بعد التعادل الذي عاد به الوفاق من الشلف، ضمن أشبال المدرب "ڤيڤر" الانفراد بالصدارة الذي سيتواصل لوقت ليس بالقصير. وكان الحديث في الشلف بعد نهاية اللقاء وسط الوفد السطايفي من لاعبين، أعضاء طاقم فني ومسيّرين، واعتبروا أن تعادل الشلف بمثابة نقطة اللقب بالنسبة للوفاق. مضوي: "نقطة الشلف سيكون لها دور كبير في نهاية الموسم" وفي تصريح صبيحة أمس ل "الهدّاف"، أكد خير الدين مضوي المدرب المساعد للوفاق، أن نقطة التعادل تعتبر جدّ مهمة في ظلّ أهمية اللقاء من جهة، والظروف التي حضّر فيها الوفاق للمواجهة، وأكد أنه متأكد أن هذه النقطة سيكون لها دور كبير جدّا في نهاية الموسم. الوفاق ضمن البقاء في الصدارة وهو في تونس وبهذا التعادل الذي حققه الوفاق، فقد اطمأن الفريق على تواجده في الصدارة وهو في تونس، لأنه مهما كانت نتائج المواجهات القادمة في جولة السبت وقبلها المقابلات المتأخّرة لأمسية غد الثلاثاء، فالأكيد أن الوفاق سيبقى يعزف منفردا. سيبقى متصدّرا إلى ما بعد غامبيا والأكثر من ذلك أنه بعد جولة السبت ستركن البطولة الوطنية للراحة في أسبوع 24 و25 فيفري الحالي، تزامنا مع إجراء مقابلات الدور 16 من كأس الجمهورية، وبالتالي سيبقى الوفاق متصدّرا إلى غاية ما بعد عودة الفريق الوطني من غامبيا، واستئناف البطولة من جديد في 3 مارس، وهي الجولة التي سيستقبل فيها الوفاق ضيفه جمعية الخروب. الوفاق يلعب اللّقب في العشب الطبيعي ورغم أن الوفاق يوجد في الصدارة، إلا أنه لم يلعب شيئا لحدّ الآن في صراع البطولة، لأن الوفاق ما زالت له 10 مقابلات كاملة، منها 5 خارج الديار، وفي هذه الخمس خرجات هناك ميزة خاصة. 4 خرجات في العشب الطبيعي وتبقى هذه الميزة الخاصة في أن الوفاق إضافة إلى استقباله جمعية الخروب، بلوزداد، مولودية وهران، القبائل وشباب قسنطينة، فإن الرحلات خارج سطيف وهي 4 مقابلات متتالية سيلعبها الوفاق على ملاعب معشوشبة طبيعيا، في ملاعب العلمة، شباب باتنة، داد تلمسان ومولودية سعيدة، قبل السفر في آخر جولة إلى "بولوغين" المعشوشب اصطناعيا. اللقب يلعب في "الڤازون" ولأجل عدم الوصول إلى حسابات اللقاء الأخير أمام إتحاد العاصمة فإن الوفاق إذا أراد التتويج باللقب فإنه عليه مواصلة حصد النقاط داخل الديار وخارجها والنجاح في المواجهات التي تنتظره في الملاعب المعشوشبة طبيعيا. حتى "لوناف" والكأس تلعب في العشب الطبيعي والأكثر من ذلك أن الوفاق له أيضا سفريتين قبل سفريات البطولة إلى ملاعب معشوشبة طبيعيا وذلك أمام النادي الإفريقي هذا السبت وكذلك يوم الخميس 23 فيفري إلى تبسة لخوض مباراة كأس الجمهورية في ملعب معشوشب طبيعيا، وهو ما يرفع عدد المقابلات المتتالية خارج الديار في العشب الطبيعي إلى 6 مقابلات. أهداف الوفاق تُلعب في العشب الطبيعي وبالتأكيد فإنّ أهداف الوفاق الموسمية تُلعب في ملاعب من هذا النوع على أساس أن لقب "لوناف" يُلعب في رادس والمرور إلى ثمن النهائي من الكأس يمر بملعب معشوشب طبيعيا، ولقاءات البطولة المذكورة أيضا ستجري في ملاعب معشوشبة طبيعيا. ولكن الوفاق لا يتدرب عللا "الڤازون" وهنا المشكل ولكن في المقابل فإن المشكل الأكبر في الوفاق أنه لا يجد ملعبا مكسوا بالعشب الطبيعي يتدرّب عليه في سطيف أو نواحيها في ظل عدم تدشين ملاعب القرية الأولمبية بالباز، وما حصل للوفاق قبل لقاء الجولة 14 أمام شباب قسنطينة كان خير مثال على ذلك. 15 نقطة في 10 مقابلات خارج سطيف من جهة أخرى، أثبت الوفاق أنه يسافر جيدا