة من قبل إدارة رئيس مجلس الإدارة جباري يوسف وحاشيته بما أنه المسؤول الأول عن الفريق في هذه الفترة.
المسيرون في الطائرة واللاعبون في الحافلة
ما يمكن الإشارة إليه وما يؤكد أن إدارة مولودية وهران تنقصها الحنكة والتجربة وغير واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، هو أن هذه الأخيرة قامت ببرمجة الرحلة إلى باتنة عبر الحافلة التي أقلت اللاعبين قبل 24 ساعة عن مباراة هامة ومصيرية أمام "الكاب"، وتوجه بعض مسيريها عبر الطائرة على غرار المدير المالي والإداري حسان قلايجي الذي كان وراء إلغاء سفرية اللاعبين جوا وبرمجتها برا ليتنقل هو عبر الطائرة وكأنه هو من سيلعب واللاعبون سيسيرون المباراة.
ليمام كان يتنقل مع عناصره برَا
وكما قال أحد المقربين من مولودية وهران، فإن قاسم ليمام رحمه الله، ورغم تقدمه في السن إلا أنه كان يتنقل مع اللاعبين عبر الحافلة عندما تلعب المولودية في الشرق الجزائري، حيث أنه كان يتحدى الجميع ويسافر برا مع أشباله عندما كانت المولودية تلعب في القسم الثاني، حيث لم يترك لا بسكرة ولا باتنة ولا قسنطينة إلا وسافر مع لاعبيه في الحافلة رغم أن سنه كان يتعدى السبعين سنة، لكنه كان يفضل مساندة لاعبيه معنويا.
حنكوش: "عدة عوامل كانت ضدنا في هذا اللقاء"
أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران الذي كانت معنوياته في الحضيض ولم يقبل النتيجة التي انتهت عليها المباراة التي جمعت فريقه بشباب باتنة، أن العديد من العوامل ساهمت في عدم تمكن أشباله من العودة بنتيجة إيجابية من هذا التنقل، حيث قال: "لم تكن هناك أية عوامل في صالحنا خلال المباراة التي جمعتنا بالكاب، فكل المؤشرات كانت ضدنا ومن بين أهمها الغيابات العديدة المسجلة في التشكيلة والنقل عبر الحافلة".
"الإرهاق أثر علينا"
وقال مدرب الحمراوة وهو مستاء من الطريقة التي تنقل بها اللاعبون إلى شرق البلاد بواسطة الحافلة: "أعتقد أن الإرهاق نال من اللاعبين خلال مباراة الجولة الأخيرة، حيث لم يتمكن أشبالي من مواصلة اللعب بنفس الإيقاع والدليل أننا لعبنا بطريقة جيدة في المرحلة الأولى وبعد العودة من غرف تغيير الملابس فقد اللاعبون الكثير من إمكاناتهم البدنية جراء السفرية المتعبة".
---------------------------
إصابة بلايلي ليست خطيرة
علمنا من الطاقم الطبي لمولودية وهران أن إصابة اللاعب بلايلي يوسف الذي كان أحسن عنصر في تشكيلة الحمراوة أمام شباب باتنة ليست خطيرة بعد أن غادر أرضية ميدان أول نوفمبر متأثرا، حيث أنه يعاني من إصابة على مستوى الأربطة الهلالية التي تحتاج لبعض الراحة فقط قبل أن يعود للتدريبات مع بقية زملائه.
سيغيب بنسبة كبيرة عن مباراة الكأس
وبنسبة كبيرة سيغيب اللاعب الدولي في صفوف المنتخب الوطني الأولمبي عن المباراة المقبلة لمولودية وهران والتي ستواجه خلالها وفاق سطيف لحساب الدور الأول من منافسة كأس الجمهورية التي ستلعب يوم الجمعة المقبل بملعب زبانة، حيث يحتاج بلايلي لبعض أيام الراحة حتى يشفى من هذه الإصابة التي يعاني منها.
---------------------------
بلايلي: "التنقل عبر الحافلة أثر علينا وقد أغيب عن مباراة الوفاق"
كيف تعلق على الهزيمة الثقيلة التي عدتم بها من باتنة؟
لا أجد التفسير المناسب لهذه الهزيمة القاسية التي منينا بها أمام شباب باتنة، فمهما بحثنا عن الأسباب التي جعلتنا ننهزم بهذه النتيجة فإننا لن نجد تفسيرا مقنعا لهذا التعثر المخيب للآمال، حيث لم نكن ننتظر أن ننهزم بهذه النتيجة الثقيلة جدا رغم العوامل التي لعبنا فيها المباراة التي جمعتنا بهذا المنافس خلال الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى.
