قال وزير الشؤون الدينية الاسبق، رئيس المجلس الاسلامي الاعلى ، بوعبد الله غلام الله ، ان اجتهاد المرحوم محمد شريف خروبي هو ما رشحه لتولي وزارة التربية. قال غلام الله خلال ندوة الحوار التأبينية للمرحوم محمد شريف خروبي، ان من اعدو برنامج المدرية الاساسية خلال عهد الرئيس الشادلي بن جديد مانت نظرتهم مستقبلة للانعتاق من التبعية لثقافة الفرنسية. وقال غلام الله ان هذه التبعية مازالت حتى الأن، وهذا ما كان الهم الرئيس للمرحوم محمد شريف خروبي، وذكر هنا ان المرحوم دافع عن العربية خلال الفترة التي كان فيها والا على ولاية تيزي وزو. واضاف غلام الله ان المرحوم شارك في تعريب المدرسة الوطنية، من خلا لتوليه الوزارة، والذي عمل على اعادة العربية لمكانتها المجتمعية. وخلال تعينه وزير للتربية اسند لي تنصيب المدرسة الاساسية، فبعدج استشارته لعدد من المستشارين عبد لقادر فوضيل و غلام الله، فوقع اختياره عليا ، وقا لانه كي نطبق المدرسة الاسايبة لا بد من اعداد من يقوم بهذا العمل من القاعدة. وبعدها قام عبد القادر من محمد مع بعض المفتشين خلال العطل المدرية لجمع الممرنين و تكوينهم لتطبيق برامج المدرية الاسايبة، وكانت هناك معارضة شرسة من اطارات الوزارة. محمد شريف دخل معهم في صراع ، هم يريدون ازاحته لكنه تعامل معهم بذكاء، فكان يستشريهم ولا يأخذ باستشارتهم، وكان المرحوم مصرا على تنصيب المدرسة الاساسية خلال هذه الفترة مع تطبيقها خلال 3 سنوات. وانتصر المرحوم محمد شريف خروبي العربية في المدرسة الاساسية بيداغوجيا و تنظيميا و من كال النواحي حين كانت العربية مهمشة في وزارة التربية. المرحوم كان وطنيا يؤمن بوحدة الجزائر، ومستقبل الجزائر يبنى بداية من المردسة الاساسية والتعلم ، لكن منذ سنة 1989 انقلب الوضع، حينما حاولنا استرجاع ثانوية ديكارت بالعاصمة، فكتبت الصحافة ، عنوان " الحاج ديكارت" الصراع لم يكن مع فرنسا بل مع جمعية اولياء التلاميذ، واسترجعنا الثانية، بعد معارك كبيرة مع الجانب الفرنسي.