خارج الديار فالنقطة التي عاد بها من الشلف رفعت عدد نقاطه خارج الديار إلى 15 نقطة منذ بداية الموسم الحالي من 4 انتصارات (بلوزداد، الحمراوة، النصرية، بجاية)، وتعادلات في الخروب، القبائل والشلف، مقابل 3 هزائم خارج الديار أمام المولودية، الحراش والسنافر، وهو ما يعطي الوفاق معدل 1.5 نقطة في اللقاء الواحد خارج الديار، وكان للوفاق فوز أخر خارج الديار في الكأس أمام مولودية وهران. ------------------------ غزالي يعتذر من "ڤيڤر" في غرف ملابس الوفاق في الشلف وبعد حديثه مع رئيس النادي حمّار ومساعد المدرب مضوي تقدّم غزالي إلى المدرب السويسري "ڤيڤر" واعتذر منه على مقاطعته الجديدة وغيابه عن لقاءين رسميين أمام الحراش والشلف. ------------------------ السويسري قبل عودته واللاعب سيتدرب اليوم وفي موقف غريب أصبح دائم التكرّر مع غزالي فقد قبل السويسري "ڤيڤر" اعتذارات اللاعب وطلب منه العودة إلى أجواء التدريبات أمسية اليوم الاثنين وبالتالي سيكون حاضرا في الاستئناف. وحمّار أكد على خصم شهر جديد من مستحقاته وكان رئيس نادي الوفاق قد أكد لغزالي أن مشكلته ليست أبدا مع وفاق سطيف حتى يضرب، لأنه شخصيا منح 200 مليون في المرة السابقة، وأن قضية 100 مليون الخاصة بالسيارة هي قضية شخصية بينه وبين عبد الحكيم سرّار، وبالتالي فالإدارة ستضطر أمام غيابه الجديد إلى خصم شهر ثالث من مستحقاته للموسم الحالي، ويبقى الأكيد أن غزالي مسلسل كره الأنصار القراءة عنه، بطريقة "هاو راح هاو جاء" واللوم أصبح لا يقع على اللاعب بقدر ما يقع على الإدارة وأيضا على الطاقم الفني اللذين يسهلان إعادة إدماجه في كل مرة. ------------------------ بن طالب تنقل إلى وزارة الدفاع تنقل اللاعب الجديد للوفاق السطايفي لخضر بن طالب نهار أمس الأحد إلى العاصمة وبالضبط إلى مقر قيادة الرياضية العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، وهذا من أجل الحصول على ترخيص مغادرة التراب الوطني للتوجه مع الوفاق إلى تونس، على اعتبار أن المعني ما زال مجندا في الخدمة الوطنية، ولا يمكنه مغادرة أرض الوطن دون ترخيص خاص من وزارة الدفاع الوطني. معارضة جديدة من قراوي عملنا أن اللاعب قراوي وعلى هامش الجلسة التي كانت أمس قدم معارضة على الحكم الغيابي لمجلس قضاء سطيف، وهذا ضد الحكم الأول الخاص ب 6 أشهر حبس نافذ، وغرامة مالية ب 759 مليونا، وحجز جواز سفره وينتظر الحكم الجديد، وسيكون بنسبة شبه مؤكدة خارج سفرية تونس بسبب غياب الجواز. عودية وجابو معنيان بلقاء غامبيا تلقت إدارة الوفاق نهار أمس الأحد الدعوات الرسمية للناخب الوطني للاعبي الوفاق في لقاء غامبيا القادم، وكانت الدعوة موجهة لكل من أمين عودية وعبد المؤمن جابو بدءا من يوم 24 فيفري بداية من الساعة السادسة مساء، أي في اليوم الموالي للقاء تبسة. وحشود يعفى من رحلة غامبيا في حين أعفى الناخب الوطني الظهير الأيمن للوفاق حشود من هذه السفرية، وهذا بالنظر إلى عدم عودة حشود إلى المنافسة بصفة رسمية في اللقاء الأخير في الشلف، علما أن حشود كان في مقعد بدلاء الوفاق في الشلف. بن حمّو يوجه رسالة أنه موجود عكس التخوفات التي كانت قبل اللقاء بخصوص غياب الحارس الأساسي لآخر 12 مقابلة بن خوجة، فقد كان محمد بن حمو في الموعد في لقاء الشلف، وبرهن بما لا يدع للشك أنه هو الآخر موجود ولم ينته. وسبع كان في مستوى التكهن وفي أعقاب اللقاء قبل الأخير أمام الحراش وبعد إصابة الحارس بن خوجة، كان مدرب الحراس سبع قد