ما هي العوامل التي أثرت عليكم بباتنة؟
الكل يعلم الطريقة التي تنقلنا بها إلى شرق البلاد، حيث أن الرحلة التي قادتنا إلى باتنة بواسطة الحافلة أثرت علينا كثيرا وأعاقتنا عن الظهور بمستوانا الحقيقي في تلك المباراة، حيث لم نقدر على إبراز قدراتنا الفنية والبدنية في هذه المواجهة الهامة والمصيرية رغم أننا كنا نسعى جاهدين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية من خلال هذا التنقل لتدعيم رصيدنا بنقاط إضافية.
كيف تعلق على قرار الإدارة بالتنقل برا إلى شرق البلاد؟
ماذا أقول لك في هذا الموضوع سوى أن كل اللاعبين لم يفهموا سبب هذا القرار الذي فاجأنا، فهذه المباراة كانت تكتسي أهمية بالغة وكان من الواجب على المسيرين أن نتنقل إلى باتنة عبر الطائرة أو على الأقل برمجة السفرية قبل يومين من موعد المباراة أي نتنقل يوم الخميس وليس يوم الجمعة ونلعب يوم السبت مباراة مصيرية، وهو ما أثر علينا كثيرا.
لكن أديتم شوطا أول في المستوى وتراجعتم بعد ذلك، ما سبب ذلك؟
هذا دليل على أننا كنا نريد العودة بنتيجة إيجابية من باتنة ولعبنا بإرادة قوية في المرحلة الأولى من عمر المباراة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وعدنا في اللقاء بعد أن كنا منهزمين بهدف دون رد حيث عادلنا النتيجة، إلا أننا في الشوط الثاني لم نتمكن من الصمود في وجه الشباب ليس بسبب قوة هذا المنافس وإنما بسبب الإرهاق والتعب الذي أثر علينا في المرحلة الثانية.
كيف شعرتكم في الشطر الثاني من المباراة؟
لقد شعرنا بتعب شديد، حيث لم نتمكن حتى من المشي على أرضية الميدان بسبب الإرهاق الشديد الذي نال من جميع عناصر التشكيلة وليس من لاعب واحد أو اثنين، حيث لم نتمكن من الحفاظ على طاقاتنا الفنية في المرحلة الثانية وكنا تائهين فوق أرضية الميدان حتى أن بعض العناصر لم تكن قادرة على إكمال المباراة والبعض الآخر أصيب ولم يتمكن من إكمال اللقاء.
هل كنتم قادرين على تحقيق نتيجة إيجابية في حال تنقلكم في ظروف جيدة إلى باتنة؟
بطبيعة الحال والدليل أننا وقفنا الند للند في وجه الشباب في المرحلة الأولى، حيث أن منافسنا في الجولة الماضية لم يكن قويا وإنما نحن من سهلنا له المهمة حتى يحقق الفوز علينا بالنظر إلى تراجعنا للوراء بسبب الإرهاق والتعب الذي نال منا كما قلت لك من قبل، حيث لم نتمكن من مواصلة المباراة بنفس الوتيرة، والإرادة وحدها لا تكفي في مثل هذه المواجهات الهامة.
وماذا عن الإصابة التي تعرضت لها، هل هي خطيرة؟
لا الحمد لله إنها ليست خطيرة، حيث تعرضت لإصابة على مستوى الأربطة الهلالية، وهي الإصابة التي تأتي من شدة التعب الذي عانيت منه في هذه المباراة، حيث لم أتمكن من إكمال المباراة رغم أني كنت أريد أن أقدم الدعم اللازم لزملائي بالنظر إلى أهمية المباراة، لكن الإصابة لم تسهل عليّ المهمة وكنت مضطرا للانسحاب من اللقاء.
ما هي المدة التي ستغيب فيها عن فريقك؟
لحد الآن لا أعلم المدة التي سأغيب فيها لأن طبيب الفريق لم يقم بفحصي بعد تعرضي للإصابة بما أنه لم يكن موجودا مع التشكيلة وفور وصولي لوهران (الحوار أجري معه مساء أول أمس عندما كانت التشكيلة باتجاهها لوهران)، سأتنقل عند الطبيب ليقوم بمعاينتي ويمنحني مدة معينة لأرتاح وأسترجع إمكاناتي الفنية والبدنية بعد أن تعرضت لهذه الإصابة.
