قام المركز الوطني للسينما والسمعي البصري بعملية ترميم ورقمنة 15 من أهم الأفلام الكلاسيكية الجزائرية التي تركت بصمة على الساحة السينمائية الوطنية. في إطارالمحافظة على الذاكرة السينمائية الوطنية، وتعريف الجيل الجديد بأهم الأفلام الجزائرية المنتجة قديما، عمل المركز الوطني للسينما والسمعي البصري تحت اشراف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي على رقمنة 15 فيلما كلاسيكيا، حيث تمت هذه العملية وفقا لبيان صادر عن ذات المركز تحصلت الحوار على نسخة منه بفضل استخدام التكنولوجيات الحديثة التي سمحت بتسجيل وحفظ التراث السينمائي الجزائري والتي تعرف بتقنية "حزمة السينما الرقمية". وفي هذا الإطار ينظم المركز الوطني للسينما والسمعي البصري يوم الثلاثاء المقبل عملية تقديم هذه الأفلام بقاعة الموقار بالجزائر العاصمة، كما يتضمن البرنامج أيضا عرض فيلم "عمر قتلاتو" للمخرج القدير مرزاق علواش كعينة من الأفلام التي تم رقمنتها وترميمها. للإشارة المركز الوطني للسينما والسمعي البصري الذي أنشئ بموجب المادة 37 يختص في "تنظيم وتطبيق السياسة المتعلقة بالسينما والسمعي البصري وعروض الفيديو…." وهو يعتبر مؤسسة عمومية تتمتع بالاستقلال المالي، ويتم تسيير المركز وفق سجل عمومي خاص بالسينما والسمعي البصري.