أكد أنه غير قلق تماما بخصوص غياب بن خوجة، لأن الحراس الثلاثة جاهزون للمنافسة، وفعلا كان كلامه في محله ونجح في رفع التحدي في بن حمو. عمل كبير قام به والثمار بدأت وقد بدأت ثمار العمل الكبير الذي قام به مدرب الحراس تظهر في مرحلة الإياب، كما كانت نظرته في الفترة التي كان الوفاق يتلقى فيها أهداف صائبة، حين أكد وقتها أن السبب يعود على نظام اللعب في حد ذاته، وبدأت ثمار العمل تظهر في المواجهات الأخيرة. غير مرتاح في العمل وكاد ينسحب ومن جهة أخرى علمنا أن مدرب حراس الوفاق غير مرتاح لظروف العمل، وكاد ينسحب من العارضة الفنية قبل التنقل إلى الشلف، ولكنه واصل العمل وتنقل إلى الشلف وحضر بن حمو بصفة أكبر من عادية. ------------------------ أجواء خاصة في بيت حشود مباشرة بعد نهاية اللقاء تنقّلت حافلة الوفاق بمن فيها إلى مدينة العطاف من جديد وهذه المرة إلى بيت حشود العائلي لأجل تلبية لاعب الفريق الذي دعا الجميع إلى تناول وجبة عشاء في بيته. اللاعبون وأعضاء الطاقم الفني حضروا وسجّلنا حضورا شبه جماعي للاعبين في وجبة العشاء إضافة إلى حضور كل أعضاء الطاقم الفني، وذلك وسط أجواء عائلية خاصة بين عائلتي حشّود الفعلية وعائلته الثانية في سطيف. المسيرون لم يحضروا مرة أخرى لكن في مقابل حضور كل اللاعبين إلى بيت حشود العائلي مع الطاقم الفني فإنّ مسيري الوفاق لم يتنقّلوا إلى بيت حشود الذي سأل شقيقه رشيد عن المسيرين. أجواء خاصة بالرقص بين عودية والإفريقيين وصنع اللاعبون أجواء خاصة بعد الخروج من بيت حشود حيث وجد اللاعبون مجموعة من أنصار العطاف بالطرومبات، وهو ما جعل العديد من اللاعبين يتفاعلون معها في صورة قراوي وعودية الذي أرقص كثيرا الإفريقيين سيريل وكوامي وسط فرحة بنقطة قد تكون نقطة اللقب في نهاية الموسم. ------------------------ حمّار وقف إلى جانب قراوي في المحكمة ورغم التوقيت الذي وصل فيه رئيس الوفاق إلى سطيف من الشلف في حدود الرابعة صباحا إلا أن هذا لم يمنعه من التواجد صبيحة أمس في مقر مجلس قضاء سطيف، وهذا لأجل الوقوف إلى جانب اللاعب أمير قرواي في الجلسة الخاصة بالطعن الذي تقدّم به اللاعب في الحكم الصادر عن محكمة سطيف. الوصول إلى سطيف في الرابعة صباحا وصلت الحافلة التي أقلّت لاعبي الوفاق من الشلف إلى سطيف في الساعة الرابعة من فجر أمس الأحد، وهذا بعد أن كانت قد توقفت في العطاف في بيت حشود العائلي أين تناول الجميع وجبة العشاء. صعوبات كبيرة عند مطار سطيف وإذا كانت الرحلة قد سارت بصفة عادية من الشلف إلى غاية محوّل الطريق السيار من جهة مطار سطيف فإن الحافلة لقيت صعوبات كبيرة بالقرب من المطار، حيث انحرفت إحدى الشاحنات بسبب الجليد وهو ما أجبر حافلة الوفاق على البقاء لحوالي ساعة هناك. الإقامة في تونس لم تتّضح بعد لم تراسل إدارة النادي الإفريقي نظيرتها السطايفية بخصوص الفندق مقر الإقامة، ولو أن إدارة الوفاق تلقت معلومات عن أن إدارة الإفريقي قد خصصت فندق "المرادي ڤمرت" الذي تعوّدت العناصر السطايفية على الإقامة فيه عدة مرات آخرها تربص تونس في أوت الماضي مع كاستيلان. الإجراءات التنظيمية ستتضح اليوم وتكملة للقرار الأول من وزارة الداخلية التونسية الخاص بتحديد عدد تذاكر مقابلة النادي الإفريقي التونسي ووفاق سطيف ب 15 ألف تذكرة، سيتضح نهار اليوم الاثنين القرار الخاص بالإجراءات التنظيمية الخاصة باللقاء. إدارة الوفاق ستفسر عن حصة تذاكر أنصارها وستقوم إدارة الوفاق السطايفي اليوم الاثنين