هل ستكون حاضرا خلال مباراة الكأس؟
لا أعتقد أني سأكون حاضرا في هذه المباراة بالنظر إلى نوعية الإصابة التي أشكو منها، فرغم أنها لا تبدو خطيرة، إلا أنها تحتاج للراحة حتى أسترجع إمكاناتي بسرعة وأتفادى تفاقم الإصابة، حيث من الممكن جدا أن يحرمني طبيب الفريق من المشاركة في لقاء الكأس أمام وفاق سطيف الذي سيلعب يوم الجمعة المقبل رغم أني أفضل مشاركة زملائي في هذا اللقاء.
هل من جديد حول مستقبلك مع مولودية وهران؟
لا يوجد أي جديد في هذه الفترة، فأنا لا أفكر في تغيير الأجواء بل أفكر في لقاءات مولودية وهران من أجل إنقاذ الفريق من الوضعية التي يتخبط فيها، حيث حاولت أن أركز اهتماماتي على اللقاءات التي لعبناها في البطولة من أجل تدعيم رصيدنا من النقاط، ففضل المولودية كبير علي ومن الواجب أن أفكر في مصلحة الفريق قبل التفكير في مصلحتي الشخصية.
وماذا عن الحديث الذي يدور حول إمكانية مغادرتك "الحمراوة" باتجاه "لياسما"؟
لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن هذه المسألة إلا أني لم أعطها أية أهمية كما قلت لك، لأن مصلحة مولودية وهران تبقى فوق كل اعتبار، رغم أن العديد من الأطراف اتصلت بي في الآونة الأخيرة من اتحاد العاصمة وعرضت علي الالتحاق بهذا الفريق خلال مرحلة الميركاتو الشتوي إلا أني لم أعرها أي اهتمام بالنظر إلى ارتباطي بمولودية وهران التي تمر بفترة حرجة.
وماذا كان ردك بعد أن اتصلت بك هذه الأطراف؟
لقد كان ردي واضحا، حيث أكدت لهم أن أمر تسريحي ليس بيدي بل بيد الإدارة الحالية لمولودية وهران، وكنت أتجنب الحديث معهم حول مسألة التحاقي باتحاد العاصمة، خاصة أن نيتي تبقى البقاء مع الحمراوة كما سبق لي أن كشفت لك، حيث أريد مساعدة هذا الفريق للخروج من الوضعية الحالية التي يمر بها، إلا إذا أرادت الإدارة عكس ذلك.
---------------------------
جباري يبقى مسؤولا عن الوضعية وأخطاؤه تتكرر
حاول رئيس مجلس إدارة مولودية وهران يوسف جباري أن يجنب نفسه مسؤولية ما حدث لفريقه خلال المباراة الأخيرة، وأكد لمقربيه أنه غير مسؤول عن سفرية باتنة التي برمجت عبر الحافلة قبل 24 ساعة فقط عن موعد مباراة أقل ما يقال عنها أنها مصيرية وهامة، إلا أن الحقيقة هي أن جباري يبقى المسؤول الأول والأخير عن مولودية وهران لأنه يقود الإدارة الحالية بالوثائق ولا يحق له التنصل من المسؤولية الملقاة على عاتقه والهروب في كل مرة إلى خارج الوطن لتفادي الضغط.
عندما تفوز المولودية الفضل يعود له وعندما تنهزم "خاطيه"
وما يمكن قوله عن جباري الذي ترك المولودية تتخبط في المشاكل ولم يقدم حتى على صرف أقل من 50 مليون سنتيم وهي تكاليف السفرية عبر الطائرة وربما كان ينتظر حارس الملعب أو مسؤول العتاد أن يقرضه أياه كما فعل أوتشي في المرة السابقة، أنه يؤكد عندما تفوز المولودية بأنه هو المسؤول وهو من خطط لذلك، وفي حال التعثر "خاطيه".
