الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية    مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    بنوك عمومية: وزارة المالية تطلق قريبا دعوة للترشح لتعيين أعضاء مستقلين في مجالس الإدارة    التوقيع على ثلاث اتفاقيات وعقود لمشاريع منجمية وتعدينية بين شركات وطنية وشركاء أجانب    مجلس الأمة يشارك في مؤتمر القيادات النسائية لدعم المرأة والطفل الفلسطيني يوم السبت المقبل بالدوحة    طاقم طبي مختص تابع لمنظمة أطباء العالم في مهمة تضامنية في مخيمات اللاجئين الصحراويين    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة:تسع ميداليات للجزائر، منها ذهبيتان    إطلاق القافلة الوطنية "شاب فكرة" في طبعتها الثالثة    دورات تكوينية لفائدة وسائل الإعلام حول تغطية الانتخابات الرئاسية بالشراكة مع المحكمة الدستورية    الوزير الأول يستقبل السفير الإيطالي بقصر الحكومة    تلمسان … الإطاحة بشبكة منظمة يقودها مغربيان وحجز أزيد من قنطار كيف    الجالية الوطنية بالخارج: الحركة الديناميكية للجزائريين في فرنسا تنوه بالإجراءات التي اقرها رئيس الجمهورية    صورية مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    التزام السلطات العمومية بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    أولاد جلال: انطلاق الأيام الوطنية الأولى لمسرح الطفل    البطولة المحترفة الأولى "موبيليس": نقل مباراتي إ.الجزائر/م. البيض و ش.بلوزداد/ ن. بن عكنون إلى ملعب 5 جويلية    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    الحملة الوطنية التحسيسية تتواصل    قالمة.. وفد عن المجلس الشعبي الوطني يزور عددا من الهياكل الثقافية والسياحية والمواقع الأثرية بالولاية    بن طالب: الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية في منح المتقاعدين لم تعرفها منظومة الضمان الاجتماعي منذ تأسيسها    مسيرة حاشدة في ذكرى مجازر 8 ماي    بوغالي: عار المُستدمِر لا يغسله الزمن    تقديم أول طاولة افتراضية ابتكارية جزائرية    توقيف 289 حراقاً من جنسيات مختلفة    انطلاق لقافلة شبّانية من العاصمة..    بن سبعيني على خطى ماجر ومحرز..    توقرت: أبواب مفتوحة حول مدرسة ضباط الصف للإشارة    دربال: قطاع الري سطر سلم أولويات لتنفيذ برنامج استعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة وسيتم احترامه    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف حول استخدام تقنية ال"فار" في الجزائر    بداني يشرف على انطلاق حملة للتبرع بالدم    رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان    رئيس الجمهورية: السيادة الوطنية تصان بالارتكاز على جيش قوي واقتصاد متطور    "الأونروا": الاحتلال الصهيوني هجر قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال 3 أيام    شبكة الموزعات الآلية لبريد الجزائر ستتدعم ب 1000 جهاز جديد    البروفسور بلحاج: القوانين الأساسية ستتكفل بحقوق وواجبات مستخدمي قطاع الصحة    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة: الجزائر تفتك خمس ميداليات، منها ذهبيتان    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    إحياء ذكرى ماي الأسود: تدشين مرافق صحية وسياحية بقالمة    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    استزراع صغار سمك "الدوراد" بسواحل العاصمة    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    وفد وكالة "ناسا" بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين    زحافي يؤكد أن حظوظ التأهل إلى الألعاب قائمة    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى السنفونية : فنزويلا في أول مشاركة لها والصين ضيف شرف للمرة الثانية    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تثمين موقف الجزائر ودعوتها إلى وساطة حقيقية في الخليج
نشر في الحوار يوم 12 - 06 - 2017

– وقف التصعيد الإعلامي بين قطر والسعودية وعدم اتهام المقاومة الفلسطينية بالإرهاب
– تثمين الموقف الرسمي للدولة الجزائرية.. والبحث عن مخارج تحفظ للشعوب العربية حقوقها
دعا البيان الختامي لمبادرة رأب الصدع في الخليج العربي التي دعت إليه جريدة "الحوار" بمعية مثقفين وسياسيين وعلماء ومشايخ وأساتذة، الفرقاء في البيت الخليجي إلى تغليب لغة الحكمة والعقل والجلوس الى طاولة الحوار ورفض التدخل العسكري والسياسي في شؤون الغير، فيما شددوا على وجوب الوقف الفوري للتصعيد الاعلامي وعدم إقحام القضية الفلسطينية في الصراع الدائر في البيت الخليجي وعدم نعت المقاومة الإسلامية الفلسطينية بالإرهاب.