بمراسلة إتحاد شمال إفريقيا من جهة والنادي الإفريقي من جهة أخرى لأجل معرفة العدد الذي ستسمح السلطات التونسية بحضوره من جانب أنصار الوفاق السطايفي، وهذا بالنظر إلى أن المباريات في تونس لم تعد كسابق تنقلات الوفاق إلى هناك وتتطلب تنظيما خاصا. الآمال أيضا تأثروا بعد التدرّب حتى وإن سقط آمال الوفاق في الشلف بعد 10 مباريات دون هزيمة ووسط غياب بعض اللاعبين في صورة عروسي، عراس وغيرهما، فإنه يجب التوقف عند نقطة هامة وهي أنّ لاعبي الآمال لم يتدرّبوا طيلة الأسبوع الذي سبق لقاء الشلف إلا يوم الجمعة بملعب العطاف البلدي. ------------------------ الرابطة لم تبرمج لقاءات الأواسط "أ" غريب جدا ما تقوم به الرابطة الوطنية المحترفة في مجال برمجة اللقاءات المتأخرة في الأصناف الصغرى، حيث أنها سارعت إلى برمجة لقاءات الآمال التي لم تجر في نهاية الأسبوع الماضي في القسمين الأول والثاني لكن اللقاءات المتأخرة لأقل من 19 سنة التابعة لهذه الرابطة لم تبرمج، رغم أنّ الوفاق السطايفي لهذا الصنف له 3 مباريات مؤجلة أمام شباب قسنطينة، شباب باتنة وإتحاد بسكرة، التي لم تبرمج بعد، علما بأن لقاء شباب قسنطينة يعود إلى منتصف شهر أكتوبر ولم تتم إعادة برمجته رغم مرور عدة أشهر. الأواسط "ب" والأشبال "أ" سيواجهون العلمة وفي مباريات البطولة الوطنية للشبان للرابطة الهاوية سيكون أواسط الوفاق "ب" والأشبال "أ" على موعد مع التنقل في نهاية الأسبوع الحالي إلى العلمة، وهذا لأجل مواجهة نظرائهم من مولودية العلمة في ملعب حارش بداء من الساعتين الحادية عشرة صباحا والواحدة زوالا هذا الجمعة 17 فيفري. ... والأشبال "ب" والأصاغر "أ" يستقبلون تاجنانت في حين أن أشبال الوفاق "ب" والأصاغر "أ" وفي إطار البطولة الجهوية للشبان لرابطة قسنطينة سيستقبلون في نهاية الأسبوع الحالي وبالضبط يوم الجمعة في ملعب حي 500 مسكن نظراءهم من جيل تاجنانت بدءا من التاسعة والحادية عشرة صباحا. ------------------------ "دزاير واب تي في" عانت لنقل لقاء الشلف تتواصل معاناة القناة التلفزيونية على شبكة الأنترنيت "دزاير واب تي في" في مختلف الملاعب، والجديد كان في الشلف بعد أن تم منع كاميرا القناة من تصوير لقاء القمة بين جمعية الشلف ووفاق سطيف بعد أن صدرت تعليمات من رئيس الجمعية بمنع القناة من العمل. الكاميرا الثانية في المدرجات أنقذت الموقف ورغم منع القناة من العمل إلا أن الحظ كان مع أنصار الوفاق بفضل الكاميرا الاحتياطية التي تنقلت بها فرقة "دزاير واب تي في" والتي تم وضعها وسط أنصار الجمعية لتسجيل مجريات اللقاء منها، وهو ما سمح لأنصار الوفاق بمتابعة اللقاء كاملا وكذا ملخص اللقاء في أكثر من 3 دقائق. ------------------------ سطيف بدأت تشم رائحة اللقب ونقطة الشلف إنجاز نظرا لظروف ما قبل اللقاء ظفر وفاق سطيف بنقطة ثمينة جدا بعد عودته بالتعادل من ملعب الملاحق المباشر جمعية الشلف، في نجاح نسبي ستكون له انعكاسات إيجابية على بقية مشوار الوفاق في البطولة الوطنية. وبالنظر إلى الظروف التي عرفها الفريق قبل المواجهة، وعدم تمكن العناصر السطايفية من التدرب سوى مرة واحدة في ملعب 8 ماي أمسية الخميس، في حين كانت كل الحصص الأخرى في القاعة، دون نسيان عدم تمكن لاعبين من الالتحاق بسطيف بسبب الثلوج في صورة بلقايد الذي لم يجر أي حصة، وكذا الظروف المالية التي لم تتحسن في الأسبوع الماضي، يضاف لها الغيابات النوعية المتواصلة، فإن ما حققه الوفاق في الشلف يعتبر