في الورق هو رئيس مجلس الإدارة
لعل سفر جباري إلى إسبانيا ساعات فقط قبل تنقل مولودية وهران إلى باتنة برا فيه "إن"، لأن هذه السفرية كانت مهمة للغاية وما كان لجباري أن يترك الفريق ويغادر من أجل قضاء بعض أموره الشخصية، ففي الورق يبقى يوسف جباري هو رئيس مجلس إدارة مولودية وهران ولا يوجد أي بند يقول إنه سيشرف على الفريق بعد مرحلة الميركاتو وهذه المرحلة لا تعنيه فهذا لا يتقبله العقل.
أخطاؤه السابقة تتكرر
يعيد جباري يوسف أخطاءه السابقة التي وقع فيها عندما كان يسير مولودية وهران في المواسم الماضية حين كان يتنقل لقضاء بعض أموره الشخصية تاركا المولودية تغرق في المشاكل، وهو ما تكرر بعد تنصيبه على رأس إدارة المجلس بعد تعيين المدرب السابق شريف الوزاني ولم ينه مسألة عقده الجديد ما جعل سي الطاهر ينسحب، وفي مباراة مهمة كمباراة باتنة يتنقل لإسبانيا ويترك المولودية تعاني.
لم يأت بالجديد منذ تنصيبه
وما يحير أنصار مولودية وهران هو أن رئيس مجلس الإدارة الحالي الذي فعل المستحيل من أجل أن يعود لقيادة الفريق لم يأت بالجديد منذ تنصيبه في هذا المنصب وبقية المولودية على حالها، حيث ترك قلايجي وجماعته تفعل ما تريد رغم أنه يحق له اتخاذ الإجراءات اللازمة بما أنه المسؤول الأول عن مولودية وهران في هذه الفترة، ليبقى يختبئ وراء الميركاتو، حيث ينتظر الحمراوة ما سيقوم به في الأيام المقبلة.
أكد لمقربيه أن إدارة عبد الإله هي المسؤولة
وفي تصريح وصف باللامسؤول حسب تأكيد بعض الأطراف، أكد جباري للمقربين منه أن هذه الوضعية تتحملها الإدارة الحالية بقيادة عبد الإله العربي وقلايجي حسان، وأن السفرية التي قادت التشكيلة إلى شرق البلاد بواسطة الحافلة ليس مسؤولا عنها رغم أنه هو رئيس مجلس الإدارة وعين منذ أكثر من شهرين في هذا المنصب، وهو يحاول التنصل من المسؤولية.
وطلب من الأنصار أن يحاسبوه بعد "الميركاتو"
وقد طلب رئيس مجلس إدارة مولودية وهران من أنصار "الحمراوة" الذين اتصلوا به لمعاتبته على الطريقة التي تنقل بها الفريق إلى باتنة، فقد أكد جباري لهؤلاء الأنصار أنه غير مسؤول عن هذه الوضعية وأنه مسؤول عن الفريق بداية من مرحلة الإياب بعد أن يقوم بعملية تدعيم التشكيلة في الميركاتو الشتوي وكأنه لاعب سيأتي في فترة التحويلات الشتوية ويدعم الفريق وأن الأمر لا يعنيه حاليا.
---------------------------
بعد أن أكدت الإدارة أنها لم تجد أماكن شاغرة لبرمجة رحلة باتنة جوًا
المسيرون لم يجدوا الأموال للتنقل عبر الطائرة والأماكن كانت متوفرة
عكس ما أرادت إدارة مولودية وهران أن تروًج له بأنها لم تجد أماكن شاغرة في الرحلات المبرمجة باتجاه الشرق الجزائري نهاية الأسبوع الماضي للتنقل عبر الطائرة لمواجهة شباب باتنة في مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، فإن المعلومات التي تحصلنا عليها تؤكد أن الأماكن كانت موجودة يوم الجمعة الماضي في رحلة وهران باتجاه قسنطينة والإدارة رفضت التنقل جوا.
20 مليون لم يقدروا على دفعها...عيب وعار
وقد كشفت مصادرنا أن سبب رفض الإدارة برمجة الرحلة إلى شرق البلاد يعود إلى عدم وجود السيولة المالية في الخزينة في تلك الفترة بعد أن رفض جباري أن يمنح المسيرين قيمة التنقل بحجة أنه غير مسؤول حاليا عن الفريق، والأدهى من ذلك هو أن تكاليف التنقل عبر الطائرة إلى الشرق لا تفوق 20 مليون سنتيم، وهو ما لم تقدر إدارة المولودية على تسديده، فعيب على المسؤولين الحاليين قيادة الفريق.