وثمن الموقعون على البيان الموقف الرسمي للدولة الجزائرية، داعين إلى تغليب العقل والبحث عن مخارج تحفظ للشعوب العربية حقوقها وتضمن لها دوام الاستقرار.
____________________________________
* الدكتور المفكر صالح عوض:
ما يحصل الآن هو فصل جديد من فصول الهجوم على القضية الفلسطينية
– تزايد الدور القطري في المنطقة عجّل بإغضاب السعودية
أكد الدكتور صالح عوض ان القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر في الانقسام الذي يشهده الوطن العربي اليوم، مؤكدا ان أهداف الكيان الصهيوني والامبريالية العالمية تطبق اليوم بحذافيرها لحماية المصالح الاستراتيجية الغربية التي تقتضي الاستمرار في نهب المنطقة من خلال اثارة الشقاق وتغذية الخلافات بين مختلف الدول العربية، وما يحصل الآن هو فصل جديد من فصول الهجوم على القضية الفلسطينية، ولا يمكننا ان نفكر في فلسطين وسوريا ممزقة والعراق يعاني ويلات الطائفية، واليوم جاء الدور على الخليج العربي الذي بات لقمة سائغة في فم الامبريالية العالمية تحت مسمى محاربة الإرهاب، وأضاف الدكتور عوض ان الحل الاول يكون بالجلوس الى طاولة الحوار بين السعودية وقطر، فما يحدث اليوم للأسف هو تحشيد عالمي ضد دولة قطر، مؤكدا انه لولا وجود قاعدتين عسكريتن امريكتين في قطر لتعرضت لهجوم من السعودية بعد تزايد الدور القطري في المنطقة واحتضانها لأكبر حركة إسلامية في العالم، وهو ما لن تقبل به المملكة العربية السعودية.
______________________________________
* الوزير السابق أبو جرة سلطاني:
الإرهاب أصبح قميصا تفصل مقاساته القوى الكبرى
قال الوزير السابق أبو جرة سلطاني بأن الموضوع الذي طرحته جريدة "الحوار" حول أزمة الخليج هو موضوع مشترك رغم أنه يحدث بعيدا عنا، مفضلا تناول الموضوع من زاوية واحدة وهي "الصحوة" في العالم العربي وتعريف الارهاب.
وأشار ضيف "الحوار" في معرض مداخلته إلى مشاركته في مؤتمر دولي احتضنته طهران سنة 2012 حول "الصحوة في العالم العربي"، حيث تحدث المحاضرون في البداية عن صحوة ترد النظر إلى البشر بغض النظر عن توجهاتهم، لكن سرعان ما سحبت هذه الكلمة لأن معناها كان يصب حول ثورات العالم العربي، وأراد المتدخلون أن يفهموا المشاركين بأن ما حدث في الدول العربية كان صحوة شعب ضد طغيان، بينما ما حصل في سوريا "إرهاب"، وهو ما استدعى تنظيم جلسة ودية بعد المؤتمر من أجل نقل الصورة الفلسطينية وإسقاطها على سوريا بعد أن طالبنا بتوضيح أكثر لمعنى الصحوة والإرهاب.
كما أعطى سلطاني مثالا بالميزانيات الضخمة التي صرفت من أجل مقاتلة الجيش الأحمر في أفغانستان، حيث درب الطلبة الجامعيون وصارت لهم قدرات على القتال، وقيل إنه جهاد ولما انتصر الجيش ورفعت الراية تحول الأمر إلى إرهاب وحدث ما حدث في أفغانستان، وهنا يطرح ضيفنا السؤال: ما هو الإرهاب؟، مشيرا إلى أنه وخلال مشاركته في نحو 40 مؤتمرا دوليا لاحظ بأن كل المحاضرين ينتقلون إلى التحليل عند الحديث عن الإرهاب دون إعطاء تعريف واضح وصريح، وبالتالي تهرب العلماء والخبراء وصناع القرار من تعريف الإرهاب، وأصبح اليوم قميصا مفصلا على حسب الدول التي تريد إلباسها إياه القوى العالمية.