انجازا. أصلا الوفاق غير متعود على أكثر من نقطة كما أن الوفاق وفي الظروف العادية لم يتمكن من الظفر بأكثر من نقطة في الشلف في السنوات الماضية، حتى عندما يتنقل في أحسن الظروف، فما بالك بالظروف الخاصة، لاسيما أن مقابلة سهرة أول أمس من فئة 6 نقاط والتعادل فيها يعتبر بمثابة الفوز. سطيف "سلكت" من منعرج صعب ويبدو أن وفاق الموسم الحالي قد نجح في نفس المحطة التي فشل فيها الفريق الموسم الماضي، لأن لقاء السنة الماضية في الشلف (24 ديسمبر 2010) كان بين الفريقين نقطتين ولصالح الشلف، ولكن في النهاية كانت خسارة الوفاق ب 1- 0 بداية لهروب جمعية الشلف، ولكن هذه المرة الوفاق الذي حقق التعادل وحافظ على تواجده متصدرا. "ڤيڤر" مرة أخرى يربح الرهان وتبقى قبعة الاعتراف ترفع مرة أخرى للمدرب السويسري "ڤيڤر"، الذي رفع التحدي وطلب من الإدارة أن تلعب المباراة في الشلف، ولا تقبل قرار تأجيل الجولة الذي كان رئيس الرابطة الوطنية قرباج قد أعلن عنه إذاعيا أمسية الثلاثاء. وبالفعل لعب الوفاق وخرجت عليه بالفائدة، فإضافة إلى النتيجة الإيجابية التي حققها نجح في الوقت نفسه في تنحية لقاء من البرنامج، كان تأجيله سيجعل الوفاق مستقبلا في ورطة. وهذه العقلية التي يجب أن يتعلمها المسيرون كما أن تقديم المقابلات تزامنا مع المواجهات الإقليمية هي العقلية التي يجب أن يتعلمها مسيرو الوفاق، وتفادي عقلية "التغنانت" عندهم التي كانت في السنوات الماضية. حيث كان يصرون على التأجيل ثم يجدون أنفسهم في النهاية يرضخون للرابطة ويلعبون كل 48 أو 72 ساعة دون توقف وبدون دوليين، وما حصل في مرحلة إياب موسم 2009-2010 خير دليل. الآن الوفاق مؤكد سيلعب من أجل اللقب وجاء التعادل الذي عاد به الوفاق من الشلف ليجعل أنصار الفريق السطايفي يتحدثون للمرة الأولى، عن أنه فريقهم أظهر مرة أخرى أنه قادر على التتويج بلقب الموسم الرياضي الحالي، وليس مجرد أرنب سباق كما فعلت العديد من الفرق في بداية الموسم الحالي. ولكن لا يجب الضغط وصعوبات داخل الديار خير دليل ولكن في المقابل، فإن أنصار الوفاق مطالبون بالوعي الفعلي في المرحلة القادمة التي تبقى الأصعب، لأن الوفاق لعب ثلثي البطولة (20 مقابلة من جملة 30)، ولكن المرحلة الأخيرة هي أشبه بما يسمى في ألعاب القوى ب "الفينيش". ويبقى دور الأنصار فيها هاما مهما كانت التعثرات، لأن الملاحظ أن الوفاق عندما كان يتسلق السباق حيث كان يفوز بالثلاثيات على التوالي داخل الديار، ولكن لما وصل إلى الصدارة أصبح يجد صعوبات كبيرة في 8 ماي، كما حصل في اللقاءات أمام إتحاد العاصمة، مولودية الجزائر وإتحاد الحراش. قوة الوفاق في مجموعته وتبقى قوة الوفاق في المجموعة وهذا على أساس أن النتائج المحققة في الشلف وفي قبل الشلف، كانت دوما بنقائص كبيرة في التعداد السطايفي. وهو الأمر الذي برز في لقاء الشلف وقبلها، حين كان المدرب السويسري في كل لقاء يضطر لإقحام لاعبين جدد لتعويض الغائبين. بن حمو ولخذاري المثال الحي وكان المثال في لقاء الشلف من الحارس بن حمو الذي أدى لقاء كبيرا، وكان من أكبر المساهمين في نقطة التعادل أمام الشلف، وهو الحال نفسه مع المدافع عادل لخذاري الذي رغم الصعوبات التي عرفها في مرحلة الذهاب ووضع اسمه في قائمة المغادرين، وعدم تأهيله على الصعيد القاري، إلا أنه كان تحت تصرف الوفاق في العودة ونجح في أداء مواجهات في القمة في آخر 3 مباريات التي لعبها أساسيا. وهذا دون نسيان البقية الذين صار الوفاق يعتمد عليها