عجز نادي “ليتشي“ عن تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام “تشيزينا“ عند استضافته “بارما“، سهرة أول أمس على ملعبه “فيا ديل ماري” لحساب الجولة الرابعة من البطولة الإيطالية، حيث فرض النادي الضيف التعادل (1-1) ليبقى “ليتشي“ يُصارع في المراكز المتأخرة برصيد 4 نقاط من فوز، تعادل وخسارتين. في وقت عاد جمال مصباح إلى التشكيلة الأساسية لفريقه خلال هذه الجولة. كان متفوقا في الشوط الأول و”كريسبو” عادل الكفة أدى أصحاب الأرض شوطا أول في المستوى عندما استضاف “بارما“ سهرة أول أمس، وأنهى زملاء جمال مصباح الشوط الأول متقدمين في النتيجة بهدف نظيف وقعه المهاجم البرازيلي “جيدا” في (د31) من ركلة جزاء، إلا أن الضيوف استرجعوا زمام المبادرة في المرحلة الثانية حيث تمكن المخضرم الأرجنتيني “هيرنان كريسبو” من معادلة الكفة في (د69) وهي نتيجة المباراة النهائية. عاد إلى التشكيلة الأساسية ولعب 90 دقيقة شهدت مواجهة “ليتشي“ أمام ضيفه “بارما“ استرجاع الدولي الجزائري مصباح مكانته الأساسية التي فقدها مؤخرا، حيث أشركه المدرب “لويجي دي كانو” منذ البداية في مباراة أول أمس إثر إحداثه بعض التغييرات في تشكيلته، وساهم غياب الظهير الأيسر “موناري” بسبب إيقاف عودة مصباح إلى التشكيلة الأساسية، ولعب لاعب “الخضر” 90 دقيقة كاملة أمام “بارما“. مشاركته الأساسية الثانية بعد مباراة “ميلان“ بمشاركة مصباح أساسيا في مباراة “بارما“ سهرة أول أمس، يكون الدولي الجزائري قد لعب مباراته الثانية مع الأساسيين هذا الموسم، بعد حضوره في أول جولة من “الكالتشو” عند التنقل لمواجهة “ميلان“ على ملعب “سان سيرو” الشهير، حيث سجل مصباح ظهوره الأول في “سيريا آ”. كما لعب ابن زيغود يوسف 90 دقيقة كاملة في كلتا المواجهتين التي شارك فيهما أساسيا. أداؤه متوسط ونال 6/10 حسب الصحافة الإيطالية من جانب آخر، قدم مصباح مباراة متوسطة على غرار بقية زملائه خلال 90 دقيقة التي شارك فيها أمام “بارما“ على ملعب “فيا ديل ماري”، وشارك الدولي الجزائري على الجهة اليسرى من وسط الميدان عكس التوقعات التي رشحت مشاركته مدافعا أيسر لتعويض “موناري”. ومنحت جل الصحف والمواقع الإلكترونية الإيطالية علامات متوسطة للاعب “الخضر”، كما هو الشأن لجريدة “لاڤازيتا ديل ميزوجيورنو” التي قيّمت أداء مصباح بتنقيط 6/10 فيما كانت العلامة الكبرى في المباراة 10/6.5. بدأ يعتاد على أجواء “الكالتشو” ويسعى للحفاظ على مكانته الأساسية بعد مرور 4 جولات من البطولة الإيطالية، ظهر مصباح في ثلاث مناسبات مع “ليتشي“ اثنتين أساسيا وواحدة بديلا فيما جلس احتياطيا مرة، وبدأ الدولي الجزائري يتعود على أجواء “الكالتشو” خاصة أنه الموسم الأول له في “سيريا آ” إثر لعبه موسمين في “سيريا ب”، ومواجهة أندية مثل “ميلان“، “فيورنتينا“، “بارما“ والبقية أمر مختلف عن سابقه، وهو ما سيجعل مصباح يُقاتل من أجل فرض نفسه والحفاظ على مكانته الأساسية ضمن تشكيلة “دي كانيو” هذا الموسم. ------- عاد ليشارك أساسيا في مباريات البطولة الإيطالية... مصباح : “عدم مشاركتي في مباراة واحدةلا يعني أنني فقدت مكانتي الأساسية” بعد غيابه عن فريقه في المباراة الأخيرة التي لعبها أمام نادي تشيزينا الصاعد حديثا رفقة نادي ليشتي إلى الدرجة الإيطالية الأولى، شارك مصباح سهرة أول أمس رفقة ناديه في المباراة التي جمعته بنادي بارما الإيطالي وانتهت بنتيجة التعادل هدفا لمثله، حيث كان لنا معه هذا الحوار القصير الذي تحدث فيه عن استرجاعه لمكانته الأساسية في الفريق. بداية، استرجعت أمس مكانتك الأساسية في ناديك ليتشي، ما هو تعليقك؟ أنا لا أظن أنني فقدتها أصلا، عدم مشاركتي في لقاء واحد لا يعني أنني فقدت مكانتي الأساسية، هي اختيارات المدرب وعدم مشاركتي يدخل ضمن هذه الخانة، أنا أملك الثقة في نفسي ورغم ذلك أبذل كل الجهود حتى أحافظ على مكانتي في الفريق. هل ترى أنك قمت بدورك على أكمل وجه خلال اللقاء الذي جمعكم بنادي بارما سهرة أول أمس (الحوار أجري أمس)؟ نعم أظن ذلك، فالمدرب لم يقم بتغييري وهو ما يعني أنه كان راضيا عن أدائي خلال المباراة، شعوري يقول أنني كنت في مستوى تطلعات المدرب. هل طالعت تنقيطك في مختلف الجرائد الصادرة أمس؟ نعم اطلعت عليها وتراوحت ما بين 5.5 و6.5 نقطة، أي بمعدل 6 نقاط، لم أكن بعيدا عن تنقيط باقي اللاعبين وتنقيطي يدخل ضمن المعدل، زد على ذلك لعبت في منصب وسط ميدان، حيث اعتمد المدرب في هذا اللقاء على ثلاثة لاعبي وسط على غير العادة حيث نلعب ب 4 لاعبين في الوسط، ورغم ذلك لعبنا دورنا كما ينبغي نحن الثلاثة. ما رأيك في فريق غزال نادي باري الذي انهزم أمام الإنتر، وفريق يبدة نادي نابولي الذي انهزم أمام كييفو فيرونا؟ من الطبيعي أن تنهزم الفرق لأننا مع بداية الموسم، ولا يوجد أي فريق غير معرّض للهزيمة مع البداية. وما رأيك في عدم مشاركة يبدة وعدم إكمال غزال للقاء؟ نفس الشيء، شيء طبيعي جدا أن تشهد المباريات التي يلعبها غزال تغييرات وهو غير مستبعد من التغيير، أما يبدة فهو لاعب جديد في ناديه وسيسترجع مكانته عاجلا أم آجلا لأنه لا يمكن أن نشك في قدرات يبدة العالية.