______________________________________
* عبد الرحمن بلعياط:
"الجزائريون لم ولن يتخذوا أي موقف عدائي ضد دولة عربية"
أكد المجاهد عبد الرحمن بلعياط أن الجزائريين لا يمكنهم أخذ موقف معادي من اي دولة عربية شقيقة، والتاريخ يثبت انهم دائما وقفوا الى جانب شعوب العربية دون إملاءات خارجية، مضيفا في تعليقه على الأحداث الأخيرة التي وقعت في الخليج العربي انه لم يستغرب ما وصل إليه الوضع من خلافات كبيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي، هو فصل جديد من فصول معاهدة سايس بيكو التي وصلت بعد مرور قرن على إمضائها الى صيغتها الأخيرة، وهي تأجيج الصراع في الخليج العربي، مضيفا ان كل هذه الأحداث سبق ان تطرق إليها المؤرخ المصري حسنين هيكل الذي وضع مجموعة من المقالات والوثائق التاريخية، وقد أبرزت أحداها تقريرا لوكالة الاستخبارات الأمريكية تحدث عن ضرورة ان يكون حكام السعودية تابعين لأمريكا ومنابع المحروقات لا يمكن ان يتصرف فيها احد دون العودة للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا ان الغرب لا يزال يسعى الى تشتيت العرب وتقسيم الدول، وهو ما يحصل في العراق وسوريا وليبيا ولا تزال القائمة مفتوحة ودول عربية اخرى ليست ببعيدة عن هذه الخطة الغربية المقيتة.
___________________________________
محمد ذويبي، الأمين العام لحركة النهضة:
موقف الجزائر الرزين سيساهم في حلحلة الأزمة الخليجية
– تصنيف حماس كمنظمة إرهابية آخر مسمار يدق في نعش القضية
أكد محمد ذويبي الأمين العام لحركة النهضة ان الموقف الجزائر حكيم وزرين وسيساهم في حلحلة الأزمة وإيجاد مخارج سليمة تخدم الأمة العربية، متأسفا من كون البعض يحاول تصنيف الدول العربية كلا مع طرف، وهو ما لا يخدم القضية العربية، وهذه الأمة زحزحت القضية الفلسطينية من على رأس القضايا العربية المصيرية إلى ذيل القائمة في أجندة الدول العربية، معتبرا ان تصنيف حركة حماس التي تدافع عن وطنها كحركة إرهابية هي آخر نعش يدق في نعش القضية الفلسطينية، وفتح المجال أمام مشروع الهيمنة ومشروع أمريكا الشرق الأوسط الكبير، ويراد للمقاومة المسلحة ان تزال من المشهد عبر تعليقها على مشجب الإرهاب.
________________________________________
* رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام:
"ما يجري في الخليج العربي فصل ثان من فصول اتفاقية سايكس بيكو"
أكد جمال بن عبد السلام ان الربيع العربي لم يكن يوما عربيا، وأن ما يحاك هو اتفاق سايكس بيكو في فصله الثاني الذي يعتمد على تفتيت المنطقة العربية خدمة لإسرائيل، والهدف الثاني هو هيمنة أمريكا على مصادر الطاقة في العالم العربي بتخريجات مخلفة الإرهاب والثورة وغيرها، وما حدث قابله حراك عالمي ومخاض دولي، وللأسف الشديد مخاض إقليمي نتج عنه محور إيراني سوري، ومحور قطري تركي، ومحور سعودي إماراتي ومصري أمريكي، والهدف من كل هذا هو ان تكون إسرائيل سيدة وتقبر القضية الفلسطينية، وأن لا تكون هناك دولة عربية تملك قوة اقتصادية وسياسية في المنطقة، وللأسف فقد مشت الدول الغربية معنا بتوظيف الطائفية والابتزاز المزدوج للجميع وضرب عوامل القوة: حزب الله وحماس وسوريا والإخوان، والنتيجة تم ضرب المحور الأول إيران سوري حزب الله، والمحور الثاني تركيا وقطر، والبداية بقطر وما تركيا ببعيدة عن الأحداث، وبعد ضرب هذا المحور الذي لا تزال فيه هوامش المقاومة يضرب المحور الأخير وهو دول الانبطاح. واليوم لا بد لقطر ان تعدل من هوامشها وتساهم في الجزية التي يريدها ترامب والدخول في تشكيل جيش لضرب ما تبقى من دول عربية.