بصفة مباشرة في المدة الأخيرة، في صورة تيولي، بن طالب وفراحي. ولا ننسى أن حشود وجحنيط لم يلعبا منذ بداية ديسمبر كما أن العديد من ركائز الوفاق غابت عن المقابلات، إلا درجة أن ثنائي من بين اللاعبين الذين كانوا ركائز مرحلة الذهاب لم يلعبا طيلة 9 مواجهات الأخيرة. ويتعلق الأمر بحشود الذي غادر في بداية لقاء سعيدة، ولم يلعب بالتالي أمام سعيدة، السنافر، سوسطارة والحمرواة في الكأس، النصرية، المولودية، بجاية، الحراش والشلف، وهو نفس الحال مع جحنيط الذي أصيب أسبوعا بعده وغاب بدوره عن 8 لقاءات متتالية، ورغم ذلك بقيت نتائج الوفاق مستقرة. المجموعة "تجلت" في مساعدة العمل على إزالة الثلج وقد تجلت المجموعة السطايفية أكثر في الرغبة في العمل، من خلال ما قام به اللاعبون في آخر حصة تدريبية في سطيف قبل التوجه إلى العطاف. حيث اضطر عديد اللاعبين أمسية الخميس إلى حمل "البالة والفروطوار"، ومساعدة عمال ملعب 8 ماي في إزالة الثلوج من أجل التدرب. المهم "ريحة" اللقب أو مرتبة ثانية في أسوأ الحالات وإن كان الوفاق بتعادله هذا قد سمح لأنصاره بشم رائحة اللعب من أجل اللقب، فإن المطلوب هو مواصلة العمل اللعب بعقلانية في المرحلة القادمة، لأن الفريق مؤكد أنه واحد من بين 4 فرق ستلعب من أجل البطولة، وبما أن الطريق معبد أمام الوفاق فالمطلوب هو أن يكون النسر السطايفي في أسوأ الأحوال في المرتبة الثانية من نهاية الموسم، من أجل العودة السنة القادمة إلى رابطة أبطال إفريقيا، وضمان التواجد للسنة السادسة على التوالي في منافسة إفريقية (2008، 2010، 2011 في رابطة الأبطال، 2009 و2012 في كأس الكاف). ويبقى ظلم عبيد شارف وراء حرمان الوفاق من "الهروب" وإن كان الوفاق سيذهب إلى تونس وهو يتقدّّم الشلف بنقطتين، وممكن أن يحافظ على الفارق نفسه إذا انتهى لقاء بلوزداد- إتحاد العاصمة بالتعادل أو بفوز الشباب (ممكن أن يتقلص الفارق إلى نقطة واحدة في حال فوز الاتحاد)، إلا أنه كان يمكن أن يكون المشوار أفضل لولا أن التحكيم حرم الوفاق من 4 نقاط هذا الموسم، كان بإمكانها أن تجعل الوفاق قادرا على تعميق الفارق ما بين 6 نقاط أو أكثر. والبداية كانت أمام شبيبة بجاية حين حرم الوفاق من ركلتي جزاء واحدة في الدقيقة الأولى بعد عرقلة تيولي كانت ستعطي اللقاء منعرجا آخر، والثانية احتسابه هدفا غير شرعي بعد ارتقاء يابون على دلهوم. كما فعلها في لقاء المولودية واحتسب هدفا غير شرعي للمولودية في الدقيقة الأخيرة، وحرم الوفاق من نقطة التعادل. ومن يدري لو لم يحتسب الهدف، لكان بإمكان الوفاق أن يسجل في الوقت بدل الضائع كما سجل أمام الاتحاد وبجاية، وكما تلقت المولودية أمام شباب قسنطينة. الأكيد أن الوفاق كان سيكون "هاربا" بما بين 6 إلى 8 نقاط حاليا لولا ظلم عبيد شارف. ------------------------ درس آخر من الشلفاوة لأنصار الوفاق بعيدا عن التعادل الذي انتهت عليه مباراة وفاق سطيف في الشلف، فإننا نتوقف مرة أخرى عند سلوك أنصار الفريق المنافس للوفاق تزامنا مع تحقيق السطايفية نتيجة إيجابية خارج الديار. فرغم أهمية اللقاء وعدم تمكن الشلفاوة من الظفر بالفوز الذي يسمح لهم بالعودة إلى الصدارة، إلا أن لا شيء حدث في نهاية اللقاء. السطايفية لم يمسسهم سوء ورغم نهاية اللقاء بالتعادل إلا أن لا لاعبي الوفاق ولا 250 مناصر سطايفي تعرضوا لأي سوء في الشلف، حيث انسحب أنصار الشلف في هدوء ورزانة إلى بيوتهم، وعاد أنصار الوفاق إلى سطيف بصفة عادية. لماذا كل تعثر للوفاق