ڤالاس قد يُبعد بوڤرة عن هامبورغ

تحدثت عدة مصادر إعلامية فرنسية عن اهتمام نادي هامبورغ الألماني بالمدافع الفرنسي “ويليام ڤالاس”، حيث يُحاول النادي الألماني التعاقد
مع مدافع في أقرب وقت لأجل تعويض رحيل المدافع القوي ل “لمانشافت “بواتينغ” وهذا ما قد يجعل صبر الألمان ينفذ أمام تماطل إدارة نادي رانجيرز ومطالبها المالية المرتفعة والتي قاربت 6 ملايين أورو. فإدارة هامبورغ تنوي دخول “البوندسليڤا“ بقوة واللعب على اللقب بما أن عراقة النادي تجعل منافسة البايرن، شالك 04 والأندية الأخرى على درع البطولة من التقاليد، وبالتالي فمسؤولو هذا النادي يريدون الانتهاء من الاستقدامات لدخول التحضيرات بكامل التعداد.
النادي الألماني اتصل بالعديد من المحوريين
وقد ربطت إدارة نادي “هامبورغ” الألماني الاتصال بالعديد من العناصر التي تنشط في محور الدفاع، فاتصلت بالجزائري بوڤرة، الفرنسي بومسونغ، الغاني مونساه، قبل أن يدخل الفرنسي الآخر ويليام ڤالاس السباق في الساعات القليلة الماضية. حيث ذكرت إذاعة “مونتيكارلو” الفرنسية أن ڤالاس تلقى اتصالا رسميا من النادي الألماني، وأنه سينضمّ بنسبة كبيرة إلى هذا النادي، كما ذكرت القناة الإذاعية في خبرها أيضا أن جوفنتوس الإيطالي وباناتينايكوس اليوناني يتنافسان على ضمّه إلى صفوفهما، وأن هامبورغ يبدو الأكثر حماسا لضمّه.
ڤالاس حرّ من أي التزام
اهتمام هامبورغ بويليام ڤالاس جاء بعد انتهاء عقده مع أرسنال، وبالتالي فإن اللاعب حرّ وسيتفاوض بكل راحة عكس بوڤرة الذي لا يزال ملكا للنادي الاسكتلندي والذي يعرقل مسيروه انتقال “الماجيك” إلى أي ناد ربما بسبب خشيتهم من رد فعل الأنصار الذين يطالبون ببقائه نظرا لوزنه في الفريق وأيضا لأنهم يدركون أن إيجاد لاعب من طراز بوڤرة سيكون صعبا عليهم، ولهذا فانضمام ڤالاس إلى هامبورغ متوقف على رغبة اللاعب نفسه.
خبرته الطويلة قد تُرجّح كفته
ولعل السبب الرئيسي لاهتمام النادي الألماني بڤالاس هو خبرة الفرنسي الطويلة في الميادين خاصة في البطولة الانجليزية، والتي قضى فيها 8 سنوات بين ناديين عملاقيين هما “شيلزي” و”أرسنال” كما لعب ثلاث سنوات في مارسيليا، كل هذا يجعل سيرة اللاعب تسيل لعاب أي ناد بالإضافة إلى أنه من ركائز المنتخب الفرنسي ما سيجعل رغبة هامبورغ في تشكيل دفاع قوي بقيادة الهولندي “يوريس ماتيسان” ملحة وهذا ما سيرجح كفة قائد “الديّكة” على حساب مجيد بوڤرة.
مطالب رانجيرز الكثيرة سبب آخر
في الوقت نفسه لا تزال إدارة ڤلاسڤو رانجيرز مصرة على مطالبها المالية المرتفعة نظير الاستغناء عن بوڤرة، حيث يبقى مسيرو هذا النادي مصرون على مبلغ 6 ملايين أورو لانتقال اللاعب إلى أي ناد آخر بصفة نهائية وهذا ما يجعل التفاوض مع النوادي التي أبدت رغبتها في ضم اللاعب الجزائري تصل دائما إلى طريق مسدود، وعليه فإن مهمة بوڤرة ستكون صعبة لإقناع إدارة رانجيرز لتخفيض المبلغ إن كان مصرا على مغادرة البطولة الاسكتلندية وخوض تجربة جديدة في بطولة أخرى مثل “البوندسليڤا“ والتي لم يسبق له أن لعب بقميص ناد ألماني.
البقاء في اسكتلندا آخر حل
وفي ظل هذه الظروف سيكون البقاء في البطولة الاسكتلندية ومع الرانجيرز آخر حل ل”بوڤي” إن فشل في الانضمام إلى فريق آخر هذا الموسم، فالأجواء مناسبة في فريقه الحالي كما سبق وأن أشار بنفسه إلى ذلك، فالمدرب يضعه دائما في التشكيلة وحتى الأنصار يكنون تقديرا مميزا لبوڤرة بفضل مستواه الجيد واستماتته في الدفاع عن ألوان الفريق وهذا ما يريده الاسكتلنديون ومحبو الكرة الانجليزية على وجه الخصوص، فكما هو معروف فاللعب “الأنڤلوساكسوني“ يتميز بالاندفاع البدني القوي وهي ميزة “الماجيك” أيضا.