_________________________________________
* رئيس نقابة الأئمة، جلول حجيمي:
نحن في موقف لا نحسد عليه.. والحوار سيجنبنا المزيد من التفكك
أكد جلول حجيمي، رئيس نقابة الأئمة، أن ما يحدث في عالمنا العربي والإسلامي هو صراع قديم تؤججه الدول الغربية، وبدأت تظهر في الخليج العربي دول تملك المال والقوة أرادت ان تتبوأ مراتب متقدمة أزعجت القوى الكلاسيكية، والواقع الذي نعيشه اليوم هو نتاج دراسات قام بها الغرب، اكتشفوا أننا امة متخلفة تعيش على الهوامش في زمن البقاء للأقوى، وأصبحنا نتآمر على بعضنا البعض، نفجر بعضنا البعض ونكفر، وما نراه اليوم هو مشهد كتبه الغرب والعرب يجسدونه فقط، ونحن في موقف لا نحسد عليه، والمطلوب منا ان نحافظ على تماسك الدولة العربية، والجزائر رغم ما مرت عليها من تجارب قاسية الا انها بقيت متماسكة ومحافظة على مبادئها.
_________________________________
* الدكتور محمد لعقاب:
"ما يحدث في الخليج العربي امتداد للربيع العربي بصورة مغايرة "
أكد الدكتور محمد لعقاب أن ما يحدث في الخليج هو امتداد للربيع العربي، ويمكن ان يكون هناك ربيع مغاربي في المستقبل حسب خطط الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية وأكاذيبها التي تحاول دائما تسويقها وتحويلها إلى حقائق، ففي العراق مثلا حتى سبتمبر الماضي عرضت القناة الفرنسية الثانية شريطا يبين ان ما قيل عن العراق كله أكاذيب، لكن أمريكا حولت الأكاذيب الصغيرة إلى معلومات لضرب العراق، وهو نفس الشيء الذي يحدث في الخليج، هي مجرد أكاذيب تؤكد تراجع العقل العربي والفكر القومي والتحرري الغائب، ودعا لعقاب الى إعادة تنشيط العقل العربي المغيب، فالأنظمة العربية متناقضة تماما، فعندما يتحجج العرب بقطع العلاقات مع من يمولون الإخوان لماذا لا يقطعون علاقاتهم مع المغرب او تركيا. وأضاف ان خلاصة ما يحدث هو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ويجب ان يكون رأينا متناسقا وناصحا وتقريب وجهات النظر بين الدول الخليجية.
_________________________
* المحلل السياسي أحمد ميزاب:
الخلاف القطري السعودي سيدفع بالأزمة الليبية نحو الأسوأ
– مسرحية داعش انتهت وحان الوقت لرفع الستار عن مسرحية جديدة
اعتبر المحلل السياسي احمد ميزاب ان الجلوس على طاولة الحوار أكثر من ضروري، لتجنيب البيت العربي صراعات داخلية، مؤكدا ان هذه الأزمة سوف تأخذ الملف السوري الى متاهات اخرى، وستدفع بالأزمة الليبية الى الانتشار والتمدد إقليميا. وأكد الدكتور ميزاب ان ما يحدث في المنطقة العربية هي حرب الكبار بوقود الصغار، مؤكدا ان القطيعة بين قطر والسعودية فصل جديد من فصول اللعبة التي تدور رحاها في المنطقة العربية، مذكرا بقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد انتخابه حيث قال ان العالم سيشهد أحداثا لم يسبق لها مثيلا، وهو ما حدث فعلا، فما يعرفه الخليج العربي اليوم جزء من تلك اللعبة التي زادت من تصدع البيت العربي، مؤكدا اننا ان كنا بعيدين جغرافيا عن الصراع، لكن معنيين به أمنيا، خاصة أنه أعاد الخلاف الليبي الى الصفر، وهو الصراع الذي أخفى أطرافا عديدة خلف فصائل متناحرة ستحاول ان توسع الخلاف الليبي وتجعله صراعا اقليميا، وهو ما سيؤثر على امننا واستقرار الجزائر.
