طرحتها نادية لعبيدي..وعد بها ميهوبي..ماذا ستفعل بن دودة !!!

جلسات سينمائية وطنية تثير الجدل
طرحتها نادية لعبيدي..وعد بها ميهوبي..ماذا ستفعل بن دودة !!!
هل استثنت الوزارة الممثلين والمخرجين والنقاد
فاعلون في القطاع:اين المستثمرون في السينما حتى يتم اللقاء بهم
أثارت الجلسات السينمائية الوطنية التي أعلنت عنها وزارة الثقافة الأسبوع الفارط جدلا وسخطا بين السينمائيين خاصة بعد اختيار أن يكون اللقاء مع المنتجين والموزعين و المستمرين ، التقنيين ، الجمعيات والنوادي فيما تم استثناء الممثلين و المخرجين .
ح.ط
يجتمع كاتب الدولة للصناعة السينماتوغرافية، يوسف سحيري ابتداء من يوم غد وعلى مدار ثلاثة أيام مع المنتجين والموزعين و المستثمرين، التقنيين ، الجمعيات ونوادي السينما،حسب بيان وزارة الثقافة اطلعت الحوار على نسخة منه في اطار الجلسات الوطنية طرح انشغالاتهم وتقديم اقتراحاتهم في أشغال الجلسات الوطنية للسينما.
الاعلان اثار جدلا على صفحات التواصل الاجتماعي بين الفاعلين في القطاع والمهتمين بالثقافة والسينما وتساؤلوا: هل استثنت الوزارة الممثلين المخرجين النقاد وكتاب السيناريو؟ وهل يوجد لدينا منتجين ومستثمرين؟ ما اهمية هذه الجلسات ؟
المخرج خالد شنة:
سآتي حتى دون دعوة،لا ن مستقبل السينما في بلدي الجزائر يهمني
وقال المخرج خالد شنة: السيدة وزيرة الثقافة مليكة بن دودة و كاتب الدولة المكلف بالصناعة السينماتوغرافية يوسف سحيري.سآتي لحضور أشغال الجلسات الوطنية للسينما الخاصة بالمنتجين و الموزعين و المستثمرين.
انا صاحب شركة إنتاج من بسكرة، وأرى أن نظركم محدود وموجه سوى للبريد المركزي، لمؤسستي أفلام و نجاحات آخرها شهر ديسمبر الماضي بتتويج فيلمي ” ليلة النار ” بالجائزة الكبرى بالمملكة المغربية، ولا أحد بولايتي بسكرة أو على مستوى وزارتكم إنتبه للأمر و مرة الأمر كما لا حدث.
سآتي حتى دون دعوة، فراهن و مستقبل السينما في بلدي الجزائر يهمني كمنتج أولا و مخرج ثانيا، لعلي أفيد وأستفيد مع باقي الزملاء الذين وجهتم لهم دعوة او الذين سيشاركون دون دعوة..
زهير عتروس مقدم برامج:
هذا ما يجب فعله
وكتب زهير عتروس مقدم ومعد برامج:”حقيقة انا تفاءلت بالبيان و انا اقرأه..و اتدبر احرفه و كلماته و جمله و سطوره ..حتى أصل إلى السطر الأخير ….و اذا بها تثنى عزائمي و يكاد ينطفي بصيص الأمل في هذا الصديق الذي أحبه و اكن له كل المودة و الاحترام. كما اشجعه كثيرا و اتمنى له كل التوفيق ..و لست أدري إن كان هو من حرر هذا البيان ام غيره .. الجملة تقول :( و رسم خطة عمل لإعادة بعض النشاط السينمائي ) .. كنت انتظر من خلاصة هذه الجلسات الوطنية إعطاء اشارة انطلاق مدينة لصناعة السينماء أو الاعلان عن شراكة دولية عالية المستوى في المجال نفسه .. او على الاقل وضع خطة خماسية لصناعة السينماء ستضاهي صناعة الطاقة و المحروقات في البلاد ..أما إذا كانت لاعادة بعض من النشاط السينمائي فهذا دور بسيط باستطاعة اي دار ثقافة او دار شباب ان تقوم به .
مضيفا:” أرى أن المعني الحقيقي بجلسات الحوار و التشاور لتطوير السينما، هم الشركاء اهل الاختصاص من رجال القانون و المنتجين و أرباب رؤوس الأموال من المستثمرين .. هذا لوضع الخطوط العريضة و المحاور الكبرى لمراحل تطوير السينماء .. و في المرحلة الثانية توسع الدائرة على شكل ورشات لتشمل الجلسات النوابغ من المخرجين و الظواهر من التقنيين و اللوامع من الفنانين و يدلي كل بدلوه حسب تخصصه و مجاله .. حتى تجدي الجلسات نفعها و ما يكثرش التجديف في قواحل القفار بدون معرفة و لا علم لا سلطان مبين .
الناقد والاعلامي محمد علال :
لا يوجد..ولا منتج، موزح مستثمر واحد في الجزائر
وعلق الاعلامي والناقد السينمائي محمد علال :”لا يوجد منتج واحد ولا موزع واحد ولا مستثمر واحد في الجزائر… هناك منتجين منفذين اعتادوا عقلية الريع.. (ربما هناك موزع واحد هو رياض) .اما المستثمرين فتلك نكتة تذكرني بمبادارت ميهوبي في عين المكان قبل سنتين.
المخرج محمد واعلي:
منذ سنوات فشلت الوزارة في اقناع رجال الاعمال
اما المخرج محمد واعلي قال:”الأجدر من الوزارة أن تصل للمستثمر و ليس العكس لحد الأن ومنذ سنوات فشلت الوزارة في إقناع رجال الأعمال في الإستثمار الثقافي وذلك بسبب فشلها في إنتاج أعمال قوية و تميز إنتاج الوزارة بأعمال باهتة غير مغرية للمشاهد فمبالك المستثمر.
الشاعر عبد العالي مزغيش:
هل تتجاوز بن دودة خطوة لعبيدي و وعد ميهوبي ؟
وتساؤل الشاعر والناشط الثقافي عبد العالي مزغيش :هل تتجاوز بن دودة خطوة لعبيدي و وعد ميهوبي ؟ وكتب:الجلسات مع المثقفين و الفنانين تمت في عهد نادية لعبيدي في صيف 2014 … ولم يتم الاستثمار في هذه الجلسات …وفي عهد ميهوبي وعد الوزير بتنظيمها بعد ان ارتفعت نداءات المثقفين والفنانين بضرورة اصلاح القطاع …قال إنه سيتم تنظيمها قبل نهاية 2018 ولكنه لم يف بوعده …
جاءت بن دودة …وهاهي الجلسات كفكرة تعود … لكن إذا كان الغرض منها البهرجة الاعلامية و امتصاص حالة الاحتقان السائدة فإن مآلها الفشل أما إذا اخلص مسؤولو القطاع النية في تحسين واصلاح الاوضاع …فإن هذا من شأنه ان يكون بادرة خير و تعاون …