كان عليهم على الأقل أن يبرمجوا الرحلة يوم الخميس
وحتى إن لم تكن الأموال موجودة ورفض المسيرون الحاليون إنفاق الأموال على الفريق في هذه الفترة، كان من الواجب على الإدارة أن تبرمج هذه الرحلة التي أرادت أن تكون عبر الحافلة قبل المباراة ب 48 ساعة وليس قبلها ب 24 ساعة فقط، من أجل أن يسترجع اللاعبون إمكاناتهم الفنية والبدنية ويتخلصوا من التعب الذي نال منهم قبل إجراء المباراة أمام "الكاب".
كانت مبرمجة عبر العاصمة نحو قسنطينة وقلايجي ألغاها
علمنا من مصادرنا أن إدارة مولودية وهران برمجت منذ أكثر من أسبوعين الرحلة إلى الشرق الجزائري عبر الطائرة، حيث قررت أن تكون الرحلة من مطار السانيا الدولي باتجاه مطار هواري بومدين بالعاصمة ومنه باتجاه مطار قسنطينة الدولي، إلا أن قلايجي ألغى هذه الرحلة في آخر لحظة وقرر برمجتها عبر الحافلة دون أن يدرك نتائجها الوخيمة، وهذا بحجة أن الوقت لا يساعد الفريق.
"رب عذر أقبح من ذنب"
حاولت إدارة مولودية وهران أن تخفي خطأها الجسيم ببرمجة رحلة باتنة عبر الحافلة عوض التنقل إلى هناك بالطائرة كما تفعل الفرق التي تحسن تنظيم أمورها، بالتأكيد على أنها لم تجد أماكن شاغرة من مطار السانيا باتجاه مطار قسنطينة وأن الوقت لا يكفي الفريق في حال ما إذا برمجت الرحلة من وهران صوب العاصمة ومن مطارها باتجاه قسنطينة، إلا أن الحقيقة هي أن التبرير أكبر خطأ لأن برمجة الجولات الخامسة عشر حددتها الرابطة منذ أكثر من شهر وكما يقال "رب عذر أقبح من ذنب".
---------------------------
الدفاع "يعوم" وتسريح بن ڤورين أكبر خطأ
لم يكن دفاع مولودية وهران في المستوى خلال المباراة السابقة التي جمعت الحمراوة بشباب باتنة، حيث ارتكب العديد من الأخطاء وساهم في الهزيمة القاسية التي مني بها الحمراوة، بسبب الغيابات العديدة المسجلة في صفوف التشكيلة خلال هذه المباراة وعدم قدرة العناصر الاحتياطية على تعويض العناصر التي غابت عن هذا الموعد.
سباح ترك فراغا كبيرا في المحور
وقد ترك اللاعب سباح زين العابدين فراغا كبيرا في محور دفاع المولودية، حيث أن غيابه أثر كثيرا على الفريق خاصة أن زموشي عبد الرؤوف لم يحسن تعويضه وكان بعيدا عن المستوى المطلوب بسبب ابتعاده عن المنافسة لمدة طويلة وعدم مشاركته في اللقاءات السابقة، وقد ارتكب العديد من الهفوات في هذه المباراة الهامة ولم يكن عند حسن ظن الطاقم الفني للمولودية.
زيدان لعب مصابا
حتى وإن كان القائد الجديد لمولودية وهران زيدان محمد الأمين بعيدا عن مستواه الذي ظهر به في الجولات السابقة، إلا أنه معذور لأنه لعب مصابا خلال المباراة السابقة، وهو ما لم يسهل له مواجهة مهاجمي شباب باتنة، حيث كان يعاني من آلام حادة على مستوى مقدمة القدم ما جعله يواجه العديد من العراقيل طيلة أطوار المباراة، حيث جازف وغامر بصحته من أجل المولودية.
تياح لا يلام في هذه المباراة
رغم أن نقطة ضعف مولودية وهران كانت في الجهة اليسرى للتشكيلة والتي لعب فيها اللاعب الشاب تياح توهامي، إلا أن هذا الأخير لا يلام بسبب أدائه لأن منصبه ليس مدافعا أيسر وقد جازف عندما قبل شغل هذه المنصب، فحبه للمولودية جعله يقبل المنصب الذي اقترحه عليه حنكوش الذي لم يجد البديل المناسب لتعويض غياب بريكي، حيث أن ابن كاسطور يلعب كمهاجم صريح وليس كمدافع.