وأشار احمد مياب الى القوائم الإرهابية العشوائية وتوقف عنذ جزئية اخرى وهي القوائم العشواية للقوائم الإرهابية، ومن المعاملات الخاطئة اننا دائما نبحث عن ذيل الافعى وليس رأسها، فالإشكال في من يصنع الارهاب وليس من يموله، لأنها لعبة أدوار، فالمصنع واحد للإرهاب، وما يحدث ان مسريحة داعش انتهت وحان وقت اسدال الستار والعودة للمسرحية القديمة "القاعدة " بإخراج جديد، وهو ما يفسر تسارع الأحداث مؤخرا.
___________________________
* بومدين بوزيد:
الحركات السياسية الإسلامية الجزائرية لن تتأثر بما يحدث في الخليج
اعتبر الدكتور بومدين بوزيد أن الجزائر حمت الحركات الاسلامية في الجزائرية من تداعيات التصنيفات الخارجية بمنعها التموين الخارجي، وهو ما ألغى الأسماء الجزائرية من القائمة السعودية، والحركة الإخوانية في الجزائر لن تهتز بما يحدث في الخليج العربي، وهي بعيدة تماما عن التبعية، وذكر بومدين ان ظاهرة التمويل واستقطاب المثقفين والدعاة من قبل دول معينة لم تشمل الجزائريين، معتبرا ان التشويش على الدبلوماسية الجزائرية جاء عن طريق مصر ودولة خليجية يحتم علينا كمثقفين وعلماء التكاثف مع الخارجية الجزائرية ونبقى ملتزمين به، وأضاف ان كل البيانات التي تبث على قنوات "الجزيرة" تحاول قطر ان تستغلها لصالحها، نحن نصدر البيان ونقف في النصف بين الدولتين ونقف موقفا مبدئيا بين الدولتين.

_______________________________
* عبد القادر بلقرينة، القيادي في حركة البناء:
اللعب على الهوامش عجّل بالصدام القطري السعودي
تحدث القيادي في حركة البناء عبد القادر بلقرينة عن خلفيات الخلاف بين قطر والسعودية، والتي كان منطلقها هو تصنيف المملكة السعودية لحركة الإخوان المسلمين كعدو اول للمملكة، ويأتي بعدها إيران ثم باقي الحركات الاسلامية الاخرى، حيث اعتبر ان الخلاف بين الدولتين خلاف يمتد ويتشعب، خاصة بعد انحياز قطر لمعسكر الإخوان مع تركيا، مؤكدا ان السياسة الخارجية القطرية تلعب على الهوامش، وهو نفس اسلوب الدبلوماسية السعودية، وهو ما جعل الصدام ممكن الحدوث في اي لحظة.
____________________________
* المجاهد لخضر بورقعة:
إسقاطات تغير السياسة الأمريكية على دول الخليج هو ما أحدث الأزمة
يرى المجاهد لخضر بورقعة أن دول الخليج باختصار وبعيدا عن الشعوب اختارت القبيلة على القومية واختارت الثروة على العقيدة من أجل البقاء، مؤكدا أن السعودية لم تتغير أو قطر هي التي تغيرت أيضا، وإنما الاختلاف يكمن في السياسة الأمريكية، علما أن تحديد الأزمة يحدد في عمر الشعب بالقرون، والدولة التي لا تعرف نفسها ولا تعرف عدوها ستكون دائما على خطأ، في إشارة منه إلى الموقف الذي اتخذته دول الخليج من قطر.
