الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
تدابير فورية لمرافقة تصدير الإسمنت والكلنكر
ميلاد الحلم الإفريقي في الجزائر
"اياتياف 2025".. نجاح تاريخي للجزائر وإفريقيا
الاحتلال ينتهج سياسة "الأرض المحروقة" في غزّة
الهجوم الصهيوني يضع النظام الدولي أمام اختبار حقيقي
الهجوم الصهيوني على الدوحة إهانة للدبلوماسية
البرلمان بغرفتيه يفتتح دورته العادية الإثنين المقبل
ورقة عمل مشتركة لترقية علاقات التعاون بين البلدين
حجز 3 أطنان من المواد الاستهلاكية الفاسدة بقسنطينة
مراجعة دفاتر الشروط لموسم الحجّ المقبل
أمواج البحر تلفظ جثّةً مجهولة الهوية
مخيَّم وطني لحفَظة القرآن وتكريم مرضى السرطان
العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 64756 شهيدا و164059 مصابا
مناجم : اجتماع عمل لمتابعة مشروع استغلال منجم الزنك و الرصاص تالة حمزة-واد اميزور ببجاية
المجلس الأعلى للشباب : انطلاق فعاليات مخيم الشباب لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالجزائر العاصمة
قسنطينة : المركز الجهوي لقيادة شبكات توزيع الكهرباء, أداة استراتيجية لتحسين الخدمة
الفنان التشكيلي فريد إزمور يعرض بالجزائر العاصمة "آثار وحوار: التسلسل الزمني"
عميد جامع الجزائر يترأس جلسة تقييمية لتعزيز التعليم القرآني بالفضاء المسجدي
الديوان الوطني للحج و العمرة : تحذير من صفحات إلكترونية تروج لأخبار مضللة و خدمات وهمية
المنتدى البرلماني العالمي للشباب: السيد بوشويط يستعرض بليما تجربة الجزائر والتزامها بدعم قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص
باتنة: أطلال سجن النساء بتفلفال تذكر بهمجية الاستعمار الفرنسي
فرنسا تشتعل..
المارد الصيني يطلّ من الشرق
ميسي ورونالدو.. هل اقتربت النهاية؟
الجزائر تشارك بالمعرض الدولي لتجارة الخدمات بالصين
أجندات مسمومة تستهدف الجزائر
القضاء على إرهابيَيْن وآخر يسلّم نفسه
هذا مُخطّط تجديد حظيرة الحافلات..
المكمّلات الغذائية خطر يهدّد صحة الأطفال
إبرام عقود بقيمة 48 مليار دولار في الجزائر
نحو توفير عوامل التغيير الاجتماعي والحضاري
طبعة الجزائر تجاوزت كل التوقعات
الجزائر تدعو إلى عملية تشاور شاملة
الرابطة الأولى "موبيليس": فريق مستقبل الرويسات يعود بنقطة ثمينة من مستغانم
معرض التجارة البينية الإفريقية 2025: طبعة حطمت كل الأرقام القياسية
مسابقة لندن الدولية للعسل 2025: مؤسسة جزائرية تحصد ميداليتين ذهبيتين
:المهرجان الثقافي الدولي للسينما امدغاسن: ورشات تكوينية لفائدة 50 شابا من هواة الفن السابع
ملكية فكرية: الويبو تطلق برنامج تدريبي عن بعد مفتوح للجزائريين
بيئة: السيدة جيلالي تؤكد على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق
حج 2026: برايك يشرف على افتتاح أشغال لجنة مراجعة دفاتر الشروط لموسم الحج المقبل
بللو يزور أوقروت
ثعالبي يلتقي ماتسوزو
هالاند يسجّل خماسية
عزوز عقيل يواصل إشعال الشموع
تكريم مرتقب للفنّانة الرّاحلة حسنة البشارية
"الحلاقة الشعبية".. خبيرة نفسانية بدون شهادة
"أغانٍ خالدة" لشويتن ضمن الأنطولوجيا الإفريقية
كرة اليد (البطولة الأفريقية لأقل من 17 سنة إناث) : الكشف عن البرنامج الكامل للمباريات
عثمان بن عفان .. ذو النورين
حملة تنظيف واسعة للمؤسسات التربوية بالعاصمة السبت المقبل استعدادا للدخول المدرسي
سجود الشُكْر في السيرة النبوية الشريفة
فتاوى : زكاة المال المحجوز لدى البنك
شراكة جزائرية- نيجيرية في مجال الأدوية ب100 مليون دولار
درّاج جزائري يتألق في تونس
التأهل إلى المونديال يتأجل وبيتكوفيتش يثير الحيرة
عقود ب400 مليون دولار في الصناعات الصيدلانية
"الخضر" على بعد خطوة من مونديال 2026
هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
دور جمعية العلماء في ترسيخ المرجعية الدينية والهوية الوطنية 2
الحوار
نشر في
الحوار
يوم 15 - 01 - 2017
بقلم لقدي لخضر
فهمت جمعية العلماء معادلة توحيد الله ووحدة الوطن، فتبنتهما وعملت على تحقيقهما، وكان شعار ابن باديس: أعيش للإسلام وللجزائر.
وعلمت أن محاولات الفصل بين أبناء الوطن الواحد فصل بين أجزاء جسد واحد، قال ابن باديس: إن أبناء يعرب وأبناء مازيغ قد جمع بينهم الإسلام منذ بضع عشرة قرنا، كونت منهم منذ أحقاب بعيدة عنصراً مسلما جزائريا- آثار ابن باديس (3/ 483).