الإدارة أخطأت عندما سرحت بن ڤورين
وكما أشرنا إليه في وقت سابق فإن إدارة مولودية وهران لم تكن صائبة عندما قررت تسريح اللاعب بن ڤورين سفيان ومنحه وثائقه قبل نهاية مرحلة الذهاب وكأن الفريق يحتل المراتب الأولى، حيث أن غياب هذا اللاعب ترك فراغا كبيرا في التشكيلة، ولم يجد المدرب حنكوش لاعبا آخر بإمكانه أن يعوض بريكي سيد أحمد المصاب عدا اللاعب تياح الذي لا يلعب في الأصل كمدافع أيسر.
غياب بن عطية أثر على مردود التشكيلة
كما أن غياب اللاعب بن عطية عبد المجيد عن مباراة أول أمس أثر كثيرا على مردود التشكيلة، خاصة على مستوى الخط الخلفي بالنظر إلى الدور الكبير الذي يقوم به هذا اللاعب على مستوى وسط الميدان الدفاعي، حيث يقوم باسترجاع العديد من الكرات من المنافس، وهو ما لم يحدث في المباراة السابقة حين وجد المنافس سهولة كبيرة للوصول إلى منطقة المولودية.
---------------------------
التشكيلة وصلت صباح أمس إلى وهران
بعد رحلة شاقة ومتعبة من وهران باتجاه باتنة يوم الجمعة الماضي وإجراء مباراة ستبقى في التاريخ بسبب الهزيمة التي مني بها الحمراوة يوم السبت الماضي، ورحلة أخرى من عاصمة الأوراس باتنة باتجاه الباهية عبر الحافلة، وصلت عناصر المولودية إلى مدينة وهران صباح يوم أمس بعد أن قطعت مسافة أكثر من ألف و400 كلم في ظرف قصير لا يتعدى 48 ساعة، حيث وصلت التشكيلة في حدود الساعة الخامسة صباحا.
اللاعبون وصلوا منهكين ومستاءين
وقد وصل لاعبو مولودية وهران منهكين إلى منازلهم بعد هذه السفرية الشاقة التي أتعبتهم كثيرا على حد تأكيد اللاعبين الذين تحدثنا معهم، حيث لم يقو العديد منهم حتى على المشي سواء عند وصوله إلى باتنة ليلة يوم الجمعة أو بعد وصولهم إلى وهران صباح يوم الأحد، وكأن الإدارة عاقبتهم، وقد عبر العديد من اللاعبين عن استيائهم من الوضعية الحالية التي يمر بها الفريق والطريقة التي سافروا بها لعاصمة الأوراس.
أجروا أمس حصة استرخائية
برمج مدرب مولودية وهران محمد حنكوش حصة تدريبية مساء يوم أمس من أجل التخلص من التعب الذي نال من اللاعبين جراء السفرية المتعبة والشاقة التي قادت اللاعبين من وهران لباتنة ومن هذه الأخير باتجاه الباهية، حيث تدرب زملاء اللاعب بوتربيات مساء يوم أمس بداية من الساعة الرابعة عصرا بغابة كناستال في حصة استرخائية.
توجهوا إلى "الصونا" بعدها
وبعد تلك الحصة التدريبية التي لم تدم سوى أقل من ساعة من الزمن، فرض المدرب حنكوش على لاعبيه التوجه لأخذ حمام معدني (الصونا) من أجل نزع التعب والتخلص منه بالنظر إلى أن التشكيلة تنتظرها مباراة هامة يوم الجمعة المقبل أمام وفاق سطيف بملعب الشهيد أحمد زبانة في إطار الدور الثاني والثلاثين من منافسة السيدة الكأس.
وسيخضعون للراحة اليوم
وقد فضل المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران محمد حنكوش أن يمنح اليوم راحة للاعبيه من أجل استرجاع إمكاناتهم الفنية والبدنية بعد الإرهاق الذي نال منهم في الأيام القليلة الماضية ومن أجل استرجاع أنفاسهم قبل المباراة التي تنتظرهم في إطار كأس الجمهورية عصر يوم الجمعة المقبل أمام أبناء مدينة عين الفوارة والتي سيسعون من خلالها للتدارك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.