وتحدث بورقعة في كلمة ألقاها بمنتدى جريدة "الحوار" حول "مقاطعة دول الخليج لدولة قطر"، عن نيكسون الأمريكي ووصفه بكبيرهم الذي علمهم السحر نظرا للدهاء الذي يتميز به، عندما قال إن أمريكا والغرب عموما يجهلون أن الإسلام قد وصل إلى أبواب آسيا وتوغل في أعماق إفريقيا وانتشر في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه كان يريد القول من خلال ذلك أن لأمريكا مصالح استراتيجية وحيوية وهامشية، فأما الاستراتيجية فتتعلق باليابان وكوريا والبرازيل، وأما الحيوية فتتعلق بدول الخليج، وأما الهامشية فأشار إلى موريتانيا، وأضاف نيكسون في السياق "لا نستطيع إرسال الفرقة المحمولة جوا إلى موريتانيا لحماية مصالحها الاستراتيجية لكن يمكن إرسالها إلى الخليج لحماية مصالح حيوية".
وقال ضيف "الحوار" بأنه كان ينتظر من القمة التي عقدها أمير المؤمنين "ترامب" على حد تعبيره تصنيف قطر كدولة إرهابية وإذ بهم يصنفون حماس كإرهاب.
_________________________________
* عضو رابطة علماء الساحل، يوسف مشرية:
أدعو النخبة لإصلاح ذات البين.. وعلى الجزائر البقاء بعيدا عن الصراع المشرقي
قال الدكتور يوسف مشرية، عضو رابطة علماء الساحل، أنه وقبل شهر من الآن تلقى دعوة إلى السعودية للمشاركة في مؤتمر عالمي حول "الاتجاهات الفكرية حول محكمات الشريعة.." حيث تمت دعوة جميع الأطياف التي لا تتوافق مع التوجه السعودي.
وأوضح مشرية في كلمة ألقاها بمنتدى "الحوار"، بأنه وبعد انتهاء المؤتمر فهم سبب الدعوة التي وجهت له بعد أن اجتمع به 3 مستشارين من وزارة الدفاع والعدل والشؤون الدينية لعتابه على البيان الذي أصدرته الرابطة على صادق الغلياني، مشيرا إلى المستشارين أكدوا في الجلسة بأن السعودية أخذت تعهدا رسميا بعد التدخل في الشأن الليبي والخارجي، لافتين إلى أن بروز اسم الغلياني في القائمة الإرهابية يعني بأن الجزائر مستهدفة، كما سئل خلال اللقاء عن إيران فقال إنها دولة شقيقة.
ودعا مشرية بالمناسبة النخبة إلى إصلاح ذات البين، وأثنى على موقف الجزائر المشرف من الأزمة الخليجية التي يتركها دائما بعيدة عن الصراع المرجعي والمشرقي، مشددا على ضرورة ترك مسافة واحدة بين جميع الأطراف.
_____________________________
* الجنرال المتقاعد، عبد العزيز مجاهد:
القضية الفلسطينية هي المرجع الأساسي في كل مناسبة
شدد الجنرال المتقاعد عبد العزيز مجاهد على أن القضية الفلسطينية تبقى هي المرجع الأساسي في كل مناسبة،، رابطا الحق فيما يحدث بالحقيقة التي هي عبارة عن مهزلة عربية، مشيرا إلى أن دولة قطر التي نتحدث عنها اليوم هي في الأصل وليدة مخطط روجرس سنوات السبعينات.
وتحدث مجاهد في كلمته بمنتدى "الحوار" عن نشأة نادي المخابرات سنة 1975 الذي ضم المخابرات المصرية والسعودية والإيرانية والفرنسية ووكالة الاستخبارات الأمريكية تحت رئاسة رئيس المخابرات السعودية تركي بن فيصل، حيث كانت مهمة هذا النادي التمهيد لسفر السادات إلى القدس، بينما يقوم هذا الشخص بالذات سنة 2016 بالتصريح أن أكبر تحد يواجه النظام السعودي هو إقناع الفلسطينيين بالتخلي عن الكفاح المسلح.
وقال ضيف المنتدى إن ما رأيناه في قمة الرياض من تصنيف لحماس بالإرهاب وإيران بالعدو وإسرائيل لم تذكر يظهر جليا ان مخططات 75 ما زالت دول الخليج تمشي فيها إلى يومنا هذا.
