قديورة: "سنقوم بالأهم أمام تونس"

يرى وسط الميدان عدلان ڤديورة أنّ إختباري جنوب إفريقيا و"ستارز بلاتينيوم" كانا ناجحين ومهمّين للغاية قبيل الخرجة الأولى أمام تونس، مضيفا أنه وزملاءه مرتاحون ولا يشعرون بأي ضغط.
بعد التعادل أمام جنوب إفريقيا، ها أنتم تفوزون برباعية في مباراة تحضيرية أمام نادي "ستارز بلاتينيوم"، فهل من تعليق حول النتيجة والأداء الذي قدمتموه؟
نحن راضون بما قدمناه لأننا لعبنا بشكل جيد، وتمكنا من تسجيل أربعة أهداف كاملة، بالنسبة لي المباراة هي اختبار تحضيري جيد لنا قبيل انطلاق المنافسة، لا سيما وأنها جمعتنا في الجهة المقابلة بمنافس قويّ يضم لاعبين جيدين واجهنا أمامهم بعض الصعوبات، وهذا جيّد لنا في رأيي الشخصي خلال فترة التحضيرات، لأننا أخذنا المباراة بمأخذ الجدّ وركّزنا في مختلف أطوارها وكأنها مباراة مهمّة، أعتقد أننا سنستفيد كثيرا من هذه المباراة التي سجلنا فيها أربعة أهداف كاملة، كما أننا تلقينا هدفا عن طريق ركلة جزاء غير شرعية، والآن علينا أن نحتفظ بالأشياء الإيجابية للقاء جنوب إفريقيا وهذا اللقاء، وأن نحافظ على تركيزنا، حتى نؤدي دورة في المستوى إن شاء الله.
مقارنة بلقاء جنوب إفريقيا، كيف وجدتم أنفسكم من الناحية البدنية أمام "بلاتينيوم"؟
في حال جيدة، ولا خوف علينا من هذا الجانب، ثمّ إن المدرب قسّم التعداد إلى مجموعتين، ومنح فرصة اللعب لكل تشكيلة في شوطي المباراة، بإشراك مجموعة في كل شوط، هناك من استهلوا المباراة من البداية وهناك من دخلوا في المرحلة الثانية، وأعتقد أن الجميع أدوا ما عليهم، وتجاوبوا جيدا من الناحية البدنية.
وهل أنتم على أتم الاستعداد لمباراة تونس التي لم يتبق لكم عنها سوى بضعة أيّام؟
نحن نحضّر لها كما ينبغي، لا زالت هناك حصص تدريبية أخرى سنواصل خلالها تطبيق برنامج الناخب الوطني، والحمد لله أننا نحضر في ظروف جيدة مع الظروف التي وضعت تحت تصرفنا من طرف المسؤولين، وإن شاء الله سنقوم بالأهم يوم 22 جانفي المقبل.
عدلان، إن كانت هناك أمور لا بدّ من تصحيحها وإعادة النظر فيها، فما الذي يجب تصحيحه قبيل مباراة تونس؟
في عالم كرة القدم، هناك دوما أمور لا بدّ من تصحيحها، وبالنسبة لما يجب تصحيحه الآن قبيل انطلاق المنافسة بالنسبة يوم الثلاثاء المقبل، فالأمر يعود للمدرب، وهو من سيقرر ما يجب إعادة النظر فيه وما يجب الاحتفاظ به، نحن هنا لتطبيق ما يقول.
جربتم خلال هذا التربص خطة تعتمد على ثلاثة مسترجعين للكرات في الوسط، فهل ترى أنها خطة تتلاءم وطريقة لعب المنتخب المعتادة؟
سؤال كهذا عليكم أن تطرحوه على المدرب، أنا بالنسبة لي جاهز للاندماج مع أيّ نظام للعب يريده المدرّب، ومع أي خطة يريدها، المهمّ أن نفوز ونسعد جماهيرنا.
هل شرعتم في معاينة منافسكم منتخب تونس عبر أشرطة الفيديو (الحوار أجري ليلة الخميس)، وما هي الفكرة التي أخذتموها عنه؟
لا لم نشرع بعد في معاينة المنافس، واكتفينا بمعاينة المباريات التي لعبناها نحن حتى نصحح أخطاءنا ونقف على الطريقة التي لعبنا بها، إن كانت جيدة أم لا.
وهل تشعرون بارتفاع الضغط مع اقتراب موعد لقاء تونس، أم أنكم مرتاحون من الناحية النفسية؟
لا نشعر بأي شيء حتى الآن، الحمد لله نحن في حال نفسية جيدة، ننتظر موعد 22 جانفي بفارغ الصبر، وحتى إن شعرنا ببعض الضّغط مع اقتراب موعد لقاء تونس، لأننا سنشعر بالضغط لا محالة مع اقتراب ساعة الحقيقة، فهذا سينعكس علينا من الجانب الإيجابي، لأننا حينها سنتسلح بالإرادة اللازمة كي نؤدي مشوارا طيبا نسعد به الشعب الجزائري الذي ينتظرنا بفارغ الصبر ويعلق علينا آمالا كبيرة.