وانتساب الإنسان إلى شعبه ووطنه غريزة وطبيعة في الإنسان، فمعلوم أن لكل ذِي نَفَسٍ وطن ومأوى، والعرب تسمي: وطن الإنسان، وعَرين الأسَد( بَيْتُه الَّذِي يَكُونُ فِيهِ، مأوى الْأسد)، وقرية النمل:" حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ". النمل 18، وعش الطائر، وعَطَن الإبل (مَبْرَك لإبل وهو بمنزلة الوطَنِ للنّاس)، والإنسان لا يشعر بالأمن والأمان إلا في وطنه: فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا- الترمذي وابن ماجة وأحمد، والسِّرْبُ: النفس، والْجَمَاعَةُ وَالْمَعْنَى (آمناً) فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ، وطريقه.
وحب الوطن مركوز في الفطرة الإنسانية، كحب النفس والأهل والمال والولد، والإنسان يحب البلد الذي نشأ فيه، وحب الوطن من الإيمان، وهو لا يصح كحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعناه صحيح.
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَكَّةَ: مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلْدَةٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ، وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ أَخْرَجُونِي مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ -الحاكم والطبرني
وقد خفف الله على رسوله وطأة الشوق إلى
مكة
، فوعده بالعودة: "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ"-القصص: 85.
قَالَ مُقَاتِلٌ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغَارِ لَيْلًا مُهَاجِرًا إلى
المدينة
في غير طريق مَخَافَةَ الطَّلَبِ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الطَّرِيقِ وَنَزَلَ الْجُحْفَةَ عَرَفَ الطَّرِيقَ إِلَى مَكَّةَ فَاشْتَاقَ إِلَيْهَا، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ:" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ"، أَيْ إِلَى مَكَّةَ ظَاهِرًا عَلَيْهَا- تفسير القرطبي (13/ 321).
وخفف عليه من الشوق بتحويل القبلة: قال تعالى: "قدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ"- البقرة: 144.
ووعده بدخول
مكة
، قال تعالى: "لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ" -الفتح : 27.
وعوضه شوقه إلى
مكة
بشوق آخر إلى
المدينة
، فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَنَظَرَ إِلَى جُدُرَاتِ المَدِينَةِ، أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا- البخاري.
(أوضع) أسرع السير، (حركها من حبها) حثها على الإسراع لجهة
المدينة
والدخول إليها لكثرة حبه لها.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري عند شرحه هذا الحديث: وَفِي الْحَدِيثِ دِلَالَةٌ عَلَى فَضْلِ الْمَدِينَةِ وَعَلَى مَشْرُوعِيَّة حب الوطن والحنين إِلَيْهِ. انتهى – فتح الباري لابن حجر (3/ 621).
وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ".
وروى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ، وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ، وَبِلاَلٌ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الحُمَّى يَقُولُ:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ … وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ الحُمَّى يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ يَقُولُ:
أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً … بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ.
وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ … وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ.
والْإِذْخِرُ وَالْجَلِيلُ شَجَرَتَانِ طَيِّبَتَانِ تَكُونَانِ بِأَوْدِيَةِ مَكَّةَ، وَ شَامَةٌ وطَفِيلٌ جَبَلَانِ مِنْ جِبَالِ مَكَّةَ -المنتقى، شرح الموطإ (7/ 194).
ومجنة: اسْم سوق للْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة، وَهِي بِأَسْفَل مَكَّة.
وفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ أَبَانَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَدِمَ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَانُ كَيْفَ تَرَكْتَ أَهْلَ مَكَّةَ، قَالَ تَرَكْتُهُمْ وَقَدْ جِيدُوا وَتَرَكْتُ الإِذْخِرَ وَقَدْ أَغْدَقَ وَتَرَكْتُ الثُّمَامَ وَقَدْ خَاصَ، قَالَ فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – غريب الحديث للخطابي (1/ 494).
ولَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَاجِعًا -من خَيْبَر- وَبَدَا لَهُ أُحُدٌ، قَالَ:هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ -البخاري
وقد تكلم الشعراء والأدباء عن الأوطان وتغنوا بها، فهذا شاعر
الجزائر
مفدي زكرياء يقول :
جزائر يابدعة الفاطر **** وياروعة الصانع القادر
وهذا ابن الرومي يقول: ولي وطن آليت الا أبيعه *** وألا أرى غيري له الدهر مالكا.
وهذا شوقي يقول: وطني لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتني إليه في الخلد نفسي.
والتوحيد والوحدة قرينان وتوأمان، -عبر عنه القرآن أفضل تعبير بقوله تعالى: "يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"- الحجرات: 13.
-"إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"- الأنبياء: 92.
– "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ"- المؤمنون: 52.
وكل التشريعات الإسلامية تهدف إلى توحيد الناس، ففي الصلاة: صلاة الجماعة- إقامة الصفوف- عدم مخالفة الإمام.
وفي الصيام: الصيام في شهر واحد، والإمساك في وقت واحد، والإفطار في الوقت الواحد للبلد الواحد.
وفي الحج: أشهره معلومة- ويوم عرفة يقف الجميع – وأيام الرمي واحدة….والطواف والسعي في اتجاه واحد….
وأساس بناء الحضارة الإسلامية التوحيد والوحدة.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هكذا كان الرسول الكريم يحب وطنه
سنن مهجورة قراءة الأعلى والغاشية في صلاة الجمعة
فشرِبَ حتى رَضِيت
شمائل النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية (2)
سُنَّة الدعاء عند نزول المطر
أبلغ عن إشهار غير لائق