_______________________________
* القيادي بحركة النهضة، فاتح ربيعي:
ما يحدث في الخليج العربي هو حرب وكلاء
رحب القيادي بحركة النهضة فاتح ربيعي بالمبادرة التي أطلقتها جريدة "الحوار" من أجل إصلاح ذات البين بين دول الخليج، وقال بأنه ما يجب أن تكون عليه النخبة لتعبر عن رأيها بوضوح، مبرزا أن ما يحدث الآن هو عبارة عن هزات ارتدادية وآثار لما عرف بالربيع العربي الذي حول إلى ربيع عبري وشتاء للشعوب العربية التي تطمح للحرية.
وأشار ربيعي إلى أن عملاء الأنظمة الاستبدادية تحالفوا مع كبيرهم الذي علمهم السحر، ويقصد به أمريكا، لا سيما أن جوهر الأزمة هو القضية الفلسطينية وحماية الكيان الصهيوني لتحقيق مصالح أمريكا، موضحا في شأن الصراع القطري يقول إنه تنازع الوكلاء حول أمرين، وهو ما يفسر دخول مصر على خط الخليج، نظرا لرغبتها في بقاء مقر الجامعة العربية فيها لتنفيذ أجندة ليست عربية، إضافة إلى رغبتها في إبقاء القضية الفلسطينية تحت الوصاية المصرية من جهة، ووضع السعودية نفسها وكيلا عن الإسلام الوهابي الذي يرفض كل ما يأتي من غيره.
__________________________
* الدكتور عبد العالي رزاقي:
يجب الوقوف ضد الحصار الذي فرض على قطر
دعا الدكتور عبد العالي رزاقي إلى تبسيط الرؤية نحو أزمة الخليج لمعرفة فحواها، مذكرا بأن قطر كانت عبارة عن ممر تستعمله بريطانيا للمرور إلى الهند، وبقيام الحرب العالمية الأولى وقعت بريطانيا مع ستة مشايخ على محميات لتأمين المرور، وعندما خرجت جاءت الشركات الأمريكية التي ساهمت في إنشاء الدولة الإماراتية.
وأشار رزاقي في تدخل مقتضب بمنتدى "الحوار"، إلى ضرورة الوقوف ضد الحصار الذي فرض على قطر، خاصة وأن 10 بالمئة من نسمة قطر هم السكان الأصليون، والباقي من الجاليات العربية والأجنبية، داعيا المثقفين إلى دعم فلسطين والفصائل الفلسطينية ونأيها عن الصراعات.
___________________________________
* المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية، عدة فلاحي:
أزمة الخليج انعكاس لوضع المواقف الدينية
قال المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية عدة فلاحي بأن ما جرى في الخليج يمسنا جميعا، وذكر في هذا السياق برسالة الدكتور المدخلي لما طلب من المدرسة السلفية التجند لمحاربة الإخوان وضربهم في شكل أساسي بليبيا، وهو ما يفسر وضع المواقف السياسية كامتداد للمواقف الدينية للأسف، وتوظيف المرجع الديني لتزكية القرار السياسي مثلما حدث في عاصفة الحزم ضد اليمن، مشيرا إلى أن ما صدر من السعودية والإمارات لا يتوافق مع الدين.
__________________________________
* ممثل الجبهة الشعبية محمد صلاح:
نحن ضد الحصار الذي يعاني منه الشعب القطري
أكد ممثل ممثل الجبهة الشعبيية الفلسطينية محمد صالح بأن القضية الفلسطينية قضية تحررية بصلب المشكلة الأساسية التي تعيشها المنطقة العربية التي تتعرض له من قبل المخطط الأمريكي، مشيرا إلى أن هذا التدمير الشامل الذي تشهده الكثير من الدول يعني فلسطين بشكل مباشر، لأنه سيحمل بطبيعة الحال انعكاسات سلبية دائما عليها.
وشدد المتحدث على أن قطر والسعودية من الأدوات المنفذة للمخطط الأمريكي بالمنطقة، حيث كانوا ولا زالوا يزودون الجماعات التكفيرية بأحدث الأسلحة على غرار المجموعات المسلحة في سوريا، مؤكدا بأن ما يحدث في الخليج هو ارتداد لما يقع بالوطن العربي.
تغطية: سهام حواس
نسرين مومن
تصوير:
مولود صياد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.