فيه مشكلة وتخريب وأمام الدرس الجديد الذي تلقاه أنصار الوفاق في الشلف، وقبله في بجاية والنصرية أين عاد النسر الأسود في كل مرة بنتيجة إيجابية دون أن يحصل أي شيء من أنصار الفريق المنافس، عكس أنصار الوفاق الذين قلبوا الدنيا بمجرد تعثر الفريق أمام المولودية، وأصبح كل لقاء تسمع فيه عن القبض على عدد من المشاغبين. "السطايفية" كانوا يعطون الدروس ولا ندري ما ذا حصل في الموسم الحالي لبعض (ولا نجمل هنا) أنصار الوفاق، لأنه بعد أن كان الوفاق هو من يعطي الدروس في الروح الرياضية وثقافة التشجيع المتحضر، أصبحنا في كل مرة نشيد بتصرفات أنصار فرق أخرى نحو أنصار الوفاق. البعض سارع إلى الحديث عن حصار وهمي ويبقى الغريب أن البعض أصبح يبحث فقط عن المشاكل مع أنصار الفرق الأخرى، والدليل أنه مباشرة بعد نهاية اللقاء بحوالي نصف ساعة سارع البعض في مواقع التواصل الاجتماعي والفايسبوك إلى الحديث عن حصار وهمي لأنصار وفاق سطيف في الشلف، وهي الإشاعة التي تزيد فقط من نشر الفتنة دون وجود مبرر، وهو سلوك يحدث للمرة الثانية بعد إشاعة وفاة مناصر للوفاق في لقاء قسنطينة. الشلفاوة لم يرفعوا الوفاق في السماء ولكن لم يسيئوا له والأكيد أنه في الشلف لم يقوموا باستقبال الوفاق استقبالا ملكيا أو "هزوه في السماء" كما يقال، ولكن يحسب لهم أنهم لم يسيئوا إليه ولا لأنصاره. وهذا أمر أصبح نادر الحدوث في مختلف ملاعب الجزائر في مختلف الأقسام، خاصة عند فشل الفريق المحلي في لقاء من نوعية لقاءات أول أمس (الرائد ضد الوصيف)، وبالتالي فالتحية والتقدير للشلفاوة إدارة وأنصارا. و"الفيمجيان" أصبح حديث أسبوعي وإن كانت هناك تحية أخرى فتوجه لأنصار الوفاق الذين سجلوا تواجدهم في "بومزراق" رغم صعوبة الأحوال الجوية، وصعوبة التنقل من سطيف إلى الشلف والعودة في ظل صعوبة الأحوال الجوية. إلا أن أنصار الوفاق يسجلون مرة أخرى ملاحظة استعمال الفيمجيان مما سيعرض الوفاق من جديد إلى غرامة مالية، ولا ندري سبب إصرار البعض على استعمال "الفيمجيان" رغم تأكدهم من أن هذا يعرض الفريق للغرامات المالية. أنصار الوفاق رائعون والتخلص من الشوائب ضروري ويبقى المؤكد أن أنصار الوفاق تحسب لهم الكثير من المواقف، التي لم تكن من غيرهم من أنصار الفرق سواء في الموسم الحالي أو سابقيه، ومنها بالخصوص التصفيقات التاريخية التي كانت بعد نهاية لقاء العلمة بالتعادل، وتنقل أكثر من 3500 مناصر إلى وهران في لقاء الكأس، وكذا حضور جمهور غفير جدا في اللقاء أمام الحراش رغم أجواء الثلج، وغيرها من المواقف للأنصار مع فريقهم، أخرها نزول كل من كان في المدرجات. ------------------------ التنقل إلى تونس سيكون بكل اللاعبين على بعد 72 ساعة من شد رحال العناصر السطايفية إلى العاصمة التونسية، المقررة أمسية الخميس 16 فيفري، فقد اتفقت الإدارة مع المدرب "ڤيڤر" على تنقل كل اللاعبين إلى تونس. 26 لاعبا + رباعي الطاقم الفني ورباعي طبي وفي الحديث الذي جمع الإدارة بالمدرب ڤيڤر، تم الاتفاق على أن يكون التنقل بكل اللاعبين 26 الذين يضمهم تعداد الأكابر، إضافة إلى رباعي الطاقم الفني ورباعي الطاقم الطبي. قرباج يرفع العدد إلى 41 وفي القائمة الأولية التي أعدتها إدارة الوفاق السطايفية فإنه إضافة إلى 26 لاعبا، ورباعي الطاقم الفني، رباعي الطاقم الطبي، مسؤول العتاد، سائق الحافلة، السكرتير جرودي، المناجير رجراج، رئيس النادي حمّار، أمين المال زايدي، إضافة إلى ممثل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محفوظ قرباج. اللاعبون والمدربون، جرودي وقرباج فقط في الطائرة ولكن في مجال التنقل، فقد علمنا أن إدارة الوفاق قررت أن يكون التنقل في الطائرة في رحلة هواري بومدين- قرطاج للاعبين 26، المدربين ومعهم السكرتير جرودي للقيام بإجراءات السفر والحجز، وكذا رئيس الرابطة الوطنية المحترفة قرباج. في حين سيتنقل بقية الأعضاء من طاقم طبي، مسؤول العتاد في حافلة الفريق التي ستسبق يوم الخميس، في حين سيتنقل بقية المسيرين في سياراتهم الخاصة. وضعية قراوي وغزالي قد تقلص العدد وإذا كان بن خوجة وجحنيط ضمن الوفد المسافر إلى تونس، فإن تنقل قراوي يبقى مرتبطا بجديد قضيته الإدارية في ظل رغبة إدارة الوفاق القيام بكل المساعي من أجل استعادة جوازه، دون نسيان غزالي الذي يبقى تواجد اسمه ضمن الوفد المتنقل إلى تونس غريبا، واتضح مرة أخرى أن الإدارة هي المسؤولة عن تصرفاته وغياباته، طالما أنه سيجد نفسه متنقلا إلى تونس بعد أن قاطع لقاءين متتاليين هامين، وفي كل مرة يعود وكأنه لم يفعل شيئا. التنقل ب 41 فردا قمة في التبذير وفي الوقت الذي يعاني الوفاق من أزمة مالية خانقة يأتي عدد الوفد الذي سيتنقل إلى تونس، ليكون قمة التبذير من الإدارة لأن الملاحظ أن حوالي 6 لاعبين لا حاجة للوفاق بهم في تونس، وكان من الأجدر أن يبقى أحد أعضاء الطاقم الفني معهم في سطيف ليدربهم، إلى جابنب تقليص أعضاء الطاقم الطبي المعني بالسفر إلى اثنين (طبيب ومدلك)، وفي هذه الحالة يكون العدد 20 لاعبا، 3 مدربين، مسؤول عتاد، سكرتير، عضوان من الطاقم الطبي، سائق، رئيس الوفد وممثل الفاف، أي 30 فردا في إجمالي الوفد. لأن التنقل ب 41 فردا سيجعل الوفاق مجبرا يوميا على تسديد نفقات 5 أفراد إضافيين فوق 25 القانونية، وليس 16 فردا إضافيا. ------------------------ منحة الشلف ستكون 5 ملايين ستكون منحة التعادل الذي حققته العناصر السطايفية في الشلف 5 ملايين سنتيم، رغم عدم إعلان رئيس الوفاق عن المنحة في غرف الملابس كما كان مقررا في البداية. وترفع المنح العالقة إلى 32,5 مليون وبهذا فإن المنح العالقة ترتفع إلى 32,5 مليون سنتيم، بحكم أن الإدارة لم تسو بعد منحة الفوز على إتحاد العاصمة المقدرة ب 20 مليون، الفوز على النصرية ب 5 ملايين، الحراش 2,5 مليون، وصولا إلى 5 ملايين الشلف. يذكر أن إدارة حمّار قد سوت في نهاية الأسبوع المنقضي منحة الفوز على بجاية المقدرة ب 5 ملايين سنتيم. حوالي 700 مليون للمنح وحدها ولأن عدد المعنيين بالمنح في كل لقاء هو 22 فرادا منهم 18 لاعبا، و4 أعضاء في الطاقم الفني، مع نصف منحة للاعبين الذين يكونون في ورقة اللقاء ولا يدخلون، ومنحة مضاعفة للمدرب الرئيسي، فإن إدارة الوفاق ستكون بحاجة إلى حوالي 700 مليون من أجل تسوية منح المقابلات وحدها. ------------------------ الوفاق سيواجه تبسة دون معاقبين سيلعب الوفاق مواجهة يوم 23 فيفري في الكأس أمام تبسة دون معاقبين للقاء الثاني على التوالي، وهذا بعد أن لم يحصل أي لاعب في لقاء الشلف على إنذار احتجاج أو الإنذار الثالث. ولكن عدد المهددين ارتفع إلى 7 ولكن في المقابل فإن عدد اللاعبين المهددين ارتفع إلى 7، بحكم أن الإنذار الجديد هو الثاني لديس في السلسلة الجديدة، وهو الحال نفسه مع بن ڤورين الذي قدم إلى سطيف وبحوزته إنذار أول في "الحمراوة" في اللقاء أمام الخروب، وبالتالي فهو أيضا مهدد ويضاف مع ديس إلى القائمة الأولى التي كانت تضم أسماء حشود، تيولي، بلقايد، دلهوم وبن شادي.
